أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - اسماعيل شاكر الرفاعي - الملثمون او قتلة الثوار















المزيد.....

الملثمون او قتلة الثوار


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 06:56
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


يرود ملثمون شوارع العاصمة بغداد بسيارات البيك أب : متهيئين وهم في الطريق الى ساحات الثوار ، لاطلاق الرصاص على خضرة الاشجار ، واجنحة طيور الماء ، ورئات الكائنات المتنفسة ، وضياء الشمس ، وكل ما يوحي لهم بانه اكتشف حركتهم المريبة تحت جنح الظلام . لقد تدرب هؤلاء الملثمون منذ زمن بعيد ، منذ جلست الاحزاب الاسلامية على كراسي الحكم : على محاصرة المحتجين والثوار والمتمردين وعزلهم : باختطافهم أو قتلهم ، وتلك هي مهمتهم اليتيمة : تصويب الرصاص على كل من يحاول الاحتجاج على مستنقع السلطة الاسن ، وجثتها المتفسخة التي تلتم على جيفتها الاحزاب الحاكمة وبرلمانيوها وفقهاؤها ومافياتها . يحضر هنا بقوة مفهوم فرويد عن عودة المكبوت : لقد انشق هؤلاء الملثمون عن التحضر وعن السلام الاجتماعي ، وعادوا ادراجهم الى توحشهم وبربريتهم ، وكفوا عن الانتماء الى ذواتهم كبشر ، منذ ان باعوا قسوتهم وشراستهم وغلاظة نفوسهم وانفجار غرائزهم لامراء الحروب وسلاطين المال وزعماء المافيات ، وارتضوا لانفسهم مهمة اطلاق الرصاص على الوعي الوطني العراقي الناهض الذي يروم وطناً لا تسكنه الاشباح ولا القتلة ولا لصوص المال العام . لقد اصبحت الحركة واضحة بعد قيام الثورة : ثوار يحملون الى الساحات العامة احلامهم وصبواتهم التي تجسدها شعاراتهم المطلبية والسياسية ، وملثمون عرفوا اين اهدافهم فوجهوا اليها ماسورات بنادقهم .

اللثام لغة هو كل ما يوضع على الانف وما حوله من طرف ثوب او حجاب ، لحماية جهاز التنفس من الغبار . هذا هو الاصل اللغوي لهذه الممارسة التي فرضتها بيئة زاخرة بالتيارات الهوائية المحملة بالغبار وببعض العواصف الترابية . لكن التجربة التاريخية البشرية لم تتوقف عند الاصول الاولى للاشياء ٫ ذلك ان جريان الحياة الخالد كثيراً ما يحث الناس ـ عند الانعطافات التاريخية المهمة ـ على البحث عن اصول جديدة تتساوق او تعبر عن الجديد في الحياة الاجتماعية والثقافية والعلمية الانتاجية ، وتأصيلها وضبط دلالات مفاهيمها الجديدة . فاللثام كظاهرة او ممارسة اجتماعية لم تتوقف دلالته عند حدود اصوله الاستعمالية الاولى بل استغل البعض هذه الممارسة ـ التي تحجب ملامح الوجه وتخفي تقاسيمه ـ لغايات اخرى كجرائم القتل والاغتيال ، لكي لا يتم التعرف على القاتل . لكن في البلدان التي دخل فيها الابتكار وابداع الجديد مستوى من التعميم الاجتماعي والثقافي : تم اختراع اقنعة متنوعة تخفي ملامح القاتل او السارق ، ويصبح من الصعوبة التعرف اليه ، رغم وجود الكاميرات التي تصور وترصد الحركة . حكومة عبد المهدي تحاشت وصف هؤلاء القتلة بالملثمين : رغم الشهادات الكثيرة التي ادلى بها شهود عيان من مختلف الفضائيات بل تحدثت الحكومة عن مندسين وعن طرف ثالث وعن تآمر الخارج .

دلالة اللثام الجديدة هذه : كقناع يخفي ملامح وجوه المجرمين واللصوص ، اصبحت مع حكم الاسلاميين ، هي الدلالة الشائعة ، وتناسى الناس دلالته الاولى مع استيراد القبعات واللفافات والشمسيات ، لقد اصبح اللثام يشير بقوة الى نية لابسيه المبيتة ولا يتستر عليها : يوم كنا صغاراً كنا نخرج من بيوتنا ، خاصة في الامسيات شديدة الحرارة بحثاً عن نسمات باردة في الشارع المفتوح على الجهات الاربع ، ولكننا نسارع بالعودة الى بيوتنا : ما ان نشاهد ملثماً تقترب خطاه منا او يفاجئنا حضوره وهو يخفي ملامحهم الحقيقية تحت نقاب ملفوف بعناية حول الوجه . وحتى في الليالي حالكة الظلمة كان اللصوص يخفون وجوههم باللثام زيادة في الحيطة والحذر ، وحتى جرائم القتل غيلة لا تخلوا من هذا النزوع لاخفاء معالم الوجه والتستر على سحنته وتقاسيمه : وقد قص علي احدهم بفخر يوم كنت طالباً في الاعدادية ، كيف انه تلثم جيداً وهو يدخل على ضحيته ويغسل عار العائلة والعشيرة منها ، لانه لا يريد لتقاسيم وجهه ان تنام في محجري ضحيته ، وتحملهما معه الى القبر .

يعادل اللثام : القناع الحديث المصنوع من حيث انه يدل على فعل لم يتم التعرف على فاعله الذي عادة ما يؤديه بسرعة البرق ، ولا تسد رؤيته هارباً حاجة التحقيق الى دليل قوي على الادانة لا يمكن الاستغناء فيها عن تقاسيم الوجه وسحنته ولون شعر فروة الرأس التي يخفيها اللثام ، اذ تصبح الادانة ضعيفة الحجة بالاعتماد فقط على رؤية طول المجرم او وصف ملابسه وسرعة عدوه . بهذا المعنى يشير اللثام الى وجود ظاهرة لا يمكن بوجودها تصديق مقولات النظام وحكومته عن وجود ديمقراطية ومواطنة وحقوق انسان . فهذه المقولات لا حض لها في الوجود مع وجود ظاهرة تثير الرعب والخوف والهلع ، وتربك الاستقرار العام الذي بدونه لا يمكن الحديث عن تنمية وتحديث وعن جذب للاستثمارات الخارجية . تنسى فلسفة رئيس الوزراء الذي اطاحت به الثورة : ان غياب الشفافية يعد عاهة كبرى وعوق بنيوي في مسار توفير الامن والاستقرار ، الدعامتان الضروريتان للتنمية والتحديث . ان وجود ظاهرة الملثمين يعني بلا جدال غياب العدالة عن الاسس التي قامت عليها السلطة ، وعن اليات عمل اجهزة الحكومة . ووجودها كفعل يتكرر في الخفاء وتعلن الحكومة عن عجزها عن اكتشاف الجناة ، يشير الى ما هو ادهى : شراكة النظام السياسي لهذه القوى في رؤيته العامة لكيفية ادارة الشان العام الذي يقوم ـ كـما دللت تكرر حالات المجازر والخطف والقتل بالاسلحة الكاتمة ـ على انطواء السلطة على اجندة خفية لا تتمكن من الاعلان العلني عنها لانها تصدم ضمير الناس الوطني . وهي اجندة دينية طائفية تنظر الى النظام في ايران نظرة تقديس ، وتنظر الى الدفاع عنه كواجب ديني مقدس وركن من اركان المذهب . ولهذا فان السلطة في العراق تخفي اكثر مما تعلن ، ومن الامور التي تخفيها اليوم : دخولها بتحالف سري مع نظام الملالي في ايران في صراعه مع الولايات المتحدة ، وتحويل جزء كبيراً من واردات النفط بطرق شتى الى ايران ، وهذا ما يفسر لنا لماذا جميع حكومات حزب الدعوة عملت بلا خطة : اي بلا ميزانية سنوية .


يخفي حجاب المرأة ونقابها : ملامحها وزينتها خوف غوايتها ، وما توسوس به مفاتنها للرجل العربي ، فينجح مجتمع الرجولة والفحولةالعربي ـ كمجتمع قليل الفضائح ( في تحقيق استقرائي اذاعته فضائية bbc يوم ٧ ـ ١٢ ـ ٢٠١٩ تبين ان الشباب في العراق يتعرضون للتحرش الجنسي اكثر من النساء ) في تجنب مشكلة عويصة هو في غنى عنها ، كذلك يفعل حجاب الحكومة العراقية ونقابها ، انه يلقي على جرائم حكومات العراق ستراً ثقيلاً يحرم على الباحثين والدارسين نبشها والكتابة عنها . لا احد ، عدا ثلاثي فرسان حزب الدعوة ( الجعفري والمالكي والعبادي ) يعرف ما نوع الجرائم التي تم ارتكابها لكي يسهل عليهم اخفائها . ويبدو ان البنية السلطوية التي اسسوا لها من القوة بحيث ان شخصاً مثل عبد المهدي : كتب الكثير عن الاصلاح والشفافية ، ارتكبت في السنة التي حكم فيها من الجرائم ما فاق التصور والخيال . ورغم فلسفته السياسية ( الحداثية ) ظل حجب هذه المعلومات وكتمانها هو الموقف الاصلب لعبد المهدي ، وهو بهذا الاصرار على حجب المعلومات يقدم الدليل الدامغ على انه ينتمي فكرياً لثنائية الخواص والعوام وما يكمن وراءها من فلسفة غنوصية تتحدث عن الخواص الذين لا يجب ان يعرضوا حكمتهم على العوام والغوغاء ، فهم اهل “ الحل والعقد “ وهم “ اولي الامر “ الذين قيض الله لهم الاخذ بيد العامة وارشادهم الى الطريق القويم او الى الصراط المستقيم . فالخاصة بهذا الحجب وبهذه التغطية يحمون المجتمع من الفتنة الكبرى التي ستنفجر لو ان الخاصة نشروا غسيلهم القذر على العامة ، ولم يتكتموا على المساومات التي تسبق تشكيل الحكومة ، وتعيين ما دونهم من وكلاء الوزاراة والمدراء العامين وذوي الدرجات الرفيعة والمستشارين وقواد الشرطة والجيش واجهزة الامن الاخرى . في سلطات اللاشفافية لا بد من اللثام والحجاب والنقاب ، بعبارة اخرى لا بد للسلطات من الرقابة المشددة على افعال العامة ، ولا بد لخواص السلطة كالرئاسات الثلاث ـ لكي يتم ضبط الغرائز العدوانية للعامة ـ من التلثم والتحجب والتنقب ، وان يخرجوا على الناس بوجوه لا تشبه ما كانت عليه من تقاسيم وتعبير وسحنات : خوف الفتنة التي ستنفجر حتماً لو ادرك العامة ، ما امعنت الحكومة في اخفائه ودفنه عن العيون . لكن مع كل هذا التفنن بلبس الاقنعة انفجرت “ الفتنة “ وما هي بفتنة بل هي ثورة ، وهي مثل كل الثورات تروم ان ( تشلع وتقلع ) المحاصصة والطائفية والفساد وان تزيل المؤسسات التي تعمل على انتاجها ، وفي المقدمة منها : رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة النواب .

تكرر تعرض المعتصمين الى وابل من رصاص القوى الامنيةفي بغداد وجميع المحافظات الثائرة ، وكررت الحكومة تكذيبها لاصدار اوامر القتل ، لكن هذا التكذيب الحكومي اصطدم بأمر حكومي اخر اكثر نذالة واشد بربرية يتمثل بتزويد الحكومة لقواها الامنية المكلفة بالتصدي للمتظاهرين ، بقنابل مسيلة للدموع من نوع غريب : تنطوي قنابله على مواد سامة قاتلة وتفجر الراس البشري لو اصطدمت به . وهذا ما فضح حجتها واطاح بدفاعها عن نفسها كصاحبة ( شرف مصون ) . هنا لا يمكن الحديث عن طرف ثالث استورد هذا النوع القاتل من القنابل المسيلة للدموع بل ان هذا الامر الذي فضحه الثوار والملحقيات الطبية التي قدمت شهادات دامغة في هذا المجال بالاضافة الى الفضائيات يدفعنا الى القول : بان الطرف الثالث الذي تحدث عنه وزير الدفاع : هو طرف موجود فعلاً ولا نحتاج الى علم بالغيب لكي نحلل ظروف صناعته ، وحاجة السلطة الماسة الى هذه الصناعة : لاخراس النضال المتواصل للثوار ، لكن اصرار الثوار على تحدي السلطة بالمزيد من التضحيات ، اكسب الثوار سمعة معنوية عالية وسمو اً اخلاقياً رفيعاً ، دفع بجميع طبقات المجتمع الى الوقوف الى جانبهم وحمايتهم . فحطم الثوار قناع السلطات الثلاث ، ومزقت تضحياتهم حجبها وبراقعها ، فتكشفت في عريها القبيح للملأ العراقي والعربي والعالمي بانها : سلطات امر واقع فرضتها القوى المحجوبة عن الرؤية : تلك القوى التي ترفض تلبية مطالب الثوار وتمنع الحكومة من تلبيتها ، لكن حين ارتفع مد الزخم الشعبي في تاييد وحماية الثوار ، ارتكب الملثمون مجزرة ساحة الخلاني .

ان معركة الثوار الفاصلة ليست مع قوى السلطة المرئية من رئاسات ووزارة وبرلمان والعديد من المديريات والهيئات ، فجميع هذه الهياكل ليست اكثر من بيادق شطرنج تحركها القوى المستترة ، ان معركتهم الحقيقية مع القوى الملثمة : المحجبة والمنقبة . وهذا هو معنى الثورة التي يرفعها شعاراً له : ثوار الربيع العربي في موجتهم الثانية . ان شعار التغيير الجذري الحامل لمضمون الثورة يعني : الضرب في الاعماق ، في اللامرئي لكن الماثل بقوة في المرئي امراً وموجهاً ، والحفر بحثاً عن الاسباب الحقيقية التي تجعل كل حكومات حزب الدعوة مع حكومة عبد المهدي تحجب الاعلان عن الموازنة السنوية ، وعن الاسباب التي منعت رؤساء الاحزاب والتيارات عن متابعة وزرائهم السارقيين لمليارات الدولارات والنظر اليهم كلثام او نقاب او حجاب يتستر على الفاسدين من وزرائه : لا فرق في ذلك بين اياد علاوي ومقتدى الصدر واللاحكيم ، وبين نوري المالكي وابراهيم الجعفري وحيدر العبادي فجميع هذه الاسماء التي تلبس رداء التدين ولغت في دماء العراقيين وسرقت المليارات من واردات النفط .



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حوار ولا تفاوض مع العالم القديم
- هل استقال عبد المهدي ؟
- مذبحة الناصرية
- عن اليسار العربي
- ما اليسار ؟
- وجه المناورة القبيح
- تمردوا
- الدرس الخامس : سقوط منهج في الحكم
- الدرس الرابع من دروس الثورة العراقية : جمعة القتل والأرهاب
- الدرس الثالث من دروس الثورة العراقية : درس مظاهرات اليوم
- بضع رصاصات اردين العراق قتيلا
- خطبة الجمعة
- الدرس الثاني من دروس الثورة العراقية : درس التيار الصدري
- الدرس الأول من دروس ثورة العراق
- خطبتا رئيس الوزراء والمرجعية : مملتان
- اقف إجلالاً لثورة تحطيم المومياءات
- الى ثوار العراق
- المندسون
- بلاد العميان
- الموجة الثانية من الثورة التونسية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - اسماعيل شاكر الرفاعي - الملثمون او قتلة الثوار