أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - عبق العطر














المزيد.....

عبق العطر


فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


مرت بالجوار فتاةٌ... على زينتها لا تغار...
خلَّفت عِبْقَ عِطْرٍ...شوَّه في نفسه المَسار...
نفض عن قلبه الغبار...
ذكَّرَتْهُ حبا...كان صرْحا فانهار...
وتذكَّر المزار...والديار...
وحُبا عُذريا اليه بالبنان يُشار...
وعشقا كشذا الازهار...
ليلة الوصل تُرقِّصُ الأقْمار...
تحت ضياءٍ كخُيوطِ الأنوار...
وإشراقةً كإطلالةِ النَّهار...
وحبيبةً وضّاحةَ كانها الأَقْمار...
فهاجت الاشجان ...
وفاضت العينان...
دمعا أحر من النيران...
واختلج الجَنَانُ...
وسكن الحُزْنُ الوِجْدان...
فصرخَ أيْنَ الحبيبة؟...
كيف غدر الزَّمانُ؟!...
أَصفيَّةُ أَنا المُحِبُّ الشَّغُوفُ...كيف تباعدنا...
الشَّوقُ إِليْكِ يُبرِّحُ بي كلَّ حين وحين...
ودمْعيَ الهَيْدَبُ على الوَجْنَتَيْن...
أَصفيَّةَ رُوحِي... شَجاني تذكُّرِ الماضي...
اتذكرين كلام الشَّوْقِ المؤْتَلِق...
مُناجاتُنا كالهدير في الصَّدْر...
كهزيم الرّعْد مُزعْزعُ الأرْض...
من المآقِ تَنْبَثِقُ...
ذا القلْبُ العَصِيُّ الصَّبُّ... الكَلَفُ... لذِكْراكِ يَهْتَزُّ...يصْطَخِبُ...يترَجْرَجُ......
أصفيةُ أنا المُحبُّ المُعنَّى...أبالمال اشتريْتِ الفَصْلَ!!!...
عاذلي في الهوى... وما تدْري ما الذي بالوجْدان تَصَدَّرَ...
حرُّ الجوى مني تمكَن حتى جمْرُ الشوق استنفر فتأجَّجَ...
لائمي في الحبّ والدمع على الخد جرى...
انا العاشق المُتَيَّمُ نصلُ الهَجْرِ أُغْمِدَ في الحشى...
ذي عذراءُ تتمايسُ أَذْكَتْ حُبًّا خِلْتُ القلْبَ إيَّاهُ سلا...
إنّها صَفِيّةُ الشَّذا لو تدْري...المالُ أغراها والقَلْبَ أَغْوى...
أصَفِيَّةَ فُؤادي أَتذْكُرِينَ حُبَّنَا العُذْريَّ؟...
ولقاءات الغسق...
مناجاتنا تصْرُخُ صفاءَ الجَلَساتِ...وعُذْريَّةَ الغرامِ بيْنَنَا
وطُهْر الحُبّ الذي جمعنا يُلَفِّعُنا...
يُبارِكُ قُدُسيةَ الهوى كان حُلُما ورديًّا...انْدثر...
ذا العصرُ عصرُ عُمْلَةُ الأهْواء...النَّفْسُ إِليْها تُباعُ وتُشْتَرى...



#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة السامقة التي لا يشق لها غبارزبيدة بشير سابقة عصرها و ...
- الشاعرة زبيدة بشير سابقة عصرها واوانها
- زبيدة بشير الشاعرة الفذة سابقة بنات عصرها
- الشاب الثائر
- بيوت القصدير
- عشت ايها الشعب العظيم لقد القيت للعالم درسك للمرة الثانية... ...
- بعض السياسيين يعملون بمقولة (عش بالمنى يا كمون)
- حمى السياسة وعرش الرئاسة
- توحد العرب أدبيا وثقافيا
- الحب البكر
- مدى مفعول الكلمة في العقول و تغيير المجتمعات
- رغم المرارة القصوى أقول رمضانا مباركا
- ممارسة الطقوس ليست من علامات الإيمان ...
- رغم المرارة أقول رمضانا مباركا
- نادي الأدب بجمعية ابن عرفة الثقافية
- جلال المخ الاديب والشاعر الراقي المتفرد في كتاباته والمترفع ...
- السطو على حقوق الملكية الفكرية و الأدبيّة و الفنيّة
- انا استحي يا بيت المقدسي
- من أنت يا شعاع السنا
- من أنت يا شعاع السناء


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن حورية - عبق العطر