أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر قلو - ليكن فائق الشيخ علي رئيس وزرائكم!














المزيد.....

ليكن فائق الشيخ علي رئيس وزرائكم!


ثامر قلو

الحوار المتمدن-العدد: 6449 - 2019 / 12 / 28 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من الغرابة بشيء القول , أن فائق الشيخ علي هو الرجل المناسب ليقود العراق في هذه المرحلة الحساسة من تأريخه , لانه ببساطة هو الوحيد الذي تتوائم مواقفه مع تطلعات المتظاهرين الذين ما ينفكون بالدعوة لاخراج العراق من تحت نير السطوة الايرانية , أو ما يسمى لدى البعض من المواطنين بالاحتلال الايراني! فائق الشيخ علي قارع النظام البائد قبل العام 2003 ولم يتهاون في مواقفه ابدا , واستمر متشبثا بمواقفه الجريئة بعد السقوط وصار له شأنا كبيرا بعد انتخابه عضوا في البرلمان العراقي لدورتين متتاليتين دون ان يتقوقع خلف حزب كبير , فقد ظل فائق الشيخ علي يدافع عن بناء الدولة المدنية في العراق التي يؤمن هو بضرورتها للشعب العراقي , للدرجة التي نقول بفخر أن فائق الشيخ علي دافع عن القيم المدنية للشعب العراقي بقوة أعلى من كل الفعاليات المدنية واليسارية في الساحة السياسية العراقية مجتمعين .

وللمقارنة بين فائق الشيخ علي مع غيره من ممثلي القوى المدنية ,تعالوا معي لنبحث عن الممثل الاخر لهذه القوى في البرلمان العراقي حيث اعتقد جازما انهما اثنان أحدهما فائق الشيخ علي الذي يجلجل السماء كل يوم بمواقفه الجريئة سواء في القنوات التلفزيونية أم في صفحات التواصل الاجتماعي أما الآخر فقد نسي كثيرون حتى اسمه فهل بادرالممثل الآخر وأدلى بدلو في موقف ما يخص المسألة المدنية في العراق؟ هل تطاول يوما على أحد الرموز المتخاصمة مع التيار المدني في قضية ما ؟ فقد انزوى بعيدا وظل أسيرا لموقف وحيد هو افتتاحه لجلسة البرلمان الاولى باعتباره كبير السن , ثم اختفى ... ماذا الذي قدمته للقوى المدنية انجازاته العلمية؟ لذلك يجب الاتعاظ من هذا االدرس مستقبلا عند انتخاب القيادات في الاحزاب المدنية وكذلك عند انتخاب المرشحين لمجلس النواب حيث يتوجب أن يتذكر كل منا الدور الكبير الذي ينهض به فائق الشيخ علي في خدمة القضية المدنية في العراق .
لا استغرب أبدا ان تستميت القوى المرتبطة بايران من الدينيين وغيرهم وتسخير كل جهودهم لمحاربة وصول فائق الشيخ علي لرئاسة الحكومة العراقية فلا يغرنكم ترشيح المقتدى له فقد أريد منه احراق الرجل وتفويت الفرصة عليه , وقد يقول قائل كيف؟
انتظر صالح العراقي أن يرفع الثوار في ساحات التحرير وغيرها صور الشيخ علي منبوذه بحروف الاكس لتثلج صدورهم غير أن الجماهير في كل مكان وقفت مع فائق الشيخ علي في هذا الترشيح الامر الذي عجل صالح العراقي ممثل المقتدى في صفحات التواصل الاجتماعي لسحب ترشيح فائق الشيخ علي بعد أن انعكس هذا الفعل لصالحه.
المشروع الحكومي لفائق الشيخ علي واضح لا لبس فيه , فهو يطالب بتحرير العراق من البنفوذ الايراني ولجم الحشد الشعبي عبر ادماجه بالقوات المسلحة العراقية , حيث لا يختلف اثنان على ان استقرار العراق لا يتم قبل ادماج الحشود السائبة وتسوية أوضاعهم وفك ارتباط الكثير من تشكيلاتهم بالحرس الثوري الايراني ,ثم ....من يقول أن هناك مرشحا أخر يقوى على محاربة الفساد كما سينهض به فائق الشيخ علي؟ يكفي له الحفاظ على نزاهة يديه ونظافتهما من أي شائبة على امتداد وجوده فاعلا مؤثر ا في الساحة السياسية العراقية.
أعلم تماما كما يعلم معي أغلبية أبناء الشعب العراقي أن فائق الشيخ علي لن يصبح رئيسا للحكومة العراقية عبر قنوات مجلس النواب العراقي ولا يستطيع تجاوز كل خصومه السياسيين الا عبر فرضه فرضا من قبل ثوار تشرين هذه الثورة التي ترسي لعراق جديد ينبذ الخرافات التي عشعشت طويلا في وجدان جيل تربى على الخرافة الايرانية فجيل الثورة والمقصود هنا بالطبع الجيل الذي يفجر انتفاضة تشرين أو ثورتها هو جيل مختلف لا يستطيع نفر شاذ من حجر فكره في قوالب جامدة , هو جيل يجول ويبحث في خواص العالم ببرهة زمن ... جيل يقوى فكريا وثقافيا على صنع عراق جديد بعيدا عن اوثان الطائفية والخرافة !



#ثامر_قلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو سيكون رئيس وزراءكم!
- كتلتكم الأكبر!
- هل صار فهمي ناطقا رسميا باسم الصدر ؟!
- حرافيش العراق ........ هل يقودون ثورتهم ؟!..... مقالة اولى
- شيوعيون..صدريون ........كل يبحث عن ناقصه!
- انتخابات أي انتخابات!
- كارل ماركس...... كيف تتجاهلون مئويته الثانية؟!
- أهل اليسار ............ ماذا اصابكم؟!
- فلم (يروحلج فدوة المالكي ) يطيح بوزير التجارة العراقي
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / الممارسات التنظيمية
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / مممارسات وسياسات قيا ...
- انتبهوا ، فان البعث قادم !
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / هل وجود الحزب الشيوع ...
- نحو نقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / الموقف من المسألة ال ...
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / قطب لليسار العراقي
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي /عاشقوا الحزب ويلكم !
- نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي/ الحلقة الاولى
- هل يحقق العلمانيون مفاجأة كبيرة في الانتخابات المحلية ؟
- طائفي يلعن الطائفية ، فهل تصدقون!؟
- هل لليسار الشعبي موقف من الاتفاقية العراقية الامريكية ؟


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر قلو - ليكن فائق الشيخ علي رئيس وزرائكم!