أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - حين يكون الموت لا تكون الحياة














المزيد.....

حين يكون الموت لا تكون الحياة


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين يكون الموت لا تكون الحياة,خاصة موت الضمائر في المسؤولين فيحكمون بالموت على القيم الجميلة والارواح ومشاعر التقارب وعلاقات الصداقة الجميلة والتعاون البناء بين البشر, ان الناس اخوة ولو وعت الانسانية مصيرها المشترك اسرة واحدة لتعاون الجميع على البر والاحسان والسلوك الحسن المثمر الطيبات والحسنات والمفيد للجميع وتوطيد الوشائج ونبذ السيئات والمضر بالبشر والطبيعة والحياة ولما سعوا الى الشر والحقد والضغائن والسيء وحب الذات وانا ومن بعدي الطوفان, ولكن طبيعة الحياة حيث ان من هم في الاعلى لا يحسون بمشاعر من هم في الادنى خاصة من قوميات وديانات اخرى بالذات اذا كانوا من الاقليات, وكذلك فان طبقية المجتمع ستظل تحول دون قيام الاسرة الواحدة المحبة والعاشقة للانسان والمتاخية, وعلى نظام الطبقات المتناحرة تقع المسؤولية الكبرى عن الجرائم المقترفة بحق الانسان في كل مكان, فالعنصرية واستلهامها في سن القوانين والسياسة المنتهجة جريمة لا تغتفر, والاستغلال للعمال وبالذات للعاملات ورغم انهم يكدحون ويتصببوا عرقا ولا يحيون كما يليق بالانسان الذي هو ارقى الكائنات باحترام ومساواة وراحة بال وطمانينة على الغد والبيت ومكان العمل وانسانيته الجميلة وحسن الجوار وعلى خير جليس في الزمان, وهذه جريمة لا تغتفر, والاحتلال الذي لا يعرف الا اقتراف الجرائم ولا يفرق بين رضيع وشاب ومسن وعاجز وضد الشجر, هو جريمة الجرائم, فكيف القبول به وباستمراريته ومتطلباته, وكاني بحكام اسرائيل وبناء على الواقع يتعاملون مع البيوت كانها مجرد جدران من باطون ولا ينظرون اليها على انها بمثابة اجساد حيه فيها الدفء وفي داخلها اطفال وبشر يشعرون ويحسون ويحبون ويعطون ومن حقهم العيش الكريم, وهذه جريمة لا تغتفر تتجسد في عدم التورع عن هدم البيوت بالحجة الممجوجة غير مرخصة ويقترفونها بشتى الحجج ولا يعطونها من منطلقات عنصرية والانسان الحق المقدس للانسان في الانسان جميلا وعادلا هو من يناصر العقل والحق والعدل والسلام والمحبة البناءة بين الناس, فاين حكام اسرائيل من ذلك, وبناء على الواقع يفتقرون الى الواقعية لانهم يرفضون رؤية ارث الماضي المستمر والمتميز بالتجهم والتباعد والمتجسد بالتشريد والاستيطان والاحتلال والتنكر لحق الاخر في العيش بكرامة واحترام واستقلالية في دولة له وان قوة الفضائل ونفوذها يحددها الى درجة كبيرة تعاونها الوثيق الصادق في النضال من اجل الهدف المشترك الصادق في النضال من اجل الهدف المشترك الا وهو كنس الاحتلال وعدم تطبيق قيم التعاون المشترك واولها القضاء على وكنس افة التشرذم فذلك بمثابة جريمة تلتقي شئتم ام ابيتم مع جريمة استمرار الاحتلال بمشاريعه الاجرامية, والسياسة الاسرائيلية الهادفة الى توتير الاوضاع وادامة الخلافات لا يمكن وحسب المنطق والواقع والموضوعية الا ان تلقى الاستنكار الفعلي وليس الكلامي فقط وواجب التصدي لها جسدا واحدا عملاقا شامخا بحزم, وتوطيد الوحدة هو شرط اساسي واكسير الحياة, شرط مهم ومطلوب رؤيته النور فورا, لانه مهم للنجاح في النضال ضد الاحتلال, نعم, ان واجب الفصائل الفلسطينية بلا استثناء المباشر والصريح هو احباط امال الاعداء المتجسدة في تشتيت قوى المعارضة لها؟, ومعارضة تكتيكها هذا بالوحدة والاعمال المشتركة المتفق عليها بين الجميع من كافة الفصائل وانصار السلام والدمقراطية والاستقلال وان يكون الميل الرئيسي, والجنوح الدائم الى التلاحم والتعاون المشترك البناء وليس الى التشرذم الفتاك كذلك فان بعث وتوطيد وتقوية قوة الحركة الفلسطينية كعملاق واحد, مهمة سياسية بالغة الاهمية, وكل ذلك شرط لا غنى عنه للانتصار, والمطلوب فلسطينيا السير تدريجيا خطوة خطوة ولكن بلا اعوجاج ولكن الاسراع في نقل الخطوة وعدم التلكؤ في التوجه نحو رؤية الوحدة النور وتوسيع وتنسيق الاعمال المشتركة ضد الاحتلال في النضال لكنسه ودمجه مع مجرى النضال المعادي للرجعية والاحتلال, بما انه حصل فمن الضروري ضرورة موضوعية نهوض وحدة الفصائل الى مستوى يتجاوب مع المقتضيات ووالمتطلبات, فالوحدة عامل مهم كالهواء والماء والغذاء لتوطيد القوة المعادية للاحتلال وتوسيع جبهة النضال فلسطينيا واسرائيليا, فعندما تقفون وقفة عملاق واحد تنالون الاحترام والدعم اكثر حتى من اوساط اسرائيلية مترددة فلا ينبغي للاختلاف بينكم كاشقاء يرزحون تحت الاحتلال ان يحول دون رص الصفوف ودون النضال المشترك ضد الاحتلال, والوحدة ينبوع هام يمدكم بالكرامة والحفاظ عليها ومن الحقائق, يؤكدون هنا ان اسرائيل غير جاهزة للسلام ولا لارجاع الاراضي المحتلة لاصحابها ويؤكد نتن ياهو انه لا انسحاب ولا وقف للاستيطان, فمتى سيذوتون ان ايضا الفلسطيني بالمقابل غير جاهز للتفريط بحقوقه وكرامته وبدولته القادمة لا محالة الى جانب اسرائيل, انه غير جاهز للاستسلام وطالما اصروا على نهجهم الحالي الخطير فليتحملوا نتيجة هذه الجريمة التي يصرون على اقترافها وعلانية ضد شعبهم اولا وخاصة ضد جمالية انسانيته ومشاعره بتحويله الى وحش كاسر لا يهتم لاقتراف الجرائم ضد البشر والضمائر والكرامة



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واجب الشعب الاسرائيلي دفع حكامه لاعادة النظر في نهجهم الدموي
- النبض في القلب
- لرد على تهديدات نتن ياهو تعميق النضال اليهودي العربي
- قدسية الحياة للجميع
- متى يستيقظ الضمير في حكام اسرائيل؟
- الارض ام الجميع
- لوحدة الفلسطينية الغائبة بحاجة الى ترجمة الاقوال عنها لافعال
- رغم جرائمه يصرون على قول احتلال يوك
- ​كل شيء في الدولة رازح تحت الاحتلال البشع
- شرائع المحبة الوردية
- لشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب
- آمنت بالربيع قادما
- اسرائيل انتصرت عسكريا وانهزمت اخلاقيا في حرب حزيران العدواني ...
- احترف الحب لانبل المبادئ
- يا ايها الطغاة منكم العنف ومنا العنفوان
- آن أوان نبذها
- واجب الساعة لجم حكام اسرائيل
- الحرب فاجعة انسانية ومشعلها مجرم خطير
- الحب في قلبي شذى
- نتن ياهو لا يعشر بالالام وهو مغمور بالفرح ويسعى لمنع التبويز


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - حين يكون الموت لا تكون الحياة