أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - مسيرات بهجة أعياد الميلاد المجيد في السودان















المزيد.....

مسيرات بهجة أعياد الميلاد المجيد في السودان


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6442 - 2019 / 12 / 19 - 10:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أعلنت العامة العامة لمجلس الوزراء يوم الاربعاء القادم 25 / 12 / 2019م يوم عطلة عام في كل السودان بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة .
شكراً جزيلاً لمجلس الوزراء و للحكومة الانتقالية في مجلس السيادة بشقيه المدني و العسكري .
فمن هنا تبدأ الخطوات الاولي في مشوار الالف ميل لبناء دولة المواطنة في السودان .و دولة المواطنة السودانية هي تلك الدولة الوطنية الحلم الذي ظل يراود كل الشعب منذ فجر الاستقلال الباكر للسودان . فقد ظل السودانيين يحلمون بالعدالة و المساواة و الحرية لأكثر من نصف قرن دون جدوي . و ظلت الحكومات السودانية المتعاقبة ترفع شعارات التسامح الديني و تفعل غير ذلك . و عاني المسيحين من الظلم و الاضطهاد الديني ما عانوا . و ما انفصال الجنوب و تقرير مصيرة الا بسبب الظلم و الاضطهاد الديني و القبلي و الجهوي العنصري.
نعم نعم الظلم و الاضطهاد الديني و القبلي و الجهوي و سلب الحريات و عدم المساواة بين السودانيين . انها اسباب الحروب القائمة اليوم في السودان ... و للبداية الصحيحة للثورة السودانية لابد من رفع المظالم أياً كانت نوعها . و لابد من تحقيق و بناء دولة المواطنة السودانية الحقيقة . فقد ولت عهود تغبيش الامور و خداع الناس بالشعارات الدينية المزيفة .
لابد من مساواة السودانيين في كل الحقوق و الواجبات و الالتزامات الوطنية و هذه اولي مبادئ الثورة السودانية ( حريه سلام و عداله )
بأنفصال الجنوب شن نظام الحكم البائد حرب شعواء علي المكون المسيحيي في السودان وقامت بهدم كنائسهم و الاستيلاء علي دور العبادات والمدارس و قمع الحريات العامة و زج القسوس في السجون . و كان قانون النظام العام قميص مفصل للبنات المسيحييات و بهذا القانون العنصري القبيح المشين المذل تم جر الفتيات المسيحيات الي مخافر النظام العام و جلدهن و اذلالهن و أهانتهن جسدياً .
فشكراً مجدداً للثورة السودانية التي تسير الخطي الحثيثة و ان كانت بطيئة في طريق الاصلاح اذ الغت قانون النظام العام المعيب المذل لكرامة الانسان و المرأة السودانية علي وجه الخصوص .
أعلنت أمانو مجلس الوزراء الاربعاء القادمة عطلة رسمية في كل ارجاء السودان بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة .
قلت الاربعاء القادم 25 ديسمبر الحالي عطلة رسمية في كل كل السودان بمناسبة اعياد الميلاد المجيد .و هذا ما كان يرجوه و يأمله و ينتظره كل السودانيين منذ الغاء هذه العطلة الرسمية بأنفصال الجنوب .
المقال ادناه بنفس العنوان كتبته في العام 2013م ممنياً النفس بأن تعيد الحكومة السودانية النظر في الغائها لعطلة عيد الميلاد . و لكن هيهات هيهات فقد تمادي النظام البائد في غيه و ظلمه و حرم السودانيين بهجة اعياد المحبة و السلام لأعوام كثيرة .
سيكون يوم الاربعاء القادم يوم فرح و عيد لجميع السودانيين مسيحيين و مسلميين و كل الاخرين دون استثناء . فمن حق كل السودان المشاركة و الفرح الكامل مع بعضهم دون تميز . فكما يشارك المسيحيين أخوتهم المسلمين أعيادهم و تهنئتهم يستحق المسيحيين المشاركة و التهنئة من أخوتهم المسلمين ايضاً . ففي السنوات الماضية حرم علي المسلمين حتي من حق تهنئة أخوتهم بالمسيحيين باعيادهم . و تلك كانت أقصي و أقسئ درجات التمييز الديني بل الدرك الاسفل في الاضطهاد و الظلم و التفريق و التمييز بين الناس بأسم الديني . و قد برهنت تلك الممارسات نزعت كل الادعاء فارغة عن التسامح الديني في السودان أبان عهد النظام البائد . فجر الحرية جاء و اليوم 19 / 12 / 2019 م يحتفل السودانيين الاحرار بذكري اندلاع الثورة المجيدة بنشوة و فرح ثوري عام .. و ها العهد البائد يبيت اليوم في مذبلة التاريخ و الي الابد .
كل عام و كل السودانيين بالف خير و فرح و حرية و عدالة و سلام
و المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و بالناس المسرة .
المقال ادناه كتبته في23/ 12 / 2013م
الأربعاء 25 الحالي عطلة رسمية بمناسبة عيد الميلاد المجيد في السودان

يا تري هل ستتواضع حكومة السودان مع شعبها و تعلن يوم عطلة رسمية لجميع الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة
نأمل ان تعلن الحكومة السودانية عطلة يوم الأربعاء الموافق الخامس والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) الحالي، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
فعيد الميلاد عيد ديني لكل المواطنين المسيحيين من السودانين و الاجانب و الجاليات المختلفة وهو ايضاً عيد قومي و ديني لكل السودانيين المسلمين .
فالاسلام يؤمن بالنبي المسيح عيسي عليه السلام و عيد ميلاد المسيح فرصة للمحبة يتشارك فيه كل السودانيين بالمودة و التحابب و ابدءاء روح التسامح و التعايش السلمي بين كل السودانيين.
ظلت عطلة عيد الميلاد المجيد عطلة رسمية في السودان منذ الاستقلال .
و للاسف الغيت اجازة عيد الميلاد منذ عامين بعد انفصال جنوب السودان بدون اسباب ليحرم بذلك السودانيين من مناسبة تعتبر جسرمن جسور التواصل و يعد صرح من صروح المواطنة و التعايش السلمي الديني الاجتماعي .
نتوقع من الحكومة السودان اعلان يوم لأربعاء 25 الحالي عطلة رسمية بمناسبة عيد الميلاد المجيد في السودان .
علي الحكومة السودانية ان تراعي و ان تحافظ علي المواطنة كأساس يقوم عليه كل ابناء السوداني كما عليها بأن لا تستجيب لمثل هذه الدعاوي التحريضية البغيضة التي تحمل في طيأتها الكراهية و الارهاب و نبذ الدين المسيحي في السودان .
مجمع الفقه يطالب بمنع احتفالات الكريسماس ورأس السنة ويحذر من مخطط لتدمير الشباب
الخرطوم: عمار محجوب:
كشف رئيس دائرة الشوؤن الاجتماعية بمجمع الفقه الإسلامي دكتور إسماعيل عثمان عن مخطط تقوده جهات لم يسمها لتدمير الشباب من الجنسين أخلاقياً، محذراً من إقامة المناسبات الموسمية، «أعياد الكريسماس ورأس السنة». مشيراً إلى أنها تقود لتفشي الدعارة وتزايد أعداد الأطفال اللقطاء، مشيراً إلى أن أعداد الأطفال مجهولي الأبوين تتزايد في أشهر سبتمبر و أكتوبر وديسمبر، كاشفاً عن مساعٍ مرتبة و منظمة بغرض تفشي الإيدز وسط المجتمع. وأرجع إسماعيل في ورقة قدمها أمس خلال ندوة «الانفلات اللاأخلاقي وأثره على المجتمع السوداني»، أسباب انفلات الأخلاق وسط المجتمع، للخلل الاقتصادي مع ضعف الوازع الديني والحاجة بين الناس التي جعلتهم يتسوّلون ويسعون لطلب المال من حله وحرامه وظهور الرشاوي وخيانة الأمانة بجانب إقامة المناسبات الموسمية وحالة اللامبالاة التي انعكست على سلوك المجتمع بالإضافة لمعدلات البطالة والهجرة من الريف للمدن وتراجع معدلات الزواج وانتشار الشقق المفروشة من غير ضوابط ووجود الخادمات الأجنبيات في المنازل والخلوة بالأجنبيه والسفر.

وانتقد إسماعيل نشر بعض أخبار الجرائم في الصحف مشدداً على ضرورة مراجعة نشر الجريمة في وسائل الإعلام. وفي السياق قال رئيس مجمع الفقه الإسلامي بروفيسور عصام أحمد البشير إن الموظف الذي لا يتقن عمله ويحترمه فإنه مخل بأخلاق المهنة مشيراً إلى أن ذلك سيقود لتدني الخدمة المدنية، وزاد أن الإخلال بأمانة التكليف يمثل وجهاً من أوجه الخلل الأخلاقي، وأضاف أن الذي لا يتخذ طهر المال العام ويتحايل عليه فهو مخل، وأوضح أنه حينما تسيطر حالة الفساد والاستبداد في الحكم وتغيب العدالة الاجتماعية فهذا يمثل انحلالاً أخلاقياً.

وقال إن أخطر ما يهدد الأخلاق الصدود عن الدين الإسلامي، كاشفاً عن ظهور مجموعة من الشباب السودانين لا علاقة لهم بالدين «لا دينيون». من جانبه أكد ممثل دائرة أمن المجتمع العقيد محمد علي الحسن أن الإنفلات الأخلاقي أخطر من الانفلات الأمني، وقال إنه يمثل إ شكالية كبرى، داعياً لتضافر الجهود بين الجهات ذات الصلة لمحاربة هذه الظاهرة، وقال إن هنالك وسائل كثيرة أسهمت في الانفلات الأخلاقي منها حفلات التخريج وأعياد الكريسماس و رأس السنة وحفلات أعياد الميلاد.



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتقال المبشر الالماني العالمي الشهير رينهارد بونكي
- أجمل ما قرأت لصديقي الراحل الاستاذ الجليل سليمان مختار لمومي
- الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حق ...
- أمي بتسأل الرئيس حمدوك : الغلاء و الضائقة المعيشية الي أين ؟
- سياحة في حياة أسطورة الطب فى العالم د. مجدى حبيب يعقوب
- البروفسير عمر هارون الخليفة و سبع سنوات من خرج و لم يعد !
- ضحايا المجازر يطالبون بتسليم المخلوع البشير للمحكمة الجنائية ...
- حروب الموارد و لعنة الذهب في جبال النوبة
- ناربي كودي كندة قبس أشعل النور و اشتعل .
- للمفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية قضية تراوح مكانها في مج ...
- الابيض تضخ دماء شبابها مجدداً لأحياء روح الثورة السودانية
- ها فجر السودان الجديد يطل من جديد !
- أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2
- لم يسقط بعد ( يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي )
- محمد الطاهر عمر في عليائه في رحاب الله
- جريمة فض اعتصام الخرطوم و مذابح الهامش المنسيه !
- ثوارة كردفان يطالبون بخط ناقل للماء من النيل
- دولة المواطنة : ( حريه سلام و عداله )
- القرأة فن من الفنون الجميلة
- المخلوع يجهش بالبكاء في كوبر


المزيد.....




- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - مسيرات بهجة أعياد الميلاد المجيد في السودان