أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي أحماد - رحلة الى مازاغان / الجديدة















المزيد.....

رحلة الى مازاغان / الجديدة


علي أحماد

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


غادر أخي الأكبر مقاعد الدراسة بإعدادية العياشي باكرا لعله يساهم في نفقة البيت فقد بدأ الأب يكبر ، ومن العيب تركه يعمل في مثل سنه . التحق بالمدرسة الوطنية للصيد البحري بأغادير رفقة شلة من أبناء الحي الفقراء . وأنا سافرت الى فاس لمتابعة الدراسة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد بن عبد الله . استمرت الدراسة بفاس حولين كاملين دون الحصول على أية شهادة جامعية لأني رسبت في السنة الأولى . استقر الرأي على أن أجتاز مباراة الدخول الى مركز تكوين المعلمين ابن احمد بمكناس الزيتونة . وفقت في اجتياز الإختبارين الكتابي والشفوي . كان التعليم أنذاك وسيظل ملاذا لأبناء الطبقة الكادحة وفرصة للحصول على وظيفة سهلة المنال تضمن العيش في فقر مقنع وتنتشل الأسرة من ظروفها البائسة .
في أواخر صيف سنة 1985 توصلت بمكتوب عبر البريد من مركز تكوين المعلمين بمكناس يدعوني للالتحاق بمركز الجديدة وهو أمر قض مضجعي ورماني في لجة من الأفكار السوداوية وسبب الإزعاج للوالدين وما بيدهما حيلة . لم أزر قط مدينة الجديدة ولا معارف لنا بها . من السهل وضع الأصبع على إسم مدينة على الخريطة ولكن الوصول إليها يبقى صعبا. تيقنت أن القدر ينسج خيوطا تتشابك كبيت العنكبوت وأنا عالق بها .
في بداية شتنبر حزمت حاجياتي في صاك وصعدت الى حافلة تربط الراشدية بالدار البيضاء وعدة أسئلة تموج برأسي كضرب المطرقة . تجلدت وليس لي الخيار . بلغت الحافلة بعد طول مسير تطوي الإسفلت عبر الجبال والسهول مدينة الدار البيضاء . نزلت بالمحطة ( بن جدية ) وشعور بالرهبة يحتويني وأنا أرى هذا الكم الهائل من الحافلات كوحوش حديدية تحمل أسماء لإناث أو عائلات مشهورة أو تمتح من المخيال الشعبي تنقل المسافرين الى كل أنحاء المغرب . تركن وسط ساحة إسفلتية تمتد على مرأى العين تحفها عمارات شاهقة . أصوات الأبواق تصم الآذان وحركة المسافرين نساء ورجالا وشبابا وشيبا لا تهدأ هرولة للحصول على تذكرة ومقعد للوجهة المحددة . تستفيق المدن الكبرى باكرا . الكل يتسابق للوصول الى عمله عبر المواصلات ( الطوبيس ) في تدافع بالمناكب لا مكان فيه للضعفاء . برد الصباح وصياح ( الكورتية ) جعله يتيقظ ويشحذ ذهنه وتوالت أمامه مشاهد قصص سمعها من قبل حول النشل والسرقة بالمدينة . سألت عن شباك الجديدة فدلني أهل الخير عن المكان فابتعت منه تذكرة الى مازاغان/ الجديدة . لم أذق طعم النوم منذ البارحة . وقفت أنتظر ظهور الحافلة لأمرق الى جوفها لعلي أغفو قليلا لأرتاح من تعب يهد جسدي وأشعر بالدفء وأتخلص من هواجس تعكر صفو مزاجي وأبعد عن تفكيري أسئلة لا أجد لها جوابا يشفي الغليل .
تحركت الحافلة الى الوجهة المعلومة على مسافة تمتد تسعون كيلومترا في اتجاه عاصمة سهل دكالة الجديدة . غفوت قليلا رغم اللغط الذي يعم الحافلة من صعود ونزول المسافرين وأغلبهم من البدو الفلاحة ومعهم دجاج وسلال بيض يبغون بها أسواق المنطقة . تشنف لهجتهم سمعي وهي لاتشبه لهجة أهل مدينتي من العرب . صحوت وألقيت نظرة من زجاج النافذة فاصطدمت الرؤيا بضباب كثيف يكتنف الأرجاء ويمنع وضوح معالم المكان . بعد انقشاعه مع بزوغ شمس الصباح بدا لي شاطئ البحر فرأيت أمواجا تتلاطم وركام سفينة كبيرة أكل الصدأ أجزاء منها . كم هو مهيب منظر البحر لمن عاش بالجبل .
بلغت الحافلة المحطة وحمد مساعد السائق الله على السلامة . نزلت منها وتهت بين الوجوه الآدمية التي يغلب عليها الطابع القروي والتي منحها الله بسطة في الطول والجسم . خرجت من المحطة أقلب النظر فيما حولي شارد الذهن . سرت عبر الشارع بخطى ثقيلة كالأعمى يتلمس طريقه وسط العتمة حتى بلغت مقهى صغيرا وجلست على مقعد حديدي أتناول فطور الصباح كأس شاي بالنعناع وقرص خبز حاف مقترا على نفسي، ليس بخلا وإنما حرصا على ما معي من مبلغ مالي أعده قليلا . ثقلت خطواتي وكلما مشيت مسافة طويلة أقف حينا لأسأل بعض المارة . الكثيرون لا جواب لديهم على سؤالي . دلني أحد العارفين بالمدينة عن الوجهة وقصدتها سيرا على الأقدام بين دروب المدينة . وقفت أمام بناية في شارع ينحدر طويلا . تحتل المؤسسة مساحة شاسعة على بابها لوحة معدنية كبيرة كتب عليها بطلاء أسود مركز تكوين المعلمين بالجديدة. كم آلمني أن وجدت الباب موصدا وعليه سلاسل غليظة وأقفال كبيرة الحجم نحاسية من صنع صيني وكأن البناية هجرت منذ عهد بعيد وظننت أن دليلي استغفلني . قال لي رجل من المارة ( لقد أغلق المركز وعليك الذهاب الى المركز التربوي الجهوي في هامش المدينة على الطريق الى سيدي بوزيد..) . أحسست بالدوار والتيه وصداع يكاد يشق رأسي نصفين . وأشد ما يخشاه الإنسان هو ما يخبئه القدر والمكتوب مما نجهل . لم أقدر أن المسافة طويلة ولكني مشيتها مكرها أتصفد عرقا من الجهد ومن حرارة الشمس اللافحة . عبرت حقولا صفراء - لعلي أختصر المسافة - حصد زرعها فأضحت مراعي خصبة لقطعان الماشية والأبقار. تبدو الطريق الإسفلتية طويلة وضيقة تملأها الحفر وتحدها بناية المركز التربوي الجهوي بمحاذاة مركز التكوين المهني . تبين لي أن المسؤولين عن الشأن التعليمي ارتأوا أن يجمعوا الطلبة المعلمين والطلبة الأساتذة في مركز واحد مادام الأولون قلة قليلة أربعون طالبا .
التقيت عددا من الزملاء من مدن مختلفة الدار البيضاء ، الرباط ، مراكش والجديدة. وكنت الوحيد البعيد مسافة عن المدينة . وضعت أوراق ملفي عند موظف لم يخف عجبه من تحويلي من مكناس الى الجديدة وهناك مدن أخرى أقرب مسافة كبني ملال . وأكد أنه سيغير لغة التدريس من العربية الى المزدوجة وقد قبلت وما نفع الرفض ؟
تعرفت على شاب وسيم ممتلىء الجسد فاحم الشعر لا يعيبه سوى قصر القامة ، ونشأت بيننا مودة وكأن الله ساقه الي . بدا لي إنسانا طيبا حسن الخلق ميسور الحال . يرتدي جاكيطة من الجلد رمادية اللون وسروال جينز وينتعل حذاء جلديا أسود مصقولا . بدت ملابسي مهلهلة توحي بقلة ذات اليد وتشي بالطبقة التي أنتمي إليها أو أصنف عنوة في خانتها. كان كل همي والشمس تدنو من الغروب أين أقضي الليلة وما لدي من نقود لا يكفي لكراء غرفة بأشد الفنادق وضاعة والظاهر أن الداخلية لن تفتح أبوابها قبل عدة أيام . في غمرة الحديث مع صديقي طمأنني واقترح علي أن نسافر الى مدينة أزمور مدفن الولي الصالح شعيب الدكالي حيث يمكننا اكتراء غرفة بخمسة دراهم ، والأكل يمكن تدبره و الإقتصاد فيه بمقاهي شعبية تتناثر حول الضريح . عدنا أدراجنا إلى المحطة الطرقية لنستقل الحافلة الى مدينة أزمور. أقلعت الحافلة الصغيرة تعبر غابات كثيفة من شجر الأكليبتوس ويميز حافة الطريق الإسفلتية وجود أشهر سجن بالمنطقة وهو السجن الفلاحي أو العدير.
أزمور حاضرة التقاء النهر بالبحر يمنح للزائر بانوراما بديعة وخلابة . هنا مصب أم الربيع في المحيط الأطلسي. تبعد عن الجديدة ب 13 كيلومترا على الطريق الى الدار البيضاء . المدن كالنساء يمارسن عليك الغواية ولابد أن يتركن أثرا مختلفا في نفسك. يكفي أزمور فخرا أن المفكر والكاتب عبد الله العروي صاحب أوراق من أبنائها . بأزمور منح البحر شهرة لولية صالحة للاعائشة البحرية تزورها النسوة أملا في الزواج وفك السحر حيث ينزعن ملابسهن الداخلية في رمزية جنسية للخصب ويعلقنها فوق أغصان شجيرات شوكية تحركها الرياح ويخضبن جدار الضريح بالحناء رسما لليد بعد حرق البخور في مجمر خزفي تقديسا لأسياد المكان .
قدم لي الصديق نفسه على أنه من مولاي ادريس زرهون وبقي لقبه موشوما في ذاكرتي لأنه بدا لي غريبا ( شمبيونة ) وتفسيره أن جده كان ملاكما هاويا في الحلقة لا يهزم أبدا ، ومنه أخذت العائلة اللقب ولم تغيره بل جعلته عنوان اعتزاز وافتخار. هذا الشاب مزهو بنفسه وأصله وانتمائه الى مدينة مقرونة بالأدارسة الشرفاء من آل البيت .
وصلت الحافلة أزمور . سرت أتبع زميلي شمبيونة / البطل ويظهر أنه عارف بخبايا المدينة . عبرنا دروبا ضيقة تؤثثها نسوة في لحاف أبيض من صوف يوحي بالحشمة كلباس تقليدي دأبت النساء على ارتدائه بالمنطقة . تعترض بعضهن طريق المارة يعرضن مفاتيح بيوت وسؤالهن ( هل ترغب في غرفة وطفلة ) ينطقنها هكذا طْفْلَه. لم أفهم ما وقر في أذناي لأول وهلة ، وعندما استفسرت مرافقي ضحك حتى بدت نواجده البيضاء وقد بدأ السوس ينخرها . عرفت وتيقنت أني غر ساذج في نظره . إنها دعوة مبطنة ومغلفة للترويج للمتعة الجسدية ولأقدم مهنة في التاريخ . في المغرب مزارات أولياء صالحين يمارس البغاء حولها في السر والعلن .
في صعود عبر الأزقة وصلنا ضريح الولي ( الرداد عطاي لعزارا ) كما يصف العامة هنا شعيب الدكالي . أمامه يحتشد خلق كثيرون يتبركون ويتمسحون بأعتابه الشريفة رجاء أن تقضى نياتهم وتفك ضيقتهم . يملأ أريج من دخان البخور المكان ويضفي عليه هالة من القداسة الى جانب دكاكين عطارة وأواني خزف وحلي ومجوهرات ومقاهي شعبية تقدم أصناف الأطعمة ...ونسوة يعرضن بضاعتهن من الخبز البلدي ، البغرير الشهي والحريرة ويهمسن في أذن الواقف إليهن يساومنه حول ثمن صبية مومس تفجر فحولتهم .
تابعنا السير حتى بلغنا منازل على تلة صخرية . أوقع صديقي طرقا على باب خشبي مزخرف. استقبلتنا امرأة بدينة بوجه بشوش . أخبرها بمرادنا. أدخلتنا الدار . صعدنا أدراجا إسمنتية ضيقة تنتهي بغرف صغيرة . اختار كل واحد منا واحدة منها . سرير وفراش بسيط ومائدة وطيئة فوق حصير بلاستيكي بلون أزرق . تمددت على السرير طلبا للراحة من تعب شديد أقلب النظر في السقف. عم السكون المكان لوقت ليس بالطويل إذ سمعت وقع أقدام في السلم تقترب من غرفتي . أوجست خيفة وتخيلت أبشع السيناريوهات لنهاية درامية لغريب في بلاد بعيدة. تخيلت نفسي في مخفر الشرطة أو طريح الفراش بالمستشفى وأحلى الوضعين مر.
فتحت باب الغرفة وجلا وحذرا ، أسمع دقات قلبي يخفق كدقات منبه ساعة قديمة. أمامي تقف امرأة في عقدها الثالث بطولها الفارع وقدها المكتنز وسحنتها السمراء ونهديها البارزين . مرقت الى داخل الغرفة دون أن تستأذن وارتمت على السرير الذي ارتج تحت ثقل جسمها . بقيت مسمرا في مكاني كتمثال بدون روح أتساءل عن غرض هذه المرأة المسجية على السرير. أشارت علي بالدنو منها . بدأت تتخفف من لباسها دون حياء وهي تستلقي على بطنها . ظهرت حمالة الصدر ترسم أحزمتها خدوشا على ظهرها العريض. فكت رباطها ودعتني لأمسد ظهرها . ترددت وقبلت لأسايرها وأتجنب ردة فعل هوجاء من غضبها وهيجانها . اقتربت منها فأحسست أنفاسها تصعد وتهبط في تواتر سريع مع تأوهات من شبق تريدني أن أخمد ناره . حركت يدي على ظهرها المليء شحما في كل الإتجاهات ولازالت تطلب أن أنزل بالأصابع لمسا جهة الردفين والعجيزة . انتفضت الرغبة بداخلي وانسحبت هاربا منها. لم تستسغ فعلي وحسبته إهانة للأنوثة من جلف خشن الطباع لا يقدر النعمة . غادرت الغرفة منحنية الهامة دون أن تنبس ببنت شفة ....



#علي_أحماد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساتذة بصموا مساري الدراسي
- ضرب على الدف في عرس بقرية ملاحة / كير الأسفل – صيف 1993
- من أوراق معلم بالأرياف المغربية
- السحور...دقات الطبل والوجل من - بغلة القبور - / فصل من ذكريا ...
- من أوراق معلم / 1987 | السلسلة والخاتم
- وداعا صديقنا ( ميمون ألهموس ) من أشاوس أيت مرغاد
- في حضرة عرافة
- طقس الشاي وقدسيته
- الحل بين عناد رحل أيت مرغاد وتأويل النادل لسداد ثمن البراد
- تسبيح وحصى ..أمداح وقرآن يتلى
- من ذكريات التتلمذة / قصعة الكسكس
- من ذكريات التتلمذة بمدرسة تاشويت / التلاميذ وقصعة الطعام
- هوامش على هامش الحكم على زعماء حراك أحراش الريف
- جرادة....أنشودة الرغيف الأسود
- من ذكرى أبي عشق الراديو/ المذياع
- يوم بقرية بالجنوب الشرقي / أريج القهوة ولواعج العذرية
- من ذكرى أبي / ديك - تاحمدجوت -
- يوم بقرية بالجنوب الشرقي ( المغرب )
- الخطوة الأولى نحو المدرسة
- اللقاء الأخير


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي أحماد - رحلة الى مازاغان / الجديدة