أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد السلام الزغيبي - أحتفالات رأس السنة.. من بابل الى اليونان














المزيد.....

أحتفالات رأس السنة.. من بابل الى اليونان


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 21:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حتفالات رأس السنة.. من بابل الى اليونان

عبد السلام الزغيبي..

يحتفل سكان العالم برأس السنة،وتختلف طقوس الاحتفال،تبعا لظروف كل بلد واختلاف عادات وتقاليد مجتمعاتها.
حين تدق الساعة معلنة انتصاف الليل،يتبادل الملايين من سكان الأرض التهاني بحلول العام الجديد، في تلك اللحظة، القليل منا من يتذكر أن الاحتفال هو تقليد قديم جدا،وبعض من العادات الغارقة في التاريخ والمستمدة من حضارات مختلفة عرفتها البشرية.

تتبع البشرية ومنذ عدة عقود التقويم الغريغوري في حياتها العملية. وبحسب هذا التقويم، الذي ولد في 24 من شهر فبراير 1582 حينما وافق البابا غريغوار الثامن على التقويم الذي طرحه العلامة ألويسوس ليلايوس والذي يقضي بتقسيم السنة إلى 12 شهراً واعتبارها مؤلفة من 365 يوماً، وذلك للاحتفال بعيد قيامة المسيح في الربيع كما كانت قد أقرته المجامع الدينية الأولى.
التقويم الغريغوري مقتبس عن التقويم القيصري (أي التقويم الذي بُدئ العمل به أيام الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر) وينص على أن السنة مؤلفة من 445 يوماً مقسمة إلى 12 شهراً، تبدأ في الأول من كانون الثاني، تاريخ بداية العمل بالقانون المدني وبتولي ممثلي الشعب مناصبهم لمدة سنة.
منذ آلاف السنين تعتبر البشرية بداية فصل الربيع هو عودة “الحياة” إلى الأرض بعد انقضاء فصل الشتاء، ويرمز بالتالي لبداية سنة جديدة.

البابليون هم أول من بدأ باحتفالات رأس السنة مع بداية فصل الربيع منذ أكثر من 4000 سنة وكانت تدوم لسبعة أيام، واحتفالات رأس السنة البابلية “أضخم” من احتفالات اليوم، ولا يزال سكان الأرض يحتفظون ببعض من تلك العادات، ومنها أن “يتعهد” كل شخص القيام بما لم ينجح به في السنة الماضية وأن يضع لائحة بهذه المقررات.
وهذا التقليد ليس الوحيد المستوحى من الحضارات القديمة، فكثيرة هي بطاقات المعايدة التي تصور أطفالاً، واعتبار الطفل رمزاً للسنة الجديدة هي عادة عمرها أكثر من 3000 سنة وبدأت في اليونان. ففي احتفالات رأس السنة (في الربيع) كانت الأمهات تضعن الرضّع في سلل من القش وتحملهن وتجلن بهم في أرجاء المدينة.
أما بالنسبة إلى القطع النقدية التي توزع على الأطفال، وهو تقليد شائع في مناطق مختلفة من العالم، فقد بدأ في الفترة الرومانية حين كان كل إمبراطور يقوم بصك عملات تحمل اسمه يوزعها في بداية السنة، فتعطى للأطفال بعض القطع “القديمة” ويبدأ التعامل بالقطع الجديدة على أمل أن تكون السنة خيّرة وغنية.اما هنا في اليونان، تعتبر كعكة القديس باسيليوس الكبير، أو(الفاسيلوبيتا) من التقاليد اليونانية المرتبطة بعيد رأس السنة. جرى التقليد على وضع قطعة من العملة المعدنية بداخل الكعكة ومن يجدها أثناء توزيع الكعكة على أفراد العائلة والضيوف يكون هو صاحب الحظ في العام الجديد

إطفاء الضوء وإعادة إنارته خلال الاحتفال أمر يعود برمزيته إلى الديانات القديمة التي كانت تعتبر ضوء الشمس إلهياً إذ يحمل دفؤه الحياة، وأما الظلام فكان يعني الموت. ويضيء الناس الشموع أو حتى الإنارة الكهربائية ويتمنون أن يبتعد شبح الموت في السنة الجديدة..



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصمات عربية في مسيرة الفن والاعلام الليبي ( 2/2)
- الاستعانة بالخبرات العربية في مسيرة الفن والاعلام الليبي ( 2 ...
- لاستعانة بالخبرات العربية في مسيرة الفن والاعلام الليبي ( 2/ ...
- في أثينا.. في كل يوم خطاب وفي كل يوم مسيرة
- طرابلس السبعينيات التي عرفتها
- الاستنجاد والتوسل بأولياء الله الصالحين
- من تاريخ المسرح الليبي
- حي أكسارخيا وأطول ليلة عاشتها أثينا 
- الفول المدمس...الأكلة الشعبية الأولى في مصر
- جولة في مكتبات وسط البلد.. القاهرة
- مقاهي القاهرة كما رأيتها
- تاريخ المشروبات والمرطبات في بنغازي..
- طول السلك يودر اليبرة...
- الحسد...في الموروث الليبي
- وجوه من الحياة...سي علي الاوجلي ...الشنه
- في ذكرى فبراير.. الواقع المؤلم
- في مديح بنغازي..
- إكسارخيا معقل الفوضويين اللاسلطويين
- يا قايد عطينا إشارة....
- الغيطة...فن ليبي اصله افريقي


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد السلام الزغيبي - أحتفالات رأس السنة.. من بابل الى اليونان