أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - كيف تعرفت على فكر المرحوم محمود محمد طه؟















المزيد.....

كيف تعرفت على فكر المرحوم محمود محمد طه؟


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 15:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أول مرة قرأت عن جماعة «الإخوان الجمهوريين» التي أسسها وترأسها المرحوم محمود محمد طه، والذي يطلق عليه اتباعه لقب الأستاذ تحببًا واجلالًا، كان خلال اقامتي في القاهرة لتحضير الدكتوراه عن وضع غير المسلمين في مصر. فقد قرأت نصًا بعثه محمد عبد الله السمان، أحد رفقاء حسن البنا، مؤسس الإخوان المسلمين، وأحد أشهر الكتاب الإسلاميين، إلى صحيفة الأهرام في 16 ابريل 1976 يحرض فيه علماء الدين السودانيين والأزهر على الإخوان الجمهوريين والتي يصفها بالجماعة الضالة المضلة https://goo.gl/Suy748.
وهذا نصه:

الإخوان الجمهوريون يتحدثون عن رسالة الإسلام الثانية!
بعث الكاتب الإسلامي المعروف محمد عبد الله السمان بهذه الرسالة إلى صفحة الفكر الديني ينبه فيها إلى ظاهرة جديدة وخطيرة بدأت تظهر في ساحة العمل الإسلامي، تحمل اسم الإخوان الجمهوريين، وهي تدعو إلى ما يسمى بـ «رسالة الإسلام الثانية». يقول الأستاذ السمان:
منذ أيام وقعت في يدي رسالة مطبوعة من ثلاثين صفحة عنوانها: «الغرابة في الدعوة الإسلامية الجديدة» وهي من منشورات جماعة اسمها «الإخوان الجمهوريون» مقرها في ام درمان بالسودان الشقيق، وتاريخ طبع الرسالة سبتمبر 1975، والمؤلف مجهول وكلمات الإهداء في الصفحة الأولى:
«الى الذين تطالعهم الغرابة مما ندعوهم اليه، فهم في حيرة وشقاق. والى الذين لا يهمهم مصير أنفسهم، فهم لا يعنيهم مما ندعوهم اليه شيء. إنكم، جميعا، لن تجدوا أنفسكم، ولن تحققوا إسلامها [في الكتاب: سلامها] الاّ في هذه الدعوة، ثم إنكم لن تجدوا عنها منصرفا، فهي ما تسألون عنه عند الله، يوم تلقون الله».
وفي المدخل إلى هذه الأفكار العجيبة تقول الرسالة:
«ان الدعوة الإسلامية الجديدة، التي تبشر بالرسالة الثانية من الإسلام، هي دعوة عالمية، وكوكبية. ولكن وطنها الأم هو السودان، ثم سائر بلاد المسلمين، ثم باقي بلدان العالم».
أما ما تزعمه هذه الدعوة، فهو الدعوة، إلى الإسلام، في مستواه العالمي، حيث تلتقي جميع الأديان، وحيث تنتهي العقيدة التي تفرّق الناس على قاعدة «كل حزب بما لديهم فرحون» (م74-23: 53، مكررة في م84-30: 32). والدعوة للإسلام، في مستواه العالمي تقع لأول مرة في وقتها، فلقد بُدئ بها في مكة في القرن السابع الميلادي. ولما ظهر عمليا عجز بشرية ذلك الوقت عن النهوض بذلك المستوى من الإسلام، استبدل به المستوى العقيدي في الإسلام الذي كان ملائما لحاجات ذلك الوقت. وفي هذه الرسالة: أن القرآن ينقسم إلى أصول وفروع. أصول يمثلها القرآن المكي، وفروع يمثلها القرآن المدني، وهما: أي المكي والمدني - ليسا على مستوى واحد، وقد نسخ المدني المكي، مع أن المدني الناسخ هو قرآن الوصاية والتمييز والقصور. وأن المكي المنسوخ هو قرآن الحرية والمساواة والمسئولية. وترفض هذه الجماعة مفهوم النسخ لدى جمهور العلماء من المسلمين، لأنها ترى أن نسخ الآيات يعني ارجاءها إلى يوم تحتاجه البشرية فيه، كذلك ترى هذه الجماعة صاحبة الدعوة الإسلامية الجديدة «ان الإسلام رسالتان، قامت الأولى على آيات الفروع - أي في المدينة - وكانت شريعة لعامة الناس، وعليها جرى العمل. أما الثانية فقد بنيت على آيات الأصول - أي في مكة - ولم يقم عليها تشريع عام، وإنما عمل بها النبي في خاصة نفسه، وقد بلغها مجملة، وترك تفصيلها إلى يوم يأذن الله فيه، وجماعة «الإخوان الجمهوريون» ترى أن هذا اليوم قد جاء، وأنهم هم رسل الدعوة الإسلامية الجديدة، والمبشرون برسالة الإسلام الثانية، وهي مرحلة «علمانية الإسلام» التي تمثلها اليوم هذه الجماعة، ولتحقيق هذه المرحلة، لا بد من تطوير الشريعة الإسلامية، وذلك بالانتقال من نص فرعى في القرآن خدم غرضه حتى استنفذه، إلى نصّ أصلى مدخر في القرآن إلى أن يجيء وقته، وجاهل - كما تقول الرسالة - من يظن أن مشاكل بشرية القرن العشرين يمكن ان يستوعبها وينهض بحالها نفس التشريع الذي استوعب ونهض بحل مشاكل بشرية القرن السابع الميلادي.
هذا التطور الواجب يحتم تصحيح وضع المرأة في التشريع الإسلامي، مساواتها مساواة تامة مع الرجل، فشهادة المرأة في الشريعة المتطورة مساوية لشهادة الرجل، ويجب ان تزول قوامة الرجل عليها لزوال أسبابها المرحلية، وأن تزول التفرقة في الميراث بينها وبين الرجل، وأن يكون لها حق الطلاق كما هو للرجل تماما.
وبعد - فالذي يثير الكثير من التساؤل أن هذه الجماعة تقوم بنشاطها العلني منذ سنوات بعيدة، ولها مقرها المعروف في ام درمان، كمنطلق لها لنشر الهوس الديني، الذي تؤمن به، ومع ذلك فلم يتعرض لها علماء الدين، وهم من الكثرة بمكان في السودان، بالإضافة إلى أن للأزهر هناك عددا لا يحصى من علمائه، لم يتكرم واحد منهم بإرسال مذكرة عن هذه الجماعة للأزهر ليصدر بيانا يحذر فيه من أفكار هذه الجماعة الضالة المضلة التي لم اعرض من عقيدتها في هذه الكلمة السريعة إلا القليل.

وقد قمت بقص مقال الأهرام للاحتفاظ به، قناعة مني بأن الأمور لن تمر على خير. وقد صدق حدسي إذ قام نظام النميري بشنق محمود محمد طه في 18 يناير 1985، وقد دفن في مكان اخفاه عن عائلته ومريديه حتى يومنا هذا. وقد هنأ الأزهر ورابطة العالم الإسلامي والشيخ ابن باز النميري على ما قام به وفقًا لما جاء في خبر لوكالة السودان للأنباء. كما أن كل من القاضي حسن المهلاوي والقاضي المكاشفي طه الكباشي اللذين حكما على محمود محمد طه بالشنق تم تعيينهما محاضرين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض تقديرًا لحكمهما. والقاضيان هما من جماعة الإخوان المسلمين في السودان. وقد قمت بكتابة مقال بالفرنسية في مجلة تصدر في جنيف في ابريل 1985 حول هذا الحدث.
Sami Aldeeb: La mort d’un hérétique, Revue Choisir «Genève», no 304, avril 1985, p. 30-31

وفي عام 1992، قمت بزيارة لثماني دول عربية لجمع كتب للمعهد السويسري للقانون المقارن الذي عملت فيه من عام 1980 إلى عام 2009 كمسؤول عن القسم العربي والإسلامي. وكان من بين تلك الدول السودان. فألتقيت بأحد اتباع المرحوم محمود محمد طه الذي اهداني كتابه الرسالة الثانية من الإسلام، وما زال هذا الكتاب في مكتبة المعهد، وقد صورته وارسلت منه نسخًا لعدد من الأساتذة في الدول العربية. وقمت بقراءته بتمعن وذكرته في كتبي وابحاثي وحاضراتي وفي أكثر من 20 مقال في صفحتي في الحوار المتمدن. وقد عرضت في كتابي مقدمة للففه الإسلامي الذي صدر بالفرنسية والإيطالية والإنكليزية موقف مفكرين عرب يحاولون تقديم حلول للورطة التي نحن فيها، وهم محمد سعيد العشماوري، وفؤاد زكريا، ومحمود محمد طه، ومحمد احمد خلف الله، وعبد المجيد شارفي، ومحمد شارفي، وزكي نجيب محمود، وحسين فوزي. واعتمد على هذا الكتاب في دروسي حول الشريعة الإسلامية والقانون العربي كأستاذ زائر في عدة جامعات في فرنسا وإيطاليا وسويسرا وفلسطين. وقد حرصت دائما على تخصيص أحد الإسئلة في الإمتحان عن فكر المرحوم محمود محمد طه. كما أنا كرست عدة أشرطة لفكره. وقد ذكرت فكره مختصرا في مقدمة ترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية وطبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي الذي يفصل بين القرآن المكي والقرآن المدني. وعملي هذا موحى من فكر المرحوم محمود محمد طه الذي يفرق بين القرآن المكي والقرآن المدني، كما انه موحى من مقال للمرحوم محمد احمد خلف الله الذي طالب بإعادة طباعة القرآن بالتسلسل التاريخي.

نقرأ في المزمور 112: 6: ذِكرُ البارِّ يَكونُ لِلأبد. ورأيت ان أشارك في إبقاء ذكر المرحوم محمد طه حيًا، فقررت تكريس كتاب بالعربية والفرنسية عن فكر المرحوم محمود محمد عنونته "محمود محمد طه بين القرآن المكي والقرآن المدني". وقد بدأته بمختصر لسيرته اتبعتها بعرض مسهب منهجي لفكره بينت فيه نظريته حول القرآن المكي والمدني وتطبيقاتها في مجال أركان الإسلام، والعقوبات والحدود والقصاص، والأحوال الشخصية وحقوق المرأة، والجهاد، والرق، والجزية، والفن، والنظام السياسي بين الشورى والدميقراطية، والإسلام والحضارة الغربية. وقد الحقت بالنسخة العربية عشرة وثائق تتعلق بمحاكماته، وثمانية من اهم كتاباته وكتابات الإخوان الجمهوريين. وذكرت في بداية الكتاب العربي والفرنسي بأنهما "إهداء لروح المرحوم الشهيد محمود محمد طه الذي تم شنقه في 18 يناير 1985 بتحريض من الأزهر والإخوان المسلمين والسعودية". ووضعت الكتاب باللغة العربية مجانًا، كما هو الأمر مع كتبي العربية، تكريمًا للمرحوم محمود محمد طه. راجيًا قرائي تحميله وتوزيعه ووضع رابطه على مواقع الاتصال الاجتماعي. ومن يرغب في اقتنائه ورقيًا يمكنه الحصول عليه من موقع أمازون.

وقد اعتمدت في كتابي خاصة على كتابات المرحوم محمود محمد الموجودة في موقع الفكرة الجمهورية، وعلى كتاب ابنة أخيه وسكرتيرته الدكتورة بتول مختار محمد: محمود الإنسان، محمود محمد طه «قراءة الأيام»، الشركة العالمية للطباعة والنشر، النزهة الجديدة، القاهرة، 2013، وعلى كتاب عبد الله الفكي البشير: صاحب الفهم الجديد للإسلام محمود محمد طه والمثقفون، قراءة في المواقف وتزوير التاريخ، دار رؤية للنشر والتوزيع، عابدين - القاهرة، 2013 (اشير إليه هنا: البشير). وأنا اشكرهما على اهداء هذين الكتابين، كما أشكر الأستاذة أسماء ابنة المرحوم محمود محمد طه لسماحها بنشر النصوص الملحقة في هذا الكتاب. وقد ارسلت كتابي المذكور لهم كتعبير عن شكري وامتناني. وكنت قد ارسلت للأستاذة أسماء النسخة الأولية من كتابي طالبا منها أن تبدي ملاحظاتها عليه وأن تأذن لي بنشر عدد من كتب المرحوم محمود محمد طه مع ذكر مصدرها كملاحق لتكتابي. وقد ردت بما يلي:
المحترم د. الديب
تحية واحتراما
أتابع بشغف شديد ما تكتب وما تذيعه من أفكار حول رؤية والدي عن بعث الاسلام. أقدر وأكبر فيك شجاعتك في الاصرار على رأيك والتمسك به بالرغم من الهوس والارهاب الديني الشائع الآن.
لك مطلق الحرية في الاطلاع على كل المادة التي تخص الفكرة والكتابة حولها وهذا إذن من الأسرة بذلك.
ختاما، لك مني كل التقدير والاحترام
أسماء محمود محمد طه

وعندما طلب مني الأستاذ عبدالله الفكي البشير تسجيل مداخلة بالفيديو عن الأستاذ محمود محمد طه ومشروعه.. ضمن مداخلات آخرين في فيلم وثائقي عن محمود محمد طه ليتم عرض الفيلم في الجلسة الافتتاحية لندوة ينظمها مركز الدراسات السودانية في الخرطوم في 18 يناير 2020 بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لاستشهاد المفكر السوداني محمود محمد طه، لم اتردد لحظة واحدة في تلبية طلبه. ثم عاد وطلب مني بالإضافة إلى الشريط المذكور تقديم ورقة علمية عن أي محور تراه من محاور مشروع الاستاذ محمود محمد طه، قبلت ذلك بكل سرور واقترحت عليه الكتابة في الموضوع التالي "تطبيق فكر محمود محمد طه من خلال طبعة عربية وترجمات للقرآن بالتسلسل التاريخي". وقد قمت فعلا في ارسال ورقتي له. وهي متوفرة في موقعي: https://bit.ly/2Kye7e7 وسوف اعرض مضمون هذه الورقة في شريط ارسله للندوى
.
لست مسلما ولا اؤمن بالكتب المقدسة، فكل كتاب هو من صنع البشر. وهذا ينطبق على التوارة والإنجيل والقرآن وألف ليلة وليلة. هناك إذن اختلاف كبير بين موقفي وموقف المرحوم محمود محمد طه الذي يؤمن بالقرآن ككتاب منزل من عند الله. ورغم ذلك، أرى ان هناك قاسم مشترك بينه وبيني، وهو ضرورة الخروج من الورطة الحالية التي اوقعنا فيها القرآن المدني. وأرى أن فكر المرحوم محمود محمد طه في هذا الخصوص افضل ما قدم ضمن المنظومة الإسلامية بفصله القرآن المكي عن القرآن المدني ومطالبته بالرجوع للقرآن المكي. وانا اعتقد بأن هذا الفصل هو شرط أساسي وحتمي، آمنا بالقرآن ككتاب منزل أو لم نؤمن بذلك. ولهذا السبب اقترح على اتباع ومحبي المرحوم محمود محمد طه تبني فكرة نشر القرآن بالتسلسل التاريخي باللغة العربية والترجمات في لغات مختلفة لكي يبان الفرق بين القرآن المدني الذي يميز بين الرجل والمرأة، وبين المسلمين وغير المسلم، ويتضمن تعاليم تبرر اللجوء للعنف والإرهاب وتكبت الحرية الدينية. وقد اقترحت في هذا المجال على الدول الغربية منع توزيع القرآن في شكله الحالي الذي يخلط بين السور المكية والسور المدنية. ونفس الطلب اوجهه للدول العربية والإسلامية. فالطبعة الحالية لا تسهل لفهم القرآن وتخلق تشويشًا لدى المسلمين. وأنا مستعد على قدر إمكانياتي للمشاركة في تحقيق هذه الفكرة التي هي تطبيق عملي وفعلي لفكر المرحوم محمود محمد طه ولبناء دولة المواطنة التي لا تميز بين مواطنيها على أساس الجنس أو الدين وتعترف بحرية الدين، ولا يتضمن دستورها المادة المشؤومة التي تنص على أن الإسلام دين الدولة. وهكذا نطبق ما جاء في المواد الأولى والثانية والثامنة عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
المادة 1.
يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
المادة 2.
لكلِّ إنسان حقُّ التمتُّع بجميع الحقوق والحرِّيات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أيِّ نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدِّين...
المادة 18.
لكلِّ شخص حقٌّ في حرِّية الفكر والوجدان والدِّين، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في تغيير دينه أو معتقده، وحرِّيته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبُّد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.

النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى، بما فيها كتابي عن الختان: https://sami-aldeeb.com/livres-books
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb
https://www.patreon.com/samialdeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحق لمسيحي ان يفسر القرآن؟
- الببغاوات يعشقون القرآن كمن يعشق إمرأة لم يرها
- هل القرآن حكر على المسلمين؟
- استفت قلبك
- الشعراوي كما لا تعرفه: معلومات صادمة
- جدل حول الشعراوي
- اسعد يوم في حياتي: خلصت طفل من الختان
- لماذا يوميًا يدعوني للإسلام؟
- شروط سامي الذيب لدخول الإسلام
- كيف تدعو غير مسلم للإسلام
- موانع الطعام عند المسلمين 3
- ضرب الله بالحذاء (رواية)
- موانع الطعام عند المسلمين 2
- ليتني كنت خليفة ليوم واحد!
- موانع الطعام عند المسلمين 1
- للتونسيين والجزائريين والمصريين: إحذروا مؤامرة الإخوان
- طبعة عربية وثلاث ترجمات للقرآن بالتسلسل التاريخي
- مساويء الديمقراطية: إسرائيل وتونس مثالًا
- صندوق العجائب: موانع الطعام عند المسيحيين 1
- سؤال للمتخصصين في اللغة العربية


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - كيف تعرفت على فكر المرحوم محمود محمد طه؟