قراءة في كتاب (صديق احمد...مرآة جيل) للكاتب (حسن عبدالحميد)

صلاح حمه أمين
(Salah H Ameen)

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 03:22
المحور: الادب والفن
    

أصدر الكاتب (حسن عبدالحميد) في عمان عام 2012 كتاباً بعنوان (صديق احمد...مرآة جيل) من إعداد (هدى صديق أحمد) حيث تناول فيها المسيرة الفنية للفنان الرائد (صديق أحمد عاشور) و تطرق الكاتب خلالها أيضاً لنشاطاته الفنية في مدينة كركوك من خلال إلقاء الضوء على جانب من نشاطات ومعارض (جماعة فناني كركوك) خلال الفترة التي قضاها الفنان الرائد (صديق أحمد عاشور) ضابطاً عسكرياً في مدينة كركوك والتي قاربت على (20) عاماً ويزيد .
إننا من خلال حرصنا الشديد على مسيرة الحركة التشكيلية في مدينة كركوك وكذلك حرصنا الشديد أيضاً على الخدمات الجليلة التي قدمها الفنان الرائد (صديق أحمد عاشور) لمسيرة الحركة التشكيلية في عموم العراق وبالأخص لمسيرة هذا الفن في مدينة كركوك نحاول هنا أن نلقي الضوء على بعض ماورد في هذا الكتاب وبالأخص فيما يتعلق بتأريخ هذا الفن في مدينة كركوك . مع عرفاننا للمجهود الكبير الذي بذله الكاتب (حسن عبدالحميد) في تسليط الضوء على صفحات من مسيرة (الحركة التشكيلية في مدينة كركوك) وأخذنا بنظر الإعتبار ما أورده الكاتب في الصفحة (33) من (توطئة لــ (سطور) مذكرات كتبها الفنان الراحل) إلا إننا لانستطيع أن نقف مكتوفي الأيدي والألسن أمام مجموعة من الأخطاء التأريخية واللغوية التي تضمنتها الكتاب ,أضف الى ذلك ماورود فيها من بعض الأسماء التي حسب علمنا وعلى ضوء المصادر التي إطلعنا عليها لاعلاقة لها بالحركة التشكيلية في مدينة كركوك , أضف إليها جملة من الأخطاء اللغوية وكذلك ضعفه التعبيري في كثير من صفحات الكتاب حيث الملاحظ بأن الكاتب إعتمد في كتابه هذا بشكل عام على نقل ماورد في (السيرة الذاتية أو المذكرات) التي دونها الراحل (صديق أحمد) حرفياً دون محاولة إعادة صياغة ماجاء فيها من جديد حيث الملاحظ بأن تلك (السيرة الذاتية أو المذكرات) في أكثريتها تفتقر الى الصياغة اللغوية والأدبية , ومن الملاحظ أيضاً بأن الفنان (صديق أحمد) كان قد كتب في حينه بعضاً مما ورد في مذكراته هذه بشكل عفوي وسريع دون الرجوع إليه ومحاولة صياغته من جديد . وهذا ما يضطرنا بكل تأكيد وللأمانة الصحفية عند إلقاء الضوء على بعض ما ورد فيها وبالأخص فيما يتعلق بنشاطاته الفنية داخل مدينة كركوك للإشادة بها أو التعليق عليها أو الى نقل جزءٍ مماورد في هذا الكتاب الى نقلها حرفياً كماورد فيها مع أخطاءها اللغوية والتعبيرية .
يذكر الكاتب (حسن عبدالحميد) في الصفحة (4) باب (صديق احمد .. في سطور) عند تناوله للمعارض المشتركة التي شارك فيها الفنان (معرض قاعة (مدرسة غازي) كركوك 1953) ولكن نلاحظ بعد عدة أسطر وفي نفس الصفحة يعود ويذكر (معرض جماعة كركوك الأول 1957) .ويعود الكاتب (حسن عبدالحميد) مرة اخرى الى ذكر (المعرض الأول) من خلال تطرقه لتأسيس (جماعة فناني كركوك) في الصفحة (9) من نفس الكتاب حيث يقول (وما تم أيضاً في مسيرة الفنان الرائد(صديق أحمد) الذي قام بتأسيس جماعة فنية اطلق عليها /اسم جماعة فناني كركوك والتي ضمت فضلاً عنه (سنان سعيد / محمود العبيدي / محمد مهدي) حيث اقامت معرضها الاول في مدرسة غازي عام 1953 ) الملاحظ للأسف الشديد بأن الكاتب (حسن عبدالحميد) لم ينتبه لهذا التناقض الوارد في ذكر تأريخ إقامة (المعرض الأول لجماعة فناني كركوك) والوارد في الصفحات (4 و 9) من الكتاب ومن المحتمل بأنه أهمل مراجعة الكتاب قبل طبعه , حيث ورد في الصفحة (4) الأعوام (1953 و 1957) وعاد وذكر في الصفحة (9) عام (1953) كتأريخ للمعرض الأول لـــ (جماعة فناني كركوك) . ومن خلال قراءتنا لما توفر لنا من مصادر تناولت أو ألقت الضوء على جانب من مسيرة الحركة التشكيلية في مدينة كركوك يتضح لنا بأن أكثريتها متفقة على إعتبار (المعرض الذي أقيم على قاعة مدرسة غازي عام 1953) هي معرض (جماعة فناني كركوك الأول),أضف الى ذلك وحسب المصادر المتوفرة لدينا أيضاً فإن فكرة تشكيل (جماعة فناني كركوك) قد طرحت في البداية بين الفنانين (محمود العبيدي و صديق أحمد) في المعرض الشخصي الثاني للفنان (محمود العبيدي) الذي أقامه عام 1952 على هامش إحدى المعارض المدرسية حيث إتفق الإثنان في البداية على إقامة معرض مشترك لهم وبعدها طرح الفنان (محمود العبيدي) فكرة إنضمام الفنان (سنان سعيد) اليهم ,وبهذا تكون نواة (جماعة فناني كركوك) قد تشكلت من السادة (محمود العبيدي و صديق أحمد و سنان سعيد),أما بالنسبة للفنان الرائد (محمد مهدي) إذ إنه لم ينتمي للجماعة في البداية ولم يشارك في معرضهم الأول وإنما شارك في عام 1954 في معرضهم الـرابع بعد أن عرض عليه الفنان الرائد (محمود العبيدي) فكرة الأنضمام الى (الجماعة). ويذكر الكاتب في الصفحة (9) أيضاً (وبعد نجاح هذا المعرض انظم الى جماعة كركوك الفنانين (صبيحة خليل زكي / علي قمبر / دار وهي كارينان / طارق نامق / وعزالدين الصندوق ) ). نلحظ هنا ورود بعض الأسماء التي لم يكن لها أي وجود في المسيرة الفنية لهذا التكتل التشكيلي الكركوكي , و من خلال متابعتنا لما نشر وتناول مسيرة الحركة التشكيلية في مدينة كركوك لم نعثر على أي مصدر تطرق الى إسم السيدة (صبيحة خليل زكي) كفنانة تشكيلية, وكذلك عند إستفسارنا عنها من بعض رواد الحركة التشكيلية (الرعيل الثاني) حيثُ أكدوا لنا بأن السيدة (صبيحة خليل زكي) لم يكن لها أي نشاطات فنية ولم تشارك في أي من المعارض التي أقامتها (جماعة فناني كركوك) وكذلك نلاحظ ورود أسماء (علي قمبر و طارق نامق ) ولست أدري هل هي (غلطة مطبعية) ويقصد الكاتب بهم التشكيليين (قمبر أوزدمير و طارق أحمد),ونلاحظ كذلك ورود إسم (دار وهي كارينان) ولربما إختلط الأمر على الكاتب ويقصد بها التشكيلية (زاروهي كيورك) أم هي (غلطة مطبعية) أخرى,حيث يعود ذلك على الأرجح الى أن الكاتب (حسن عبدالحميد) لم يكن على دراية بتأريخ الحركة التشكيلية في مدينة كركوك ولا بأسماء التشكيليين الذين إنتموا إلى (جماعة فناني كركوك)،والملاحظ أيضاً بأن الكاتب (حسن عبدالحميد) لم يحاول البحث في هذا الجانب من تأريخ مدينة كركوك ولاحتى الإطلاع على المعلومات الواردة في المصادر التي تناولت تلك التأريخ أو حتى الإستفسار ممن لديهم معلومات عن تلك الحقبة , وكذلك من الفنانين الكركوكيين الرواد ممن بقي منهم على قيد الحياة من جيل الرعيل الثاني في مدينة كركوك .فلو إستعانت السيدة الفاضلة (هدى صديق) بأحد أدباء مدينة كركوك ممن هم على دراية وإطلاع على تلك التأريخ لما وقع الكتاب والكاتب في تلك الأخطاء أو كان من الأفضل لها بأن تكلف أحدهم بمراجعة الكتاب قبل طبعه. ويتحدث الكاتب (حسن عبدالحميد) في الصفحة (15) من نفس الكتاب عن الفنان التشكيلي الرائد والموسيقي والطبيب (نوري مصطفى بهجت) حيث يقول (في مرحلة لاحقة من مراحل (صديق احمد) التشكيلية كان قد تعرف بعد إصابته بالقرحة ونقله الى (دائرة تجنيد كركوك الأولى ) على الفنان(نوري مصطفى بهجت) يوم كان طبيباً وعضواً في لجنة تجنيد كركوك,كما كان عضواً في جماعة الرواد في بغداد,وكان لهذا اللقاء اثر على تعميق حالة التلاقي بين (صديق ونوري) عبر ذهابهم بشكل اسبوعي لرسم ضواحي المدينة وكل مايحيط بها في محاولة لخلق نوع من المنافسة) . ويعود الكاتب في الصفحة (50) يتحدث مرة أخرى عن فترة تواجد الدكتور والفنان التشكيلي (نوري مصطفى بهجت) في مدينة كركوك وعلاقته بالفنان (صديق أحمد) من خلال سرد السيرة الذاتية للفنان (صديق أحمد) حيث يذكر فيها (بعد التحاقي بلجنة كركوك الاولى تعرفت على الطبيب (نوري بهجت) عن طريق مشاركته في لجنة التجنيد الخاصة بفحص المكلفين وكان الطبيب نوري من جماعة الرواد في بغداد وكنا نخرج سوية مرة في الاسبوع لرسم ضواحي كركوك بالالوان المائية). والملاحظ بأن الكاتب (حسن عبدالحميد) لايذكر سنة هذا التعارف والتلاقي بين الفنانين (صديق ونوري) . وأما بالنسبة للفنان الرائد (نوري مصطفى بهجت) فإنه وللأسف الشديد لم يتطرق لهذا التلاقي ولا الى فترة إقامته في مدينة كركوك في أية من المصادر التي إطلعنا عليها ,سوى بشكل خاطف ومختصر في نهاية الجزء الأول من اللقاء التي أجرته معه المذيعة (إنعام عبدالمجيد) في برنامج (مقهى الفيحاء) والتي قدمت من خلال فضائية (الفيحاء) عام 2012 , حيث تطرق فيها الفنان (نوري مصطفى بهجت) الى فترة إقامته في مدينة كركوك عام 1952 ,حيث يذكر (بأنه أي (نوري مصطفى بهجت) كان يذهب بصحبة طبيب نمساوي حيث كان يهتم إضافة الى الطب بالفنون وأضاف كنا نخرج الى خارج البلد نغني ونمرح ) والملاحظ للأسف الشديد إنه لم يتطرق الى أية علاقة ومعرفة كانت تربطه في ذلك الوقت بالفنان التشكيلي (صديق أحمد عاشور) ولا الى أي من الفنانين الكركوكيين الأخرين . ومن خلال قراءتنا لما كتبت عن مسيرة الحركة التشكيلية في مدينة كركوك يتضح لنا بأن التطرق الى إسم الفنان الرائد (نوري مصطفى بهجت) لم يقتصر فقط على الفنان (صديق أحمد) وإنما تطرق إليه بعض الكتاب الكرد من أمثال (فرهاد بيربال و سمكو بهروز) من خلال تناولهم لمسيرة (الحركة التشكيلية في كركوك) في كتاباتهم حيث أعتبروه فناناً كركوكياً وكردياً من سكنة منطقة (إمام قاسم) وكذلك إعتبروا زوجته كردية أيضاً , ومن خلال المتابعة إتضح لنا بأن زوجة الفنان (نوري مصطفى) فعلاً كردية ومن سكنة منطقة (إمام قاسم) بكركوك , ولكن ومن خلال متابعتنا للسيرة الذاتية للفنان الرائد (نوري مصطفى بهجت) وما تطرق إليه شخصياَ عبر اللقاء أنفة الذكر حيث ورد فيها بأنه من مواليد مدينة بغداد وكان والده في العهد الملكي (أمر الحرس الملكي) في بغداد . ويتطرق الكاتب (حسن عبدالحميد) كذلك من خلال سرده للسيرة الذاتية للفنان (صديق أحمد) في الصفحة (34) الى إنه بعد تخرجه من دار المعلمين الإبتدائية عام 1934 وقبل إلتحاقه بالكلية العسكرية تم تعيينه في مدينة كركوك حيث يقول (وفي السنة الاولى في التحاقي بالوظيفة عينت مدرساً للرسم على ملاك الابتدائي في متوسطة كركوك الكائنة قرب (المجيدية) ) . مع إنه لاالكاتب ولا الفنان (صديق أحمد) لايذكرون تأريخ تعيينه كمدرس في كركوك , ولكن من خلال سياق التسلسل الزمني يتضح لنا بأنه يقصد سنوات 1936 أو 1937 . ويعود الفنان (صديق أحمد) ليذكر لنا من خلال سرده لسيرته الذاتية في الصفحة (34 و 36) من نفس الكتاب (وبعد اكمال الكلية العسكرية تخرجت ضابطاً برتبة ملازم ونسبت الى الفرقة الثانية في كركوك منتسب من قبل الفرقة الى (الفوج الاول لواء المشاة الرابع الذي مقره كركوك)) . ويعود ليتحدث في نفس الصفحة (استمرت خدمتي العسكرية في 2 / 5 / 1939 ولغاية 8 / 11 / 1963 قضيت كلها في كركوك عدا سنة واحدة في اربيل وسنة اخرى في السليمانية وسنتان في بغداد) . بهذا يتضح لنا بأن الفنان (صديق أحمد) قد قضى مايقارب (20) عاماً من حياته الوظيفية عسكرياً في كركوك . وكذلك يلقي الفنان (صديق أحمد) أيضاً من خلال سرد سيرته الذاتية في الصفحة (49) الضوء على فترة تواجده في مدينة كركوك في نهاية الثلاثينيات وبداية الأربعينيات حيث يقول (لم يكن للفن في كركوك أي نشاط او حركة وكانت معظم الفعاليات الفنية مقتصرة على اقامة المعارض المدرسية السنوية المجتمعة وكان هناك بعض المدرسين النشطين يعرض بعض انتاجهم ضمن هذه المعارض السنوية) . ويذكر كذلك (لم يكن هناك أي تجمع للفنانين في كركوك مع وجود بعض الهواة من امثال محمد مهدي ومحمود العبيدي وسنان سعيد وناطف محمد علي وعزالدين الصندوق وغيرهم ليبدأ نشاط الحركة بدأت بصورة جدية خلال سنوات الحرب العالمية الثانية وبعدها وكان ذلك نتيجة اختلاط بعض الفنانين والرواد من الرعيل الثاني ومارافق هذه الحركة من نشاط واعلام في صحف ذلك الوقت حضر قسم من الفنانين اعلاه على ممارسة مثل ذلك النشاط في كركوك وهنا بدأت الحركة الفنية في كركوك بالنهوض) . أما فيما يتعلق بــ(جماعة فناني كركوك) فيلقي الفنان الرائد (صديق أحمد عاشور) في سياق سرد ذكرياته الضوء على هذه الجماعة في الصفحات (50 و 51) حيث يقول (الحركة الفنية في كركوك كما اسلفت سابقاً كانت الحركة الفنية مقتصرة على المشاركة في معارض المدارس السنوية وفعلاً اتفقنا جماعة في كركوك المتكونة من الأفراد المدونة اسمائهم ادناه على اقامة معرض الاول في مدرسة غازي في سنة 1953
1- صديق احمد ضابط
2- سنان سعيد معلم رسم في ثانوية
3- محمود العبيدي معلم رسم في متوسطة
4 – محمد مهدي مدير مدرسة في طوز ) . ويقول في نفس الصفحة (ان التشجيع الذي لاقيناه شجعنا على الاحتفاء اسبوعياً في مقهى المجيدية وكنا نتداول الاحاديث المتعلقة بالفن والأدب كما ان اخبار النشاط الفني في بغداد كانت تثير فينا الاندفاع والنشاط وقد انضم الينا فيما بعد (نصيف محمد علي) مدرس رياضة في ثانوية كركوك و عزالدين الصندوق وكان موظفاً في شركة النفط واخرون لااذكرهم بالضبط وقررنا اقامة معرض اخر في الاجنحة المختصة لنا من معرض كركوك الزراعي الذي اقامته متصرفية لواء كركوك انذاك بمعاونة شركة النفط وقد حصلت على الجائزة الاولى في القطع المائية التي عرضت وقد اهدتني متصرفة كركوك كاس فضي مع مبلغ (25) خمسة وعشرون ديناراً كما منحت جوائز اخرى الى كل من محمود العبيدي و محمد مهدي) . لم يكن في (جماعة فناني كركوك) أي شخص بإسم (نصيف محمد علي) فلربما يقصد بالفنان (ناظف محمد علي) . ويذكر الفنان الرائد (صديق أحمد) من خلال سرد سيرته الذاتية في الصفحة (51) (في سنة 1954 اقمت انا وسنان سعيد معرضاً على قاعة نادي المعلمين في كركوك لمدة شهر , واشتركت بخمسين قطعة مائية ... استمر نشاط تجمع فناني كركوك في السنين التالية 1955 حتى سنة 1958 حيث اقمنا معرضين سنة 1957 في قاعة مكتبة العلاقات الامريكيين ومعرضين في قاعة 58 نادي المعلمين كما اقمنا معرضاً سنة 1958 بمناسبة ثورة 14 تموز هذا قسم من نشاطنا الجماعي في كركوك) .ولكن للأسف الشديد نرى بأن الكاتب ينقلب(36)ْ درجة عكس ماطرحه في الصفحتان (50 و 51) حيث يقول في الصفحة (51) (ان الحركة الفنية في كركوك كانت امتدادا للحركة الام التي تكونت في بغداد وكانت هذه الحركة تفتقر الى تاييد ومعاونة واعلام يحفزها على توسيع نشاطها الا ان المراجع المختصة لم تعر أي اهتمام لهذه الحركة الامر الذي ادى الى الاضمحلال له خاصة بعد تفرقة اعضاءها الثلاث المعلن عنهم اعلاه الا ان تخرج الشباب من المعاهد بغداد الفنية بعد دراستهم على ايدي الفنانين الرواد وعودتهم الى كركوك لضخ الروح في الحركة القديمة واستمر الشباب على هذه المسيرة) .

المصادر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ) كتاب (فصول من تأريخ الحركة التشكيلية في العراق) الجزء الأول الصفات 218 و 219 و 220 للفنان التشكيلي والكاتب شاكر حسن أل سعيد
2) الصفحة (92) من نفس المصدر.
3) كتاب (تأريخ التغييرات الثقافية في منطقة كركوك) 2007 للمؤرخ (سمكو بهروز).
4) صحيفة الجمهورية
1 – (العدد (5475) في 30 / 8/ 1984 مقابلة الفنان صديق أحمد ) .
2 - (العدد (5725) في 7 / 5/ 1985 مقابلة الفنان صديق أحمد ) .
3 - (العدد (5753) في 4 / 6/ 1985 توضيح الفنان محمود العبيدي ) .
4 - (العدد (5757) في 8 / 6/ 1985 طلب إستقصاء الحقيقة بقلم الفنان محمود العبيدي ) .
5 - (العدد (5802) في 23 / 7/ 1985 (جماعة فناني كركوك / هكذا بدأنا ... وكنا) بقلم د- سنان سعيد ) .
5 ) لقاء تلفزيوني أجري عام 1996 مع الفنان (أزاد شوقي) في مدينة السليمانية .
6) مقالة (فارزة حول تاريخ الفن التشكيلي في كركوك) الدكتور فرهاد بيربال الصفحة‌ (114) من العدد 2 من مجلة‌ (هاواري كه‌ركوك) التي صدرت عام 1998 في مدينة أربيل. وكذلك مقالة (تأريخ الفن التشكيلي الكوردي في كركوك – دكتور فرهاد بيربال ترجمة نوزاد أسود) .
7 ) جريدة (العرب اللندنية) العدد (6183) في 13 / 7 / 2001 الفنان (محمود العبيدي ..بداية الرؤية ومسيرة التحقق) صلاح حمه أمين .
8 ) كتاب (تصحيح تأريخ الفن التشكيلي في مدينة كركوك) للفنان التشكيلي والكاتب صلاح حمه أمين 2008
9 ) فضائية الفيحاء برنامج (مقهى الفيحاء) عام 2012 تقديم المذيعة (إنعام عبدالمجيد) مقابلة مع الطبيب والفنان التشكيلي الرائد (نوري مصطفى بهجت).
10) (الحركة التشكيلية في كركوك – مسيرة وأبعاد) للفنان التشكيلي والكاتب (ناصر خلف) صحيفة (كوبرو) العددان (29) في 15 / 11 / 2008 وكذلك العدد (30) في 1 / 12 / 2008 .
11 ) مخطوطة (السيرة الذاتية للفنان محمود العبيدي ) .
12 ) مجموعة من الصحف والمجلات وكذلك دليل أكثر من (50) معرضاً أقيمت في مدينة كركوك من عام 1967 لغاية عام 2000 .

#صلاح_حمه_أمين (هاشتاغ)       Salah_H_Ameen#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات