أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - تعاظم زخم الانتفاضة سبيل دحر مناورات الطغمة الحاكمة














المزيد.....

تعاظم زخم الانتفاضة سبيل دحر مناورات الطغمة الحاكمة


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشبيبة المنتفضة تدرك تماماً، وبحكم تجربتها التي اغتنت خلال الأعوام الـ 17 المنصرمة، حجم التجارب التي كدستها الطغمة الحاكمة خلال سنواتها حكمها المريرة في المناورة مع مطالب الشعب والالتفاف عليها وكسب الوقت، إضافة إلى استخدام شتى الأساليب الأخرى، بما فيها المماطلة والتسويف وشراء الذمم والكذب والعنف والغدر والقتل وخيانة الأمانة وخيانة الشعب والوطن، للبقاء في السلطة واستمرار نهب ثروات الشعب وقمعه والهيمنة على إرادته ومصالحه وطموحاته. كما إنها مستعدة للسقوط الكامل والمطلق في أحضان الدولة الدخيلة الغاشمة، إيران، دفاعاً عن حكمها الطائفي الفاسد، كما هو حالها الآن. وعلينا أن نستعيد هبّات الشعب أعوام 2008، 2011، 2015، 2018، وحالياً، 2019، وما تمارسه من مناورات وقحة مناهضة للشعب ومصالحه.
إن وعي الشبيبة المتنامي بالواقع الرث لهذه الطغمة الحاكمة وبالواقع العراقي الذي أغرقته بالرثاثة هو الذي يقود الشبيبة ويدفع بها إلى الإصرار والحزم باستمرار الانتفاضة وزيادة زخمها يوماً بعد آخر، والذي نجهد بشكل خاص في محافظات الوسط والجنوب وساحات بغداد، ومواجهة مناورات الدولة بسلطاتها الثلاث، والتي تجلت من جديد بالموقف من مسألتين مهمتين هما: موقف رئيس الجمهورية واستفساره عن الكتلة الأكبر في مجلس النواب، والجواب المخزي والمدفوع الثمن منذ العام 2010 من جانب المحكمة الاتحادية ورئيسها، ذليل صدام حسين، بالتجاوز على مصالح الشعب وإرادته، ثم موقف مجلس النواب الذي يرسل أسماءً وقحةً وفاسدةً وأيديها ملطخة بدماء بنات وأبناء الشعب، كما هو حال محافظ البصرة وموقفه من مظاهرات البصرة في عام 2018 أولاً، والالتفاف على تعديل قانون الانتخابات بالفقرة التي تنص على اعتماد الدوائر الانتخابية الصغيرة التي لا تمنع من تسلط الاحزاب المتنفذة على مقاعد المجلس، إذ إنها توفر ارضية مناسبة للانتخاب على أساس الولاءات التقليدية كشيوخ عشائر ومضايفها، وجوه اجتماعية من ذوي الثراء والجاه، رجال دين مشوهين، مقابل الحد من فرص الفوز للعناصر المستقلة ومن يمثل الكادحين واكثرية المعبرين عن مصالح الفقراء والمحرومين والفئات المتوسطة. ولا سبيل الى تغيير هذا الواقع الا بوضع ضوابط تجعل فرص المرشحين متساوية في تمويل حملاتهم الانتخابية وفي الاعلان والدعاية والمتطلبات الضرورية الاخرى. ومن أجل إن يتحقق للشعب قيام مجلس نيابي يمثل مصالحه فعلاً، لا بد من ان يحصل كل نائب من اعضائه على ما لا يقل عن 50 في المائة من الاصوات في دائرته الانتخابية. اما اعتبار من يحصل على مجرد اعلى الاصوات فائزا، فذلك هو عين الظلم في حق الشعب والبرلمان والديمقراطية. ولا أشك بأن المجلس النيابي الفاسد الحالي قد تجاوز مبدأ اعتبار العراق دائرة انتخابية واحدة واحتساب النسبية في حساب الأصوات والقائمة المفتوحة في الانتخابات. (طريق الشعب).
إن تعاظم ضغط الشارع العراقي هو الذي أدى إلى إجراء تلك التعديلات على قانون الانتخابات، وهو القادر أيضاً على منع ترشيح عناصر فاسدة من الطغمة الحاكمة وأحزابها الطائفية الشريرة إلى رئاسة مجلس الوزراء أولاً، ومنع اختيار وزراء على أساس المحاصصة الطائفية المذلة ثانياً، وتأكيد استقلالية وتقنية ووطنية ونزاهة من يكون عضواً في مجلس الوزراء ثالثاً، والذي يقوم بالتهيئة لانتخابات جديدة وإجراء تعديلات جدية واسعة في الدستور العراقي، إضافة إلى إصدار القوانين المجمدة حالياً وتعديل ما صدر منها وشوه بسبب طبيعة هذا المجلس ونهجه الفاسد والظلامي. نعم أكرر من جديد:
وإذا تكاتف الأكف فأي كف يقطعون وإذا تعانق شعبنا فأي درب يسلكون



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسويف والمماطلة ديدن الطائفيين والفاسدين من حكام العراق
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ...
- هل يعمل رئيس الوزراء بذهنية ديمقراطية أم بعقلية استبدادية سا ...
- متى يستوجب خوض انتخابات عامة جديدة في العراق؟
- نحو تغيير ميزان القوى لصالح قوى الانتفاضة في مواجهة قوى الثو ...
- صلافة وكذب الدبلوماسية العراقية في العهد الطاعوني
- نحو تشكيل هيكلية تنظيمية للكتلة التاريخية القادرة على تحقيق ...
- أنا أتهم!
- بلطجية إيران والعراق السفلة يقتلون المتظاهرين في النجف!
- نحو خوض المعركة الحاسمة لإسقاط الحكم الطائفي الفاسد
- نحوالنصر، نحوالبدء بتطهير الدولة العراقية من مفسديها!
- نحو النصر،نحو البدء بتطهير الدولة العراقية من مفسديها!
- متى وكيف يمكن تغيير ميزان القوى لصالح الشعب في الصراع الجاري ...
- الانتفاضة الشعبية والدور المنتظر للفلاحات والفلاحين النشامى
- من أجل خوض نقاشات موضوعية مع المحافظات غير المنتفضة
- أيها الحكام السفهاء كفاكم تسويفا وضحكاً على ذقون أتباعكم!
- صراع بين الشبيبة المتعطشة للحرية والعمل والحكم الرث والفاسد!
- هل يجرأ القضاء والادعاء العام في العراق على إقامة الدعوى ضد ...
- عادل عبد المهدي الفاشوش ابو ريش المنفوش
- نداء عاجل ======= إلى أبناء الشعب العراقي في القوات المسلحة


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - تعاظم زخم الانتفاضة سبيل دحر مناورات الطغمة الحاكمة