أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أمريكا تحب المملكة 7 وأخير














المزيد.....

أمريكا تحب المملكة 7 وأخير


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


انقذيني مما أنا فيهِ
وارحميني
انقذيني مما أنا فيهِ وارحميني


حطِّمي قيودَ حرِّيَّتي
وحرِّريني
حطِّمي قيودَ حرِّيَّتي وحرِّريني


اطلقيني منْ غروري
وارشديني
اطلقيني منْ غروري وارشديني


مزِّقي أشرعةَ بأسي
وقوديني
مزِّقي أشرعةَ بأسي وقوديني


ارغميني على كرهِ حبِّي
واكرهيني
ارغميني على كرهِ حبَّي واكرهيني


اتركي موتي بعيدًا
وعيشيني
اتركي موتي بعيدًا وعيشيني


اجعليني رديئةً جيِّدةً
وكونيني
اجعليني رديئةً جيِّدةً وكونيني


لوِّني جمالي بقلمِ حمرتِكِ
وقبِّليني
لوِّني جمالي بقلمِ حمرتِكِ وقبِّليني


اشعليني منْ نارِ ثلجٍ أخضرَ
واحرقيني
اشعليني منْ نارِ ثلجٍ أخضرَ واحرقيني


افتحي فكري بمِفتاحِ الشَّررِ
والهِميني
افتحي فكري بمِفتاحِ الشَّررِ والهِميني


سَليني في الضيمِ العدلَ بينَ النَّملِ
وحاكميني
سَليني في الضَّيمِ العدلَ بينَ النَّملِ وحاكميني


ضعي رأسي على صدرِكِ عندما يُتْعِبُنِي الطَّوافُ في الكأسِ
وأنيميني
ضعي رأسي على صدرِكِ عندما يُتْعِبُنِي الطَّوافُ في الكأسِ وأنيميني


ارفعيني أمَّةً على أممِِ الشَّوكِ
وشمِّيني
ارفعيني أمَّةً على أممِ الشَّوكِ وشمِّيني


كُلِي الدُّولارَ مِنْ كَتِفِهِ
واسقيني
كُلِي الدُّولارَ مِنْ كَتِفِهِ واسقيني


ازرعيني مستعمرةً للنَّحلِ في بنكٍ
وجنِّسيني
ازرعيني مستعمرةً للنَّحلِ في بنكٍ وجنِّسيني


اسحبي الجيشَ إلى ما وراءَ حدودِ تكساسَ
واعترفي بي
اسحبي الجيشَ إلى ما وراءَ حدودِ تكساسَ واعترفي بي


اغسليني بماءِ نهرِ الأردنِّ حجرًا يبكي منذُ ضحكَ المسيحُ
وعمِّديني
اغسليني بماءِ نهرِ الأردنِّ حجرًا يبكي منذُ ضحكَ المسيحُ وعمِّديني


قولي لليهودَ إنِّي هزيمتُهُمْ في مملكتِهِمْ ونصرُهُمْ في مملكتِكِ
واكشفيني
قولي لليهودَ إنِّي هزيمتُهُمْ في مملكتِهِمْ ونصرُهُمْ في مملكتِكِ واكشفيني


أزيليني منِّي أزيليني منهمْ أزيليني منكمْ أزيليني منْ قَدَرِ الشُّعورِ بالجمالِ تحتَ الضَّوءِ
واطفئيني
أزيليني منِّي أزيليني منهمْ أزيليني منكمْ أزيليني منْ قَدَرِ الشُّعورِ بالجمالِ تحتَ الضَّوءِ واطفئيني


قولي للعربِ إنِّي كرامتُهُمْ في مباولِهِمْ وعزَّتُهُمْ في مباولِكِ
وأريحيني
قولي للعربِ إنِّي كرامتُهُمْ في مباولِهِمْ وعزَّتُهُمْ في مباولِكِ وأريحيني


امزعيني عنِّي امزعيني عنهمْ امزعيني عنكمْ امزعيني عنْ دفترِ النُّفوذِ في الأرضِ والسَّماءِ
واستثمريني
امزعيني عنِّي امزعيني عنهمْ امزعيني عنكمْ امزعيني عنْ دفترِ النُّفوذِ في الأرضِ والسَّماءِ واستثمريني


أَفْهِمِي رأسَ المالِ ما لا يفهمُ بلغةِ الشِّعْرِ
وحوِّليني
أَفْهِمِي رأسَ المالِ ما لا يفهمُ بلغةِ الشِّعرِ وحوِّليني


امسكيني منْ يدي أنا أمُّكِ الَّتي تُحبُّ اليهودَ أكثرَ منكِ وتكرهُهُمْ أقلَّ منكِ
وقوديني
امسكيني منْ يدي أنا أمُّكِ الَّتي تُحبُّ اليهودَ أكثرَ منكِ وتكرهُهُمْ أقلَّ منكِ وقوديني


توِّجيني مَلِكةً لكِ في واشنطنَ ومَلِكةً عليكِ في القدسِ
وأوهميني
توِّجيني مَلِكَةً لكِ في واشنطنَ ومَلِكةً عليكِ في القدسِ وأوهميني


عضِّيني منْ حلمتي أنا أمُّكِ الَّتي سئمتْ مِنَ العربِ جرذانًا يزحفونَ بينَ فخذيْهَا زحفَ الأنذالِ
واجعليني أصرخُ مِنَ الألمِ
عضِّيني منْ حلمتي أنا أمُّكِ الَّتي سئمتْ مِنَ العربِ جرذانًا يزحفونَ بينَ فخذيْهَا زحفَ الأنذالِ واجعليني أصرخُ مِنَ الألمِ


احكي لي قصصًا عنْ مآسيكِ فلا يبكي الثَّلجُ في الثَّلَّاجةِ وحدَهُ
وخنجريني
احكي لي قصصًا عنْ مآسيكِ فلا يبكي الثَّلجُ في الثَّلَّاجةِ وحدَهُ وخنجريني


احتقريني أرجوكِ لأفهمَ قوَّتَكِ على الاحتمالِ
واقهري احتقاري
احتقريني أرجوكِ لأفهمَ قوَّتَكِ على الاحتمالِ واقهري احتقاري


أدينيني أرجوكِ لأعرفَ صدقَكِ في المرافعةِ
وأثبتي إدانتي
أدينيني أرجوكِ لأعرفَ صدقَكِ في المرافعةِ وأثبتي إدانتي


ابصقيني أرجوكِ لأرى عزمَكِ وتصميمَكِ نواةً خرجتْ مِنَ المرآةِ
وانفي بصاقي
ابصقيني أرجوكِ لأرى عزمَكِ وتصميمَكِ نواةً خرجتْ مِنَ المرآةِ وانفي بصاقي


كوني أكنْ
فما معنى الألمِ لولا الألمْ؟
ألمُكِ الألمْ!


كوني أكنْ
فما معنى اليأسِ لولا اليأسْ؟
يأسُكِ اليأسْ!


كوني أكنْ
فما معنى الغضبِ لولا الغضبْ؟
غضبُكِ الغضبْ!


كوني أكنْ
فما معنى الهيجانِ لولا الهيجانْ؟
هيجانُكِ الهيجانْ!


كوني أكنْ
فما معنى اللهبِ لولا اللهبْ؟
لهبُكِ اللهبْ!


كوني أكنْ
فما معنى الجمرِ لولا الجمرْ؟
جمرُكِ الجمرْ!


كوني أكنْ
فما معنى البرقِ لولا البرقْ؟
برقُكِ البرقْ!


كوني أكنْ
فما معنى الرَّعدِ لولا الرَّعدْ؟
رعدُكِ الرَّعدْ!


كوني أكنْ
فما معنى أمريكا لولا المملكةْ؟
المملكةُ أمريكا!


كوني أكنْ
فما معنى المملكةِ لولا أمريكا؟
أمريكا المملكةْ!



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا تحب المملكة 6
- أمريكا تحب المملكة 5
- أمريكا تحب المملكة 4
- أمريكا تحب المملكة 3
- أمريكا تحب المملكة 2
- أمريكا تحب المملكة 1
- أوروبا تحب المملكة 7 وأخير
- أوروبا تحب المملكة 6
- أوروبا تحب المملكة 5
- أوروبا تحب المملكة 4
- أوروبا تحب المملكة 3
- أوروبا تحب المملكة 2
- أوروبا تحب المملكة 1
- الجماهير تحب المملكة 7 وأخير
- الجماهير تحب المملكة 6
- الجماهير تحب المملكة 5
- الجماهير تحب المملكة 4
- الجماهير تحب المملكة 3
- الجماهير تحب المملكة 2
- الجماهير تحب المملكة 1


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أمريكا تحب المملكة 7 وأخير