أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه خليل - أدب















المزيد.....

أدب


طه خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


في شأن الدجاج المريض.. وديك الحبش الحزين


طه خليل
جاء في معجم العين للخليل بن أحمد الفراهيدي حول لفظة الديك: "الديك معروف وجمعه ديكة، وأرض مداكة ومديكة (بفتح الميم) كثيرة الديكة".
أما عن الدجاج فيقول ابن سيده: سميت الدجاجة دجاجة لإقبالها وإدبارها، يقال: دج القوم يدجون دجيجا اذا مشوا مشيا رويدا في تقارب خطو، وقال الإمام ابن بيدار في كتابه "شرح الفصيح": وكنية الدجاجة أم الوليد وأم حفصة وأم جعفر وأم عقبة، وأم إحدى وعشرين وأم قوب وام نافع. وروى ابن ماجة من حديث لابي هريرة ان النبي أمر الأغنياء باتخاذ الغنم وأمر الفقراء باتخاذ الدجاج وقال: عند اتخاذ الاغنياء الدجاج يأذن الله بهلاك القرى.
فيما مضى كانت القرى الكردية في الجزيرة (في سوريا) مداجن، لكثرة ما يربي القرويون الدجاج بأنواعه الداجنة من بط واوز والدجاج الحبشي والحمام بالإضافة طبعا للدجاج المنزلي المعروف. كانت أيام لم يكن للمداجن الاصطناعية من وجود يذكر، وكانت كثرة قطيع الدواجن في بيت ما يشير على الفور الى "شطارة" ربة البيت وحسن تربيتها واهتمامها بشؤون بيتها والمشاركة في أعباء الحياة المعيشية، بعكس الشاعر بشار بن برد حين كتب ساخرا من ربابة ومن الشعر المستحدث قائلا:
ربابة ربة البيت تصبّ الخل في الزيت
لها تسع دجاجات وديك حسن الصوت
مع الأيام تناقص الاهتمام بتربية الدواجن، بعد زحف الآلات المصنعة للدجاج وللبيض معا، فظهر الفروج الأبيض للطبخ مع الرز والبرغل، والدجاج الأحمر الأقل ثمنا لإعداد المرقة، ونوع ثالث يسمونه "الاميات" او الأمهات، وهو دجاج ابيض اللون لكنه أكبر حجما من الفروج، ولكل سعره ومذاقه، وصار في كل مدينة من مدننا المحروسة سوق يسمى "سوق الدجاج"، وترى الباعة قد تفننوا في وضع اللوحات المضيئة التي تروج لدجاجهم وفراريجهم فهنا تقرأ: فروج السعادة، ومقابله مطعم جودي لجميع أنواع الفراريج المشوي والمسقف والنيء، و"مستعدون لتلبية طلبات المنازل" وفي الزاوية فروج الباسل، والذي اختار الاسم لترويع جباة البلدية وشرطتها، وعلى بعد أمتار يكتب آخر اسم محله : فروج تشرين تيمنا بحرب تشرين التحريرية، وعلى بعد من ذاك: فروج الصمود والتصدي. يقف على الباب صبي متسخ الثياب ببقع الدم وبيده سكين، ما ان تنظر إلى دجاجة حتى يتصدى لها و"يبطحها" أرضا يدوس جناحيها ببوطه البلاستيكي، يجز رقبتها بلمح البصر، ثم يقذفها من مكانه باتجاه آلة النتف في آخر زاوية المحل، لتسقط الدجاجة وهي ترقص من الألم في ما يشبه الحوض تدور فيه أسنان وقطع بلاستيكية تنتف الدجاجة في أقل من دقيقة، ثم يضعها في كيس بلاستيكي أسود ويقدمها للزبون وهي لا تزال تنبض في الكيس.
على الأرصفة المقابلة يقف بعض الرجال الملثمين، الغاضبين دوما، وقد مددوا على الرصيف أكواما من الديكة الحبشية مرمية ومصفوفة بشكل طولاني، مربوطة الارجل، تحدق بالمارة، وتنتظر من يشتريها ليذبحها ويخلصها من عذاب القيد والرمي على الرصيف ذليلة منكسرة، بعد ان كانت وقبل أيام تذرع بيادر القرية ذهابا وايابا كملوك مهابة في ممالك الطير. ولكن قلما يقف زبون ليشتري، فهي غالية الثمن، وبائعوها يتصفون بعدوانية لا مثيل لها.
كثرة الدجاج الصناعي هذا جعل من صنف آخر هو "الديك الرومي او الحبشي" يسود على الأنواع الأخرى، ويرتفع ثمنه، حتى وصل سعر الديك الواحد الى ما يقارب العشرين دولارا، وهذا كثير قياسا الى الدخل الشهري للمواطن عندنا، وصار الديك الرومي رمزا من رموز الولائم الكبيرة حيث الترف والتلذذ بنكهات الحياة التي صارت بدورها تقسو على ناسها وطبيعتها في الوقت نفسه.
صار لأهل الجزيرة نكاتهم وأحاديثهم عن الفروج والدجاج ومنها: في بلدة عامودا كان "حجي يحيى" يبيع الفروج على عربة، ويقف مع البائعين الآخرين. توقف زبون بالقرب من عربته، ألقى نظرة على دجاجاته، ثم تحول إلى جاره واشترى منه، هنا اقترب حجي يحيى من الزبون، امسك بكتفه وهزه متسائلا: قل لي! أولم تعجبك دجاجاتي لتشتري من جاري، قل لي ان كانت دجاجاتي عاهرات، كي يكون لي شأن آخر معها!!
وأخرى تقول ان التاجر الدمشقي قد أحضر الى البلدة دفعة من الفراريج المنتوفة الريش، فكان يضعها حجي يحيى على عربته ويتجول بين الأزقة والأحياء ينادي قائلا: تعالوا الى الدجاج.. تعالوا ياأهل عامودا... هيا الى الدجاج السكسي.
وثالثة تقول: كان ابن حجي يحيى يحمل بيده دجاجة حبشية، وعندما وصل بالقرب من الجسر الصغير، قفزت الحبشية من بين يديه ودخلت في إحدى مواسير الجسر. وحين اقترب منها الشاب ليلتقطها اسرعت الحبشية لتقف في الطرف الثاني من الماسورة، وفي الجانب الآخر من الجسر، مما اضطر الشاب (ابن حجي يحيى) ليصعد الجسر ويهبط اليها من الطرف الاخر فكررت الحبشية دأبها بأن عادت للمكان الاول، ولينهض الشاب ويكرر ما قام به معكوسا. وهكذا طالت المطاردة بينهما، حتى أعيت الحبشية ابن حجي يحيى، والذي وقف في منتصف الجسر يحدق بالدجاجة الحبشية ويشتمها قائلا: "كفاك ايتها الــ ...... وانت تتقافزين هنا وهناك، خذي موقفا محددا واثبتي عليه، أم صرت انت الاخرى جلال الطالباني؟".
وبمناسبة ذكر المام جلال الطالباني، رئيس العراق الحالي، فيقال ان له ولعا شديدا بتناول لحم الديك الرومي وان الذين يحضرون موائد للسيد جلال الطالباني ومرافقيه، عليهم ان يفكروا قبل كل شيء باعداد الديك الحبشي، والا فان المأدبة ستكون ناقصة، ولو جمع عليها اطباق من الهند والسند وخراسان وبلاد الآستانه وصولا الى الصين.
ويقال ان كسرى انوشروان كان هو الآخر مولعا بتناول لحم الديكة الحبشية، وحين يأتيه الضيوف ويستقبل الامراء والملوك ويولم لهم، فانه كان يبث صحونه من أطايب لحوم الديكة، وجاء في كتاب التذكرة الحمدونية لأبن حمدون على لسان الشاعر ابن الرومي قوله:
كأن بنات الهوى في صرح منا اذا ما علا روق الضحى فترفعا
زرابي كسرى بثها في صحانه ليحضر وفدا او ليجمع مجمعا
ولحم الدجاج معتدل الحرارة جيد، ويقال ان أكل لحم الفتي من الدجاج يزيد العقل والمني، ويصفي الصوت، وهو من أغذية المترفهين لاسيما قبل ان تبيض. وقال القزويني: "اذا طبخت الدجاجة مع عشر بصلات بيض وكف سمسم مقشور حتى تتهرى ويؤكل لحمها ويشرب مرقتها فانه يزيد في الباه ويقوي الشهوة".
من عادة مواطنينا انهم لا يثقون بحكومتهم، ولا بأخبار تلفزيونهم، فيتتبعون التلفزيونات والفضائيات العربية والاجنبية، يستقون منها الاخبار وحالات الطقس ومشاكل البيئة والكوارث لا سيما بعد ان علموا مؤخرا ان السيد عبدالحليم خدام نائب رئيس الجمهورية السابق قد دفن النفايات النووية في بلادنا، وكان الكل يعرف ولم يتحدث أحد من الحكومة او مجلس الشعب في التلفزيون عنه، حتى كان ما كان، وهم يقسمون بأنهم لن يصدقوا شيئا بعد اليوم فدائما كانوا يقولون لهم في التلفزيون ان بلادنا هي من أنظف البلدان وأكثرها أمنا، وهم ليسوا مستعدين اليوم ليصدقوا ان لاشيء آخر مدفونا تحت تربتنا وينتظروا "منشقا" آخر بعد سنين لتبدأ الاخبار الحقيقية تظهر، لا انهم سيتدبرون أمرهم بأنفسهم.
منذ فترة كثر الحديث عن وباء أنفلونزا الطيور، وراحت الفضائيات تنشر أخبار المرض الطائر الذي بدأ يفتك بقرى شمال كردستان في تركيا. ورغم العنصرية التي كانت ترافق أخبار وزير الصحة التركي ومؤتمراته الا ان خطر المرض كان أقوى من ان يفكر الساسة الاكراد وكتّاب "انترنيتهم" بما يصرح به الوزير من مثل: "ان المرض يتفشى في تلك المناطق (يقصد القرى الكردية) بسبب التخلف والجهل الذي يتصف به الأهالي هناك".
على اية حال، بيننا وبين أقاربنا وذوينا في الطرف التركي أمتار قليلة من الجغرافيا، ليس الا سكة القطار والطيور التي تمسي هناك تقضي النهار عندنا، وبالعكس. وكثيرا ما يقضي دجاج آل بيجو في قرية "جامرلي" ردحا من نهاراته في الاراضي الخاضعة للدولة التركية، او تلتقط الجراد والحشرات من بين الاسلاك الشائكة الموضوعة على حدود الدولتين وتعود لترتاح في الحوش الفسيح الذي سوره أبو صديقنا الشاعر محمد بيجو، الذي يولم لنا من الدجاج الريفي كلما أردنا زيارة القرية. وتلك ليست القرية الوحيدة التي يخترق دجاجها حرمة الحدود، بل ان هناك شريطا من القرى الكردية، على طرفي الحدود بين القرية والاخرى رمية حجر، فالخطر مؤكد، والموت قادم الينا على أجنحة الدجاج والطيور التي لم يفكر أحد من صناع الحدود يوما بأن يضعوا حدا لاختراقاتها اليومية. بل ان الشعراء والمطربين تغنوا فرحا بتلك الطيور التي تهاجر وتعود من جديد، ولعلي هنا أعود الى مطربتي ريحانة الليالي الصيفية، وانثى الماء نجاة الصغيرة، التي كانت تفتك بروحي كلما غنت بصوتها الاخضر الشاهنسشاهي "وبعتنا مع الطير المسافر جواب"، وتحزنني اليوم عينا الطائر المسافر ذاك، والذي يحمل منذ ما يقارب النصف قرن رسالة نجاة، وأتساءل، أتراه الآن سيوصل الرسالة للأحبة الغائبين. وذاك الطير الذي أبكى الكردي حين طار وحمّله تحياته لأهله، خلف الجبال البعيدة. وسعدون جابر المطرب العراقي يحمل الطيور الطائرة تحياته لأهله واحبابه: "يا طيور الطايرة روحي لأهلي" لعلها تتسقط اخبارهم وها هي اليوم تنذر الجميع بالخطر الذي تحمله على أجنحتها بدلا من رسائل الشوق ومراسيل الحب والغرام.
وهكذا تبتلي الطيور بمرضها الذي يوازي الايدز عند بني البشر، وان كان البشر لا ينقلون أيدزهم للطيور، فأنها تفعل ذلك، للأسف.
هنا دب الذعر بين الأهالي، ان المرض قد وصل الينا بكل تأكيد، ولكن الحكومة عندنا وكعادتها تخفي هكذا أخبار دون ان يعرف أحد السبب في هذا التكتم. تماما كمرض الايدز الذي لا يزال بلدنا لا يعترف بوصوله الينا، مختفيا بين اجنحة الفنانات الرومانيات والروسيات اللواتي يقدمن عروضهن الراقصة والسريرية في ملاهي دمشق ومطاعمها ثم يبتن ما تبقى من الساعات في الفنادق الرخيصة في ساحة المرجة وسط دمشق حيث يتجمع في زواياها المراهقون والعاطلون عن العمل والباحثون عن متع سريعة وعابرة مقابل دريهمات قليلة.
الذعر الذي دب في الناس هو ان الفضائية الكردية "روز.تي.في" بدأت تذيع أخبار الاصابات بالمرض في مناطق وان وبيازيد في كردستان بشكل يومي، مما ولد لدى الكل ان المرض داهم لا محالة، فأسرعوا لذبح دجاجاتهم في القرى والبلدات الزراعية، أو ابادتها، ومنهم من راح يجمعها ويرميها في مؤخرة بيك ـ آب ويصدرها الى المدينة ليبيعها بالجملة وبأسعار زهيدة، مما ازدادت البلبلة والشكوك في نفوس المواطنين، الذين راحوا يتهامسون "لو لم تكن مصابة لما باعوها بهذه الاسعار".
أعود لصديقي الديك الحبشي، والذي رأيته قبل يومين على الرصيف ذاك، الرصيف المقابل لمحلات بيع الفروج في بلدة القامشلي، وهو ممدد بجانب العديد من ابناء جلدته، ويقف الباعة انفسهم، المتجهمون دوما، ولكنهم هذه المرة فرحين بشوشين. اقتربت من "ابو عنتر" البائع الاكثر عدوانية بينهم، والذي يتمنطق بعدة سكاكين في خاصرته. سألته: أراك فرحا، اليوم ما القصة؟ أجابني أبو عنتر: لا بل اني حانق على كل شي، حانق لدرجة الضحك، ألا تأخذ روميا، خذه يا رجل، صار سعره بسعر البصل، بشرفك هل يعقل ان ابيع الرومي بمائتي ليرة سورية، (تساوي 4 دولارات) ولا يشتريه أحد، "وأضاف: كـ....... اخت امريكا هي السبب" فسألته مستغربا: أمريكا وما علاقة امريكا بالموضوع، بل الاتراك هم السبب، وهنا أحتد أبو عنتر قائلا: تركيا،؟ تقبرني هوليا أفشار (وهذه ممثلة كردية تركية جميلة ومثيرة). تركيا لا تصنع الامراض، امريكا أوجدت المرض لكي تلهينا وتضعفنا، الشعب الذي لايأكل لحم الرومي لا ينتصر في الحرب.
تركت أبا عنتر مع تنظيراته، ولكي يتفرغ لاعداد الرجال للحرب القادمة في الوقت الذي أقترب منه زبون يساومه على ديك هناك، أبتعدت وانا أنظر الى عيني الرومي الحزين، اللتين تكادان ان تدمعا حزنا على ما أصاب صاحبهما كان عزيز قومه وهاهو يذل، وليس هناك من يرحمه.
قال الامام الشافعي: "يحرم على المحرم الدجاجة الحبشية، لأنها وحشية تمتنع بالطيران وان كانت ربما ألفت البيوت". اما الامام مالك فقال: "لا جزاء في دجاج الحبش على المحرم لاستئناسه".
الانفلونزا حديث الناس في البلدة المتاخمة للحدود التركية، والتي تطل عليها من الشمال جبال طوروس، الجرداء. تلك الجبال التي ترسل الينا في ليل الشتاء بردها، وذئابها التي كانت تهجم على الحظائر ليلا فتخنق وتقتل ما تشاء من رؤوس القطعان، حتى فطن الاهلون على تربية انواع من الكلاب الضخمة، التي راحت طيلة الليل تطارد ذئاب الشمال. وفي الاحاديث المتواترة ان كلبة بيت سلو كانت قد رافقت ذئبا، ايام سفادها فلم يقترب منها كلب طيلة وقت السفاد. كان صديقها الذئب لا يزورها الا في الليالي المعتمة، وفي النهار كانت ترتمي منهكة في حفرة لصق الدرج، لا تبرحه الا مع حلول الظلام حين تشتم رائحة عشيقها الذئب، ويقال انها بعد ان ولدت كانت جراءها غريبة الشكل والعيون، فيها من الذئب أكثر مما في طبع الكلاب، ولذلك استطاع سلو ان يجني ثروة من بيع تلك الجراء لأصحاب القطعان، لأنها ستكون سدا منيعا بوجه أعمامها وعماتها الذئاب ان هاجمت قطعان الغنم بعد ذلك.
انه زمن الامراض الطائرة اذا. كانت الامراض تنتقل عن طريق البشر، والتواصل معهم، وكان بمكان الدول ان تقوم باجراءات احترازية لمنع هذا المصاب او تلك من دخول أراضيها، ولكن ماذا عساها ان تفعل ان بدأت الطيور تنقل الامراض..؟ انه الرعب حقا، رغم ان صديقي صياد السمك "ابو سونا" لا يصدق كل ما يقال عن الانفلونزا حتى الآن، لأنه لا يريد ان يحرم نفسه من رحلته الاسبوعية الى صيد السمك في بحيرة الخابور، قلت له: ماذا عسانا ان نفعل، بعد اليوم، الم تر كيف كانت جموع البط والاوز والنوارس تأتي الى البحيرة من اتجاه الشمال؟ لم يهتم بسؤالي وكما لو انه لم يسمعه. وعندما كررت عليه مخاوفي أجابني متبرما، "لابأس ولكن ما علاقة الاسماك بذلك، هل تطير هي الاخرى، تذهب فتستحم في تركيا وتعود بعد ذلك.؟ دعك من الامر يا صاحبي والله ما تركت الصيد على البحيرة او اموت دونه!".






#طه_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطفاً على بلاد المهانة والخوف


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه خليل - أدب