أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رماز هاني كوسه - التشابه بين المرويات الدينية في الابراهيميات















المزيد.....

التشابه بين المرويات الدينية في الابراهيميات


رماز هاني كوسه

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 15:39
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المطلع على كتب التراث الإسلامي يجد نفسه أمام عدد كبير من الروايات التي تتعلق ببدء البعثة النبوية و تبليغ الرسالة و أحداثها . منها روايات خاصة بالنبي و بمعجزاته و منها ما هو متعلق بشخصيات عاصرته و لعبت دورا مؤثرا ببداية ظهور الإسلام و بدء تشكيل دولته . فهل كانت هذه الروايات التي وصلتنا هي توثيق تاريخي أم غلب عليها الطابع الملحمي بغرض التأثير بالمتلقي و شده الى الدين الجديد و هل تأثرت بمرويات وصلتها ممن سبقها و خاصة المسيحية ؟
بدأ تدوين السير الإسلامية بعد وفاة النبي محمد بأكثر من مائتي عام و أول من دونها هو ابن إسحاق بتكليف من الخليفة العباسي الثاني المنصور و لم يصلنا تدوينه بل وصلنا بعض ما نقله عنه ابن هشام (المتوفي عام 233 م )الذي جاء بعده و قام بتشذيب سيرة ابن إسحاق . فسيرة ابن هشام هي اقدم ما وصلنا من السيرة الإسلامية و هي تعود لقرنين بعد وفاة النبي . فلا مصادر إسلامية معاصرة نقلت السير و دونتها بل كان النقل شفاها فقط و استمر كذلك لغاية العصر العباسي حين بدأ التدوين الكتابي لها . لنطلع على بعض من هذه الروايات و نقارنها بالمرويات الدينية السابقة لها و لنبدا من المعجزات التي نسبت للنبي محمد .
في معركة خيبر أراد الرسول منح راية جيش المسلمين لعلي بن أبي طالب فاخبروه أن عينه مصابة بالرمد فما كان من النبي إلا أن بصق و مسح عين علي فشفي مباشرة و حمل الراية و كان سببا في النصر و ترد الرواية في الصحيحين (لأعطين هذه الراية رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله)، فبات الناس تلك الليلة يتساءلون عن صاحب الراية، وفي الصباح انطلقوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم– لمعرفة الفائز بهذا الفضل، فإذا بالنبي –صلى الله عليه وسلم– يسأل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فذكروا له أنه مصاب بالرَّمد، فأرسل –صلى الله عليه وسلم– في طلبه، ولما حضر عنده بصق في عينيه ودعا له ). الرواية هذه نرى شبيها لها في الأناجيل الرسمية في حادثة شفاء يسوع للأعمى التي ترد في انجيل يوحنا :
(وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ،
فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟».
أجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ.
يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ.
مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ»
قَالَ هذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى.
وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.) . فكما نرى الحادثتين تتشابهان لحد التطابق من ناحية المشكلة التي عالجتها المعجزة و هي العمى و الطريقة التي تم بها العلاج و هي لعاب صاحب المعجزة .
معجزة أخرى تنسب للنبي محمد و هي معجزة اكثار الماء للوضوء و هي رواية ترد في الصحيحين و نصها (عن انس بن مالك قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه قال: اُتي النبيُّ صلى الله عليه وسلم باناء وهو بالزوراء، فوضع يده في الاناء، فجعل الماء ينبع من بين اصابعه، فتوضأ القوم. قال قتادة، قلت لأنس: كم كنتم؟ قال: ثلاثمائة أو زهاء ثلاثمائة) . نستطيع بسهولة العثور على شبيه هذه الرواية في الاناجيل الرسمية بأكثر من مكان . كما في حادثة اكثار الخمر في العرس الذي حضره يسوع في قانا
(وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل، وكانت أم يسوع هناك
ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس
ولما فرغت الخمر، قالت أم يسوع له: ليس لهم خمر
قال لها يسوع: ما لي ولك يا امرأة؟ لم تأت ساعتي بعد
قالت أمه للخدام: مهما قال لكم فافعلوه
وكانت ستة أجران من حجارة موضوعة هناك، حسب تطهير اليهود، يسع كل واحد مطرين أو ثلاثة
قال لهم يسوع: املأوا الأجران ماء. فملأوها إلى فوق )
. أو في حادثة اطعام الجموع من خمسة ارغفة و سمكتين التي ترد أيضا في انجيل يوحنا :
(وكان الفصح، عيد اليهود، قريبا
فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعا كثيرا مقبل إليه، فقال لفيلبس: من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء
وإنما قال هذا ليمتحنه، لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل
أجابه فيلبس: لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا
قال له واحد من تلاميذه، وهو أندراوس أخو سمعان بطرس
هنا غلام معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان، ولكن ما هذا لمثل هؤلاء
فقال يسوع: اجعلوا الناس يتكئون. وكان في المكان عشب كثير، فاتكأ الرجال وعددهم نحو خمسة آلاف
وأخذ يسوع الأرغفة وشكر، ووزع على التلاميذ، والتلاميذ أعطوا المتكئين. وكذلك من السمكتين بقدر ما شاءوا
فلما شبعوا، قال لتلاميذه: اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء)
المثالان السابقان من السيرة النبوية عن معجزات نسبت للنبي محمد نراها تتشابه بشكل كبير مع المعجزات التي نسبت للسيد المسيح في الأناجيل . طبعا القران لا يورد أي معجزة من هذا النوع للنبي محمد و هي ترد في السير الإسلامية التي دونت بعد أكثر من قرنين من وفاة النبي و بالتالي فاحتمال تأثر هذه المرويات بالتراث الديني المسيحي وارد و أن مدونيها أرادو ببساطة مجاراة المسيحيين من سكان بلاد الشام و مصر و الرافدين الذين يتباهون بذكر معجزات السيد المسيح لديهم و ينسبون له قدرات خارقة فنسبوا معجزات شبيهة للنبي محمد .
مثال آخر نجده في أحد الاحاديث المروية عن النبي محمد و المتعلقة بالرعد و رواه الامام أحمد نقلا عن ابن عباس ويرد فيه لدى سؤال النبي محد عن الرعد من مجموعة من اليهود (أخبرنا ما هذا الرعد، قال: ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر الله، قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع، قال: صوته، قالوا: صدقت.....) صورة الرعد و تشبيهه بالملاك الذي يقود السحاب في الحديث السابق نراها تتماهى مع وصف يهوه إله التوراة الذي يوصف بانه راكب السحاب في أماكن عديدة من العهد القديم و منها مثلا ((هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر) إشعياء 19: 1) فهناك تشابه واضح بين صورة يهوه التوراتي و يين صورة ملاك الرعد بنص الحديث المذكور . طبعا الرواية التوراتية مثلها مثل الإسلامية تستند الى ما هو أقدم منها و تحديدا لأسطورة الإله بعل الكنعاني ( حدد الآرامي ) الذي يجري تصويره بهيئة رجل يحمل الصاعقة بيده ضاربا بها الأرض لتخضر و تثمر . أو كما يصور الاله حدد في الآثار المكتشفة في قلعة حلب و هو راكبا عربته .
ننتقل من المرويات المنسوبة الى النبي محمد و لنطلع على صورة بعض الشخصيات التي وردت في السير الإسلامية و لعبت دورها المؤثر في فترة بداية الدعوة و تحديدا شخصيتي مسلمة الحنفي المعروف بمسيلمة الكذاب و شخصية عمر بن الخطاب الصحابي المعروف و الخليفة الراشدي الثاني
شخصية مسيلمة الكذاب معروفة في التراث الاسلامي تحت اسم مسيلمة الكذاب و هو ينتسب الى بني حنيفة و نشط في منطقة اليمامة و كان لقبه رحمان اليمامة و كان معاصرا للنبي محمد و يبدو أن العرب قد عرفت به على نطاق واسع . ففي صلح الحديبية عندما أراد النبي افتتاح النص بعبارة (بسم الله الرحمن الرحيم ) اجابه سهيل بن عمرو ( ما نعرف الرحمان غير رحمان اليمامة ) . كتب التراث الاسلامي تصف مسيلمة بانه كان ساحرا يفتن الناس من حوله بألاعيبه السحرية و خصوصا ادخال البيضة ضمن القارورة . مسيلمة أراد منافسة النبي على مكانته و الاستئثار بالنبوة من بعده كما تنقل السير في حادثة الوفود التي طلب مسيلمة فيها من النبي أن يكون الامر له من بعده ..... مسلمة الحنفي قدمته السير الاسلامية كساحر أغوى الناس بألاعيبه و أراد ادعاء النبوة لنفسه و من هنا تم وصفه بالكذاب . و لا يوجد أي ذكر بالقران لمسيلمة الكذاب .
في بداية ظهور المسيحية ظهر شخص اسمه سمعان ماجوس . و يوصف سمعان ماجوس بانه من أوائل الغنوصيين و هو عاش بالنصف الأول من القرن الأول الميلادي و مسقط راسه يعود للسامرة . كان معاصرا للمسيح و بولس . بينما العهد الجديد ينقل صورة مغايرة له .
صورته كغنوصي يوردها هيبوليتوس في كتاب تفنيد الهرطقات تتلخص باعتبار الله قوة ازلية صدر عنها العقل و الفكرة و من الفكرة صدر العالم المادي .... و سمعان ماجوس تجسيد للإله ليقود الناس للخلاص من العالم المادي .
في العهد الجديد يوصف سمعان ماجوس بانه كان ساحرا في السامرة يسحر الناس بألاعيبه و حيله حتى قدوم المبشر فيلبس الذي امن اهل السامرة على يده و امن سمعان أيضا ( سفر الاعمال 8 : 4_12) .... أما سفر أعمال بطرس المنحول فيقدم رواية أخرى تفيد بأن سمعان ماجوس سافر الى روما مدعيا أنه ابن الله و بدأ يقوم بسحره هناك التقى بطرس بحضور الامبراطور نيرون و حاول سمعان ماجوس الطيران من فوق الأبراج لاثبات معجزاته و لكن بطرس صرخ طالبا من ملائكة الشيطان تركه فسقط على الأرض و مات .
من الكتابات السابقة نستنتج انه كان هناك نشاط فكري او ديني لسمعان ماجوس في السامرة التي يبدو أنها كانت مشهورة بمثل هذه الحركات ذات الطابع الديني التي رفضها اليهود و هو ما يفسر وصف اليهود للمسيح بأنه سامري كما يرد في انجيل يوحنا (السنا على صواب اذا قلنا انك سامري , وان بك مسا من الشيطان ؟ ) .... و حتى موضوع محاولة طيران سمعان ماجوس من على الأبراج نراها ترد في انجيل متى عن اختبار المسيح من الشيطان (حينئذٍ أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة وأوقفه على جناح الهيكل. وقال له إن كنت أنت ابن الله فألق بنفسك إلى أسفل. لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فيحملونك على أيديهم لئلا تصدم بحجر رجلك. فأجابه يسوع قائلاً مكتوب أيضًا لا تجرب الرب إلهك) فالحادثتين متشابهتين . سمعان ماجوس حسب ما لدينا كان ساحرا ادعى انه ابن الله و حاول بسحره اغواء العامة و يبدو أنه حاول تقليد المسيح بمحاولة لإقناع الناس انه هو المسيح المنتظر القادم بدلا من المسيح يسوع . طبعا المعلومات عن سمعان ماجوس تأتي من أعمال الرسل و لا تأتي من الاناجيل الرسمية المعترف بها .
شخصيتي سمعان ماجوس و مسيلمة الحنفي تبدوان متشابهتان في المسيحية و الإسلام .:
فالاثنان كانا معاصرين للمسيح و للنبي .
الاثنان حاولا أخذ مكانة يسوع و محمد الدينية و فشلا .
الاثنان تم اتهامهم في المرويات الدينية المسيحية و الإسلامية بالسحر .
ننتقل الى شخصية إسلامية مهمة هي الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب . عمر بن الخطاب كان من اشد اعداء الاسلام حتى دخل ذات يوم بيت اخته و سمعهم يقرؤون آيات من القران فآمن من وقتها و أصبح من أهم رجالات الإسلام و إليه يرجع الفضل في التوسع العسكري أثناء فترة خلافته و تنظيمه للأمور الإدارية في الدولة حديثة النشأة . و اليه يعود الفضل في انتشار الإسلام خارج جزيرة العرب في كل من سوريا و مصر و الرافدين و فارس . فالتوسع العسكري للدولة بدأ في عهده .
لنطلع على بعض التفاصيل المتعلقة بشخصية بولس الرسول في المسيحية . بولس كان يهوديا اسمه شاول و كان عدوا ليسوع و تلاميذه و يقوم باضطهادهم حتى تعرض لحادثة أثناء سفره لدمشق تراءى له فيها المسيح بعد غيابه عن الوعي و سأله (لماذا تضطهدني) .. فآمن به بعد ذلك و أصبح من أهم رجال المسيحية و يعود له الفضل في نشر المسيحية خارج فلسطين برحلاته و دعوته.
من يقرأ سيرة الرجلين بعد إيمانهم التي توردها المصادر الإسلامية و المسيحية يجد أمامه شخصيتين ذات عقلين منظمين و فذين مع إرادة قوية أتاحت لهم النجاح في مسعاهم .... بالمقابل نفس المصادر تنقل صورة مغايرة للشخصيتين قبل الإيمان و تنسب إيمانهم لمعجزة غيبية و لإيمان فوري بعد سماع الكلمات المقدسة . هي صورة لشخصيتين عاطفيتين أكثر منها صورة لشخص واقعي كالتي تظهر بعد الإيمان .
التشابه بين الروايتين واضح
الرجلين كانا عدويين للإيمان و للدين الجديد
الرجلين تعرضا لحدث مفاجئ أدى لإيمانهما ( الرؤيا ....سماع القرآن ).... معجزة ايمانية
نجاح الرجلين دينيا و دنيويا بعد الإيمان و اعتناقهم للدين الجديد و ظهورهم بمظهر الأبطال
الأرجح أن بولس و عمر آمنا بعد دراسة متأنية و واسعة للدين الجديد و بعد محاكمة عقلية له قرروا التحول إليه لأنهم تبينوا أن الدعوة تملك أسس النجاح في مجتمعاتهم و هو ما يتوافق مع الصورة التي نقلتها الروايات عنهم بعد الإيمان كأشخاص أصحاب عقل و فكر و منطق يحكمونه قبل اتخاذ القرارات بعيدا عن العاطفة ..... لكن ذكر إيمان الشخص بهذه الطريقة التحليلية و العقلية لا تجذب بسطاء المجتمع للدين و لا تؤثر بهم كما تؤثر بهم رواية الإيمان بعد رؤيا او بعد تلاوة آية ..... فلجأ المدونون لذكر إيمان الرجلين بهذه الطريقة الأسطورية لمداعبة خيال و عواطف البسطاء في المجتمع و جذبهم للدين الجديد . طبعا ذلك لا يعني أن الشخصيتين أسطوريتين و غير موجودتين بل يشير فقط لأن الطابع الملحمي هو ما يغلب على المدونات الدينية و ليس الطابع التوثيقي أو التأريخي .
من الأمثلة السابقة نرى أن المرويات الإسلامية تتشابه في نقاط عديدة مع المرويات التي سبقتها في المسيحية او اليهودية و ذلك ليس بالامر المستبعد او الغريب فالأديان الثلاثة هي نتاج بييئة واحدة تملك تراث فكري متشابه و حدوث تاثير متبادل بينها أمر وارد بكل الأحوال .



#رماز_هاني_كوسه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الشيطان خالق العالم
- طقوس الموت و الدفن و تطورها
- بعل و نظراؤه في الثقافات العالمية
- الحمير الناطقة في التراث الديني
- زواج الأرض و السماء
- العرب في النقوش و السجلات التاريخية قبل الإسلام
- ميزان العدالة الفرعوني
- حور العين ما بين العربية و السريانية
- game of thrones و أساطير الشرق الأدنى
- أبناء الآلهة و المعراج للسماء
- تيس عزازيل ..... و طقوس الفداء و الأضاحي
- النسيج المقدس..... ما بين العذراء النساجة و انجلينا جولي
- من تدمر و البتراء .... إلى مكة
- طقس الاستسرار initiation ...(موت و حياة)
- العماد و استعمال الماء في طقوس الطهارة الشرقية
- الاشجار المقدسة


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رماز هاني كوسه - التشابه بين المرويات الدينية في الابراهيميات