أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام مصطفى - عام جديد














المزيد.....

عام جديد


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2020 / 1 / 1 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في القلب حسرة


انتهى عام 2019 وها نحن في اول ايام 2020 وحسرة في القلب تعتصر وانا اطالع الاخبار اتنقل عبر صفحات النت هنا وهناك اقرأ اختار ابكي مرة واضحك تارة اخرى فالعالم اضحى غابة وحوش واسعه تمتد بمدى واسع قتل ونهب واحتلال واغتصاب وذبح وجوع واهانه
فاغمض عيني وانا اشهق بحسرة نفس عميق واتسأل
اليس نهايتنا واحده
اليس نرحل وايدينا فارغه
اوليس نغادر وليس من احد معنا
لا مال ولاجاه ولا حرس ولا سيارات ولا مليارت ولا ولالالا
اذا لم كل هذه النيران المشتعلة هنا وهناك
اهو تحدي للطبيعه
اهو تحدي للكائن والمكون
لم اهاجر من بلد لاعيش في بلد اخر واترك اهلي وناسي وبلدي فالله سبحانه وتعالى لو اراد ان اكون امريكيه لولدت من عائلة امريكيه
ولكنه ارادني ان اكون عراقيه اولد واعيش في بلد جراحاته تزيد كل يوم
اهاته تتعالى كل يوم
دماء بريئة تسفك
دمار وخراب وجرح نازف يزيدنا الما ولكن معه تزداد ارادتي وتملأ نفسي شجاعة لأكون انا العراقية صامده اتحدى الصعاب بجبروت الايمان ان قدري هو ان اكون عراقيه جنسيتي عراقيه هويتي عراقيه لان الله ارادني ان اكون كذلك ولكن !!!!!!!
لم تريدون وأد عراقيتي ايها الحاقدون علي
لم تريدون زرع التفرقة بيني وبين هويتي
لم تريدون سلخي عن اصلي
لم تريدون ان اكون ذليلة في بلد الغير
انتظر منهم الفتافيت التي يعطوني اياها بعد ما يمتصون دمائي
لم تساعدونهم على ذبحي وانا المكرمة في بلدي
ولم ولم
دعونا من كل هذا وتعالو ضعو ايديكم بيدي لننهض ببلد يحوينا يضمنا مع اهلينا
تعالو ننبذ الطائفيه ولا نجعلهم يزرعونها بيننا فانا سنيشيعيه عمي سني وخالي شيعي انا سنيه وايني شيعي ولكن!!!!!!!!!!!!!
دمائي مخلوطه كل شريان في جسمي يسري به دم واحد لا يعرف للطائفيه معنى
لا يعرف للتفرقه معنى ولكنه يعرف
ان لا اله الا الله محمد رسول الله



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست المرأة المثابرة (خطية)
- هل حان وقت الوداع
- قانون بغداد من وراء الكواليس
- أبناء دجلة والفرات
- السلاح الاقوى بيدنا ولكننا مستسلمون لهم
- ويبقى صوتها يعلو
- نريد وطن
- احبك يا عراق
- العراق انا وانا العراق
- عفوية تظاهرات الاول من اكتوبر ما لها وما عليها؟!
- المتظاهرون وحزمة الوعود هل ستوقفهم ام يعودو من جديد؟
- العنف ضد المتظاهرين العزل
- لِمَ رؤوس النعام تطمر في الرمل مع التظاهرات ؟؟؟


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام مصطفى - عام جديد