أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - هَل يُدرِكْ السُّودانيُّون خطورة أوضاعنا الماثلة ومآلاتها ؟!















المزيد.....

هَل يُدرِكْ السُّودانيُّون خطورة أوضاعنا الماثلة ومآلاتها ؟!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشهد السُّودان الآن، تطبيقاً/تنفيذاً احترافياً لأسلوب الإدارة بالأزمات (Management by Crisis)، وتحديداً مرحلة السَلبْ أو جَنْيَ المَكَاسِب، التي يجري فيها تقوية مصالح صانعي الأزمة، وتوزيع بعضها (الفِتَات) على الأطراف المُسانِدَة (الأرزقِيَّة)، بجانب مرحلة تهدئة الأوضاع مُتمثِّلة في تلبية بعض المَطَالِب (الهَامِشِيَّة) لاحتواء (قُوَّى الرفض)، مدعومة بحملاتٍ إعلاميَّةٍ مُخطَّطة/مدروسة وتكييفها، مع مصالح/أهداف صانعي الأزمة بعيدة المدى.
ثَمَّة تغييرات طفيفة في تكتيكات التنفيذ و(المُنفِّذين)، عقب الاصطدام بثورتنا المجيدة التي عَطَّلت المُتأسلمين، فتمَّ تطعيم (العُملاء) بآخرين جُدُد (يتظاهرون) أيضاً بالانتماء للسُّودان، ويُنفِّذون أوامر العالم الخارجي بلا تَردُّد، ودون سُقُوفٍ أخلاقِيَّةٍ/إنسانِيَّةٍ أو قانونِيَّة. بعضهم شارك في خياناتٍ سابقة، وبعضهم (أُتِيَ) به كبديلٍ بعد (اختفاء) المُتأسلمين من المشهد بفعل الثورة. وسواء هذا أو ذاك، فهم جميعاً يُنفِّذون توجيهات سادتهم بالخارج، وتلبية مطامعهم في السُّودان وأهله. وتشمل هذه الأطراف مُجرمي المجلس العسكري ولا أقول (السيادي)، لأنَّه اسمٌ يفتقد (جَوهَر) المُسمَّى، وتمَّ تشكيله لاحتواء (السُّودانيّين) وامتصاص ثورتهم، كما تشمل الأطراف جماعة الحريَّة والتغيير (قحت) بمُكوِّناتها وتشكيلاتها المُختلفة، والدكتور حمدوك ووزير ماليته بصفةٍ خاصَّة، بجانب الكيانات المُتواجِدَة بجوبا بِحِجَّة (مُفاوضات) السَّلام!
بالنسبة للمجلس العسكري فهو يَرْتَهِن للعالم الخارجي، حالهم كحال البشير، فالبُرهان ومُعاونيه إجرامهم مُوثَّق ومُتراكم، ويخشون العقوبة والمُلاحقة لذلك هم تحت الابتزاز الدولي والإقليمي، ويزداد الأمر خطورة بالنسبة للمُرتزق حِمِيْدْتِي، الذي اختاره العالم الخارجي بعنايةٍ فائقة، لأداء دور محوري في نهب/تمزيق ما تَبَقَّى من السُّودان، كما أوضحت في عددٍ من المقالات كـ(تَحْجِيْم حِمِيْدْتِي: مَطْلَبٌ حَتْمِيٌ لِإِنْقَاْذِ اَلْسُّوْدَاْن) بتاريخ 6 أبريل 2019، و(حِمِيْدْتِي: خَطَرٌ مَاْحِقٌ وَشَرٌّ مُسْتَطِيْر) بتاريخ 29 أبريل 2019، و(فَلْنُعَجِّلْ بِإيْقَاْفْ تَمْكِيْنْ حِمِيْدْتِي حِفَاْظَاً عَلَى اَلْسُّوْدَاْن) بتاريخ 15 مايو 2019، و(اَلْسُّوْدَاْنُ تَحْت اَلْاِحْتِلَاْل اَلْجَنْجَوِيْدِي) بتاريخ 3 يونيو 2019، و(اَلْسُّوْدَاْنِي اَلْأصِيل وَاَلْجَنْجَوِيْدِي اَلْمُرْتَزِق) بتاريخ 5 يونيو 2019، و(السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد) بتاريخ 14 يونيو 2019 و(مَتى نَحْسِمْ الأفعَى الجَنْجَوِيدِيَّة؟!) بتاريخ 9 أكتوبر 2019.
أقذر الأدوار لعبته جماعة قحت، الذين (قفزوا) على الثورة وعَطَّلوا المَدَّ الثوري، وهو أمرٌ ذكرته/وَثَّقته في مقالاتٍ عديدة مثل (اَلْصَحْوَةُ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة: مَحَاْذِيْرْ وَمُتَطَلَّبَاْت) بتاريخ 22 ديسمبر 2018، و(اَلْحِرَاْكُ اَلْشَّعْبِيُّ وَاَلْدَوْرُ اَلْمَفْقُوْدُ لِلْنُّخَبِ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة) بتاريخ 3 يناير 2019، و(مَلَاْمِحُ اَلْاِسْتِرَاْتِيْجِيَّةِ اَلْعَاْمَّةِ لِلْسُّوْدَاْنِ عَقِبِ اَلْتَغْيْيْر) بتاريخ 24 فبراير 2019 و(خِيَاْنَةُ اَلْثَوْرَةِ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة) بتاريخ 22 يوليو 2019. وكان للدكتور حمدوك ووزير ماليته تحديداً، دورٌ كبيرٌ في التضليل وتغبيش الوعي، بمُسَانَدَةِ الأرزقِيَّة وبعض (الغافلين)، الذين تَبَنُّوا حملات تلميعه/تضخيمه، و(تخوين) كل من ينتقده رغم كوارثه المُتلاحقة/المُوثَّقة، وعدم إيفائه بأيٍ من وعوده التي أطلقها فور إعلانه رئيساً للوُزراء، كمُعالجةِ التَرَهُّلِ الإداري واعتماد (الكفاءة) للتوظيف، وتحقيق التَوَازُن (الاسْتِوْزَاري) بين مناطق/أقاليم السُّودان، وتعزيز الشفافِيَّة ومُحاربة الفساد، وبناء دولة القانون وإصلاح/تحسين الخدمة المَدَنِيَّة، والاقتصاد القائم على الإنتاج، وعدم الاقتراض وتصدير المواد الخام وغيرها من الوعود!
كما أطلقَ الدكتور حمدوك ووزير ماليته (سِلْسِلَةً) من الأكاذيب، على نحو (أكذوبة) إعفاء فرنسا لديونها على السُّودان، والذي (نَفَاه) الفرنسيُّون رسمياً، ثُمَّ أكاذيبه المُتواصلة عن قروض البنك الدولي، وسفرياته (المُكلِّفة) هو ووزير ماليته بهذه الحِجَّة، رغم (نَفي) البنك الدولي وتوضيحاته (المُوثَّقة) بعدم مَنْحْ السُّودان أي قروض جديدة، علماً بأنَّ مبدأ الاقتراض مرفوض من أساسه، بخلاف (التزام) حمدوك نفسه بعدم الاقتراض كما أوضحنا أعلاه! وهناك (تضليلاته) بشأن إزالة اسم السُّودان من قائمة الإرهاب، وليته اكتفى بالكذب، وإنَّما التزم بدفع تعويضات ماليَّة ضخمة عن جرائم لا علاقة لنا بها، وحينما اِنْتُقِدَ على هذا الفعل الأخرق، (كَذَّبَ) وضَلَّلَ وقال بأنَّه قام (بتخفيض) مقدار التعويض، ليُصبح مئات الملايين من الدولارات بدلاً عن المليارات، وسُرعان ما انكشف (كذبه) حين أكَّدَ الأمريكان بقاء اسمنا في القائمة الإرهابِيَّة، وأنَّهم يُطالبون بالمليارات العشرة غير منقوصة، تبعاً (للبَلْوَة) التي صَنَعَها حمدوك من العدم! ومن (نماذج) الأكاذيب، إعلان حمدوك ووزير ماليته عن (رفع الدعم)، رغم وعودهما المُتلاحقة/المُوثَّقة بعدم الإقدام على ذلك، بخلاف عدم وجود دعم أصلاً حتَّى يرفعوه، وإنَّما (زيادة أسعار)، وهذا حديثٌ شرحته تفصيلاً دحضاً لأكاذيب المُتأسلمين، حينما كانوا يتدثَّرون بأكذوبة رفع الدعم، والحديث فيها يطول ولا يسع المجال لتفصيله!
بالنسبة للمُجتمعين بجوبا، فهم ينفذون سيناريو أخطر وأكثر انحطاطاً، مما حدث بنيفاشا بين المُتأسلمين والحركة الشعبيَّة، لأنَّ نيفاشا أفضت لفصل الجنوب وحده، وما يجري الآن يرمي لتذويب/تلاشي السُّودان بكامله، ويتضح هذا من التَعَدُّد والتقسيمات (المُفاجئة) لما يُسمَّى مسارات تفاوُض، وإيجاد مقاعد/مسارات وَهمِيَّة للبعض، مع (فَرضْ) مُعطيات (مُغلقة) لمحاور المُفاوضات، كموضوع (العلمانِيَّة) والخيارات/البدائل المُتعلِّقة بها ومآلاتها، مع مُلاحظة أنَّ جميع الأطراف المُتفاوِضة لا تملك (تفويضاً) شعبياً موثَّقاً يُبيح لهم الحديث باسم السُّودان وأهله وتقرير مصيرهم! وعن نفسي لم أندهش أبداً لهذا الأمر، فجميع المُتواجدون هناك يُتَاجرون بقضايا ودماء الأبرياء، وبالنضال والثورِيَّة والقِيَمْ والمعاني النبيلة، وظلوا يتقافزون بمُسمَّياتهم المُختلفة (نداء سودان، جبهة ثوريَّة ....)، قبل وبعد الثورة، ولا يتوانون عن أي فعل بما في ذلك التحالُف مع المُتأسلمين، وجميع (خياناتهم/عَمالتهم) مشهودة ومُوثَّقة!
الأهمَّ من هذا وذاك، أنَّهم فاشلون ولا يُجيدون إلا (الانبطاح)، ولنتأمَّل تصريحات بعض قادتهم، وإشاداتهم (المُخزِية) بمُجرم الحرب المُرتزق حِمِيْدْتِي، الذي كان ولا يزال (أداة) الإبادة والإجرام في السُّودان عموماً، ودارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) بصفةٍ خاصَّة! ولو كانوا صادقين/قادرين فعلاً، لأنقذوا السُّودان وأهله من إجرام هذا المُرتزق، واقتلعوا سادته المُتأسلمين وأزلامهم، والعاقل يتساءل: هل سيُطالبون بمُحاكمة البُرهان وحِمِيْدْتِي على جرائمهما (المُوثَّقة)؟ وكيف يتفاوضون مع من قَتَل وأباد وشَرَّدَ المئات من أهلنا العُزَّل؟ هل يجهلون إجرام حِمِيْدْتِي وجنجويده، بدارفور والمنطقتين وعُمق المُدُن السُّودانِيَّة؟! فإن كانوا جُهلاء فهذه مُصيبة، ولو كانوا يعلمون تُصبح كارثة، كفيلة بعدم أهلِّيتهم بتمثيل السُّودان وأهله! ولماذا يُجزِّئون مسارات التفاوُض طالما تجمعهم جبهة واحدة كما يَدَّعون؟ وعلى أي أساس تمَّ هذا التقسيم، ومن الذي (فَوَّضهم) بهذه التقسيمات؟ وما الفرق بينهم وبين المُتأسلمين الذين سعوا لتمزيق السُّودان علانِيَّةً؟ هذا بخلاف وجود أكثر من طرف يتحدَّث باسم جهات بعينها، كدارفور (أكثر من حركة) أو المنطقتين (حركتان)، أو الشرق وجميعها لا تعترف ببعضها البعض! ولو تجاوزنا عن التفاوُضِ (المُخزي) مع الفاقد التربوي حِمِيْدْتِي، فأين أولئك الخَوَنة من المُهدِّدات السيادِيَّة/الاستراتيجيَّة للسُّودان، كالاحتلالين المصري والإثيوبي، ومُصيبة سد النهضة ومُحاولات ابتلاع موانئنا البحريَّة؟ وكيف يُطالبون بالحكم الذاتي وتقرير المصير، وهم يعلمون تغيير المُتأسلمين للتركيبة الديمغرافيَّة/للسُّودان عموماً، واستبدال السُكَّان الأصليين بآخرين أجانب وتجنيسهم/تسليحهم، بمُساعدة المُرتزق حِمِيْدْتِي الذي يتغاضون عن إجرامه عمداً.
إنَّ السلام والأمن والعَدالة مَطالِبٌ حتمِيَّةٌ نبيلة، لكنها (مُستحيلة) التَحَقُّق مع قَتَلَة ومُجرمين كالبُرهان وحِمِيْدْتِي، وأمَّا مَطالِب (تُجَّار) الحرب والنضال، فهي كارثِيَّة وتقود لتفكيك السُّودان وهَلاك وتشريد ما تَبقَّى من أهله، بخلاف أنَّ جميع المُتواجدين في جوبا (غير مُفوَّضين) من قِبَل الذين يتحدَّثون باسمهم، سواء في الشرق أو دارفور أو المنطقتين أو غيرها من بقيَّة أجزاء السُّودان، ودونكم اعتراض أصحاب (الوَجْعَة)، كأحداث بورتسودان الأخيرة وطرد مُمثِّل ما يُسمَّى جبهة ثوريَّة، ومُطالبات أهلنا بمُعسكرات النَّازحين وعبر الكيانات الأهلِيَّة بالوسط والشمال! وفي الواقع، نحن بحاجة لإدراك خطورة مرحلة السَلْبْ والابتزاز التي نحياها الآن ومآلاتها، واستيعاب وعود/أكاذيب جماعة قحت والدكتور حمدوك ووزير ماليته، وفرقعاتهم (الواهية) الرَّامية لاحتوائنا/تخديرنا، ومُحاولاتهم (المُتعمَّدة) لتعميق أزماتنا الاقتصادِيَّة، حتَّى ننكسر ونفقد المُقاومة ونقبل بأي حل. والأهمَّ من كل هذا، علينا رفض منبر جوبا برُمَّته وما سيتمخَّض عنه من اتفاقاتٍ كارثيَّة، يعمل تُجَّار الحروب على تضخيمها/تزيينها، حتَّى نحافظ على ما تَبَقَّى من بلادنا ونمنع تذويبها، ولنثق بأنَّنا لن نجد (وقتها) حمدوك لنقول له شكراً أو (تباً)، ولن نجد تُجَّار الحرب الذين سينضمُّون لأُسَرِهم بالخارج، وسنُواجه المجهول وحدنا، ولنا في نيفاشا عِظَةٌ وعِبْرَة..!
قد يغضب بعض المُتعجِّلين لقطف الثمار من حديثي هذا، لكنها تبقى الحقيقة التي نحياها (عَياناً/بياناً)، والمُكابرة/الإنكار لا ينفيان وجودها، ولابد من قولها إبراءً للذمة، وتوثيقاً للتاريخ وأملاً في أن نَتَّحد ونشحذ الهِمَمْ ونُواصِل المَسير، لأنَّ الصمت يعني زوال وتذويب ما تَبقَّى من السُّودان. أثق تماماً في قدرة الشعب السُّوداني على صناعة وإكمال التغيير، ولنا في مليونيَّة 30 يونيو 2019، التي أعقبت مَجْزَرَة القيادة البشعة أُسوةٌ حَسَنة، حيث تَنَادَى السُّودانيُّون وخرجوا للشوارع، رغم بطش الجنجويد الذين تَراجعوا أمام الجموع الثائرة، وشعبٌ بهذه القُوَّة والشجاعة لا يُسَلِّم مصيره للقَتَلَةِ و(المَقاطيع) أمثال البرهان وحِمِيْدْتِي، ولا يركن للعُملاء وتُجَّارِ الحروب وسادتهم بالخارج.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِصَارُ السُّودان: تَضليلٌ مُستمر وخِيانةٌ مُتجدِّدة ..!
- آمَال ومُتطلَّبات اِسْتِرْجَاع السُلَّم التعليمي السُّوداني ...
- السُّودان وأبْوَاقُ الشُؤم ..!
- هَل يَعي السُّودانِيُّون الدروس ؟!
- المُتَلَاعِبون ..!
- مَتى نَحْسِمْ الأفعَى الجَنْجَوِيدِيَّة ؟!
- إِلَى أَيْن يَقُوْدُنَا حَمْدوك ؟!
- مَنِ اَلْمُسْتَفِيْد مِنْ إشْعَاْل اَلْشَرْق اَلْسُّوْدَاْني ...
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَتَحَدِّيَاْتُ اَلْبَقَاْء ..!
- خِيَاْنَةُ اَلْثَوْرَةِ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَمَتَاْهَاْتُ اَلْتَفَاْوُضْ ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ بَيْنَ اَلْخِيَاْنَةِ وَاَلْأَطْمَاْع ..!
- السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ تَحْت اَلْاِحْتِلَاْل اَلْجَنْجَوِيْدِي ..!
- الغَفْلَةُ السُّودانيَّة ..!
- فَلْنُعَجِّلْ بِإيْقَاْفْ تَمْكِيْنْ حِمِيْدْتِي حِفَاْظَاً ...
- مَجْلِسُ اَلْشَبَاْبِ اَلْسِيَادِي ضَمَاْنٌ لِإِنْجَاْحِ اَل ...
- حِمِيْدْتِي: خَطَرٌ مَاْحِقٌ وَشَرٌّ مُسْتَطِيْر ..!
- شَبَاْبُ اَلْسُّوْدَاْنِ بَيْنَ اَلْتَضْحِيَاْتِ وَاَلْاِسْت ...
- اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَخَطَّطِ تَمْزِيْقِ اَلْسُّ ...


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - هَل يُدرِكْ السُّودانيُّون خطورة أوضاعنا الماثلة ومآلاتها ؟!