أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - عبد السمیع یاسین الهیتی - اساليب الحرب النفسية والقمعية ضد انتفاضة شباب وفتيان العراق














المزيد.....

اساليب الحرب النفسية والقمعية ضد انتفاضة شباب وفتيان العراق


عبد السمیع یاسین الهیتی

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 15:52
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


اساليب الحرب النفسية والقمعية ضد انتفاضة شباب وفتيان العراق انتفاضة تشرين الاول

تحرك شباب العراق بعد عقد ونصف منذ الاحتلال الامريكي للعراق ومخرجاته حيث تمركزت إيران وحلت مكان الاحتلال الامريكي بكل مفاصل الحياة العراقية واستحوذت على كل مقدرات البلد.
ومنذ بدء هذا الحراك الجماهيري وانتفاضتهم المباركة والتي تزداد زخمًا وعنفوانًا وحيوية واسمعت العالم ما حل ويحل الان في العراق في ظل وجود حكومة منقاده للخارج بكل تفاصيلها وسلمت كل مقدرات البلد واكتفت هي بتنفيذ أجندات هذا البلد وصراعه مع دول الإقليم وأمريكيا وبذلك رهنت العراق شعبًا ومقدرات الى إيران. فمارسوا ضد هذه الانتفاضة ابشع انواع غسيل الدماغ الحوزوي ووسائل الإعلام المؤدلجة لانتزاع ولائهم للعراق وبقاء ميولهم وتوجهاتهم للمرجعيات الدينية والولائية وبقائهم تحت ظل سيطرتها. لكن هذه الحلقة فشلت. وبدأت حلقات اخرى لإفشال هذه الزخم الجماهيري المتسلح بالوطنية ورفض كل شعارات الطائفية.
التي اوصلت العراقيين الى هذا المنزلق، فبدأت هذه القوى وجيوشها الالكترونية عملية التسقيط الاخلاقي في حرب نفسية قوية بدأت تناغم العواطف وتخوفهم من الاطراف الاخرى ونست او تناست أن هذه الثورة اقتلعت الطائفية والعنصرية والاثنية الى غير رجعه. فإبن الجنوب يستند في حراكه الى قلب ابن الشمال ومناطق غرب العراق وانكشفت كل الاعيب التي مورست خلال سنوات الاحتلال والإذلال ضد الشعب العراقي بكل أطيافه، في حرب ضروس حاولت شرذمة هذا الشعب.
وبدأت الحلقة الأصعب بعملية الترهيب والقتل للمتظاهرين بدخانياتهم تارة وبالرصاص الحي تارة أخرى، خطف الناشطين وقيادات هذه الانتفاضة، وخطف المسعفات والطبيبات وكل من يحاول مساعدة هذه الانتفاضة.
والمرحلة الرابعة من هذه الحرب النفسية والقمعية الدنيئة ضدهم وترهيبهم، بدأت في الناصرية ومجزرتها من قتل شبان الانتفاضة بدم بارد فراح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى. وانتقلت الى كربلاء والنجف وتم استخدام نفس الأساليب ضد المنتفضين في ليالي عصيبه مرة على جماهير المنتفضين، لم يكفيهم هذا حيث انتقلت هذه المجازر الى السنك والخلاني والاحرار فراح ضحيتها عشرات الشبان وجرح أعداد مضاعفة وحرق خيامهم وأماكنهم وترويعهم وسجن الكثير وتعذيبهم وتركهم في أماكن نائية نصف عراة، لترويع بقية المنتفضين وتخويفهم، كل ذلك لإسكات هؤلاء الشبان واخراسهم بقوة السلاح وتغيبهم وقتلهم ثم أصبحوا يقتلون النشطاء في كل المحافظات وترويعهم وملاحقتهم باسلحة كاتمة ومحاولة تخويف البقية الباقية رغم تزايدهم يوم بعد يوم، ولكن اظهر المنتفضين بأسًا شديدًا ومرونه للتعامل مع هذه المستجدات والتعامل معها بواقعية حراكهم السلمي والذي تبتغي بعض الأطراف استفزازهم ومحاول عسكرة حراكهم وإظهارهم بقطاع الطرق تارة والمرتدين تارة ولكن هؤلاء الشبان قد تساموا وحاولوا إيصال صوتهم للعالم بان حركتهم سلمية تبتغي اعادة وطن سرقه هؤلاء القتلة ومن يحميهم. وبذلك تزداد حركة الانتفاضة مرونة وزخم ووعي وطني أبهر القاصي والداني بسلميتها ووعيهم وعدم تمثيلهم اية اجندة خارجية فأجندتهم واضحة لا غبار عليها…
فقالوا كلمتهم ... نريد وطن يسع الجميع، نريد عدالة اجتماعية، مكافحة الفساد، حكومة وطنية تنقذ العراق وتقتلع اللصوص وسراق المال العام ومحاسبة القتلة، نريد وطن يعيش حرًا كريمًا يحتوي ابنائه بكرامة... نريد وطن بدون خوف، نريد أن ننعتق من الذل والعبودية. لا مرجعية الا لمرجعية العقل البشري وصلاحه.



#عبد_السمیع_یاسین_الهیتی (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة تشرين الاول العراق
- الحرب السیبرانیه‌


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - عبد السمیع یاسین الهیتی - اساليب الحرب النفسية والقمعية ضد انتفاضة شباب وفتيان العراق