أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - لاسبيل لمعالجة الاوضاع إلا بسقوط نظام الملالي














المزيد.....

لاسبيل لمعالجة الاوضاع إلا بسقوط نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 16:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قادة النظام الايراني الذين يسعون للإيحاء بأن الاحتجاجات ليست لها من أي جانب سياسي وإنها ذات بعد إقتصادي ومعيشي فإنهم بذلك يسعون بشکل ملفت للنظر للتغطية على الشعار الرئيسي للإنتفاضة الحالية وحتى لإنتفاضة 28 ديسمبر/کانون لاول2017، واللتان تمثلان حجر الاساس في إندلاع الانتفاضتين، وهو شعار"الموت للديکتاتور"، أي الملا خامنئي الذي هو المرشد الاعلى للنظام والذي يختصر فيه النظام برمته، ويبدو إنهم يريدون من وراء ذلك تحجيم أو تحديد البعد السياسي للإحتجاجات من أجل ضمان عدم تطورها لاحقا لطوفان وإعصار يکتسح النظام برمته، ومن دون شك فإن الهدف المبيت من وراء ذلك هو إضفاء الضبابية والغموض على الدور القيادي لمنظمة مجاهدي خلق والتعتيم عليه والسعي للإيحاء بأن الانتفاضة ليست لها من قيادة وهو محض کذب وهراء.
إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، لم تکن إنتفاضة تقليدية أو عابرة يمکن للنظام أن يتخطاها بسهولة، خصوصا بعد أن صار واضحا بأن منظمة مجاهدي خلق تقوم بقيادتها وسرعة خروج الملا خامنئي هذه المرة أمام الملأ ليکشف عن خوفه ورعبه منها، وهو مايعني بأن الانتفاضة لها طريق واضح وأهداف واضحة المعالم تتجلى في العمل من أجل تغيير النظام عبر إسقاطه، وإن القادة والمسٶولين الايرانيين عندما يدعون کذبا بأن ليس هناك من جانب سياسي للإنتفاضة فإنهم يمنون أنفسهم بکذب فاضح على أمل إنقاذ النظام من محنته العويصة الحالية بعد أن صار معلوما بأن الشعب الايراني يطالب بمنتهى الصراحة بإسقاط النظام وهو بذلك يعلن تمسکه بنهج منظمة مجاهدي خلق من إن لاسبيل لمعالجة الاوضاع المتردية في إيران إلا عن طريق إسقاط النظام.
التناقض والتضارب في التصريحات والمواقف الصادرة من جانب القادة والمسٶولين بخصوص هذه الانتفاضة والسعي الخائب من أجل إظهار النظام وکأنه في کامل قوته، لکن کل ذلك يغلب عليها تخبط واضح وهو يدل على عدم إستقرار الوضع النفسي للنظام وإحساس قادته بأن الخطر يحدق بهم من کل جانب، خصوصا بعدما صار واضحا لهم بأن منظمة مجاهدي خلق التي نزلت الى الشارع الايراني بصورة عملية غير عادية منذ إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، وهي تقارعهم وتبذل مابوسعه من أجل التسريع في عملية القضاء عليهم وتخليص الشعب منهم.
أيام قادة نظام الملالي لم تعد کالسابق خصوصا بعد أن تقطعت بهم السبل وصاروا محاصرين من کل جانب، ولم يعد بإمکانهم المزايدة والمناورة فقد قضي الامر وصارت الامور کلها واضحة وتحت شعاع الشمس الساطعة، ولذلك فإنهم عندما يتخبطون في تصريحاتهم ويتزايد خوفهم وقلقهم فإن ذلك دليل واضح على إن نهايتم قد صارت قريبة فعلا ولاسيما وإنهم لايملکون أية خيارات من أجل معالجة الاوضاع وإضفاء شئ من التغييرات الايجابية عليها، وهذا مايجعلهم يشعرون بأن المستقبل لم يعد آمنا لهم وإن سقوطه قد صار حتميا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواجهة النظام الايراني مهمة تعني الجميع
- الطرف الثالث هو نظام الملالي وميليشياته العميلة في العراق
- سبب فشل العملية السياسية العراقية
- إستقالة عبدالمهدي لاتکفي
- ملالي إيران والسباحة ضد التيار
- قتلة الثوار العراقيين بوجه نفوذ نظام الملالي القرووسطائي
- الصفعة السادسة والستون بوجه نظام الدجل والشعوذة في طهران
- من هم الاشرار وقطاع الطرق الملالي الدجالين أم الشعب الثائر؟
- وبدأت عملية فك سلاسل الاستبداد والخمينية
- إنتفاضة إسقاط النظام
- إنتفاضة لإنهاء 40 عاما من الديکتاتورية والارهاب
- 107 مدينة تنتفض بوجه الفاشية الدينية
- الشعب الايراني يتصدى لحرس وبسيج الملالي
- نظام الملالي إختار طريق الحديد والنار ضد شعبه وشعوب المنطقة
- الحقيقة التي صارت معروفة لبلدان المنطقة عن نظام الملالي
- الانتفاضة العراقية ترفض نفوذ نظام الملالي وسطوة عملائه
- نشاز الملالي ونشاز أبواقهم
- فضيحة ولکن للذين يستحون
- قلق العالم من إنتهاکات الملالي لابد من ترجمته الى إجراءات ضد ...
- سقوط نظام الملالي إقليميا


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - لاسبيل لمعالجة الاوضاع إلا بسقوط نظام الملالي