أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - سارة في توراة السفح: مستهل الفصل السادس















المزيد.....

سارة في توراة السفح: مستهل الفصل السادس


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


1
بعد بضعة أيام، لما تم الاحتفال بذكرى حامية الزبداني، العذراء أم الرب، كان مخول هناك مُستغرباً تأخر صديقه في المجيء لحضور الموكب. اعتقد عندئذٍ، أن المعلم الشاب لا بد ومنعه المرض من ذلك؛ وإلا فلا يُمكن أن يكون ثمة سببٌ آخر: " أيعقل أن يتخلّفَ، بينما كان يعدّ في ضجر الأيامَ والساعات؟ "، خاطبَ داخله بشيء من الشفقة الممزوجة بالقلق.
الاحتفال بعيد رقاد العذراء، الذي فوّته عدنان بسبب المرض حقاً، لم يكن يختلف كثيراً بكآبته وفوضويته عن موكب الجمعة الحزينة في عيد الفصح. أديبة، وكانت تدين لهذه المناسبة الأخيرة بتجربة حب انتهت إلى الزواج والإنجاب، صادفَ أنها تأخرت في ذلك اليوم عن الخروج من المنزل لسببٍ ما. كانت سارة مكتسية بأجمل ملابسها، تنتظر الأم للذهاب إلى البلدة بغيَة مشاهدة الموكب، حينَ سمعت طرقات عنيفة فوق رأسها. بعد قليل استُدعيَ وكيل أعمال السيّدة، فطُلبَ منه الصعود إلى العليّة كي يتبيّن جليّة الأمر. لحُسن الحظ، أن الباب الرئيس لم يكن موصداً من الداخل؛ ومن خلاله ارتقى الوكيلُ الدرجَ وصولاً إلى الطابق العلويّ.
" إنه على الأغلب يعاني من الملاريا، ولعله شربَ ماءً ملوثاً من إحدى السواقي "، انتهى محمد أفندي إلى هذه النتيجة بلهجته المفخّمة. مر زمنٌ مديد، مذ آخر مرة استدعوا فيها طبيباً؛ وكان اليهوديّ دافيد، وقد توفيَ عقبَ رحيل صديقه رمضان آغا ببضعة أعوام. هكذا اعتمدوا على تشخيص الوكيل، فحضّروا مغليّ أوراق الكينا ثم سقوه للمريض وكان شبه فاقدٍ للوعي مع درجة حرارة عالية. ولقد أفاده التقيؤ والإسهال، بتخليص معدته من المرض ـ على حدّ قول محمد أفندي. عصراً، غبَّ انتهاء الاحتفال،، جاء مخول وهناك علمَ بحالة صديقه من وكيل أعمال السيّدة أديبة. لم يمكث كثيراً، طالما أنّ المريض كان ما يفتأ في بحران الحمّى. في اليوم التالي، عادته السيّدة أديبة مع ابنتها كي تطمئن على حالته. كان قد استعاد وعيه قليلاً، لكنه لاحَ شديد الضعف. لما علم باحتمال إصابته بالملاريا، تكلم بصعوبة شاكراً السيّدة على المساعدة، مضيفاً: " وأرجوكِ أن تعودي لمسكنك مع الصغيرة، كيلا تنتقل العدوى إليكما ". لكن الأم استعانت أيضاً بالمربية، وذلك لتنظيف الطابق العلويّ وتهويته، كما وأوصتها بسقي المريض باستمرار شاياً ساخناً مع العسل.

***
بعد نحو أسبوع، بدا أن المرض وقف عند ذلك الحد وأخذ المعلم العليل يتعافى بسرعة. لكن في المقابل، كانت حالته النفسية في الحضيض: " لِمَ لم تعودني حوريّة، أو على الأقل أن ترسل لي ابنها؟ "، كانت هذه الفكرة تلازمه عندئذٍ وتسبب له الألم. ثم تحسّنَ مزاجه بقدوم مخول، وكان هذا يحمل معه دبجانة نبيذ للاحتفال بالشفاء ـ كما قالَ مُداعباً. عند ذلك، أخبرَ صديقَهُ بما كان من زيارة حوريّة له بحجّة عزمها تسجيل ولدها في المدرسة، مختتماً بالقول: " إلا أنها لم تظهر من بعد، أو ربما حضرت أثناء مرضي ورأت المسكن مشغولاً بأناس لا ترغب برؤيتهم ". لقد أمكن لعدنان مؤخراً معرفة أصل الخلاف بين الغريمتين، وذلك بفضل ثرثرة محمد أفندي. لم يعلّق مخول بشيء، سوى أنه هز رأسه بحركة غامضة. ثم تحوّل باتجاه الموضوع الأثير لديه، وهوَ التحدث عن القراءات الأدبية: " لديّ ترجمة قصة للروسيّ تشيخوف، لكنني أخشى أنها مع النبيذ ستعيدك إلى حالة الكآبة "، قالها ضاحكاً وهوَ يُخرج أوراقاً من خرجه الجلديّ.
إلى أن كان موعد افتتاح المدرسة، وكانت حوريّة موجودة مع ولدها مثل العديد من أهالي البلدة. بناء المدرسة، كان يُستعمل قديماً كإسطبل للخيول العائدة لموظفي المتصرفية. وقد جلبت هذه الحقيقة، في حينه، تعليقَ مخول، اللاذع: " كأنهم يقولون لك، أنه المكان المناسب لترهات العلم! ". بيد أنّ عدنان لم يكن يفكّر يومئذٍ سوى بحوريّته، وكان يرمقها بنظراتٍ ملتهبة، مختلسة، كمن يسرق في السوق شيئاً لا يخصّه. لم تمكث سوى دقائق معدودة، وغادرت المكان مع غيرها من أولياء التلاميذ. على الأثر فار دمه حنقاً، كون الحبيبة لم تعبّر نظرتها اليتيمة عما أمِله منها. حتى وجود الابن في الفصل، نظر إليه كعذابٍ مضاعف؛ وذلك في كل مرةٍ تقع عينه عليه، فيستعيد في ملامحه صورة الأم.

***
في منتصف أكتوبر/ تشرين أول، وكان مضى شهراً على بدء الدراسة، قررَ المعلمُ يائساً مقابلة حوريّة بعدما أضناه تجاهلها له كل هذه الفترة. كون الطقس يميل بسرعة إلى البرودة في البلدة الجبلية، وجدَ طريقه شبه خالٍ من البشر. لكن رفيق الطريق لم يكن سوى تلميذه رمضان الصغير، وكان قد بررَ له ذلك بالقول: " من الضروري مناقشة وليّ أمرك، فيما يخص وضعك في الفصل. لأنك أكبر التلاميذ سنّاً، بل ويوجد فارق كبير في العُمر بينك وبين معظمهم ". كان رمضان، بأعوامه المناهزة الأربعة عشر، يشكو فعلاً من ذلك التباين المذكور والذي جعله أحياناً موضع التندّر حينَ كان يعجز عن الإجابة على سؤال المعلّم في مسألة لغوية أو حسابية.
كما كان المأمول، فُتحَ بابُ المنزل على السحنة الفاتنة. رحبت بالمعلم وليسَ دون حملقة استغراب: " أبي مريضٌ، وإلا لكنتُ دعوتك للدخول. أنا آسفة ". نغمة نبرتها أبهجته، فرأى أن يمضي بالمغامرة إلى أبعد حد. قال لها، مستغلاً وجودهما وحدهما عند باب الدار: " شفاه الله. أنقلي له تمنياتي بالصحة وطول العمر ". ثم أردف بسرعة: " أنا أيضاً كنتُ مريضاً، بحمّى معوية أو ربما ملاريا. لقد كنتُ حينئذٍ أهذي باسمك، مثلما ذكر لي أحد الأصدقاء! "
" انتبه لما تقوله، أرجوك، فإنني امرأة أرملة ووحيدة تقريباً "، ردّت دون أن تتغير نبرة صوتها. كان حكمةً منها أنها اكتفت بذلك القول، ولم تتابع للتنويه بما بينهما من فارق بالعُمر. إذ ما لبثت أن سمعت نحنحة أبيها من عمق المنزل، ما جعلها تتوارى سريعاً. الرجل العجوز، وكان يُخال لمن يراه أشبه بالخيال، ظهرَ على الأثر مرحباً بالضيف وداعياً إياه للدخول. احتياطاً، كان العاشقُ قد طلبَ من رمضان الصغير الإبلاغ بمجيئه. لكن عدنان اعتذرَ عن قبول الدعوة، بالقول: " أردتُ فقط إعلامكم بأن ابنكم يشعر بالحرج والضيق، لأن زملاء فصله يصغرونه كثيراً بالعُمر. يُمكنه مواصلة الدوام بالطبع، ولحين أن نتدبر أمرَ تجهيز فصل جديد لمن هم في مثل سنّه ".

2
ثمة قصة روسية، من تأليف كاتبٍ يُدعى دستويفسكي، أثّرت كثيراً في مشاعر المعلّم الشاب بما كان فيها من أجواء ريفية، مفعمة بالمكائد والدسائس، تدبّرها امرأتان من الطبقة الراقية إحداهما ضد الأخرى. على مألوف عادته، كان مخول يترجم القصة بطريقة التلخيص، مع حفظ المضمون، فضلاً عن إضفاء لغة عربية جميلة على الشكل. هذا الأسلوب في الترجمة، وكان شائعاً في ذلك الزمن، عرفه عدنان بدَوره من خلال بعض الأدباء المصريين. عقبَ لقائه الخاطف بحوريّة، وما حمله من آمال مُزهرة، أبلغ صديقه ذات مساء بمحاولته كتابة قصة: " من المفترض أن وقائعها تقع في بلدة جبلية، تتنازع فيها امرأتان ثريتان قلبَ معلّمٍ فقير الحال، وفوق ذلك، يُعاني من مرض عضال "
" الشكر لله أن مرضك كان عارضاً، وإلا لاعتقدتُ أنها سيرة ذاتية لا قصة خيالية! "، علّق مخول ضاحكاً. ثم استأنفَ الكلام، طالباً بلهجة جدية الاطلاع على القصة. لكن المضيف قال ببساطة أنه مزقها، مضيفاً وبسمة عريضة على فمه المزين بشارب قصير: " ثم رأيتني عوضاً عن ذلك أقرض الشعر، وإذا ما أكتبه لا يعدو عن قصائد غزل ساذجة "
" أرجو ألا تكونَ مزقتَ القصائد، هيَ الأخرى؟ "، تساءل الضيف. رداً على كلام صديقه، انهمك عدنان بالنبش في درج الطاولة. ثم أخرج مجموعة من الأوراق وراحَ يدقق النظر فيها: " ها هيَ؛ ولو أنني كنتُ أبغي لو أن حبيبتي أول من اطّلعَ عليها ". تناول مخول الأوراقَ ضاحكاً، وعقّب بالقول فيما يتصفح ما بين يديه: " عندما تتزوجها، يا صاحبي، عليك بتخليصها من أمّيتها كي يكون بوسعها قراءة قصائدك على الأقل ". بعدئذٍ بقيَ صامتاً، لحين أن فرغَ من القراءة. رفع رأسه، ليتمعن في صديقه قبل أن يُبدي رأياً: " لا بأس بها، ولو أنّ العروضَ متخلخلة. لكنك بُحت فيها بقصة حبك، بينما الشعر ـ كما قال أحدهم قديماً ـ أفضله أكذبه. بمعنى، أنّ من الضروري اختلاق اللحظة الشعرية من الخيال لا من الواقع المعاش إن كان سامياً أو مبتذلاً. على ذلك، أرى أن أكثر ديوان الشعر العربيّ لا يداني الإبداع بل هو اجترار لبعضه البعض جيلاً وراء الآخر. إنك ما زلت في أول الطريق، وعليك أن تتأنى جيداً في الأيام القادمة وذلك بقراءة الشعر الأجنبيّ هذه المرة. سأحاول تزويدك ببعض القصائد لشعراء فرنسيين، عندما أنتهي من ترجمتها ". لكنّ عدنان لم يأخذ الأمر بجدية كبيرة، وكان يعتبر الكتابة نوعاً من التنفيس عن اختناق داخليّ مصدره العشق.

***
في ذلك الوقت من الخريف، عاد السيّد سليم من دمشق محمولاً على عربة أجرة بسبب حمى شديدة، مترافقة مع القيء والمغص. لحظة وصوله، ساعدت شقيقته العانس في تنظيف مكانه بالعربة من أثر الفضلات. وإذا هيَ أيضاً تسقط مريضة، وذلك عقبَ وفاة السيّد سليم بأيام قليلة. علموا عندئذٍ أنه وباء الحمى الصفراء، وكان دهمَ في خلال الصيف دمشقَ ومدناً أخرى داخلية، ففتك بالكثير من ساكنيها. أخفى أهلُ الفتاة التعسة خبرَ مرضها، خشيَة أن تقوم السلطات باحتجازها في محجرٍ لا يفعل شيئاً غير التعجيل بموت المرضى. لم ينفع معها العلاج، المعتمد أساساً على الفصاد، وما لبثت أن لحقت بشقيقها بعد نحو أسبوع. برغم حزنها على أبيها وعمتها، أفرخ روع سارة، المتجاوزة سنّ العاشرة: كانت هيَ السنّ، المتعيّن فيها بحسَب حُكم القاضي أن تنتقل إلى حضانة الأب. لكن هذا الأخير، وكان قد سبقَ واقترن بإحدى قريباته من قرية سرغايا، لم يبدر منه الاستعداد لتطبيق الحُكم. لاحقاً، في فترة العزاء، نمى للسيّدة أديبة أن ذلك كان مرده خوف المرحوم أن تُضام ابنته على يد امرأة الأب. علاوة على ذلك، فكّرت السيّدة، أنّ الأب ربما شاءَ رد الجميل بشأن سماحها أن يبقى ولدهما إبراهيم تحت سقف بيت جدّه طوال تلك الأعوام المنصرمة.
بينما ليلُ البلدة يُضاء في تلك الأمسية الحزينة بفوانيس مجلس العزاء، كان عدنان في حجرته يقرأ على ضوء مصباح صغير في أحد الكتب. بين فينة وأخرى، كان يفكّر بالموت وكيفَ برأ من مرضه بفضل عناية السيّدة أديبة: " لعله كان الحمى الصفراء، بقيت جرثومتها تحت جلدي من أيام مغادرتي لدمشق صيفاً ولم تزدهر إلا بعد بضعة أشهر؟ "، قدّمَ هذا الاقتراحَ لنفسه على طبق أوهامه الشعرية. وإنه كذلك، إذا بطرقات لجوجة على الباب الخارجيّ تتناهى لسمعه. ترك ما بيده، ثم اتجه ليدلف الدرجَ وفي ذهنه أنّ القادم هوَ صديقه مخول. مع فتحه الباب، لجمت المفاجأة فمه. كانت حوريّة، الملتحفة فوق ثيابها خماراً أسودَ. أدرك من الوهلة الأولى أنها تركت العزاء تواً، كي تتسلل إلى منزل الإيجار لتلقاه. في هذه المرة، وعلى ضوء خلو المنزل جميعاً من ساكنيه، بادر في جسارة لاعتناق الأرملة الجميلة. فعل ذلك بالضد من أرادتها، وبقوة أشواق الأشهر الطويلة.

* مستهل الفصل السادس/ الكتاب الثالث، من سيرة سلالية ـ روائية، بعنوان " أسكي شام "



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارة في توراة السفح: الفصل الخامس/ 5
- سارة في توراة السفح: الفصل الخامس/ 4
- سارة في توراة السفح: الفصل الخامس/ 3
- سارة في توراة السفح: الفصل الخامس/ 2
- سارة في توراة السفح: الفصل الخامس/ 1
- سارة في توراة السفح: الفصل الرابع/ 5
- سارة في توراة السفح: الفصل الرابع/ 4
- سارة في توراة السفح: الفصل الرابع/ 3
- سارة في توراة السفح: مستهل الفصل الرابع
- سارة في توراة السفح: الفصل الثالث/ 5
- سارة في توراة السفح: الفصل الثالث/ 4
- سارة في توراة السفح: الفصل الثالث/ 3
- سارة في توراة السفح: مستهل الفصل الثالث
- سارة في توراة السفح: بقية الفصل الثاني
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني/ 3
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني/ 2
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني/ 1
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 5
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 4
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 3


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - سارة في توراة السفح: مستهل الفصل السادس