أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الأسعد بنرحومة - الرئيس التونسي السعيّد : الثورة،الدولة،الارهاب،التطبيع ...وبعد؟














المزيد.....

الرئيس التونسي السعيّد : الثورة،الدولة،الارهاب،التطبيع ...وبعد؟


الأسعد بنرحومة

الحوار المتمدن-العدد: 6442 - 2019 / 12 / 19 - 21:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس التونسي قيس السعيد: الثورة،الارهاب ، الدولة ،اسرائيل...
ثمّ ماذا بين قيس السعيد الرئيس؟ ورضا شهاب المكي المنظّر؟؟
ليس غريبا ولا هو من العجب أن طلع علينا الرئيس اثناء حملته الانتخابية معلنا العداء لاسرائيل ، والحكم على التطبيع بأنه خيانة عظمى ....
وليس غريبا أيضا أن ينظر للارهاب وما يحدث في تونس من اغتيالات سياسية بأنه امّا أن يكون من الدولة أو أنّ الارهاب أكبر من الدولة...
كذلك ، لم يكن بالأمر الغريب أن يصف الرئيس الثورة بكونها مختطفة وأنّ الدولة تمّ السيطرة عليها من أعداء الثورة والحرية ....
نعم ، هذه مواقف السيد الرئيس ، المنتخب بأغلبية قالوا عنها بكونها أغلبية مطلقة، وهي مواقف بخصوص الثورة والدولة والارهاب واسرائيل وفلسطين ، صرّح بها كثيرا منذ 2011 وحتى انتخابات 2019...
في الماضي كان قيس السعيد رجل قانون ولم تكن بيده السلطة، واليوم هو رئيس دولة بيده كل السلطة:
فماذا فعل الرئيس لانقاذ "الثورة المختطفة "؟، وماذا فعل لانقاذ الدولة من الغاصبين؟
ماذا فعل الرئيس لفتح ملف الارهاب وكشف الحقائق للناس ومحاسبة المجرمين الذين يمارسون الارهاب تحت لبوس السياسة؟
وماذا فعل الرئيس قيس السعيد لوقف مدّ التطبيع مع اسرائيل في تونس، ولمحاسبة ، ليس المطبعين فحسب ، بل المجرمين الذين تعاملوا من داخل تونس مع الموساد ومع اسرائيل ومثال اغتيال المهندس محمد الزواري مازال قائما ، ودماء الشهيد مازالت على الأرض تنتظر من الرئيس تحركا قد يأتي ، لكنه لن يأتي بكل تأكيد....
الرئيس "المقتدر" لن يتحرك ، الرئيس "المبارك" لن يفعل شيءا ، نعم لن يفعل شيءا ولن يفتح الملفات ولن يحرك ساكنا ، لا لوقف التطبيع والخيانة ، ولا لكشف حقائق ملف الارهاب ، ولا لانقاذ الثورة ولا حتى انقاذ الدولة ...
وليس سبب عدم تحركه كونه مسلوب الارادة والسلطة في نظام برلماني يقسم السلطة بين ثلاث مراكز ، بل لأنه مجرد رجل بسيط في السياسة لا يفقه دروبها وحيلها وحبائلها المكيافيلية ، أُوتي به ليكون الدمية السهلة في التحريك والقادرة على الانصياع.
ظهرت صورة الدمية منذ أن تمّ جمعها بمنظّر حملة الرئيس رضا شهاب المكي أو رضا لنين ، هذا الرجل الذي تقمص عباءة مفكر اليسار ثمّ ظهرت مواقفه من "الثورة" ومن الحكم في تونس بعد2011 ،ومن الارهاب ، وهي مواقف لا تتوافق بكل تأكيد مع ما كان يراه الرئيس ، فان كان الرئيس يرى أن الارهاب اما من الدولة او أقوى منها ، فان "الفيلسوف المكي " يختزل الارهاب في داعش ، وان كان الرئيس يرى أن انقاذ تونس يكون بالانتخاب ، فان زميله في حملته يعتبر الانتخاب استمرارا للوضع السيء، وكتاباته في الحوار المتمدن مازالت قائمة ، عناوين مثل " النموذج التونسي " و مثل " الانتخابات في تونس ما بعد الثورة المعطلة " وغيرها من العناوين تكشف كيف يرى رضا لنين .
الرئيس قيس السعيد صرح وقال وتكلم قبل 2019 ، بل ومنذ 2011 وهو يتكلم ويعبر، واليوم هو رئيس ، ولمن يعلق عليه آمالا ، وله منه انتظارات ، نقول لا تنتظروا شيءا من رئيس ميّت ، رئيس بيده السلطة ولكن كغيره لا يحسن الا كشف الواقع وتعريته ، وكاننا مازلنا بحاجة لمن يرينا عوراته ومكامن فساده ، ولعلّ خطاباته الاخيرة سواء بمناسبة فاجعة عمدون عندما اتهم الديوانة بقدرتها على تمرير المخدرات وعجزها عن تمرير سيارة اسعاف، خطابات كهذه من رئيس تكشف الحقيقة المرة عن العجز والفشل وعن صورة الدمية الحاكمة ، والا فماذا ينتظر الرئيس ؟ هل يترقب غيره أن يعالج الوضع ويقيم الاعوجاج ويقضي على الفساد ؟؟



#الأسعد_بنرحومة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا تكون جهود محاربة الفساد صناعة للفساد
- - الأمازيغية- في تونس من الفلكلور الثقافي الى الحراك المشبوه
- لماذا يصنعون من الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة فوق المساء ...
- اسألي القمر عنّي ...
- الموجة الثانية من الربيع العربي : الجزائر مثالا
- لماذا نلوم الجيوش في كلّ مرّة؟
- فاجعة حريق نوتردام:ماذا بيننا وبينهم؟
- السياسي والأنثى
- شعوب تتحرّك وعملاء يقرّرون لها مصيرها لصالح نفس العدو
- 14جانفي2011: ثورة أم تأسيس للفساد
- بريكست : التداعيات الخطيرة لانسحاب بريطانيا من الاتّحاد
- النظام الرأسمالي : عقيدة باطلة ورعاية مفقودة
- الربيع العربي في دوّامة الاستراتيجية الأمريكيّة للمنطقة
- علاقة حصار قطر بالضغط على أوروبا
- ملابسات وظروف قطع العلاقات مع دولة قطر
- هل يوجد بترول في تونس ؟
- ملامح عن المشروع المجتمعي المفروض على المنطقة
- وثيقة المبادئ العامة لحركة حماس : على خطى منظمة التحرير في ا ...
- المظاهرات والمسيرات ليست طريقا للتغيير والنهضة
- لماذا الاصرار على الاشتراكية اليوم ؟


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الأسعد بنرحومة - الرئيس التونسي السعيّد : الثورة،الدولة،الارهاب،التطبيع ...وبعد؟