أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد صالح سلوم - تعاليم الاسلام وتجميل الوعي التضليلي الاستعماري















المزيد.....

تعاليم الاسلام وتجميل الوعي التضليلي الاستعماري


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6442 - 2019 / 12 / 19 - 14:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تعليقا على ما جاء في هذه الفيديو لاحدى فضائيات البترودولار السعودي و مثله القطري والاخوانجي والخليجي:
https://www.facebook.com/taher.muhanna/videos/2087006838081360/UzpfSTEwMDAwMDIwMjU2Mzk4NjozMjU3NzMwMzY0MjQzNjg0/
دراسة مدفوعة الأجر من محمية ال سعود و قطر الارهابية واخواتها التركية والخليجية..فلديهم اموال هائلة ومستثمرة في مراكز ابحاث جامعية وغير جامعية غربية وهناك طواقم دجالين غربيين ليس لديهم اي مشكلة في تقديم اي نتائج بحثية مادام هناك من يدفع ولا ننسى ان لوبي السكر منع دراسة عن ان السكر الابيض مسبب اساسي للسرطان لمدة ثلاثين عاما فب الغرب نفسه فكيف بلوبيات النفط والغاز والكاز..الى متى يستمر هذا الاستحمار للناس الذي يقدمه هذا الابله ..الى متى سيحقن الناس في البلاد العربية بتعاليم الاسلام ومفاهيمه ليصحوا على داعش ونهب الاخوان المسلمين وتدميرهم لبلادهم وارهاب القاعدة و قيادة ال سعود وثاني الحروب ضد العرب والمسلمين وتمويل ابشع اللوبيات العسكرية الارهابية الامريكية والبريطانية العنصرية بشراء اسلحتها الصدئة..
بمثل هذا الأبله يروج الاستحمار للناس ..انه يرى تجارب ناجحة نسبيا فينسبها للاسلام كما ينسبها دجالو المسيحية الصهيونية لهم وهم اقرب منطقيا لأن ايرلندا كاثوليكية وهناك تنميط مسيحي سلطوي قوي في الدنمارك والسويد وينسبها اتباع اليهودية الصهيونية لهم فتعتبر الدنمارك والسويد حديقة خلفية لواشنطن وبنوكها الروتشيلدية والروكفلرية لأن عددها صغير وهي معمولة كنموذج لسلب مزايا الانظمة التي يحكمها احزاب شيوعية سابقة كالصين والاتحاد السوفييتي السابق ..
الطريف بالأمر ان من قاد واوصل سلطويا الدنمارك والسويد والنرويج الى حالها اليوم هو حكم الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية التي هي نمط اقل جذرية بتحقيق الرفاة من الاحزاب الشيوعية اي لاعلاقة لها بالاسلام ..
ولكن هذا العميل الاستخباراتي الامريكي المذيع يكرر ما يكرره عملاء الامبريالية الامريكية الغربية بنسب كل النجاحات للاديان لتضليل الوعي الاجتماعي عمن يمكن ان يحقق التنمية وهي الاحزاب الشيوعية والاشتراكية التي لاتؤمن بالله ولا رسوله ولا بالمؤمنين بل يقودها ملحدين ..
بسبب انتشار الجاهلية الاسلامية وان اغلب الناس لا تقرا بل تتفرج على فضائيات المخابرات الامريكية ومنها الفضائية التي يتحدث منها هذا المعتوه المصري فان ما يتفوه به هذا المتخلف عقليا يردده بهائم الاخوان المسلمين بفرح وحبور ومعهم بهائم الوهابية فهي طريقة كسولة للمعرفة الغبية والحقائق التي يتم قلبها رأسا على عقب ولا تتطلب اي جهد اكثر من نسب كل نجاح الى تعالم هذا اليدن او ذاك وبانهم اقتبسوها من الاسلام او المسيحية او اليهودية واعرف مسلمين يرددون هذا الكلام وكذلك مسيحيين يرددون نفس هذه العبارات ولكن بنسبها للمسيحية واخرين ينسبونها لليهودية وهذا مقصد اعلام لمخابرات المركزية الامريكية نسب اي نجاح للاديان كأفيون حتى لا ترى الشعوب ان من سيطورها هو الشيوعية والاشتراكية كما حدث في الصين ..
واذا كان الامر صحيحا فالاخوانجية جزء من تركيبة الحكم في المغرب وقبلها في تونس ومحميات الخليج وليبيا ومصر والباكستان لماذا لم ينشروا الا الخراب والمديونية لالههم البنك الولي الاستعماري ويموت ملايين الناس بالماء الملوث بالباكستان ومصر والمغرب ولماذا هناك قوارب موت وابادات جماعية اقترفها الاخوانجي البشير في تجربة الاخوان المسلمين بالسودان..
هذا التحشيش الاعلامي الاسلامي تجده ايضا في قنوات امريكية مسيحية وايضا يهودية عميلة للمخابرات المركزية الامريكية وتروج ان تعاليم المسيحية واليهودية هي التي تعمل بهذه البلدان..
الجاهلية الدينية هي سلاح الغرب استعماري ودوائره الاعلامية لتضليل الناس عن البديل الوحيد لمستقبل افضل للدول وللبشرية وهو الشيوعية فما حققته الصين بحزبها الشيوعي الماوي لم يتحقق عبر التاريخ البشري بمعجزة تفوق اي خيال..
فمن درس اشكال التنمية يعرف استحالة تجاوز العراقيل الاعجازية التي وضعها تقسيم العمل الدولي الاستعماري في ظرفنا الحالي وان اخر دولة نجحت بذلك كانت اليابان اواخر القرن الثامن عشر بسرقة الاختراعات في الغرب واتت الصين بحزبها الشيوعي لتتجاوز اليابان والمانيا وحتى انتاجيا تجاوزت الولايات المتحدة اي اصبحت الدولة الاولى عالميا خلال ثلاثين سنة فقط وعدة عقود من توفير ماوتسي البنية الادارية المعقدة والسيطرة على التراكم الاجتماعي لتمهد للقفزة التنموية التي تجاوزت بها الصين ما انجزته دول الغرب خلال ثلاث مئة عام تقريبا وخلال عقد او عقدين ستحكم الصين العالم وتدحش فكر المخابرات المركزية الامريكية الذي يقدمه هذا الدجال الاخوانجي السلفي الانحطاطي في طيزه ومن على شاكلته..
لا يوجد بتعاليم الاسلام ما هو مختلف عن تعاليم المسيحية واليهودية والكونفوشوسية والزرداشتية بل انها اقتبست من بعضها البعض وهذه التعاليم لاتقدم اي نظرية للتعامل مع الواقع بل كلام عام يدفع الاسلامي ليتناحر ويكفر الاسلامي الاخر والمسيحي يتناحر ويكفر المسيحي الاخر كما جرى في عصور الانحطاط المسيحي الاوروبي الذي قام الملحدون بفرض فصل السلطة عن الكنيسة ومازال الانحطاط الاسلامي القروسطي الذي تديره مشيخات الخليج وهذا المرتزق الاعلامي الخادم للامبريالية تنشر الخراب والدمار للعقل والانسان والبلد العربي اي انه كلام عام توفه السلطة الزمنية لمصلحتها لأنه لايحدد طبقة اجتماعية لتحمله ولا يتمسك بطبقة معينة لتقوده بل هو في حالة توظيف دائم من السلطة الزمنية الغاشمة بينما لدى الشيوعية نظرية لفهم الواقع والياته لهذا توقعت الصين المطبات التي تواجهها ولم يكن لديها اي وهم بناء على الفهم الشيوعي عن السيناريوهات التي سيقدم عليها الغرب الاستعماري عبر الياته الموضوعية لتأبيد التخلف فيها فحتى حين اثار الغرب المشكلة مع شركة هاواوي اكتشف الصين ان الصين تحضرت لهذا السيناريو فهي تتوقع ان تفوق الصين علميا وبحثيا ووصولها للجيل خمسة جيكا الذي يقارب سرعة البصر البشري سيجعل واشنطن ودول الغرب ان تضع العراقيل وهذا ينطلق من فهم فوانين الصراع الاجتماعي الطبقي التي تقدمها النظرية الشيوعية فالعقل الامبريالي الامريكي الغربي لايقبل ان ينافس بأعلى ما يملكه من تكنولوجيا فكيف بتجاوز هذه التكنلوجيا المتقدمة صينيا..
الدولة الاسلامية التي اوردها الدجال اللاعلامي المصري عن انها تطبق تعاليم الاسلام هي ماليزيا وبالمناسبة من قاد التنمية بالاسم هو مهاتير محمد بينما فعليا من قادها هي الاقلية الصينية الملحدة في ماليزيا ولا علاقة للمسلمين بهذه التنمية بماليزيا لان مهاتير اعتمد المناهج التعليمية اليابانية ايضا وليس الاسلامية وهذه المناهج ملحدة بتعابير الاسلام..
الدولة التي يتبجح بها هذا الدجال عربيا بانها تطبق تعاليم الاسلام فهي فضيحة انها محمية الكويت التي مولت الحرب ضد بلد يعتبر اسلامي اسمه ايران وقتلت مليون عراقي ومليون ايراني ودمرت البلدين بحرب طاحنة ومنها احتل الغزاة الامريكان والانكليز العراق ودروه الى يومنا في هذا المحمية هناك البدون من ليس لهم اي حقوق انسانية لهويتهم رغم ان بعضهم يعيش بالكويت قبل ال الصباح وهذه المحمية مولت قتل وتشريد عشرات ملايين العراقيين والسوريين والعرب وهذه المحمية وقف بها استاذ جامعي كويتي امام احدى السفارات يتباهي بقتل طفل سوري امام والديه وهذه المحمية من مولت المدارس القرانية مع مشيخات ال ثاني وسعود ونهيان في الباكستان التي خرجت القاعدة و طالبان وسائر القرف الاسلامي الذي دمر تجربة شيوعية مشرقة في افغانستان وفرت الحضانة للاطفال والتعليم للنساء والرجال وحسنت مستويات معيشة السكان الافغان واقلعت بافغانستان الى حين بدأت المخابرات المركزية الامريكية باعطاء اوامرها لمشيخات الخليج ومنهم الكويت لتدمير هذه التجربة وتمويل الارهاب الاسلامي الذي يتباهى به هذا الدجال الاعلامي الغوبلزي..روح انطم انت وتخلفك العقلي ولو كانت هناك دول محترمة لاعتقلته بتهم ترويج الشعوذة الاسلامية وتضليل الناس وتدمير وعيهم الاجتماعي فليس صدفة ان الصين تمنع هذه الدعاية الدينية وتحظر غوغول ويوتوب وسائر وسائل الهيمنة الاستعمارية الغربية عن شعبها وليس صدفة ان شعبها يتطور من خلال ذلك ويقلع علميا وحضاريا لأنه بعيد عن هذه الفيديوهات والفضائيات كالجزيرة والعربية واقرأ والحكمة والحوار والبي بي سي والسي ان ان والفوكس نيوز ودير شبيغل وجر التي تمد لسانها للوعي الطبقي الاجتماعي وللمعرفة الجادة وتستنزف اي عقل بحثي بكثيرة التنميطات الجاهلية الدينية التي يصدقها العرب فينتقلوا من خراب الى خراب اكبر اوسع واشمل وابدي



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهمات ما بعد سيزر..تهجير كفاءات تونس بعد وصول الدجال زغلول ا ...
- نقاش حول الشأن الكردي وتحرير سورية من المحتل الامريكي والترك ...
- تريلونات الدولارات العربية.. اين تذهب؟
- التنميطات العنصرية الاسلامية والفاشية القطرية التركية السعود ...
- صالح علماني من سيترجم لنا اشعار قيصر بباريس
- من هو اله الاخوان المسلمين الفعلي؟
- الليبرالية الجديدة نظام فاشي دمر اسس الدول الديمقراطية
- نقاش حول مظاهرات ايران ولبنان والعراق :من اجل تصفية المصالح ...
- -انتفاضة العراق-المعيشية نقاش حول تداعياتها
- الفرق بين تشاوشيسكو الشيوعي و ديناصورات الفساد الامبريالي لل ...
- الامبريالية: أعلى مراحل الفساد والارهاب
- عبدالله ابو راشد ،هذا الرحيل المبكر للناقد التشكيلي الفلسطين ...
- الحجاب تخلف وتنميط عنصري غربي عبر محميات الخليج ولاسيما قطر ...
- كيف نفكك هوية اله بوش وترامب والاقلية الاوليغارشية المالية ؟
- لم اصبحت روسيا اوروبية عند ماكرون بعد تحرير خان شيخون؟
- من اغتال رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي آن ماري ليزن..هل هو حلف ...
- المدارس القرآنية كجريمة ضد الطفولة والانسانية..نماذج مدارس ط ...
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء السابع ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء السادس ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء الخامس ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد صالح سلوم - تعاليم الاسلام وتجميل الوعي التضليلي الاستعماري