أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - لشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب















المزيد.....

لشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب فال سعود يسبحون في بحور الذهب وينعفونه في البارات النيويوركية عند اقدام الخليعات, فاين الشرف والكرامة وخاصة ان في شعبهم من يئن جوعا, والشرف في جمال الاحمال وليس في احمال الأموال, وفي الشرف تكمن التربية المفيدة التي تكون على القيم وترسيخ المحبة والتقارب واحترام الانسان في الانسان, وتعميق قيم التاخي والتعاون البناء الجميل والمضرة هي على العنصرية واحتقار الاخر واللامبالاة بحقوقه وكرامته وكيفية عيشه, والتربية المفيدة في اعتقادي هي ذلك النشاط الذي يمارسه الانسان انطلاقا من حاجته الى قيم المساواة والعدالة الاجتماعية وجمالية الشعور والسلوك والإنتاج والابداع في مختلف المجالات, والنوايا الجميلة البناءة تجاه الاخر وحب الحقيقة وابرازها لتفاديها ان كانت سلبية ولترسيخها ونشرها ان كانت مفيدة وإيجابية, فمن الحقائق الراسخة التي لا يمكن دحضها ان الاحتلال في كل زمان ومكان كارثة وعلى جميع الأصعدة من تعميق الحقد للرازحين تحته الى تكاليفه ومتطلباته وضحاياه وافكاره والحقيقة ان التقارب بين الشعبين يكمن في زواله وبالتالي التقارب مع القيم الجميلة وحسن الجوار وتوطيد عرى الصداقة الجميلة والكرامة الإنسانية, ومن الحقائق ان ما يحبه الانسان خاصة المسؤول والمقرر ليس رائعا وجميلا ومفيدا دائما, فحب الاستغلال والقتل والهدم والمصادرة والسرقة والاغتصاب وسلب الحقوق والنهب والاستعلاء والتمييز العنصري واللامبالاة باوضاع الفقراء والجوعى والعراة والحفاة والبغاء, كوارث وجرائم والواقع يقدم الدليل, وهناك ظواهر تنمو وتنمو وتنتشر رغم اضرارها وسلبياتها وسيئاتها والسؤال لماذا تنمو وتنتشر وتعم وتتجذر في المجتمع رغم سيئاتها وسلبياتها وشرورها واضرارها والسؤال لماذا تنمو وتتجذر كالنمائم والرشاوى والفساد والاستغلال والاختلاسات والاغتصابات, ولماذا لا تسعى البشرية ولا تنبذها وتحرمها وبالتالي لماذا لا تؤيد الفكر الذي يقودها الى ويضمن لها الرفاه والسعادة والعلم والعمل والتاخي والاستقرار والسعي الدائم لترسيخ الإيجابي وليس الفكر الذي يضمن هلاك البشرية ودمار العالم وخاصة في ظل وجود النووي وافكاره وعدم التردد في استعماله؟ لماذا لا يسعى الانسان لتوطيد العلاقات الودية في المجتمعات بينما يتعطش ويمارس الذي يفرق بين الناس حتى بين الاقرباء والذي يباعد بينهم ويزرع الأحقاد والضغائن وما هو الأفضل ان تلام البشرية ومن ثم تندم على اعمال هدامة سيئة شريرة كارثية مدمرة تدانيها من الوحوش ام تمدح وتعمق الإيجابي والمفيد والصالح والجميل والسامي والمثمر باطيب الثمار والمميز للإنسان كارقى الكائنات والى متى يعشق الانسان الدماء نازفة والجراح مثخنة والافواه تئن بؤسا وجوعا والاجساد ترتجف من البرد؟ هل ينظر الحاقد الى المجتمع والعالم كما ينظر عاشق الحياة جميلة ورائعة وفي حدائق الجمال والرياحين والحبق والزنابق في كنف السلام العادل للجميع, وعاشق الانسان مبدعا وعاشق الانسان في الانسان جميلا ومعطاء ومفيدا, نقرا ونسمع عن متطلبات الحياه والعصر والمجتمع وخاصة الأولية والاساسية فهل مخازن وقواعد السلاح من المتطلبات ومن الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها؟ اليس التعليم والعمل والغذاء والامن والاستقرار والتطلع الى المستقبل الامن والابداع المفيد ومتطلبات ذلك من متطلبات العصر؟ وما هو الطريق الذي يجب ان يسير عليه البشر ويقودهم الى السعادة والرفاهية والعيش باطمئنان واستقرار في كنف السلام الدافئ فهل هذا مستحيل, ولماذا لا يسيرون عليه؟ لقد تطورت البشرية وتقدمت على كافة الأصعدة العلمية والصناعية والحقائق تثبت ان التقدم عاد بضرر واضح على البشرية وتجسد بالحروب وافكارها ودوافعها وأهدافها وكذلك الاستغلال الفاحش وهل التقدم جلب للبشر منافع اكثر من الاضرار والمنطق يقول ان يسعى البشر الى الصالح ونبذ الطالح الى عمل الخير والمفيد والرائع والجميل ويبتعدوا عن الشرور والسيئات والمضر والسلبي فلماذا يجري العكس في الحياة ويعشقون المضر والسلبي والشرير؟ والوفاء هو جزاء الاحسان, والإحسان عادة هو العمل الجيد والمفيد والجميل والبناء والرائع والضامن لجمالية نزعة الانسان في الانسان, ولكن الوفاء لعمل ما لا يكون دائما مفيدا وصالحا, ومن ذلك الوفاء لاحزاب السلطة رغم انها لم تحسن خاصة للاقليات والتي تمارس ضدها الاضطهاد والتمييز العنصري والسلب والنهب , فكيف يفسر ذلك؟ وعندما تكون المتعة سيدة الموقف تكون نتائجها بناء على نوعيتها, سلبية ام إيجابية, فالمتعة لدى الحكام بالهدم والقتل ورؤية الدماء نازفة والافواه تئن جوعا, هي سيئة واسوا من حيوانية وجريمة لا تغتفر, فالاحقاد هي بمثابة الجيف في القلوب والنفوس روائحها كريهة وضارة وسيئة ومفسدة فلماذا لا تتبدل وهل تبدلها من المستحيلات؟ فعندما تسود العدالة الاجتماعية وتذوت النفوس كلها القناعات الجميلة والمفيدة واولها حق الانسان العيش كانسان في كل مكان تتبدل الأوضاع, ولكن هذا لن يكون في النظام الراسمالي, نظام دوس الحقوق والقيم الإنسانية الجميلة وتحجر الضمائر خاصة لمسؤولين وفي موضع اتخاذ وشرعنة قرارات مضرة وسلبية وعنصرية وهدامة, وفي رمضان على سبيل المثال لا الحصر, يصومون عن تناول الطعام والشراب لساعات, فلماذا لا يكون الصوم الابدي الدائم عن السيئات والشرور والمكاره والضغائن واللصوصية والقمع والتنكيل والحروب وكل ما يشوه جمالية إنسانية الانسان؟ ولقد اطلقها قوية مدوية مقولة تقول متى استعبدتم الناس ولقد ولدتهم امهاتهم أحرارا هذه الصيحة التي لا يطبقها ولا يتبناها ولا يسير بهديها من اتبعوا الديانة المسيحية خاصة القادة والكبار ومن ينشرون الفكر المناقض لها, في شتى المجالات, من ادب وسياسة ونهج وتعليم ودعاية, والواقع في العالم برهان, ومقابل كل ما تقدم وباختصار شديد فان الذي يضمن ويطبق وينفذ ويعمل على ترسيخ كل ما هو جميل ومفيد ونافع ورائع وينبذ كل سيء وشرير وطالح في الحياة, هو فكرنا المبدئي الشيوعي الماركسي اللينيني الذي يريد كل الناس افراد اسرة متساوين في كنف السلام الشامل لكل العالم والعادل وهي لهم المنارة الهادية والعقيدة والدرس الذي يجب تعلمه والنجاح في امتحاناته وأول ذلك القضاء على المظالم والاستغلال ودوافع الحروب والعنصرية والاضطهاد وحب الذات وكل ما يفرق بين الشعوب, فما السيء في ذلك؟



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمنت بالربيع قادما
- اسرائيل انتصرت عسكريا وانهزمت اخلاقيا في حرب حزيران العدواني ...
- احترف الحب لانبل المبادئ
- يا ايها الطغاة منكم العنف ومنا العنفوان
- آن أوان نبذها
- واجب الساعة لجم حكام اسرائيل
- الحرب فاجعة انسانية ومشعلها مجرم خطير
- الحب في قلبي شذى
- نتن ياهو لا يعشر بالالام وهو مغمور بالفرح ويسعى لمنع التبويز
- امكانية اعتبار الاشعار الثورية ارهابية قائمة!!
- الطفل الفلسطيني يصيح توحدوا
- الطواقم الطبية في نهاريا والكرمل
- التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر
- كل عام وانتم بخير
- خلف السحب سماء زرقاء صافية
- ​الانتفاضة تناديكم توحدوا فلبوا النداء
- ​فقد كل الحواس الا حاسة المجازفة
- نسعى لانتزاع حقنا
- طلعت عالسطح مع ظب الرمس
- الناس اخيار واشرار


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - لشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب