أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية














المزيد.....

علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6449 - 2019 / 12 / 28 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قلنا في الحلقة الأولى أن هؤلاء المثقفون قد أبتلي بهم المد الحزبي وبين سطوة الحكومة والمتظاهرين المتحمسين الذين يرون الحراك والأعمال الطوعية التي يقوم بها نتيجة جهل السياسيين لطموحاتهم ومن هذه على المثقف الرسالي ضرب الإشاعات والأقاويل التي تزيد من العاطفة لدى شبابنا المتحمس وجعل التروي والتعقل سبيل الى حل المشاكل بين الحكومة وبين المتظاهر السلمي الذي يريد أعطاء فرص العيش الرغيد للجميع .
ومن هذه الواجبات عليكم وعلينا أن نعي حجم المخاطر التي تُركب من سطوة الحكومة وهذا المتأهل الذي يجعل من مؤهلاته أن يضعها بيد الجميع وهذه المهارات التي ينشرها عبر صفحاتهم وعبر حراكهم لما نحمل الحرص وسلامة العراقيين في غاية الدقة فهم يشكلون الهدف النبيل في فقرات عملهم الدؤوب .
ومن هذه المصاديق الرسالية التي تقع على مسؤولية الجميع ومنهم النشطاء المدنين أن يعوا حجم رسالتهم التي ترضي الرب (جل جلاله) وهذا الواقع السياسي المنحرف من مصادقيهم والتي لم تزن الأمور ومما توصل إليه الشارع العراقي بين من يحلل المنطق ليجعلها تعابير صادقة لتحقيق رغباته فمن هم الذين يحملون رسالة هادفة يضعها بين يدي القارئ الكريم ليخرج العباد والبلاد من شر قد يقع لا سامح الله .
الناشط المدني ومغريات الإعلام
علينا أن نعي حجم مخاطر الإعلام الذي يعصف بين صفوفنا ومنها بعض القنوات التي تهدف في زعزعت الأمن والأمان في عراقنا الحبيب وهؤلاء يحلمون بغد مشرق يجمع الجميع لذا تجدهم يمارسون دورهم الرسالي عبر كلماتهم الجميلة ومن خلال تتبعنا لصفحاتهم تجد فيها الكثير من هموم وطن وشعب مورس بحقه أبشع الجرائم وهي لن تنتهي بعد لأن التداعيات تعصف بالجميع ومنهم النشطاء الرساليون ............
ومن هؤلاء النشطاء الذين حملوا العراق هما هادفا ألتحق بالرفيق الأعلى يحملون في مكنون سرهم عقبات مروا بها من خلال تنفيذ رسالتهم وأدوارها الكبيرة وهم لن يصغوا لها وهذه من محطات الدنيا الدنية فعلينا أن نبتهل للعلي القدير أن يرحمهم لما قدموا لنا من تضحيات جسام شهد بها الجميع لهم وكذلك علينا أن لا ننسى رسالتهم الهادفة وكيفية تحقيقها بين مد وجزر التصحر الفكري وأن أخذنا منهم الكثير ولكن الكثير يجعلنا بين سطوت السلطة وبين مدها .
ومن هذا الصراع الدامي الذي جعل من العراق الجريح يأن من جراحاته التي ربما لا تندمل وأن تعافينا منها فيه مثابة النار تحت الرماد لكن الفضل يعود على مثقفينا برسم لوحة مشرقة تعبر عن مدى صدقنا وصدق نواياهم لجعل دولة العراق دولة مؤسساتية ترفد بخطط تنمي قدرة الفرد منا ونبذ التعصب الفكري والتصحر من خلاله .
لأختم الحديث عن بطولات وضعها أربابها في تشرين وتداعياتها وهي لا شك الأليمة شهدها الجميع وما هذا الصراع الدامي إلا دليل التصحر الفكري لدى سياسينا الذين عندما كانت بنادقهم موجه إلى حكومة البعث لدليل على حرمانهم من أبسط حقوقهم فعلام تناسى الهم العراقي أتجاهم وهل علينا وعليهم الوعي في هذا سبحان الله العرق ينزف دما عبيطا جراء سياستهم التي تحرق القلب وتجعل العقل في الكف فيا أيها المثقفون عليكم حمل المشعل عاليا ليضم الجميع تحت شعاعه لبناء وطننا .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أخطأت الحكومة في حق شعبها ؟
- غياب المبادرة وإستراتيجيتها .........
- الحضور العراقي والتصدي الشريف
- مستقبل العراق وأهله في ضل الديمقراطية ؟!
- مجرد رأي
- هل يشهد انتحار الديمقراطية في العراق ؟
- العراق حلم الصهيوامريكا هل يضيع قريبا
- من يضع خارطة الطريق لما بعد التظاهرات !
- العراقيين كما يقولون أم كما يرون !
- قائد من قادة الدعم اللوجستي ترجل من دعمه
- قل لقداسة ...... كن خادماً للشعب !
- الفرصة الشيعية الضائعة................!
- هل علينا التكهن ب ......؟
- فلنقف مستذكرين شهدائنا
- لم يزل نهج الحسين وضاحا
- رسائل من عاشور الحسين
- التغيير ثورة تاريخية يشهدها من ضد من
- دور المنظمات والمؤسسات في المجتمع
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....ح 2؟
- عامان في موقع الحوار المتمدن


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية