أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب فهد الطائي - الطريق الى أمستردام /رواية -الفصل الخامس عشر















المزيد.....

الطريق الى أمستردام /رواية -الفصل الخامس عشر


ذياب فهد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


عمل عمرمنحه في المجلة في فرصة التعرف على مجتمع البرجوازية الهولندية الذي تسود نشاطاته اليومية اهتمامات فكرية متنوعة وميل الى التميز في الحديث والسلوك مع رغبة في التجريب والتجديد ، بعض تلك المظاهر لم يكن يرغب في ممارستها ولكنه استفاد من معرفتها في التعامل مع هذا المجتمع ، تكررت دعوته الى حفلات الكوكتيل التي يحضرها الصحفيون أو الدعوات الخاصة التي تعتذر ميشيلا عن حضورها ،أ صبح بعد سنة وجها معروفا.
أما عمله في مكتب المحامات فقد أمكنه من التعرف على الجانب الاخر من الحياة في هولندا ،عالم تحكمه علاقات غير منضبطة ، تخضع للصدفة والتخطيط على نحو غير مفهوم ،تقع الجريمة بدافع الحاجة أو الهواية ،مهربوا ممنوعات ،نشالون محترفون ،محتالون ،سراق كل ما يخطر على البال،وجد إن بعضهم يمتاز بروح لامبالية ، البعض أيضا يحمل رؤى وأحلاما أقرب الى الرومانسية في سلوكه ،كان يلحظ إن بعض الجاليات تعيش بكانتونات تمارس ذات الطقوس والثقافة كما في بلدانهم ، يزور تلك الشوارع عند الحاجة لإجراء مصالحة بين المتخاصمين .
كان يعتقد إن الحياة، العمل ، والنشاط الانساني، رحلة بلا نهاية بحاجة الى الشجاعة في مواجهة تحدياتها والى المثابرة في الانتقال الى الخطوة التالية، والى الصبر حينما تشتد في عواصفها .
في بالكون الشقة المشرف على الشارع ، كانا مساء يوم سبت يشربنان القهوة، كانت صفية تصّر انها افضل من يعد القهوة على الطريقة التركية ، وكانت أيضا مولعة بها ،
قال عمر- مقترحك بتنظيم سفرات جميل
-شكرا .....ولكني أعتقد ان من الواجب التعرف اولا على هولندا ...ننظم سفرات بعطل نهاية الاسبوع الى الجزر اولا فأنا لم أزر جزيرة في حياتي عدا انكلترا التي لم اشاهد شواطئها .
-سنبحث على الانترنت وقد استعين بميشيلا
-الانترنت نعم ...ميشيلا .. لا
رفعت القهوة ودلفت الى المطبخ
بدء المطر رذاذا وخفت حركة السير في الشارع وأنتشر الليل ليغطي المدينة لكن المصابيح المنصوبة على امتداد الشارع قلصت مساحاته ليقف عند حدود الضوء ، لم ينسحب عمر الى الداخل ، استرخى بجلسته وشعر برغبه بكوب جديد من القهوة ،
-قلوبنا سواقي مشتركة
قال عمر حين وضعت صفية القهوة أمامه
قالت صفية -أعرف إنك تتشهى القهوة في ساعات المطر الاولى
جلست الى جانبه وهي تفكر إنه حتى في هولندا تنفض الأشجار أوراقها لفصل جديد من النمو ،وحين شعرت بالبرد أخذت بيد عمر بدعوة صامتة للدخول، انقطع السير في الشارع وأصبح السكون أكثر عمقا رغم صوت المطر الرتيب وهو يضرب اسفلت الطريق وتتجمع قطراته في مجار تسير جنب الرصيف بنعومة يدفعها نسيم لا يرتفع نحو الأشجار على جانبي الشارع.
أشعلت صفية النور في الصالة وأبدلت ملابسها الخفيفة بكنزة صوفية وبنطال قطني سميك ،فتحت جهاز اللاب توب.
-حسنا هذه خارطة هولندا ....كم هي صغيرة ...مجموعة من الجزر بأيها نبدأ؟
استقرا على جزيرة( تيسل )، المعلومات عنها مشجعة ، بحثا عن فندق مناسب تتوفر فيه وسائل الراحة ،قررا أن يذهبا مساء الجمعة ليعودا مساء الاحد،
حين نزلت صفية الى البحر كانت موجة كبيرة تتقدم ببطء الى الشاطئ ، كانت تشعر بالبرد حين لامس الماء ساقيها ثم ارتفع الى بطنها فحاولت أن تخرج، قال لهاعمر غطّي رأسك في الماء وستشعرين بالدفء ،حين غاصت في العمق شعرت أن الماء أكثر دفئا ، كان مجموعة من الاطفال يعبّرون عن فرحتهم بالصراخ المتواصل وهم يواجهون الموجة التي بدأت تصغر وهي تقترب من الشاطئ الرملي ،شعرت انها أقل منهم حماسة ولكنها فتحت ذراعيها لتصطدم الموجة بصدرها فتغمض عينيها وتضع كفيها على وجهها، على الشاطئ كانت مصطبات للراحة وضعتها إدارة المقهى لزبائنها لقاءمبلغ بسيط ،أخذا قهوة امريكية فهم لا يقدمون القهوة التركية .كان الجو مشمسا وبدء يميل الى ان يكون باردا بعض الشيء وتراجع الاطفال وأصبح الشاطئ خال من مرتاديه ،دخلا الى داخل المقهي بانتظار أن يشاهدا المساء وهو يسحب ظلاله فوق البحر ،طلبا طعاما خفيفا ،تقدمت غيوم ثقيلة على نحو متسارع لم تترك لهما حتى فرصة التطلع الى تجمعها وبدأت تسكب ماء كأنه سيل متماسك وليس مطرا ،وقفت صفية ترمق البحر الذي غاضه ذلك فاندفعت موجات كبيرة صاخبة تضرب الحاجز الحجري بقوة فيتطاير الرذاذ على مساحات واسعة من الشاطئ الفارغ ،قالت انها تتذكر ثورة بحر ايجة الذي نسيته ،حين عادا الى الفندق كانت موجة دفء تستقبلهما ورائحة القهوة تنتشر في الصالة الواسعة حيث تجمع النزلاء يشربون نبيذا محليا ويصخبون بأحاديث متقاطعة ،فيما كان بضعة اشخاص يرقصون على انغام موسيقى رقيقة أقرب للفالس،جلسا في آخر الصالة ، قال عمر ساطلب كاسا من النبيذ ، قالت صفية ولي كأسا من الشاي الانكليزي ...أشعر بالبرد ، قال عمر حسنا لنرقص فما زال متسع في المكان لذلك ،قالت صفيه بدأت أشعر بالحر...لنجلس .
كانت الرحلة مشجعة قاما بعدها باستكشاف الشمال الهولندي شعرا بأنهما يجددان حياتهما ، السفر متعة قال عمر ،لا نكتشف المدن الجديدة وانما أنفسنا أيضا، لم يقل لها ان هذا هو أيضا رأي ميشيلا
كان شتاء هولندا مغايرا عنه في السنوات السابقة ،أقل في درجات الحرارة وأشد في سرعة الرياح وبين اهم الاخبار في الاذاعة المحلية التحذير من العواصف وتفادي الخروج الا عند الضرورة ، ويتناقل الموظفون في شركة المياه التي تعمل بها صفية أخبار سقوط الاشجار التي تقطع الريح أغصانها أولا ثم تقتلعا بعنف وفي عمق الليل الصاخب يسمع صوت الشجرة الساقطة وهي تحطم عددا من السيارات المتوقفة ، قالت موظفة تحضر الى الدائرة على الدراجة الهوائية ،من المستحيل استخدام الدراجة في هذا الجو العاصف، زوجي راجع شركة التامين لتعويضه عن الاضرار في سيارتنا فكان الجواب (الشركة لا تعوض الاضرار الناتجة عن عومل الطبيعة ) ، العاصفة وشركات التأمين ليسا على وفاق ، إنهما متنافرتان !
مر الشتاء ولجأت البلدية تعويض الشوارع التي فقدت اشجارها بزراعة أشجار جديدة ،أكثر شبابا وبدت دائمة الخضرة لتخفيف عمليات جمع اوراق الاشجار النافضة ،
الصدفة هي التي تغير مسارك على نحو مفاجئ ، اما التغيير الذي يأتي به التخطيط فهو نهاية طبيعية لتغيير ما ،كانت ميشيلا تعاني من نوبة زكام حين وصلت المجلة دعوة عشاء في بيت أحد كبار المزارعين والذي يملك قطيعا من الأبقار جعله في المركز الاول بين مجهزي الحليب للمصانع القريبة،كان الرجل باذخ الثراء ،قرأ عمر عن حفلاته في المزرعة شمال مدينة دنهاخ ، قالت ميشيلا :يمكنك ان تذهب برفقة المدام فالدعوة لشخصين ، سأعلمه هاتفيا وستجد إن الرجل بسيط وكريم ويمكن التعامل معه بسهولة ، أعتقد إنكما ستنعمان بليلة قد تحتفظان بذكراها فترة طويلة.
إعترضت صفية في البداية ولكنه اقنعها ، وفي صباح يوم الدعوة ذهبا لشراء فستان سهرة مناسب ،
الطريق الزراعي شارع فرعي تم تبليطه بالاسفلت حديثا ،على الجانبين قناتين مائيتين مترعتين بالماء حد الحافات مع الشارع ،عندالابقار المنتشرة مجموعة من طيور النورس تتحرك بحرية وبعضها يقف بمحاذات الابقار التي بدت غير مبالية بها أو بالسيارات التي كانت تدخل الى المزرعة ،عند بوابة من الحديد مرتفعة يقف أمامها رجل طويل القامة قال عمر إنه افضل لو امتهن لعبة كرة السلة ، قالت صفيه إنه فعلا عملاق ، يرتدي زيا رسميا بلون أزرق ، وقد زرر الجاكيت القصير ،على رأسه قبعة كالتي يرتديها ضباط الجيش ، كان يدقق الدعوات قبل أن يسمح للسيارة بالعبور ، بيده جهاز لا سلكي يؤمن له الإتصال بمجموعة الحماية في الداخل ،يبتسم للبعض أو يلقي عليهم تحية متكلفة كجزء من واجبه .
في المدخل كان صاحب الدعوة يستقبل الداخلين بابتسامة عريضة،فكر عمر إنه فلاح رغم المظهر الأرستقراطي ،طقما أسود مما هو متعارف عليه في الحفلات الرسمية في بدايات القرن العشرين كما تظهرة الافلام الامريكية ،خلا رأسه من الشعر وبدت صلعته لامعة تحت الأضواء ،كان مرحا ويحاول أن يتصرف بعفوية ومودة ليجعل ضيوفة أكثر حرية في تحركهم في الصالة الكبيرة حيث رصفت الى الحائط قناني مشروبات متنوعة مرفوعة على رف على امتداد الجدار الجنوبي للصالة ،فيما كانت مناضد دائرية تنتشر عليها صحون كرستال شفافة يتكسر فيها الضوء بالوان بهيجة ، امتلأت الصحون بأنواع من الجبنة الهولندية الفاخرة مقطعة ومغروس في كل منها قطعة خشبية معدة لهذا الغرض .
رحب بهما وهو يتطلع مستفهما ، قال عمر –المحرر القانوني في مجلة الحرية والقانون وهذه زوجتي ,
-نعم ..نعم أعلمتني العزيزة ميشيلا
إنحنى بطريقة مسرحية يقبل يد صفية التي منعها استحياؤها الصامت من الضحك وا كتفت بابتسامة صغيرة ،
قال -تم ...تم سندرسن .
الجدا ر المواجه للمدخل يمتد لأكثر من عشرين مترا وينتهي الى اليمين بسلم مرمري باللون الرصاصي المعرق ،في الجانب الأيمن علقت ثلاثة رؤوس محنطة لحيوانات مفترسة وفي الوسط لوحة كبيرة لحصان جامح ، كانت اللوحة دقيقة في تفاصيلها كما إن الالوان كانت متناسقة تشي بحرفية الفنان الذي رسمها ، الى الجانب الأيسر عدد من بنادق الصيد المختلفة تحت كل منها قطعة نحاسية بتاريخ ومكان صناعتها،
وهما يتجولان لحظ عمر إن صفية بمزاج أفضل وعلى تقاطيع وجهها بدت ظلال تضفي عليها مسحة جمال ساحر ،همس في أذنها –أحبك ،
كانت تقف أمامه وقد انكشفت الظلال الداكنة التي غطت وجهها لتفسح المجال لأشعة الضوء ترسم ظلالا من نوع آخر وهي تتوزع على مساحة وجهها ،
كانت النسوة بملابس السهرة الطويلة عدا بضع فتيات كنّ بالبنطلون الجينز فوقه بلوزة إما كاشفة الصدر أو قصيرة لا تغطي السرة ،يحملن كؤوسا يرتشفن منها جرعات صغيرة بتؤدة ،النساء باللباس الرسمي كن متجمعات على حلقات يتحدثن بهمس ويطلقن ضحكات مرتفعة ،الرجال الذين كانوا في معظمهم فوق الخمسين ويمتازون برؤوس تلتمع تحت الضوء كانوا أكثر جدية فهم لا ينسون انهم رجال أعمال أو منتهزي فرص ، خبر من هذا ومعلومة من ذاك تشكل فارقا في مستقبل أعمالهم .
حين بدأت موسيقى الروك تعزفها فرقة من ثلاثة موسيقيين تم إخلاء وسط القاعة ، تقدمت أربع فتيات الى المساحة التي تم إخلائها ، تحلق حولهن مجموعة من الرجال وهم يتمايلون مع النغمات المتصاعدة بحماس من ضربات البيانو وأوتار الكيتار الكهربائي ومجموعة الطبول بانسجام هارموني متصاعد فيما كان عازف الكيتار يغني وهو يهتز بعنف ، كانت صفية تقف مع مجموعة متحلقة حول امرأة طويلة بشعر ترفعة فوق رأسها و تتحدث بكل عظلة في وجهها والمجموعة تندفع بموجة من الضحك الصاخب، لم يسأل عمر عن سبب الضحك وابتعد ليقف عند خمسة رجال كانوا يجلسون على مقاعد جلدية ويتحدثون بهدوء وجدية غير مبالين بالصخب على مقربة منهم،
توقف ينصت الى النقاش حول مصادر القانون الدولي ، توقفت الموسيقى وصمت المغني وتوزع الحضور ثانية حول المناضد التي رصفت عليها نوعيات مختلفة من الطعام الخفيف الذي يقدم عادة في حفلات الكوكتيل ،كان أحد رجال القانون رجلا في السبعين يجلس مصالبا ساقيه ،كان أشبه بممثلي هوليود في الخمسينات ، وجد عمر ان الرجل في أناقته وتسريحته أشبه بالممثل (كاري كرانت )، حين ترك أحد الجلوس مقعده جلس عمر وهو يحيي المجموعة ،توجهوا اليه بنظرات استغراب ، قال (كاري كرانت ) –حسنا انه محام ناجح , ومحررقانوني ممتاز!
بدا الارتياح على المجموعة ، قال الرجل –أدريان سيمونز
-عمر النجار
-اتابع كتاباتك في مجلة الحرية والقانون والتي تلازمها صورك ، شواربك مميزة ،حين سألت ميشيلا عنك قدمت شهادة مشجعة ...من حسن الصدف أن نتقابل اليوم
-يشرفني التعرف الى شخصكم الكريم فأنا اسمع عنكم
-ارجو أن يكون ما سمعته ايجابيا
ابتسم ، كانت ابتسامة مشجعة على مواصلة الحديث ،كان الجلوس يستمعون بشيء من الاهتمام
-ايجابي جدا
-حمدا للرب
وضع كأسه الكبيرة على الطاولة ومد يده يستخرج محفظته
-هذه بطاقة الزيارة
اعطاه عمر بطاقته
-سأتصل بك خلال يومين فالمكان لا يلائم ما أرغب بالحديث عنه معك
-ساكون في غاية السرور إن اتصلت بي .
وقفت صفيه بالقرب من عمر
-زوجتي صفية
حياها الجميع بانحناءة ، استأذن عمر
-ربما هناك ضربة حظ ....ولكن ماذا كان يدور لتضحكي على نحو متحمس حتى أني توقعت أن يطفر الدمع عينيك !
- نكات نسائية غير مسموح أن يسمعها الرجال ....عيب !



#ذياب_فهد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى أمستردام /رواية -الفصل الرابع عشر
- الطريق الى أمستردام / رواية -الفصل الثالث عشر
- الطريق الى امستردام / رواية - الفصل الثاني عشر
- الطريق الى أمستردام /رواية - الفصل الحادي عشر
- الطريق الى امستردام/رواية -الفصل العاشر
- الطريق الى امستردام /رواية -الفصل التاسع
- الطريق الى امستردام /رواية - الفصل الثامن
- الطريق الى امستردام/رواية -الفصل السابع
- الطريق الى امستردام/رواية / الفصل السادس
- الطريق الى امستردام /رواية الفصل الخامس
- الطريق الى امستردام /رواية ...الفصل الرابع
- الطريق الى أمستردام /رواية _الفصل الثالث
- الطريق الى امستردام /رواية
- الطريق الى أمستردام /رواية
- اليمين الديني السياسي يحكم العراق
- قراءة في رواية داعشتاين للروائي جاسم المطير
- النتائج العملية لتراكم رأس المال في صناعة تكنولوجيا المعلوما ...
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل السابع الاخير
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل السادس
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل الخامس


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب فهد الطائي - الطريق الى أمستردام /رواية -الفصل الخامس عشر