أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عمرو عبدالرحمن - المهدي ؛ بين الكذب والحقيقة - #معركة_الوعي















المزيد.....

المهدي ؛ بين الكذب والحقيقة - #معركة_الوعي


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 16:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


عمرو عبدالرحمن – يعيد كتابة التاريخ
= فرق السماء والأرض بين المهدي الحقيقي سليل أهل البيت النبوي "العربي" المذكور بأوصافه وأحواله بصحيح الحديث الشريف ... وبين المهدي الفارسي سلالة الأئمة الاثني عشرية الوثنية، المذكور فقط بكتب الباطنية دون مجرد إشارة في أي حديث صحيح.

• أولا؛ المهدي العربي

1 – هو من علامات الساعة الصغرى آخر الزمان.
2 - من أهل البيت النبوي، من نسل السيدة فاطمة الزهراء – رضي الله عنها - من آل كنانة من آل قريش من آل هاشم.
- "كنانة" أصلهم المصريون المهاجرون للحجاز في عصور الانحطاط الديني الاستثنائية في مصر التوحيد منذ 30 ألف عام، ومعني كلمة "كنانة" بالهيروغليفية: جعبة السهام – في إشارة إلي المصريين خير أجناد الأرض.
3 - يولد قبل مبايعته بعدة عقود.
4- تتم مبايعته إماما وخليفة للأمة الإسلامية بمكة المكرمة، بين الركن ومقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وهو كاره رافض أن يبايع نفسه، زهدا في المنصب.
5 - يبايعه أهل الحل والعقد وهم يومئذ أقل القليل في الأمة، لتعود الخلافة الإسلامية بعد ألف وأربعمائة سنة من انقطاعها باستشهاد الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه.
6 - يظهر عقب علامات محددة منها: حصار العراق وسوريا - سقوط الأمة في مستنقعات الصراعات الطائفية - تفرقها كما حذر الحديث الشريف لبضع وسبعين فرقة - كثرة الزلازل ... (وهو ما تعيشه الأمة اليوم).
7 - تجري الملاحم على يديه، فيحرر الشام والعراق وخراسان " إيران "، من الاحتلال الفارسي والصهيوني والروماني الحديث "الرايـــخ الرابـــع" - ثم يقيم مقر الخلافة ببيت المقدس، ثم يفتح القسطنطينية، وجبل الديلم - " معقل الترك الوثتيين "، ويعيد فتح البلاد التي فتحها الخلفاء الراشدون، وأضاعها من بعدهم فاحتلها الفرس والترك بدويلات الخوارج مثل (الفاطميين – الموحدية – القرامطة - البويهيين – الصفويين – الأدارسة) / (السلاجقة – العثمانيين).
8 - أثناء الملاحم ينزل المسيح عيسى بن مريم – عليه الصلاة والسلام بعد أن كان الله قد رفعه إليه، ويصلي خلفه صلاة الصبح.
9 - يقاتل الدجال بعد خروجه من أصفهان الإيرانية وسط جيش من سبعين الف صهيوني، لكن لا يقتله إلا المسيح عيسي ابن مريم – عليه الصلاة والسلام – قبل أن يموت.
10 - تعود صفحة الإسلام علي يديه بيضاء نقية علي المحجة البيضاء كما كان علي عهد النبوة والخلافة الراشدة، وتعم أرجاء الأرض، وتدوم مدة خلافته سبعة أعوام.

- مصادر:
1. صحيح مسلم برقم 2913: "يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا من أين ذاك قال من قبل العجم يمنعون ذاك ثم قال يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي قلنا من أين ذاك قال من قبل الروم ثم سكت هنية ثم قال قال رسول الله يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده عددا".
2. مسند الإمام أحمد (2/75)، وابن ماجة في سننه (5/541) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَهْدِيُّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ يُصْلِحُهُ اللَّهُ فِي لَيْلَةٍ».
3. صحيح البخاري ومسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كيف أنتم إذا نزل ابن مريم وإمامكم منكم.
4. الحافظ أحمد والترمذي وأبو داود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تذهب - أو لا تنقضي - الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي.
5. عن أبي سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي مني.. أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطاً وعدلا، كما ملئت ظلماً وجوراً، يملك سبع سنين.
6. عن علي رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة. رواه أحمد وابن ماجه صححه أحمد شاكر والألباني.
7. روي الذهبي وابن كثير من الحديث الشريف: "أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل".

• المهدي الفارسي

= شق الفرس أمة الإسلام باختراع المذهب الشيعي، لتظهر بالمقابل فرقة "السنة" وتتفرق الأمة بعدها عشرات الفرق كما حذر الحديث الشريف، بينما الإسلام من آدم لمحمد عليهما الصلاة والسلام دين واحد لا مذاهب ولا فرق لا شيعة ولا سنة ولا باطنية.
= تزعم فرقة الشيعة الإثنا عشرية أن المهدي مولود فعلا من أكثر من ألف عام وأن أبوه الأمام الحسن العسكري!
= اسمه "عندهم": محمد بن الحسن بن علي المهدي - وهو المتمم لسلسلة الأئمة، فهو الإمام الثاني عشر، والأئمة الاثني عشرية ينتمي لها أئمة الشيعة وأقطاب الصوفية جميعا، رغم أن نسبهم ليس عربي أصلا.
= ولد في 15 من شعبان عام 255 هجري - 874 ميلادي بمدينة سامراء شمال العراق – وهو "غائب فيه من يومها وحتي اليوم"!
= يزعمون أنه تولى الإمامة فعلا - خليفة لأبيه الحسن العسكري.
= أشهد " الإمام الحسن العسكري" أصحابه علي ابنه في اليوم الثالث لميلاده قائلًا: هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم!
= يزعمون أن غيبته سببها أن والده حاول إخفاءه عن عيون العباسيين، بزعم أنهم كانوا يضطهدون "العلويين"!
- الحقيقة أن العلويين والإسماعيلية والشيعة كلها فرق الخوارج التي ظهرت في فارس للخروج علي الدين الإسلامي والحكم العربي، بمؤامرة خداع كبري، واختراق الدين من الداخل وظهورهم بقناع آل البيت النبوي، وبدعوي "الثأر" لمقتل الشهيدين علي والحسين – رضي الله عنهما – ضمن أحداث الفتنة الكبري التي أشعلها الفرس والصهاينة، انتقاما من الفتح العربي.
- هم الذين أشعلوا ثورات الخوارج الملونة ضد الأمبراطورية العربية العباسية، ومن عملاؤهم "إدريس الأول" ومن نسله الشيعي كان "الشاذلي" – وعديد من أقطاب الصوفية!
- ثورات الخوارج من أهم أسباب سقوط آخر دولة عربية إسلامية بين أنياب الفرس "الصفويين والبويهيين وغيرهم، ومخالب الترك (السلاجقة والعثمانيين).
= أمه اسمها "نرجس" من نسل "شمعون الصفا" خليفة المسيح! وابنة قيصر الرومان (أصلهم الترك آريين) وولدت في "القسطنطينية" – بأرض الترك أحفاد يأجوج ومأجوج.
= رأت في منامها المسيح يبشرها بالزواج من الحسن العسكري - بزعمهم!
= يخرج المهدي من السرداب آخر الزمان بعد خروج جيوش الرايات السود من خراسان (لا يرفعها إلا داعش والشيعة).
= يسبق خروجه ظهور ما يسمي بـ"جيش السفياني" – وهي شخصية اختلقها إعلام الفرس الصهيوني - محسوبة علي بني أمية –كإشارة واضحة محاولتهم إعادة إشعال نيران (الفتنة الكبري) التي كانت سببا في نهاية الخلافة الراشدة باستشهاد عثمان وعلي – رضي الله عنهما - وبعدها ظهرت فرق الخوارج ثم الشيعة العلويين والإسماعيلية، التي تفرعت منها فرق الفاطمية والحشاشين والقرامطة والأدارسة والموحدية، إلخ.

- مصادر
المسعودي – مروج الذهب
الشهرستاني - الملل والنحل
نصير الدین طوسی - تجريد الكلام في تحرير عقائد الإسلام.
محمد باقر المجلسي - بحار الأنوار.
السيد محسن الأمين - أعيان الشيعة.
علي الكوراني - عصر الظهور.
الصدوق - إكمال الدين.

اللهم بلغت اللهم فاشهد
حفظ الله مصر والعرب



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( عمرو عبدالرحمن ) لقناة النيل الدولية للأخبار : قيادة مصر ل ...
- الباطنية ملة واحدة ؛ إعادة كتابة التاريخ
- الجهاردية العثمانية سر ممالك النار ؛ الحقيقة والأسرار ...
- يا مصريين؛ انقذوا مصر الجديدة من مصر القديمة ...
- - خليفة داعش -؟ هل هو المهدي التائه حامل الرايات السود !؟
- مصر الجديدة بحاجة لمقاتلين وليس سياسيين ؛ ولا مكان للأحزاب ف ...
- الحقيقة القاطعة في؛ أكاذيب الجفر والتلمود وصاحب مصر ...
- غرق صفقة القرن في سحارة سرابيوم ؛ ضمن أكبر خطة لتنمية سيناء ...
- قراءة في رسائل القائد عبدالفتاح السيسي لشعب مصر ...
- كيف تدبر أمريكا لإشعال حرب وهمية بين أبناء العم [الايرانيين ...
- نسبية اينشتاين تتحطم علي أمواج الحقائق العلمية ...
- مملكة الجبل الاصفر ؛ دويلة اسرائيل الجديدة
- معركة التجديد الديني والتحرر من الاستعمار الباطني ؛ الطريق إ ...
- اللعبة القاتلة ؛ استراتيجية تحريك الفرق المتأسلمة كعرائس مار ...
- الفارق بين تحوت / النبي المصري وبين هيرمس الوثني التلمودي أس ...
- بردية آني وألواح الزمرد وأسطورة هيرمس الهرامسة الباطنية التل ...
- آثار مصر المحتجزة قسريا في مخازن مسروقات الاستعمار – [1]
- آني ؛ بردية التوحيد المصري القديم تكشف أكاذيب الباطنية وادعا ...
- حقائق علي مائدة الصراع الاستراتيجي في الشرق العربي وفي القلب ...
- مصر انتصرت علي قوي الرجعية بعد ثورة يوليو وقادرون علي الانتص ...


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عمرو عبدالرحمن - المهدي ؛ بين الكذب والحقيقة - #معركة_الوعي