أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - شمسٌ بقمري ‏














المزيد.....

شمسٌ بقمري ‏


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6434 - 2019 / 12 / 10 - 23:55
المحور: الادب والفن
    


‏_______‏
‏ (مجموعتي محاولات )‏
‏_______________‏

حينَ كنتُ مخلوقا آخر
‏ كنتِ أنتِ كما أنتِ
وكنتُ أنا كما أنا, مخلوقا بحريا بربريا
لا أؤمن بالبرِّ ولا بالبحرِ
تعتقدينَ أنكِ ستروضينَ وحوشي
وستشربينَ ملحَ بحاري
وتحرقينَ كلَّ الصحاري
حينَ كنتُ أنا
كنتِ أنتِ كما أنتِ
تلعبينَ بالبيضةِ والحَجَرِ
بالقبيلةِ حينَ تموت مِنَ الضَجَرِ ‏
بالمفردةِ والقَدَرِ
بالحُرّيَةِ حينَ تُغازِل عصفورا غَجَري
بالقُبيلةِ والسَفَرِ
حينَ كُنْتُ أنا..‏
‏ كانَ العالمُ صغيرا في عيوني في بَصَري
‏ كنتُ إلهً للتَرْكِ
حبيبٌ بلا سَمَرِ
وكُنْتِ أنتِ دون رتوشٍ ولا ضَجَرِ
كنتِ أنتِ جزيرتي التي لم تُكْتّشَفُ بعد..‏
كانَ هذا ..‏
قبلَ انفجار القبيلةِ في لُعْبَةِ الحَضَرِ
كنتُ أنا كم أنا ..‏
‏ أَلِيفٌ حدَّ التوَحّشِ
كلَيلِ شَعْركِ الغجري ‏
لا بحرَ يحدُّني
لا أسوارَ لا حدودا ..‏
أرضٌ بلا حَجَري ‏
كانَتْ السماءُ مُنكَسِفَةٌ ‏
شمسٌ بقَمَري
الدنيا لا تدانينا أبدا ‏
والروح قِيثارٌ يذوبُ بوَتَرِ
والصبحُ تحليق عصافيرَ أقداركِ في قدري
حينَ كنتُ مخلوقا آخرَ..‏
‏ كنتِ أنتِ كما أنتِ
وكنتُ أنا كما أنا
‏ قلاعٌ تبحثُ عَن جَيشها البَرْبَرِي
يا ما ذَبَحْتُ خيولي وأَحْصِنَتي ‏
وأَغْرَقْتُ سدودي وأوديتي ‏
بحثا عن اعترافُكِ الأَبْتَرِ ‏



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت :أريدكَ ولا أُريد ؟!
- أنكون أم لا نكون؟!
- يوميات رصاص ازرق
- - شرطي الكلمات-
- (أولُ حَرْفٍ-هو-أسمَك )
- شعر-جاهل-لي
- اعترافاتُ حُبٍّ سِرّية جدا
- العالمُ أيقونةٌ تحترق
- (الحزنُ رصيفٌ يزدحمُ بالأمهات
- ساحات الحُبّ القديمة
- (يوميات أبٌ عاق )
- (يا أزرق الروح)
- (تسربَلَ الصبح من قُمقمه)
- (شاربُ الجاهليّة)
- مظاهرات( احتجاجات ) من نوعٍ آخر .
- (أدفئ شمسُكِ بثلجي)
- بيوتٌ مبنيةٌ للمجهول
- أنتِ تكسبين دائما ؟!
- مهزلة عرض حال عراقي - مجموعة قصصية-
- ثوري مثلي


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - شمسٌ بقمري ‏