أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - حديث الخميس














المزيد.....

حديث الخميس


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6448 - 2019 / 12 / 27 - 04:24
المحور: سيرة ذاتية
    


لدى تقليد ان ادور حول الحى فى اوخر العام.و هو امر اقوم به من اعوام عدة. و كان المرء يعيد اكتشاف الحى رغم انه لا شىء يتغير حيث يرى المرء تقريبا نفس المظاهر مع حلول المساء. زينة اضواء الميلاد تشعشع فى الحى و الناس تترقب قدوم العام الجديد .و قد حل البرد هذا المساء .و اعتقد ان درجة الحرارة حوالى 8 تحت الصفر
اصحاب و صاحبات الكلاب و القط يسيرون مه كلابهم و قططهم كل مساء .و هذه الفئة من الناس تكون صداقات مع بعضها البعض على اساس الاهتمام المشترك .اى ان الحديث لديهم غالبا ما يكون حول القطة او الكلب . حول طعامه و صحته الخ.و عدد ليس قليلا من هذه الفئة من البشر يعيشوا وحيدين حسب ملاحظتى الشخصية . هذه عائلتى قالت لى سيدة من الحى و هى تجر فى عربة اطفال اربعة كلاب.و قد التقيت بها فى القطار و هى قادمة من عيادة البيطرى لفحص كلابها .و الطريف انه حسب احصاءات العام الماضى بلغ عدد القطط و الكلاب فى البيوت الاوربيه 140 مليون .و اذا كان عدد السكان فى اوربا لا يقل عن 700 مليون معناه ان ان كل ثلاثة او اربع عندهم قطة او كلب.و التفسير الوحيد الذى يقدم حول لماذا تقتنى كلب او قطة هو ان الامر ممتع او مسلى .لكن ربما يكون لللامر جذور تاريخيه لم اضطلع عليها. ارى شخص من الجيران لا اراه الا مع كلبه . كان يعمل بالصحافة قبل مرضه . لم ارى يوما شخصا يزوره ,و لم اسمع منه انه زار احد .كل عالمه كما يبدو هو كلبه .اتبادل معه بضعة جمل احيانا حين اراه فى الطريق . و عادة اراه منغمس فى احاديثا حول الكلاب و انواعها مع زملاء او زميلات له فى هذا الحقل . و كنت اعرف مسنا امريكيا كان يسير مع كلبه الاعرج كل يوم مرة فى الصباح و مرة فى المساء.لم اره يوما يتحدث مع احد . كنت احييه و كان يرد التحية بدون اضافة كلمة واحدة .و بعد وفاته صارت ابنته المدرسة من يهتم بالكلب. التقيها احيانا و نتحدث احاديثا سطحية حول الطقس او امور مشابهة .
و كنت اعرف عربيا كان يسير مع كلبه الذى كان يسميه الصياد.و كان صديقنا هذا يركز الحديث مع النساء الجميلات و ينجح فى مغامرات عاطفيه من الذين يسرن مع كلابهن .قلت له مرة مازحا .اري ان اعرف من هو الصياد .الكلب ام انت .قال ضاحكا كلاهما! .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم اخر !
- حول الصراع الازلى بين المثقف و القبيله السياسيه!
- جولة فى التاريخ!
- لا تستطيع ان تكون صاحب دكان ان كنت لا تبتسم !
- نوستولوجيا ام ان شبح كارل ماركس يعود الى الظهور!
- من نظرية المرعى العام الى اشكالية دفع السيارة !
- مسوؤلية بريطانيا فى جريمة قتل بين 8 الى عشرة مليون ايرانى فى ...
- مواقف فى الحياة
- حديث الخميس جاء الفرج !
- لا للثورة نعم للصلاح التدريجى
- اذا الليل اضنانى بسطت يد الهوا!
- اسرائيل تطالب ب 150 مليار دولار من الدول العربية !
- كلام فى زمن ما بعد خراب مالطا !
- العقل الجمعى او الذات الجمعية للمجتمعات!
- الربيع العربى الثانى على الابواب !
- معلم يقتل تلاميذه !
- العنصريه العربيه القبيحه!
- العالم يسير نحو الفوضى !
- عندما يصل النفاق الى هذا المستوى فى البرلمان الفرنسى !
- حديث ديسمبر


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - حديث الخميس