أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - مابعد الانتفاضات الثلاثة في العراق ولبنان وإيران














المزيد.....

مابعد الانتفاضات الثلاثة في العراق ولبنان وإيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 16:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من دون أدنى شك، فإن الانتفاضات الشعبية الثلاثة في العراق ولبنان وإيران والمتزامنة معا في آن واحد، کانت أکبر ضربة سياسية ـ فکرية ـ أمنية تلقاها نظام الملالي منذ تأسيسه، إذ أن هذه الانتفاضات کانت بمثابة أکبر عملية تصويت جرت بين أهم ثلاثة شعوب معنية بنظرية ولاية الفقيه حيث أعلنت هذه الشعوب رفضها القاطع لهذه النظرية وسعيها من أجل إقامة نظام سياسي خارج سطوة وتأثير هذه النظرية التي تعتمد على أفکار وقيم قرووسطائية أکل عليها الدهر وشرب.
نظام الملالي الذي يطبل طوال أکثر من 40 عاما لنظرية ولاية الفقيه ويصور کذبا ودجلا بأنها تشکل النظام السياسي ـ الفکري ـ الاجتماعي ـ الاقتصادي الافضل للعالمين العربي والاسلامي، في حين إن الشعب الايراني يعاني أوضاعا بالغة السوء طوال تلك الاعوام ويکفي أن نشير الى أن الشعب الايراني قد قام بثلاثة إنتفاضات منذ قيام هذا النظام وهو مايثبت عدم تقبله لهذا النظام ورفضه القاطع له، ولکن الامر الملفت للنظر، إن نظام الملالي المعروف بخبرته وولعه بالکذب والخداع والتضليل وقلب الحقائق، کان يوحي دائما للشعب الايراني من إن نظرية ولاية الفقيه تلقى صدى وقبولا وترحيبا کبيرا وواسعا من جانب شعوب العالمين العربي والاسلامي بل وحتى إن النظام قد هدد الشعب الايراني بأذرعه العميلة في العراق ولبنان في حال السعي لإسقاطه، ولکن جاءت إنتفاضتا الشعبين العراقي واللبناني لتلقما نظام الفاشية الدينية حجرا وتفضح کذبه وخداعه وکيف إن الشعبين العراقي واللبناني يرفضان نظام ولاية الفقيه وأذرعه العميلة، وهو الامر الذي جعل النظام يصاب بحالة غير مسبوقة من الهستيريا تجلت في الاساليب البربرية التي إستخدمها لقمع الشعب الايراني والتي تجاوزت الاساليب السابقة وتمادت في قسوتها وعنفها وإجرامها البالغ.
مع إن الفترة الحالية حيث هذه الانتفاضات الثلاثة مندلعة بوجه النظام هي الاسوأ منذ تأسيسه ولکن الفترة التي ستلي هذه الانتفاضات ستکو الاسوأ بکثير، إذ أن الاوضاع والظروف ستطرأ عليها الکثير من التغييرات وإن العالم کله قد إنتبه جيدا الى کذب مزاعم نظام الملالي بشأن أن الشيعة العراقيين واللبنانيين يٶيدونه ويقفون معه قلبا وقالبا، ومن دون شك فإن الموقف الدولي سيتغەر تبعا لذلك وسيجد هذا النظام المزيد من العقبات والعراقيل بوجهه ومن دون شك فإنه إذا ماکانت الفترة الحالية لإندلاع هذه الانتفاضات يمکن إعتبارها بفترة الموت السريري لنظرية ولاية الفقيه فإن فترة مابعد الانتفاضات الثلاثة يمکن إعتبارها فترة تقبير هذه النظرية ورميها في مزبلة التأريخ.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهدف هو إسقاط النظام
- عن رأفة الجلاد خامنئي
- سقوط النظام الايراني کفيل بحل الاوضاع السلبية في إيران والمن ...
- نهاية فترة صلاحية نظام الملالي
- الخيارات المتاحة لمواجهة نظام الملالي
- ظاهرة قتل المنتفضين في إيران والعراق
- لاسبيل لمعالجة الاوضاع إلا بسقوط نظام الملالي
- مواجهة النظام الايراني مهمة تعني الجميع
- الطرف الثالث هو نظام الملالي وميليشياته العميلة في العراق
- سبب فشل العملية السياسية العراقية
- إستقالة عبدالمهدي لاتکفي
- ملالي إيران والسباحة ضد التيار
- قتلة الثوار العراقيين بوجه نفوذ نظام الملالي القرووسطائي
- الصفعة السادسة والستون بوجه نظام الدجل والشعوذة في طهران
- من هم الاشرار وقطاع الطرق الملالي الدجالين أم الشعب الثائر؟
- وبدأت عملية فك سلاسل الاستبداد والخمينية
- إنتفاضة إسقاط النظام
- إنتفاضة لإنهاء 40 عاما من الديکتاتورية والارهاب
- 107 مدينة تنتفض بوجه الفاشية الدينية
- الشعب الايراني يتصدى لحرس وبسيج الملالي


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - مابعد الانتفاضات الثلاثة في العراق ولبنان وإيران