أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - مهمة الجامعة العربية إدانة واستنكار..!؟














المزيد.....

مهمة الجامعة العربية إدانة واستنكار..!؟


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المؤسف ان الجامعة العربية على مدى سبعين عاما لم تقدم أي مبادرة لتعزيز التضامن العربي والوحدة العربية ولم تقاوم الانقسامات التي حصلت في واقعنا العربي ولم تتصدى للاعتداءات التي حصلت في المنطقة العربية.
لقد اظهرت الاحداث الجارية في العراق اليوم ضرورة الانصات بكل اهتمام ومسؤولية الى اصوات الشعب العراقي المطالب بالتغيير والاصلاح ومحاربة الفساد وبناء الدولة المدنية التي تحقق الطموحات والعدالة الاجتماعية وحفظ كرامة الانسان وحقوقه الاساسية التي اتفق عليها المجتمع الدولي التي تحمي حقوق الانسان والتي انضمت اليها العديد من الدول العربية واصبحت جزءا لايتجزا من قوانينها الداخلية. كان الاحرى بالجامعة العربية ان تنتفض وتتخذ اجراءات مهمة في سياق حقوق الانسان بعد المجازر التي حصلت للشباب المنتفض من الاول من تشرين ولحد الان لشباب منتفض بطرق سلمية مطالب بحقوقه المشروعة. ولكن هذه الجامعة العربية اصبحت بعيدة كل البعد عن الانسان في مقاربتها ازاء حقوق الانسان ولايزال عليها اتخاذ خطوات مهمة وكبيرة من اجل وضع هذه الحقوق في قلب برامجها ومبادراتها وقراراتها والوقوف مع حق الشعب في تقرير مصيره وان تنتفض مثلما انتفض المجتمع الدولي باتخاذ قرارات ادانة واستنكار والضغط على السلطة الحاكمة لايقاف نزيف الدم ضد المتظاهرين السلميين والمطالبة بحمايتهم من عمليات القتل الممنهج وكشف ومحاسبة المتورطين بدماء الابرياء..
سجل الجامعة العربية بائس ومخجل جدا لانها اسست للعدوان الامريكي على العراق وعلى ليبيا وعلى التدخل الاجنبي في سوريا.. وعلى حالات العدوانات الصهيونية الاسرائيلية المتكررة على شعبنا الفلسطيني المناضل في غزة والضفة الغربية وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد ان اكتفت في كل ذلك بالاستنكار والشجب والادانة دون موقف حاسم يسجل لها. وبعد ان كرست حالة الإحباط والتشضي والتلاشي للهيبة العربية . فقراراتها المتتالية بشان العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني بالشجب والعدوان فقط. ولناخذ ما سجل لها على مر السنين الطويلة الاتي:
إدانة العدوان الإسرائيلي المتكرر على شعبنا العربي الفلسطيني
التزمت بإعلان" رفض الحرب" بشان احتلال العراق
إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة وتدعو وقف إطلاق النار بلا شروط ثم التفاوض بعد ذلك.
تدين اقتحام المستوطنين للحرم القدسي وتعتبر قرار ترامب بشان القدس" تجاوز خطير"
تحذر من تفاقم الأوضاع الأمنية في العراق وتؤكد انها تتابع بقلق بالغ هذه التطورات.
تاسف لما يعانيه الشعب السوري من تهجير ونزوح ومعاناة
استنكار التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية.
ان العراقيين لايشرفهم هذه الجامعة العربية التي أسست للعدوان الأمريكي على العراق وبعدها على ليبيا وسوريا ووفرت له الغطاء الشرعي " العربي"
فالاهتمام بهذه الجامعة عندما تكون عربية أولا وأخرا وان تعتذر للشعب العراقي لأنها غالبا ما تستخدم من اجل شرعنه الغطاء العربي في " المنطقة العربية" كما ان القمم العربية التي تخرج من غطاء هذه الجامعة العربية هي مجرد حفلة علاقات عامة يحدد مساراتها وقراراتها" الاقوى". وان الجامعة العربية في وضعها الحالي غير قادرة على التأثير في القضايا التي تحيط بأمتنا العربية بعد ان اصبحت لاتملك حل هذه الخلافات. كما انها لاتستطيع حل خلافات العرب فيما بينهم ومع دولة الكيان الصهيوني" اسرائيل" ومع دول الغرب الاستعماري او مع الدول الإقليمية المعتدية على الحق العربي.. بل ستزيد القتل العربي بيد عربية وغير عربية...



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ينتفض العراقيون؟!!
- ما الذي تغير الدنيا ام النفوس؟!!
- متى يتعافى الوطن من سقمه ؟؟
- عندما نأخذ من الديمقراطية القشور..
- قطاع غزة ينتخي بالدم للقدس المحتلة...
- تحديات الهوية الثقافية العربية في ظل العولمة.
- اللجان البرلمانية عامل عرقلة لتشريع القوانين ام ماذا؟
- الاقصى يستصرخكم: المجازر الصهيونية لن تتوقف
- خلافاتهم اسباب مآسينا...
- النفط والحرب على الدواعش وفق الرؤية الامريكية للعولمة؟.!!
- هكذا هو قدرنا كعراقيين وعرب ومسلمين.. من شمطاء الى شمطاء..
- عندما تتوقف واشنطن ودول الغرب والدول الاقليمية من دعمها للإر ...
- وماذا يريد الاخوة الكرد بعد..!!
- لا تخلطوا الدين بالسياسة؟.!!
- القادم من الايام لن يكون افضل من اليوم..!!؟
- بمناسبة ذكرى الغزو الهمجي للعراق العظيم.!!
- الديمقراطية الوافدة رحمة على السياسيين ونقمة على الفقراء وال ...
- لن تتحقق المصالحة الوطنية في ظل تهميش ووضع الفيتو على هذا وذ ...
- بحور الدم
- عندما لا يعطى للعمامة حقها...!!!


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - مهمة الجامعة العربية إدانة واستنكار..!؟