أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الارض تنتظر دمج فرحة العيد بفرحة الوحدة!!















المزيد.....

الارض تنتظر دمج فرحة العيد بفرحة الوحدة!!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6455 - 2020 / 1 / 4 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواقع المعاش والملموس يقول بصوت جهوري واضح ان على الجميع رؤية وتعميق المشترك بين الناس والمفيد لهم, بغض النظر عن الانتماء الديني والقومي, وبغض النظر عن اختلاف الاراء فرغم ان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية فهناك الكثير من المشترك الانساني الذي يتطلب الوقوف معا الواحد بجانب الاخر وقطف ثماره الطيبة, وعلى سبيل المثال لا الحصر, اثنان من قرية واحدة وهذه القرية تنقصها مدرسة اي ان الباب مفتوح على مصراعيه وينادي على الاهالي للولوج عبره الى بيت التعاون والتعاضد والمصافحة ورفع الصوت الموحد معا وبقوة المطالبة ببناء مدرسة, وعندما ترى المدرسة النور وفيها كل المستلزمات والمتطلبات وخاصة المضامين الانسانية, فهي مفيدة لكل واحد وواحدة من اهل القرية وقس على ذلك, وخلاف الراي هنا لم يمنع التعاون وعندما يعترف كل واحد بحق الاخر للتعبير عن رايه لكن بدون مسبات وشنار وتحريض ويلتزم كل صاحب راي بالواقع الذي هو الحكم الاكبر والاقوى والاوضح, وبناء عليه يتضح من صاحب الراي المفيد للجميع, فهو يدحض او يثبت اي السبيل الذي علينا سلوكه لنصل الى حماية انسانية الانسان جميلة ومحبة وعاشقه للحياه وللانسان واي منهم الذي يقينا شر العثرات, فالمحبة والخير والنوايا الحسنة والتعاضد بين الناس توطيد الوشائج والاحترام المتبادل والحب للغير كما يحب الانسان لنفسه, لا دين لها, فهي تفيد وتسعد وتفرح وتسر الجميع اذا اصروا على ان توحدهم اجمل القيم وعمقوها بينهم يوميا وعندما يضع كل انسان نصب عينيه هدف ارساء وترسيخ السلم الاجتماعي ونبذ العنف ومكافحة التنافر والتجافي وتحريم الاحقاد والسعي الدائم لتوطيد التعاون الجميل والوشائج وتعميق المشترك ونبذ ودوس الفساد والنمائم ستكون الثمار طيبة وبتزايد هؤلاء وانتخابهم للجان تسعى للمحبة والسلام والتاخي والاحترام المتبادل وصيانة الحقوق لا شك ان الواقع يتبدل الى الاحسن, وعندها يكون من السهل تزايد عدد المشاركين في النضالات ضد سياسة السلطة التي تتعامل مع العرب كاعداء ومن منطلق فخار يكسر بعضه, ويتحدثون عن الجنة واهلها وعن اهل النار وبمفهومهم ان الجنة قطعة ارض للاخيار واصحاب الضمائر والوجدان وهذا جيد لكن الجنة الحقيقية التي لا تكلف صاحبها اي شاقل ويعيشها في الواقع وليس في الاوهام هي نفسية, يعيشها من يسعى دائما للخير وللمحبة وللسلام ولتعميق نزعة الانسان الجميلة وضد تشويهها وانه يحب لغيره كما لنفسه وينبذ بكل صدق واستقامة وامانة الشر والعنصرية ويسعى لتحرير النفوس من الشهوات وخاصة البهيمية والغرائز السيئة كالطمع والسرقة والعنف والحقد والتزمت خاصة الديني الذي يصل الى درجة الاشمئزاز من الاخر واحتقاره وعدم احترام حقه الانساني الاولي في العيش باحترام وكرامة والاكراه الديني والتزمت الديني ليسا هما الدين وانما تعليمات رجال دين واذا كانت الاديان فرقت وتفرق بين بني البشر, فان الدين الحقيقي المفعم بالمحبة للانسان كانسان في كل مكان بغض النظر عن القومية واللغة والدين هو دين الاممية المضمخ باحترام الانسان وحقه وجعله كالوردة في كل شيء وخاصة افكاره ونواياه وممارساته, ومتى يذوت حكام اسرائيل والشعب في اسرائيل الحقيقة الساطعة والواضحة والقائلة انهم ليسوا وحدهم هنا, وان استمرار الاحتلال مدمر لهم نفسيا وماديا وانسانيا واخلاقيا وشعوريا والمطلوب تقسيم البيت القائم الى شقتين على شكل دار ثنائية العائلة في كل شقة اسرة تتعايشان معا بحسن جوار ومحبة وتعميق المشترك دائما, نعم الولوج الى المستقبل الزاهر والمستقر والمنور والمضمون في كنف السلام الدافئ, يتطلب من حكام اسرائيل جميعا التذويت والاعتراف ان استمرار الاحتلال هو الخطر الاكبر هو الذي يفسد الشعب من خلال التربية على العنصرية وعسكرة الحياه والقبول بقمع الاخر وقتله بكل حقد واستهتار لانه كما وصفه بيغن بانه حيوان يدب على قائمتين والمكان لا يستمد جماليته من الطبيعة فقط وانما من اهله فكلما وطدوا الوشائج بينهم واحبوا بعضهم وتوحدوا لتحقيق كل جميل ومفيد وطيب وانساني فانهم بذلك يضمنون جمالية المكان خاصة خلوه من القواعد العسكرية والذخائر الفتاكة ومن مشاهد الخراب والدمار ويزداد جماله لانهم يقدرونه ويعشقونه ولكن خلافاتهم تشوهه كما تشوههم فما هو الاروع والافضل التمتع بجمال الطبيعة وسحر المكان ونظافته واحتوائه على الورود والاشجار والاطيار والجداول والحواكير المنعشة ام رؤيته يبابا خرابا تسرح فيه وتمرح الافاعي والفئران والذئاب وتفوح منه روائح المستنقع؟ وعندما يقيم في كل انسان وانسانة عبير وردة ممزوجا بشذى ريحانة وحبقه يكون التفكير دائما ايجابيا وهذا يتطلب النضال لتوفير الظروف لذلك ودائما ابراز ذلك والتمسك به والتغني بالايجابيات الكثيرة في الافكار المختلفة وابرازها لتنتصر على السلبيات والسيئات وان يكون العمل الدائم البحث عن الافضل والاجمل والافيد للجميع وترسيخه في البيت والشارع والمدرسة والمصنع وكل مكان كمحرك للحياه عندها تكون النتائج افضل, وذلك يدفع للتمسك بالحديث النبوي الشريف الذي هو السند الاقوى للناوي فيه وجيده هو من اجتهد فاصاب فله اجران ومن اجتهد فاخطا فله اجر, والاجتهاد لعمل الخير لا يكلف الا بذل الجهد وترجمة النية الى واقع ان كان ذلك بكلمة توحد وتجمع بين البشر او في تادية واجب اجتماعي او المشاركة فيه كالفرح او الترح والاهم عدم السماح لاي كان بالاعتداء على الوحدة والعمل الدائم على ترسيخها لتبقى دائما ملفوفة بالنور والمحبة وضمان تادية رسالة التكافل الاجتماعي والتضامن الانساني والتاخي والتعاضد وزرع المحبة والجهاد والسلام والتطلع الى الغد المشرق الباسم الزاهر المغرد للجميع, وكل ما في الارض يصرخ باهل المناطق الفلسطينية بالذات مناديا بهم قائلا وحده وحده يا اهالينا تنعمر بيت فلسطينا لنجسد املا واحدا بالحياة الحرة الكريمة الشريفة الخالية من النوايا السيئة والتعصب الاعمى على ارض مشتركة من وطن مشترك تحت سماء مشتركة ونشم نسيما مشتركا نقيا لننقي قلوبنا ونصفي مشاعرنا ونصون ضمائرنا ونضمن افكارنا ونوايانا من كل ضغينة وسوء نية وسلوك بشع, فالاحتلال ينكل بالجميع من كل الفصائل ويحتل الارض الفلسطينية وليست الحمساوية او الفتحاوية او الشعبية فالى متى تتوسل الارض اليكم كي تعمقوا تربية المحبة والوحدة ورؤية المشترك ونبذ الضغائن وسوء النوايا والاحقاد, فاستجيبوا لها ولندائها وليكن عيد الفطر السعيد القادم هذا الشهر بفرحتين, فرحة العيد السعيد وفرحة انجاز الوحدة والاستجابة لنداء الارض وتعميق المحبة والالفة والتعاون والتاخي والوفاء خاصة للوطن والشهداء فيا اهلنا استجيبوا للنداء وتقدموا تقدموا الى الغد بقامة عملاق شامخة تنافس الجبال في الشموخ والصمود والوحدة



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسكن في قلبي فلسطين
- بدل وصية لا تقتل ينفذون وصية اقتل
- ​آن اوان رفض حكم الاغبياء
- ​نهج اللامعقول والاجرام اللاثقافي هو المسيطر في الدولة
- ​زيادة قوة المشتركة تضمن زيادة الاستقرار وانجاز السلام
- للعقل شمس تمسح الظلام
- استخدام القوة لن يحل المشكلة
- جلسة تامل على شرفة منزلي في بيت جن
- الارض تصيح كفى: لقد ارتويت بالدماء
- يحفرون الحفر لشعبهم بانفسهم!!
- يصرون على الحديث بلغة المدافع
- نار كفاحنا وامميتنا ستذيب حديد دبابات وضمائر نتنياهو وزمرته
- افكارنا زنابق
- متى يكون الانسان للانسان انسانا
- صافحت نور الشمس والقمر
- المطلوب في يوم الاعمال الخيرية تبني برنامج الجبهة الدمقراطية ...
- لرد الفلسطيني على فوز ترامب يكون بتحقيق الوحدة ونبذ التشرذم
- ​يصرون على تكثير الغلبة رغم النتائج الكارثية
- حين يكون الموت لا تكون الحياة
- واجب الشعب الاسرائيلي دفع حكامه لاعادة النظر في نهجهم الدموي


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الارض تنتظر دمج فرحة العيد بفرحة الوحدة!!