أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - أنا أفهم














المزيد.....

أنا أفهم


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 00:57
المحور: الادب والفن
    


أنتَ تفهم .. أنتَ تفهم, وهذا ما سيُضيعك, لو كُنت لا تفهم لكُنت سعيداً.
كازانتزاكيس.

1
القصائدُ تنوء بها الرفوف
وثقوب القلب تَتسع
تركلني لذكريات كثر
جارك الكهل يئنُ من سُعال
وكثيرة هي الأشياء التي تباع
بثمن بَخس
وكثيرٌ هو اللغو
لكن يبقى للأناقة حَيزٌ في قول الشعر

2
الغائبُ عن الشعر
يمتدُ قلبي إليه
وتتسلل عيوني نحوه
وكأني أحملُ ثُقل هذا العالم
أقرأ ببطء بديوانه الأخير
وأتداعى
منذ زمن لم يعد لي أصدقاء
ليس كل الناس يدخلون القلب
العالم لا يتغير دعينا نفعل
دعينا نفعل أي شيء
لنعيد قناعاتنا بمفاهيم كُثر
استدرك!!!
أنا لست بما يعرفني
كل من يقرأ سطوري
قلت لأستفزه
سأقص شَعري تضامناً
وسأبدل أشياء كثيرة بحياتي
أنفعل
أياكِ أياكِ
ظّلي كما عهدتكِ
ولا عليكِ أنه عام سيغادر
وسيغادر الموت معه
إذاً لِمَ تتوارى؟؟
وأنت جبانٌ!! لم أعهدك
لستُ بجبان ولكني أنبذُ نظرات العطف

3
أغادره
أقضمُ الليل بصمتي
تجلسُ عند عتبة داره
الشمس تنتظر
لتغسل وجه الصباح بنهر
أسيرُ معه كعصفور
حتى نهاية الغيم نترنم بالشعر
بحضرتهِ يومض القلب كجوهره
في الظلام
يتكلم عن الوطن
يستفزهُ بعضُ النفاق
أنه وطن والوطن موقف
مِثلهم
مثل ثائر وصفاء وعمر
هبوا طواعيه
ثم قالوها وفعلوا
أتمنى أن أختمها مِثلهم
راحلون خالي الوفاض
إلا من بَخور من قبضة تُراب
ونحيب الأصدقاء ونعش وعلم
بوجوة وضاءة
ليقدموا شكوى المعذبين في الأرض
أمام عرش
أطالعتي صورهم؟؟
تتدلى من شجرة ميلاد
وقد نبذنا بهم مُسميات دخيلة
إنهم قرابين لغد
يبدو لعام قد تتغير فيه أمور كُثر
أصمت
ويسري بأطرافي شيء أشبه
بالخَدر
أظنه بريق الامل
أظنهُ كذلك

شاعره من العراق



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم يبدو رميم ... العالم يبدو سهل
- الأسى روح القصيده
- رحيل
- خيوط عنكبوت
- كل شيء سيُنسى
- اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً
- أِسبقني ل caribou سأوافيكَ لاحقاً
- من يعرف؟
- كونترباص
- أي..؟
- لو صدقَ العرّافون…
- امرأةٌ بعبق الزنبق
- متاهة
- عُد ولا تتباطأ
- المعطف
- السابعة والنصف بتوقيت لندن
- مواساة
- نصيّن
- مشاهدات
- التوقيع على لحظة عابرة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - أنا أفهم