أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - أخبرني ماذا تحب ، فأُخبِرك من أنت!














المزيد.....

أخبرني ماذا تحب ، فأُخبِرك من أنت!


ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة

(Nany Wasif)


الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 11:40
المحور: الادب والفن
    


أعترف ،

إنني مُغرمة ومفتونة ،

بالرُقيِ في التعامُلات والمُعاملات.
بجمالِ أصغر التفاصيل الدقيقة ،
فيما حولي من مظاهر البهجة والحُسن.

بالصوت الهادئ والكلمات الرقيقة البسيطة ،
وبالموسيقى ، والزهور ، ومطر الشتاء.

وإنسيابية طيران الفراشات من زهرة لأخرى ،
وكأنها تُلقي عليهم السلام وتحيات الصباح ،
سواء كان صباح مُشمِس او مُمطِر او نَادي.

وبصوت شادية الوادي فيروز نبيّة الإبداع.
وعذوبة صوتها المُنبَعِث من حنجرة ملائكيّة.

وبلمعان وومضات النجوم ، وبالتأمُل وقت الغسق.
والليل وتفاصيله ، ورائحة النسيم في الفجر.

بالصبايا المُتلهِفات لعشق والجمال والخيال.
واللمسة والقُبلة في راحة الكف.

وبالرُقي والحضن ، وبكل ما ينبُض بالحياة.
وبالعشب الأخضر وبالنقاء والبراءة.

بأسماك الزينة المُلوّنة ،
وبالصور القديمة وذكرياتها اللطيفة ، المحفورة بوجداني.
وظل الأشجار ، والحنين للمراسلات والمكاتيب بخط اليد.

بقوس قزح ، والبحر والسماء والقناديل.
والأضواء الخافتة في حضرة كتاب مُهلهل من كثرة قراءته.
بطيف الحب عندما يُناديك في شخص من تُحب.

بصوت ماجدة الرومي وتناسيمها وكأنها تُرتِّل تراتيل السماء.
وبذكرياتي مع أغاني وأنغام "الست" وصوتها الدافئ.
وبالشبابيك المفتوحة ليلاً في كنف ليل مُقمِر.

هذا أنا بكل بساطة ووضوح.



#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنتُ بين بين...!
- هو راجل اه ، بس بميت ست!!
- الصمت ، لُغة ولَعنة ، مابين العُظماء والعوَام!
- حَبل ام ثُعبان؟!
- قصّة فداء وأم ثُكلَى!
- من كان منكم...!
- الخَوُف!
- رسالة أُخرى لكَ يا الله!
- عزيزي اللّه (مُناجاة وعِتاب)!
- حلمي الصَغير!
- يسوعي!
- قلمي ، رفيق دربي!
- صلاة جائع!
- الحلّاج ويسوع!


المزيد.....




- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب
- تردد قناة سبونج بوب على النايل سات …. أجدد الأفلام وأغاني ال ...
- الكشف عن القائمة القصيرة لجائزة -PublisHer-


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - أخبرني ماذا تحب ، فأُخبِرك من أنت!