أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - ايها العالم شباب العراق يذبح














المزيد.....

ايها العالم شباب العراق يذبح


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 19:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ شهرين وابناء العراق يتساقطون واحدا تلو الاخر امام انظار العالم عاريي الصدور وهم يواجهون اعتى عصابه عرفها تاريخ العصر الحديث تلك العصابة التي سرقت العراق وقتلت خيرة شيبه وشبابه واطفاله ومازالت تتبجح بجرائمها بدعم ايراني وامريكي وصمت عالمي عربي رهيب يرتكز الى عدة اسباب فالامريكان لايريدون التحدث في الامر حتى لا يلفتوا نظر العالم الى جريمتهم الكبرى عندما سلموا العراق على طبق من ذهب لعمائم طهران الارهابية ونصبوا لصوص الطرقات وقطاع الطرق حكاما عليه، والدول الأوربية التي كانت ومازالت صدى للصوت الامريكي فهي تنتظر كالعادة الموقف الأمريكي لتبني مواقفها عليه اما العالم العربي فهو كان ومازال يضمر الشر للعراق في السر والعلن ويتمنى له الويل والثبور وعظائم الامور على الرغم من ان العراق دعم وساند كل الدول العربية سابقا ولاحقا بكل الوسائل والطرق طيلة تاريخه وهانحن نرى بام اعيننا حجم الخيانه العربية فالعراق منذ قرابة الستة عاما وهو يعاني من الاحتلال الايراني وذيوله التي ابدعت بتحطيم الدولة والشعب وفوق هذا مازال المواطن العراقي منبوذ لايستطيع دخول اي دوله عربية بجوازه البائس الا بمعجزة ربانية او سحر مغربي، لماذا انسيتم وقفات هذا البلد معكم انسيتم امواله التي انفقها لدعمكم انسيتم بتروله الذي يصب في موانئكم بالمجان اهذا جزاء المعروف.
مازلت اتذكر في حقبة التسعينيات عندما كان العراق يئن تحت الحصار الاقتصادي الامريكي مازلت أتذكر مشهد الشرطه الاردنية وهي تسحب السيدات العراقيات على الارصفه في وسط عمان ثم تسفرهم الى العراق بسبب تجاوزهم قانون الاقامة وهي تاخذ بترول دولتهم بالمجان بينما تلغي قانون الاقامة عن السوريين وهي لا تستفيد من سوريا شيئا ياللعار يالقذارتك ياعالم الغدر والخيانه.
والان الكل صامت ايضا على الرغم من ان الجميع يكره ايران ويتمنى زوالها وقص أطرافها ولكن المفارقة انهم لا يفعلون شيئا وهم يرون ان العراق تبتلعه ايران وعمائمها وذيولها شيئا فشيئا وهنا لابد من التساؤل الا تستطيع الدول العربية التدخل في العراق وقمع هذه المليشيات ام ان الامر هو الحاجه الى كبش فداء ينشغل به العدو المفترس بعض الوقت حتى لايهاجمهم وبهذه المناسبة يجب التوضيح لصغار العقول من ان المفترس لن يكفيه كبش واحد فغدا عندما تحكم الذيول و العمائم سيطرتها على الدوله وتقتل كل احرارها سوف تتحول الى طهران اخرى وسوف يكون الخطر اكبر بالاضافة انكم لن تستطيعون ضمان بقاء البترول ودفاع الغرب عنكم لهذا من الأفضل ان يتم بناء قوة عربية شبيهه بحلف الناتو تكون مهمتها الدفاع عن وحدة واستقلال الدول العربية وتحصينها من الاعداء.
ان الشعب العراقي الحر مازال يضحي ويجاهد للخلاص من الإخطبوط الايراني واذرعته المليشاوية رغم قلة وضعف الامكانيات وهو رغم هذا قادر على تحرير الوطن لكن لابد من دعم عربي ودولي لتقليل الخسائر لان العراق اذا تحرر فسوف يزول خطر كبير يتهدد كل دول المنطقه وان كنتم تعتقدون ان أمريكا سوف تضرب ايران فانتم واهمون لان امريكا وإيران اعداء في العلن وأصدقاء وأحباب في السر وما ايران إلا فزاعة تخيف بها امريكا دول الخليج لجني المزيد من الاموال منهم وابتزازهم الى أطول فترة ممكنه ومامن سبيل للخلاص الا بتشكيل قوة عربية تحمي دول المنطقة
ان الخطر اكبر مما تتخيلون فاحقاد الماضي يجب ان تنسى كما يجب ان تنسى اختلافات الاديان والمذاهب والعرقيات فنحن في مركب واحد وان غرق سنغرق كلنا.
في الماضي لم تجدوا ياايها العربان غير شباب العراق بسنته وشيعته ومسيحييه وباقي طوائفه للدفاع عنكم وكبح جماح ثورة المقبور خميني عنكم فلاتتركوه الان فريسه بيد ايران ومعممي الدعارة حولوا اجهزة التلفاز خاصتكم على قنوات الاخبار او افتحوا الفيس بوك على مايحدث في العراق وقرروا هل ستكتفون بدور المتفرج ام ستهبون لنجدة شباب العراق الثائر حددوا موقفكم فالتاريخ لا يرحم احدا ان منظر قنابل مليشيات طهران وهي تخترق جماجم ابطال العراق ليس سهلا ولا حدثا طبيعيا انه كارثه انسانية يامن تتباكون على غزة وسوريا هناك بلدا مازال يذبح ابناءه وهو على حدود دولكم البائسة فافعلوا شيئا وادعموا هذا الشعب وتذكروا ان الايام دول ويوم لك ويوم عليك دمتم بخير....



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات
- ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي
- الاسلام عدو الحياة
- فضائح وخرافات اسلامية واجيال من الارهابيين
- الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه
- اذرع المليشيات تخنق البشير شو
- متى نتخلص من دين البعير الارهابي
- لصوص تحت قبة البرلمان العراقي وشعب يعبد العمامة
- عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس
- الصراع بين الثعلب والخروف
- حين يرتدي الاديني عمامة
- الانانية ثقافة عربية


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - ايها العالم شباب العراق يذبح