أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الحمداني - عبد الناصر والعراق وثورة 14 تموز الحلقة الرابعة والأخيرة















المزيد.....

عبد الناصر والعراق وثورة 14 تموز الحلقة الرابعة والأخيرة


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 1565 - 2006 / 5 / 29 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصرع عبد السلام عارف ، والصراع على السلطة
العسكريون يحسمون الصراع لصالح عبد الرحمن عارف
لم يستطع نظام البعث الذي تولى السلطة الفعلية في العراق على اثر انقلاب 8 شباط 63 الصمود غير تسعة أشهر كان هممهم الأول والأخير التنكيل بالشيوعيين تنفيذاً لرغبة الإمبرياليين الأمريكان والبريطانيين الذي خططوا وأعدوا لانقلاب 8 شباط الفاشي عام 1963 ، بالتعاون والتنسيق مع نظام عبد الناصر الذي جعل من مصر ملجأً للعناصر البعثية والقومية الهاربة من العراق على أثر فشل انقلاب الشواف ، ومؤامرات رشيد علي الكيلاني وعبد السلام عارف ، ومحاولة حزب البعث لاغتيال عبد الكريم قاسم ، والوثوب إلى السلطة .
فقد كان قادة الانقلاب عبارة عن مجموعة من المراهقين السياسيين غير الناضجين الذي لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاماً ، والفاقدين للخبرة السياسية ، وكان عبد السلام عارف الذي نصبوه على رأس السلطة رئيساً للجمهورية ، والذي كان يفتقد للسلطة الحقيقية آنذاك ، وهو العاشق لها ، من خلال محاولاته إزاحة عبد الكريم قاسم ، والاستئثار بالحكم ، كما سبق وتحدثنا في الحلقات السابقة ، يتحين الفرصة لإزاحة البعثيين وامتلاك السلطة لوحده دون منازع .
وتم لعبد السلام عارف تحقيق طموحاته تلك من خلال الانقلاب العسكري الذي قاده ضد شركائه البعثيين في 17 تشرين الثاني من عام 1963 ، أي بعد 9 أشهر من حكم حزب البعث الإرهابي الفاشي ، بمعونة مجموعة من الضباط القوميين والناصريين ، وبذلك أصبح عبد السلام عارف الحاكم المطلق في البلاد .
وعلى الرغم من دعوات عبد السلام عارف منذ الأيام الأولى لقيام ثورة 14 تموز 1958 للوحدة مع العربية المتحدة ، وتمجيده لعبد الناصر في كل خطبه، متجاهلاً عبد الكريم قاسم قائد الثورة ، بل وتآمره عليه، ومحاولة اغتياله، ومستخدماً عبد الناصر ومشروع الوحدة سلماً لاغتصاب السلطة ، فقد وجدناه بعد انقلاب 17 تشرين الثاني ، وامتلاك السلطة دون منازع يبتلع كل دعواته للوحدة ولقيادة عبد الناصر ، بعد أن ذاق نعيم السلطة .
ولكن عبد السلام عارف لم يدم له الحكم غير أقل من ثلاث سنوات ، حيث قُتل في حادث تحطم طائرته المروحية .
ففي الثالث عشر من نيسان 966 ، قطعت محطتا الإذاعة والتلفزيون العراقية بثهما الاعتيادي ، واستعيض بتلاوة آيات من القرآن الحكيم ، وأعلنت فيما بعد ،أن الرئيس عبد السلام عارف قد لقي مصرعه بحادث سقوط طائرة مروحية كان يستقلها مع بعض الوزراء وكبار مساعديه في جنوب العراق ، بالقرب من القرنة .
ولم يُكشف النقاب عن حقيقة مقتل عبد السلام عارف ،إذ أعلنت الحكومة أن الطائرة التي كان يستقلها عبد السلام عارف قد سقطت بسبب هبوب عاصفة رملية ، ولكن هناك الكثير من الشكوك حول حقيقة مصرعه ،فهناك الصراعات الداخلية ، بين عارف والعناصر الناصرية التواقين لإقامة الوحدة مع الجمهورية العربية المتحدة من جهة ، وبينه وبين البعثيين الذين اسقط حكمهم من جهة أخرى .
كما كان هناك صراع بين الإمبريالية ، والعناصر الناصرية التي أقلقها محاولاتهم المتكررة للوثوب إلى السلطة ، وإلحاق العراق بالجمهورية العربية المتحدة ، وليس ببعيد أن تكون وراء مصرعه .
وربما كان هناك ما هو أبعد من ذلك ، حيث حاول رئيس الوزراء آنذاك [عبد الرحمن البزاز] ، المعروف باتجاهاته الغربية ، وبوجه خاص بريطانيا ، الوصول إلى كرسي الرئاسة ،ودخوله في منافسة مع عبد الرحمن عارف المدعوم من قبل القوى العسكرية المهيمنة على الحكم فعلياً .
فلم يكد يذاع خبر مصرع عبد السلام عارف ، في حادث الطائرة المروحية ، حتى بدأ الصراع على قمة السلطة ، وكانت أطراف الصراع تتمثل أساساً في جبهتين رئيسيتين ، على الرغم من محاولة الزعيم الركن [عبد العزيز العقيلي] ترشيح نفسه للرئاسة كجبهة ثالثة ، لكنه لم يستطع الحصول على تأييد أي من الذين يحق لهم التصويت ، وهاتان الجبهتان هما :
1 ـ الجبهة الأولى : وتتمثل بالعسكريين الممسكين بزمام القوة ، حيث يمسكون بأيديهم كل المراكز الأساسية في الجيش ،وقد وقفت هذه الجبهة إلى جانب اللواء عبد الرحمن عارف، شقيق عبد السلام عارف ،وكيل رئيس أركان الجيش آنذاك ، وقائد الفرقة العسكرية الخامسة ، المدرعة المكلفة حماية النظام العارفي.
2 ـ الجبهة الثانية : وتتمثل برئيس الوزراء [عبد الرحمن البزاز] ، ومن حوله كل العناصر المرتبطة مصالحها بالدول الغربية ، بشكل أو بآخر إضافة إلى العناصر الإقطاعية والرجعية .
كان البزاز يطمح في إعادة الحكم المدني إلى العراق ، وإقامة نظام برلماني على النحو الذي كان سائداً أبان العهد الملكي ، يرتبط بوشائج قوية مع الغرب ،وبسبب توجهاته هذه وقف الناصريون ضد انتخابه رئيساً للجمهورية ، واختاروا الانحياز إلى جانب عبد الرحمن عارف ، حيث لم يكن أحداً منهم مرشحاً لهذا المنصب ، وهم بلا شك كانت لهم القناعة أن عبد الرحمن عارف شخصية ضعيفة يسهل السيطرة عليها ، والتأثير عليها في مجال إدارة البلاد ، وربما فكروا كذلك في أن وصول عبد الرحمن عارف إلى منصب الرئاسة يسهل لهم مستقبلاً الوثوب إلى السلطة ، وإلحاق العراق بالجمهورية العربية المتحدة بقيادة عبد الناصر.
وبموجب الدستور فأن انتخاب رئيس الجمهورية ، في حالة شغور المنصب يتمّ من قبل مجلس الوزراء ، ومجلس الدفاع الأعلى بصورة مشتركة بأغلبية الثلثين. وهكذا فقد بادر مجلس الوزراء ، ومجلس الدفاع الأعلى بعقد اجتماع عاجل ، في 16 نيسان 966 لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ، وقد طُرح في الاجتماع ثلاثة أسماء :
1ـ الأول:عبد الرحمن عارف ،وكيل رئيس أركان الجيش ، وقائد الفرقة الخامسة المدرعة .
2 ـ الثاني :عبد الرحمن البزاز ، رئيس الوزراء .
3 ـ الثالث : الزعيم الركن عبد العزيز العقيلي ، قائد الفرقة العسكرية الأولى .
وفي دورة الاقتراع الأولى حصل البزاز على 14صوتاً من مجموع 28صوتاً ، فيما حصل عبد الرحمن عارف على 13 صوتاً ، ونال عبد العزيز العقيلي على صوت واحد فقط ،هو صوته ، وكان الضباط المصوتين لعبد الرحمن عارف 11ضابطاً من مجموع 12، أي باستثناء العقيلي ، فيما صوت 14 من الوزراء للبزاز ،وعضوان لعبد الرحمن عارف .
وحيث أن أحداً لم يفز بأغلبية الثلثين ، بموجب الدستور فقد جرت دورة ثانية ، كان فيها تأثير الضباط حاسماً ، فقد أصروا على انتخاب عبد الرحمن عارف مهما كان الثمن ، رافضين قبول تولي البزاز رئاسة الجمهورية ، مما أضطر البزاز إلى سحب ترشيحه تحت ضغط العسكريين لصالح عبد الرحمن عارف ،والاكتفاء بمنصب رئيس الوزراء ، فقد كانت القوى المسيطرة على الجيش ،وخاصة عدد من أقرباء عارف ، وفي المقدمة منهم [ سعيد صليبي ] رجل النظام العارفي القوي ، لها القول الفصل في عملية الانتخاب ، كما أن عبد الناصر ، والناصريين ، وقفوا إلى جانب عبد الرحمن عارف ضد البزاز.
وبالنظر لكون عبد الرحمن عارف يتسم بالضعف ، وعدم القدرة على إدارة شؤون البلاد ، وقلة طموحه ، فقد اضطر البزاز ورفاقه للرضوخ لانتخاب عارف ، حيث اعتبروه أقل خطراً من غيره على استمرار مراكزهم في السلطة .
وهكذا تولى عبد الرحمن عارف رئاسة الجمهورية ، فيما أعيد تعيين البزاز رئيساً للوزارة ، وكان نظام عبد الرحمن عارف امتداداً لنظام أخيه عبد السلام وإن كان أقل عدوانية منه ، وبقي محور النظام يستند على الحرس الجمهوري وتعاون الضباط[ الجمليين ] الذين كانوا يشكلون العمود الفقري للحرس الجمهوري ، وفي المقدمة منهم [ سعيد صليبي ] و[ عبد الرزاق النايف ]، و[عبد الرحمن الداؤد ].
كان عبد الرحمن يفتقر إلى الدهاء والطاقة ، ولا يتمتع بسلطة قوية لاتخاذ القرارات ، ويفتقد للحدس السياسي ، والمعرفة بالشؤون العامة ، وعدم القدرة على إدارة دفة الدولة .
كما كان يفتقر إلى روح المبادرة والمناورة ، حتى شعر كل من كان حوله ، إلى انه لم يخلق ليكون رئيس دولة ، فاقداً لأي طموح ، ولذلك فقد كان العوبة بيد عدد من الضباط المتخلفين والأنانيين ، الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية ، معتمدين على الولاءات العشائرية والإقليمية . وكان [سعيد صليبي ] يلعب الدور الأكبر ، من بين جميع الضباط ، في إدارة شؤون البلاد العسكرية ، فيما أعتمد عارف على [خير الدين حسيب ] ، ناصري من مدينة الموصل ، في جميع الأمور المتعلقة بالشؤون الاقتصادية والنفطية .
أما الشؤون السياسية ، فكانت من حصة عبد الرحمن البزاز، رئيس الوزراء .
لم يسد في العراق على عهده أي استقرار سياسي بسبب تصارع الأجنحة ، المدنية منها والعسكرية ، فلم يكن العسكريون راضين على وجود البزاز رئيساً للوزارة ، واضطر البزاز في آخر الأمر إلى تقديم استقالة حكومته تحت ضغط العسكريين ، في 16 آب 966 .
لقد حاول البزاز خلال فترة حكمه الممتدة من 18 نيسان 965 إلى 16 آب 966 إعادة الاعتبار للإقطاعيين ، وكبار ملاكي الأرض القدامى ، كما قدم لهم خدمات ، وامتيازات حرمهم منها قانون الإصلاح الزراعي ، الذي شرعته حكومة عبد الكريم قاسم ، فقد رفع معدل الفائدة المدفوعة للإقطاعيين عن ثمن الأرض المستملكة منهم بموجب القانون ، من 0,5% إلى 3 % سنوياً ، وبذلك حمل الفلاحين المعدمين حملاً ثقيلاً ليست لهم القدرة على حمله ، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم الاقتصادية أكثر فأكثر .
كما انه قام بتحديد قيمة مياه فروع الأنهر التي تتدفق لسقي تلك الأراضي ، وبذلك حقق للإقطاعيين دخلاً كبيراً ، أقتطعه من دخول الفلاحين الضعيفة أصلاً .
لقد سعى البزاز إلى تقليص دور العسكريين وامتيازاتهم ، وحاول تقليص ميزانية وزارة الدفاع ، مما أثار غضب العسكريين عليه ، ودفعهم إلى السعي للتخلص منه ، مستغلين محاولة عارف عبد الرزاق الانقلابية الموالية لعبد الناصر في 15 آب 67 ليطلبوا منه الإستقالة ، ورضخ البزاز للأمر وقدم استقالة حكومته ، وطلب عبد الرحمن عارف من الزعيم الركن المتقاعد [ناجي طالب ] تأليف وزارة جديدة في آب عام 1967 ،ومعلوم أن ناجي طالب هو أحد أعضاء اللجنة العليا لحركة الضباط الأحرار الذين ساهموا في ثورة 14 تموز 958 ، وهو من مواليد 1917،من مدينة الناصرية شيعي ويمثل الاتجاه القومي في تلك اللجنة ، وقد تولى عدة مناصب وزارية في عهد عبد الكريم قاسم ، لكنه انشق عن عبد الكريم قاسم وتعاون مع انقلابي 8 شباط 1963 حيث عينوه وزيراً للصناعة في حكومتهم التي شكلوها بعد نجاح الانقلاب .
أما ما أورده السيد أمين هويدي في كتابه [ العراق وعبد الناصر ] ودوره هو والوفد الذي جاء من مصر، برئاسة عبد الحكيم عامر ، للمشاركة في تشييع عبد السلام عارف في اختيار عبد الرحمن عارف رئيساً للجمهورية ، فإن فيه الكثير من المبالغة وعدم الصدقية .
لقد عوّدنا في ما أورده على صفحات كتابه من وقائع مختلقة لا أساس لها من الصحة ، والتي فند العديد منها الأخ الدكتور سيار الجميل ، مما جعلنا نشكك في روايته للأحداث التاريخية في العراق منذ قيام ثورة 14 تموز 1958 وحتى نهاية الحقبة العارفية ،عندما وقع انقلاب 17 تموز ،1968 بتعاون عبد الرزاق النايف مدير الاستخبارات العسكرية ، وعبد الرحمن الداؤد آمر قوات الحرس الجمهوري ، وسعدون غيدان آمر كتيبة الدبابات في الحرس الجمهوري ، مع حزب البعث ، وبتخطيط ودعم من الولايات المتحدة وبريطانيا كما اعترف عبد الرزاق النايف بعد أن نفذ البعثيون انقلاباً ضده في 30 تموز 1968 ، ونفيه إلى لندن ، ومن ثم اغتياله ، حيث ذكر في تصريح له أن الأمريكان هم الذين فرضوا عليه التعاون مع البعثيين ، وكان الدكتور ناصر الحاني الذي عينه الإنقلابيون في 17 تموز وزيراً للخارجية هو عراب الانقلاب وصلة الوصل بين النايف والداؤد والبعثيين والولايات المتحدة .
ولم يدم الحكم الفعلي لعبد الرزاق النايف ، المنفذ الحقيقي للانقلاب ، سوى 13 يوماً عندما غدر شركاؤه البعثيون به ، حيث جرى اعتقاله من قبل عصابات البعث بقيادة صدام حسين ، وجرى تسفيره إلى لندن ، واغتياله فيما بعد ، بعد أن فضح علاقاتهم بالقوى الإمبريالية وجرى حل مجلس الوزراء المشكل قبل 13 يوماً ، واستعيض عنه بمجلس جديد من البعثيين ، وبذلك أتم البعثيون السيطرة على حكم العراق والذي امتد منذ ذلك التاريخ وحتى إسقاط نظام صدام حسين الدموي الفاشي في 7 نيسان 2001 على أيدي القوات الأمريكية والبريطانية .
لقد تجاهل النظام البعثي الذي استولى على السلطة في 30 تموز 1968 هو الآخر كل دعواته الكاذبة للوحدة مع عبد الناصر ، والتي كانت السبب المباشر في تمزيق جبهة الاتحاد الوطني بعد أيام من قيام ثورة 14 تموز 1958 ، وتبين للشعب العراقي ، وللعالم أجمع كذب ادعاءاتهم ومشاريعهم الوحدوية ، واستئثارهم بالسلطة ، بل وطموحاتهم بالهيمنة على البلدان العربية الأخرى ، بل لقد تجاوزوا كل الحدود في التهجم على عبد الناصر عبر كل وسائل إعلامهم المرئية والمسموعة والمكتوبة ، واستمروا على نهجهم هذا حتى اليوم الأخير من حياة عبد الناصر متهمين أياه بخيانة القضية العربية والخضوع للإرادة الأمريكية والصهيونية ، وجاعلين من أنفسهم قيمين على مصالح الأمة العربية ، وأمناء عليها !! ، ولا شك أنهم كانون بارعون في الدجل والكذب شأنهم شأن وزير دعاية هتلر المشهور [كولبز] .



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الناصر والعراق وثورة 14 تموز الحلقة الثالثة
- عبد الناصر والعراق وثورة 14 تموز-الحلقة الثانية
- عبد الناصر والعراق وثورة 14 تموز الحلقة الأولى
- حذار قبل أن يأتي الطوفان
- حكومة إنقاذ وطني علمانية مستقلة هو الحل
- تسييس الدين يفسد الدين والسياسة
- ماذا يريد الجعفري ؟
- تحية للحزب الشيوعي العراقي في عيد ميلاده الثاني والسبعين
- العراق والثروة النفطية والمطامع الإمبريالية
- مسؤولية الولايات المتحدة عن المأزق العراقي الراهن
- جريمة حلبجة ومسؤولية النظام الصدامي والمجتمع الدولي
- الأحزاب السياسية العراقية وسلال عنبها
- المخدرات وأخطارها على ابنائنا المراهقين
- واقع المرأة العراقية يتطلب نضالاً دائباً لتحقيق طموحاتها في ...
- الإسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو السبيل لدرء أخطار الح ...
- تطوير المناهج الدراسية ضرورة ملحة لبناء مجتمع ديمقراطي
- من يقف وراء جريمة تفجير مقامي علي الهادي وحسن العسكري في سام ...
- من أجل منع تسيس الجيش العراقي وخلق دكتاتور جديد في البلاد
- السرقة ودوافعها وسبل علاجها لدى الأطفال والمراهقين
- أعيدوا لقائد ثورة 14 تموز الشهيد عبد الكريم قاسم حقوقه


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الحمداني - عبد الناصر والعراق وثورة 14 تموز الحلقة الرابعة والأخيرة