أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا تبخسوا دور الشيوعيين المشرف وتضحياتهم الجسيمة .














المزيد.....

لا تبخسوا دور الشيوعيين المشرف وتضحياتهم الجسيمة .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البعض من الأصدقاء قد يعيبون على الشيوعيون وحزبهم ، بأنه قد تخلف عن الركب في تفاعله وانغماسه ومشاركته وتصدره ثورة الشعب في الأول من أكتوبر ولليوم !..
إصدار الأحكام المتعجلة قد يفقدنا صواب الرؤيا وتطور الأحداث ، وتجعلنا ندور في دائرة التشكيك والتسرع والفعل ورد الفعل ، وهذا لا ينسجم عم القراءة المتأنية والفاحصة لتدرج وتسلسل الأحداث وتتابعها وتطورها كما ونوعا !...
السياسة في جوهرها وفحواها وأهدافها ، وكما يعرف الجميع بأنها فن الممكن أو السهل الممتنع ، وقد تتغير من يوم وليلة ، فهي تتغير وتتبدل حسب تغير وتبدل الأحداث ، وحسب ما يفرزه الحراك المجتمعي ، والذي كثير من نتائج هذا الحراك قبل أن يطفوا على السطح لم يكن معلوم وربما كان في علم المجهول ، وهذه حقائق حركة المجتمع والصراع الطبقي الذي هو في حركة دائمة ومن دون توقف ، ولكن كما بينا بأن حركته وما سينتج تبقى غير واضحة الى أن يحين وقت التغيير ، والجميع شاهد ، تطور الأحداث في العراق قبل وبعد الأول من أُكتوبر وكذلك في لبنان وقبلها في السودان وقبلها في تونس ، وهناك أمثلة كثيرة في أمريكا اللاتينية وأكرانيا ومناطق أخرى .
الشيوعيون العراقيون وأصدقائهم والقريبين منهم وحلفائهم ، كانوا وما زالوا في قلب المعركة ولم يتخلفوا عن ذلك أبدا ، وكانوا المحرك لكل تلك الهبات والتظاهرات والنشاطات المطلبية والسياسية ، والمتتبع للحراك الاجتماعي والسياسي ، فسيجد الشيوعيين في الصدارة وفي قلب الحدث بشكل مباشر أو غير مباشر ، وهذه تتوقف على تطور الأحداث والاصطفاف وموازين القوى .
من هم الموجودين اليوم في سوح التظاهر ؟..
ألم يكن الكثير منهم شيوعيون أو أنصارهم وأصدقائهم !..
لماذا تطال يد الغدر والجريمة للنشطاء المتظاهرين الشيوعيين وأصدقائهم ، ولماذا يتم استهدافهم ، هذه التطورات لها استحقاقات وأثمان وتضحيات جسام ؟..
علينا أن ننظر بعين تبصر الواقع وشروطه واستحقاقاته ، قبل توجيه التهم للشيوعيين وحزبهم !..
الشيوعيين موجودين في سوح التظاهر قبل 2011 م وبعدها وتصدروا تلك التظاهرات والاحتجاجات وما زالوا على العهد باقون ، ولم يثنيهم عن ذلك أحد .
الشيوعيون لا يحتاجون شهادة أحد ، على حسن أدائهم وسلوكهم وتضحياتهم وعزيمتهم وشكيمتهم وثباتهم !..
قد نختلف مع الحزب هنا ونتفق هناك وهذا أمر طبيعي جدا في علم السياسة ، ولكن يجب أن لا نختلف على دعمنا للحزب إن كنا حقا منحازين مع قوى التحرر والديمقراطية والسلام ، كون الحزب يمثل الطليعة الواعية والمنظمة والقائدة لنضالات شعبنا والمعبر الحقيقي عن تطلعاته في الحرية والانعتاق من الظلم والقهر والجوع والحرمان ، والقائد لنضالات شغيلة اليد والفكر دون منازع !...
على كل قوى التقدم والتحرر والحرية والديمقراطية والسلام في وطننا ، أن يدافعوا بثبات عن هذا الصرح العظيم ، وعن رفاقه وتنظيماته دون تردد ، ونجسد ذلك قولا وفعلا ، ونعبر عن ذلك بثبات ووعي وإيمان مطلق ، وبعدالة وصواب فلسفته وفكره وأهدافه ، التي تمثل في جوهرها أهداف وتطلعات وأمال شعبنا والطبقات والشرائح المسحوقة والفقيرة .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خفافيش الجريمة والعهر السياسي تغتال الناشطين المدنيين !..
- مناجات عبر الأثير !..
- توقفوا عن قتل الشيوعيون والديمقراطيون والمعتصمون يا أعداء ال ...
- الكعبة لها شعب يحميها !..
- توضيح واعتذار عن خطأ غير مقصود .
- مظفر النواب في ذمة التأريخ .
- كم من الأسالة تحتاج الى أجوبة ؟..
- في أخر الليل ..
- الحاضر والمستقبل يصنعه رجاله الأوفياء .
- هكذا أرى ما يجب أن يكون !..
- ماذا بعد استقالة عادل عبد المهدي ؟. ..
- لن تفلتوا من العقاب يا حكام بغداد !..
- مناشدة عاجلة لممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق !..
- خطاب موجه الى الطبقة الحاكمة !..
- اطلاق سراح الناشطة ماري محمد !..
- هل هناك ما يعطيه النظام القائم للثائرين ؟
- اغتيال الناشط المدني عدنان رستم .
- ثلاث شروط أساسية لإعادة بناء دولة المواطنة .
- إلى أين يسير النظام السياسي في العراق ؟
- قائد عمليات البصرة يقول !..


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا تبخسوا دور الشيوعيين المشرف وتضحياتهم الجسيمة .