أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - هل أنتهت الرواية ...!!؟؟














المزيد.....

هل أنتهت الرواية ...!!؟؟


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 04:12
المحور: القضية الكردية
    


منذ الاول من أكتوبر ثارت الجماهير العراقية ونزلت الى الشارع تحت شعار نريد وطن ومنتفضين على العملية السياسية الحالية والاحزاب المتأسلمة التي سرقت قوت الشعب منذ 2003 اي منذ 16 عاما لم يقدموا أي أنجاز للجماهير بل سرقوا قوت الجماهير وجوعوهم وحرموهم الامن والامان ومن أبسط الخدمات وتوفير الحياة الحرة والكريمة للمواطنين .
حاولت ومازالت أحزاب السلطة ركوب موجة الثورة الشعبية وأرسلت أزلامها للعبث بالثورة وسموهم الثوار ( بالمندسين ) ولكن دون جدوى , ومع أزدياد ضغط الشارع ونزولا عند رغبة المرجعية أستقالت حكومة عادل عبدالمهدي وقبلت رئاسة الجمهورية هذه الاستقالة على أن يكلف عبدالمهدي بحكومة تصريف أعمال , وخلال 15 يوما يكلف رئيس الجمهورية احد السياسيين من الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة المقبلة على ان لا يتجاوز 30 يوما لتقديم أعضاء حكومته للبرلمان العراقي والموافقة عليها .
لكن المتظاهرين رفعوا شعار أستقالة رئيس الحكومة المقبلة من باب الاحتياط , ولسان حالهم يقول نريد وطن بدونكم أي بمعنى الثوار متمسكين برحيل الاحزاب السياسية المتأسلمة والمشاركين في العملية السياسية منذ 2003 , هذا أربك أعوان الميلشيات الوقحة وبدأوا بخطف الناشطين وتعذيبهم وقتلهم , وقتل الكثيرين من الثوار دون هوادة وصل الى أكثر من 500 ضحية من الشباب والشابات وأكثر من 20 ألف جريح وفي أزدياد مع تمسك الاحزاب بمواقعها وترديد ( ما ننطيها ) وترديد الثوار أيضا ونحن ما ( ننطيها ) .
مع صمود الثوار ووصول قاسم سليماني الى بغداد للمشاركة في عملية تشكيل الحكومة المقبلة ورئيسها والذي يعتبر تدخل مباشر سافر في الشأن العراقي والحراك الجماهيري , وعبر الحراك عن رفضه لهذا التدخل ورفضه للحكومة الجديدة ومتمسكا بمطالبه الرامية الى رفض العملية السياسية وألاحزاب المتأسلمة المتمسكة بالسلطة .
ومع أستمرار التظاهرات وبتدبير من قاسم سليماني قامت المليشيات الوقحة من حزب الله والعصائب وبدر وغيرهم وباشراف سليماني بالهجوم الغادر على الثوار في ساحة الخلاني وجسر السنك وكراجه
محملين على بيكبات وكوسترات وأستخدام الطلق الحي وباسلحة رشاشة لغرض ضرب الحراك والقضاء عليه , مما أسفر عن سقوط 25 شهيدا و125 جريح وأنسحاب الثوار مؤقتا من مواقعه , وبعد النداء للجماهير الخروج ومؤازرة الثوار لبى النداء الالا ف وذهبوا الى الساحات لمؤازرة أخوانهم في ساحة الخلاني والسنك وساحة التحرير .
هذا التدخل الايراني السافر وباشراف سليماني لقتل الجماهير العراقية المنتفضة , جعلت الادارة الامريكية تخرج عن صمتها والطلب للامم المتحدة الاجتماع وفرض عقوبات على بعض قادة المليشيات الوقحة المشاركين في الهجوم على الجماهير العراقية المنتفضة , ودليل على أن الجماهير صامدة ومصرة على مطالبها المشروعة مما حدى بالادارة الامريكية كسر حاجز الصمت والتنديد بالعملية وأيضا مشاركة الاتحاد الاوروبي في التنديد بالهجوم على المتظاهرين السلميين .
مع أستمرار الصمود الجماهيري فرض على اعوان العملية السياسية واقع لا يحسد عليه وأربكأت الاحزاب المتأسلمة وأعوانهم ويحاولون أن يجدوا مخرجا من عنق الزجاجة مستخدمين كل الوسائل الشيطانية للخروج من المأزق الذي أوقعوا أنفسهم فيه .
لكن هل هذا هو الهجوم الاخيرمن المليشيات الوقحة على المتظاهرين السلميين ؟
الجواب كلا ... الهجوم الميلشياوي الوقح سيستمر حتى انهاء التظاهرة السلمية أو حتى جر المتظاهرين الى تظاهرة مسلحة بغية النيل منها والخروج عن سلميتها .
وفي رأيي التغيير قادم ... والنصر حتما حليف الشعوب المناضلة .



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيير الدستور أم تعديله ...!!!
- الانتفاضة الجماهيرية في العراق ...
- كوردستان ضحية الحرب العالمية الاولى ...
- اغلاق ملف مقتل خاشقجي مقابل ...!!
- قانون غلوبال ماغنتيسكي ... وخطف خاشقجي
- حركة التغيير... المسيرة الطويلة ...
- بسببكم أنتحر البيشمركة!!
- هل يصلح نجيرفان ما أفسده عمه مسعود !!؟؟
- الاقطاعية السياسية جزء من المشكلة وليست جزء من الحل ...
- تصور لحلحلة المشاكل بين الاقليم والمركز ...
- مجلس القيادة الكوردستانية ...!!
- لا يا اردوغان نحن نستطيع ان نقيم دولة ...!!
- جيا ونما نوشيروان مصطفى ...
- انقلاب في الاتحاد الوطني ...!!!
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي ..!!!
- اقليم شمال قبرص ...!!!
- فشل ديبلوماسي للبارتي ...
- استفتاء ام صفقة !!
- هل ستغزو تركيا الموصل وكركوك !!؟؟
- ما وراء مؤتمر باريس القادم ...!!؟؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - هل أنتهت الرواية ...!!؟؟