أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبدالحميد برتو - إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 10 من 10















المزيد.....

إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 10 من 10


عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)


الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 16:10
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


حَطَ الرحال

حَطت الطائرةُ في مطار موسكو. بدا الوضعُ مختلفاً من الناحيةِ العملية عن المحطات السابقة. كأن رحلةَ العذابِ والتضحية والتحملِّ، ولحظاتِ إختلاط الفرح بالحزن، وحالاتِ مخاطبة الذات، نقداً وتجريحاً حيناً، ورضى أحياناً، قد وضعت أوزارها. نقشت خاتمتها. لكنها خاتمة غير مستقرة نسبياً. إذ تدفق سيلٌ من الأسئلة والتمنيات والتوقعات.

بدت الأسئلة المداهمة مختلفة عن أسئلة المداهمات السابقة. وعلى أي حال، من الصعب إعتبار هذه النقلة جولة جديدة من التوتر. ربما جولة جديدة لتوتر من نوع آخر. في كل الأحوال يوجد أصدقاء كثر بالمدينة الكبيرة. ربما يَجْلِي وجودهم بعض الذكريات. يعيد ألقها بعد تراكم غبار الرحلة عليها، الذي كاد يطمسها، وأحياناً يفرض عليها لوناً غير لونها، أكثر عتمة. بدأ الإنفراج من مطار المدينة. وجد مَنْ يستقبله بوجه مبتسم، وربما كان متألماً على حال مسافر مُطاردٍ من بلاده بدون حقائب. يصطحب المترجم الشاب بيوتر رفيقه الضيف الى فندق ضيوف الحزب الشقيق.

ما أن حَلَّ الضيفُ في سكنه (فندق ضيوف الحزب) المعلوم للمنظمة الحزبية في موسكو. ولكل زوار المدينة من الشيوعيين العراقيين وغيرهم. بدأت توقعاته بكثرة مَنْ سيلتقيهم في المدينة تأخذ طريقها. كان أول الزوار من اليوم الأول مسؤول المنظمة الحزبية في موسكو. وفي اليوم الثاني جاء رفيق آخر ليصطحبه الى ندوة جماهيرية حول البيريسترويكا ـ إعادة البناء ـ والغلاسنوست ـ العلانية ـ.

ربما ما يشغل بال الضيف بالدرجة الأولى الرغبة بلقاء الأصدقاء الشخصيين. وقد يكون ذلك بدافع الرغبة بالعودة الى الحياة الأوسع نطاقاً. أو لتعميق التأكيد بأنه خارج ساحة المطاردات الحدودية، بكل ما تحمله من قلق وبؤس ومخاطر وأوهام. وأحياناً برغبات طفولية في إزعاج الخصوم وحياة الإستقرار الباردة. وربما لشبكة عوامل لا حصر لها. إتصل برفيقه وصديقه سعود الناصري. وهكذا كعادة الأصدقاء القريبين الى القلب والرؤية وحتى الأوهام، هلَّلَ سعود بصوت ينقل عبر التلفون مشاعر عميقة وصميمية. تحمل الفَرِحَ العميق بسلامة الوصول.

أرى أن الكاتب من جيل تعلم الصراحة في تناول أية ظاهرة أو حالة أمامه. سرده لحوادث ولقاءآت في موسكو تقدم ما يشي بذلك. دون علم أو تعمد الكاتب، بأنه يمارس منهجاً حياتياً جميلاً. من دونه يصعب تخيل حياة سليمة يتحقق فيها شيء من سلسلة الآمال الكبيرة. آمال إستنفدت من أصحابها وقتهم وصحتهم وإستقرارهم، وأحياناً حياتهم ومصائر عوائلهم. ناهيك عن عدم إستثمار كل جهود إعداد أنفسهم لحياة تخدم الناس. وهذا الأخير لا يمثل خسارة شخصية، بل ضرراً للمجتمع الذي نناضل من أجله.

لم يمنع "الضبط الحديدي" من قول الحقيقة عندما تُطرح. زار رجل الإتصال من الجانب السوفيتي نيچكين المُطاردَ في غرفته بالفندق. ليرحب بسلامة الوصول. ومن النظرة الأولى لم يخف كاتب الرواية إنطباعاته. رأى في زائره شرطياً مسلكياً حسب. يتناقض مع كل ما سمعه من بقية الرفاق عن هذا الرجل. وما إنطوت على تلك الأحاديث من أوصاف تقترب من التقديس. كان هم المُطارد الحصول على بطاقة السفر الى برلين ليرى طفلته. وليس الفحوصات الطيبة أو العلاج أو غيرها التي عرضها نيچكين.

حين وجد رجل الإتصال نيچكين أن الضيف ليس لديه مطاليب. إنتقل الى الشؤون العامة. ولم يزل سعود الناصري معهما في الغرفة.
قال نيچكين: "ولكن قلْ لي كيف حالكم في الجبل وأوضاعكم وكيف هو المزاج العام ؟!.."
قلت له أن أوضاعنا صعبة من كل النواحي.
عقّبَ بالقول: "يمكنني تصور ذلك فالنظام يحصل على دعم من جانب الغرب".
قلت:" ليس من الغرب فقط !.."
وأضفتُ مُتهكماً "رفاقنا الأنصار يبذلون جهوداً لفائدتكم، يفرحون عندما يعطَلون بعض المركبات والآليات العسكرية كي تتاح الفرصة لكم ببيع المزيد منها للحكومة.. لكنهم عاجزون عن تدمير واحدة من المروحيّات (الطوّافات) المُصفّحة، وهي أخطر علينا من المقاتلات النفّاثة، التي تمرُّ خطفاً. فمروحياتكم تطارد الأنصار وقد تقف فوق الرؤوس مثل الدبّور، ولا ينفع معها كلاشنكوف أو بي كي سي !..".
إستغرب نيچكين مما قلته فقال:
"إنني أسمع بذلك للمرة الأولى.. فقبل بضعة أسابيع كان عندنا وفد من حزبكم برئاسة الرفيق كريم أحمد عضو م.س، أمطرَنا بآيات الشكر والعرفان..إلخ ولم يذكر حرفاً مما تقول الآن !...".
قلتُ لستُ أشتكي.. أجبتك على ما أردتَ أنتَ إستيضاحه.
فقلتُ لك صِدقاً ما نشعر به وما يتداوله رفاقنا الأنصار، دون تزويق.. أما ما قاله أو لم يقله ر. كريم أحمد، فهذا شأن يخصه هو !... " ولما خرج نيچكين من الغرفة عانقني سعود وقال:
"عاشت إيدك، لا أحد يتحدث معهم بهذه الطريقة.. كلّه بوس لحى !..". (الرواية ص 392 ـ 393).

لم تكن توقعات المُطارد، بصدد كثرة الأصدقاء والرفاق في موسكو، المقيمين منهم والزوار، دون أساس. سمع أن الرفيق أبو مخلص، (عبد الرزاق الصافي) عضو م. س موجود في الفندق أيضاً. وكانت فرصة للحديث عما يجري في الإتحاد السوفيتي والبيريسترويكا ونهج غورباتشوف. من مجرى السرد نفسه يُلاحظ أن المُطاردَ لا يشارك زملاءه تفاؤلهم بما ستلده مدرسة غورباتشوف.

ها هي الساعات تجري في موسكو بغنى أكبر. ففي اليوم التالي نظَّمَ فندق الحزب سفرة في نهر الفولغا. شارك فيها مع أبي مخلص. وشاهد ضيوفاً كثيرين على سطح السفية، منهم: المغربي علي يعطه والإقتصادي المصري عبد الرازق حسين. وعند العودة عصراً إلى فندق الحزب. إلتقى الرفيق أبا يحيى (زكي خيري) و زوجته الرفيقة أم يحيى (سعاد خيري). واللقاء مع أبي يحيى بمعنى ما لقاء مع تاريخ الحزب الحافل بالأمثلة الرائعة، وبكل ما هو مشرق وجميل.

وفي اليوم التالي جاءه رفيق آخر ليصطحبه الى ندوة في ملعب يغصُّ بالحضور. سرعان ما تبين أن المتحدث شخنَزاروف. كانَ في مطلع السبعينات سكرتيراً لمدير التحرير مجلة قضايا السلم والإشتراكية (الوقت) في براغ. وهو أرمني لم يعد الكاتبُ يتذكر إسمَهُ. وتذكر هنا كيف كان الرفيق أبو طارق ـ آرا خاجادور ممثل حزبنا في مجلة الوقت ـ يشعر بالفخر عندما يتحدث معه باللغة الأرمنية!..).

يقول المُطارد: "راح شخنَزاروف يحاجج ضد الستالينية، مشيراً إلى ضحاياها من الشيوعيين وغيرهم والأخطاء التي أرتكبها ستالين.. إلخ". لاحظ أنَّ الملعب بدا منقسماً بين مؤيدٍ، مصفّقٍ.. وآخر ممتعضاً يُردِّدُ هتافات مضادة لشخنَزاروف". (الرواية ص 396)

تعددت لقاءآت الرفاق والأصدقاء والمعارف في هذه المدينة المزدحمة بهم. إلتقى في مستشفى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في الإتحاد السوفياتي بالرفيق أحمد دانسَكو ممثل الحزب الشيوعي السنغالي في مجلة الوقت ببراغ.

وفي اليوم نفسه مساءً، نظّمَ صديقه جلال الماشطة دعوة عشاء، في مطعمٍ تتاريٍّ حضرها الروائي المبدع الراحل غائب طعمة فرمان وسعود الناصري أيضاً. كانت تلك الأمسية تحمل من الفرح والذكريات والآراء والتحليلات، تبدأ من إحتلال المغول لبغداد العباسية الى إنعقاد المؤتمر التأسيسي لرابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين العراقيين عام 1980. والإشارة الى مؤتمر الرابطة جَرَّ الى ذكر الرفيق الكاتب داوود التلحمي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حيث عقد المؤتمر في مدرستها الحزبية.

لا يرتوي الفنان المبدع من الحديث أو الإستماع لرواية تطورات التجارب المميزة. يرى فيها ما لا يراه غيره، يحب التفاصيل، يهتم بردود الأفعال والحالات النفسية والسلوكية في المنعطفات. ويقيس المسافات بين الحديث وخوض التجربة. تحت مثل هذه الإهتمامات والهواجس والرغبة في التعمق. قال غائب طعمة فرمان لزميله يحيى علوان:
"أريد جلسة خاصة معك تتحدَّثُ لي عن تجربتك الشخصية في الجبل، وكيف كنتم تعيشون، ماذا تقرأون.. وما هي آفاق الوضع.. وغير ذلك، فعندي أسئلة كثيرة تهمني، ولا مجال لها هنا.. أريد جلسةَ عمل، واضح ؟!.. قلتُ أنا جاهزٌ متى تشاء، طالما أنني لم أغادر إلى برلين بعد..". (الرواية ص 398).

شاء الكاتب أن يختم روايته الجميلة، التي تعد إضافة أصيلة للأدب الروائي العراقي خاصة، والعربي عامة. وبها نحت يحيى علون إسمه بين كتاب الرواية المميزين، عن طريق رقة وصدق عواطفه ومشاعره الإنسانية، إضافة الى العديد من الأسباب الأخرى. ختم الرواية بحالته الفعلية التي تحمل ضيقاً مشروعاً من غول التيه. وأبدع في وصف الإضطراب والحاجة الى صديق نصوح.

"حلَّ موعد السفر !..
أتيتُ من تيـه، لأدخلَ في تيـه !..
ودَّعتُ أبا مخلص.. ولمّا لاحظ ما كان يعتريني من قلقٍ، قال:
"روح، وشوف !.. خلّيك مفتوح على كل الإحتمالات !.. المهم، تشوف بنتك أولاً.. والبقيّة إلها حَلاّل !..".
هكذا أنتهت الرواية: "أُغادرُ موسكو إلى برلين متوفِّزاً.. دون فرح، كنتُ أرعاه في الجبل.!..".

من مباركات الصدف، أن يكون الى جانب المُطارد في تلك اللحظات الحرجة، المناضل العذب الراحل اليوم عبدالرزاق الصافي. أكاد الآن أن أتحسس كلماته الداعمة، لأنها تنساب كما هي، من القلب الى القلب. وفي هذه اللحظة التي أقف فيها عند ذكرى رحيل الصافي. أتذكر الأسماء الإخرى للراحلين الكرام التي وردت في الرواية المبدعة "مطاردٌ بين ... والحدود" : زكي خيري، آرا خاجادور وسكانيان، وأَبو داوود النصير الذي أمضى تِسعَ سنواتٍ في العملِ الأنصاري، دونَ أن يتمتَّع باجازة للأستراحة. وعندما حلَّ موعدها، دهسته بل طحنته، شاحنةُ نقلٍ عسكرية من نوع "زيل" تابعةً للقواتِ السوفيتية، وسطَ العاصمة الأفغانية ـ كابُل، أثناء عبوره لأحد شوارع. حَزِنَّ الكاتب عليه حزناً لا تخطئه العين. ويا للمرارة حين لم يَرد إسمه ضمنَ قائمةِ الشهداء.

تركت الخاتمةُ التي وقفت عندها الرواية العمل مفتوحاً. ربما لو تكاملت السيرة، أقلة الى حين الخروج من مطار برلين عائداً، لكانت إضافة ذات بال. في مثل هذه الحالات تكون العواطف والإنفعالات والمخاوف ذات طابع خاص ومؤثر جداً. خاصة حين تُرسَمُ بريشةٍ مجساتُها متيقظةٌ جداً، ومرهفة ٌجداً أيضاً. أخذت مدينة برلين دور نقطة البداية والنهاية. يمكن تخيل لحظاته الأخيرة عند المغادرة والقدوم. مشاعره الرجراجة إرتفاعاً وهبوطاً. إنفعالات فرحة وغاضبة. تلك التموجات تستحق وصفها على الأقل، لأنها تبرز خلاصة التجربة بكلمات قليلة، ولكنها تحمل في الوقت نفسه فيضاً من المتناقضات. وما حال الوجوه وجوه الناس في الطائرة وشغيلة مطار. أحوال الوثائق الشخصية غير المزورة. هل حملها معه خلال الست العجاف. وهل وصف العجاف مجرد صفحة عابرة من صفحات أخرى مشرقة. هل تصرف مثل بقية الأنصار وغلف وثائقه بما يحميها من تسرب للمياه أو الغبار إليها، وكل ما يتلف الورق، أو يمنحه لوناً مصفراً يثير الشبهات.

هل دخل مطار برلين هذه المرة، مثل دخوله أول مرة منفرداً. كان حلمه ينصب على مشروعه الدراسي. يعرف هدفه على وجه الدقة، ودون وسواس أو إضطراب. دخل المطار الذي قال عنه عرضاً حين مغادرته، وهو يتحدث عن إبنته:
"كُنتُ أَكذِبُ على نفسي، أَنّي سأتعرَّفُ عليكِ فورَ رؤيتكِ.. فَصُورَتُكِ لَمْ تُفارقني مُذْ وَدَّعتُكِ في المطار.. كنتِ مَحمولَةً على أَكتاف الخالة إيفي. تَيَبَّسَت ذكراكِ خَشَبَاً عندَ تِلكَ الصورة..". (الرواية ص 143)

أختم بالقول: إني شعرت بمتعة كبيرة في كل صفحات هذه الرواية. وأتمنى أن تتاح فرصة قراءتها لكل مَنْ يحب الكلمة الجميلة والصادقة والفكرة المبدعة.

وأخيراً، أرى عنوان هذه القراءة: "إنشودة للإنعتـــاق .. تغريــدة لأفق مفتوح" يمس غايات ويلامس روح رواية: "مطُارد بين ... والحدود" للكاتب يحيى علوان.

إنتهى



#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)       Abdul_Hamid_Barto#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 9 من 10
- إنشودة للإنعتـــاق .. تغريــدة لأفق مفتوح 8 من 10
- إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 7 من 10
- إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 6 من 10
- إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 5 من 10
- إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 4 من 10
- إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 3 من 10
- إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 2 من 10
- إنشودة للإنعتاق 1 من 10
- الهيبة قوة عملية أيضاً
- عيد العمال ولعبة -الإنتخابات-
- ستبقى بيننا يا رفيق الدرب
- تشييع مهيب لمناضل
- رحيل الرفيق آرا خاجادور
- بيريسترويكا غورباتشيوف (9 من 9)
- بيريسترويكا غورباتشيوف (8 من 9)
- بيريسترويكا غورباتشيوف (7 من 9)
- بيريسترويكا غورباتشيوف (6 من 9)
- بيريسترويكا غورباتشيوف (5 من 9)
- بيريسترويكا غورباتشيوف (4 من 9)


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبدالحميد برتو - إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 10 من 10