أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن حسن الصباغ - حرب النعلان














المزيد.....

حرب النعلان


عبدالرحمن حسن الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 13:34
المحور: كتابات ساخرة
    


تعاني بعض القبائل والشعوب من زعاماتها وتتهمهم سببا رئيسا لتخلفهم وتسميم حياتهم جراء فسادهم وينكر هؤلاء الزعماء ومناصريهم ذلك ويصرون بأنهم على العكس من ذلك يسعون جاهدين لإسعاد شعوبهم ويرد عليهم هؤلاء بأن هنالك دلائل تفضح كذب الزعامات وهي فضائح الفساد المستشرية.ومن سوء حظ هذه الزعامات أنهم يعانون من أمراض معوية مزمنة بسبب شراهتهم المفرطة لأكلهم للما ل الحرام فلم يعودوا يستطيعون التحكم وضبط إنتفاخ بطونهم فأصبحت تطلق ريحا بأصواتا مفزعة تسمع في كل مكان من أرجاء بلادهم وخارج الحدود أيضا فكانت برهانا ساطعا على فسادهم.في البداية حاولوا القضاء على الأصوات بإستخدام مزدوج للكواتم كما نصحهم أصدقائهم عبر البحار ,فكاتم موضعي لهم وآخر لكتم أصوات منتقديهم,ولكن هذا الحل جاء بنتيجة سلبية فالموضعي سبب لهم آلاما مفرطة وإلتهابات وهم من تعود على حرية إطلاق الريح دون كوابح ودون أي إعتبار لشعوبهم والسلاح الكاتم ضد النشطاء والمنتقدين هيج وأثار أكثر وأكثر مواطنيهم فباتوا يخرجون علنا بمظاهرات تنادي بعزلهم فما كان منهم سوى أن يهرعوا من جديد لأصحابهم الذين يخلصون لهم النصح بقدر الحاجة لهم قبل إنتهاء صلاحيتهم .وبعد دراسات معمقة إقترحوا عليهم إتباع سياسة التمويه وتتم بإنتعال وتعميم بيع أنواع من النعال تطلق أصوا تا عند المشي تشبه تلك التي تطلقها بطونهم فإذا ما سمع الناس أصوات ظ....تهم قالوا لهم هي جائتكم من نعالنا وليست منا وقد تكون منكم لأنكم أنتم أيضا تلبسونها ,وبهذه الطريقة يستطيعون أن يتفننوا بإطلاق ريحهم دون رادع ووازع,وتطور الأمر بأتهام زعيم كل قبيلة وطائفة لرفاقه بأنهم هم المفسدون في الأرض فأندلعت حربا مستعرة بينهم كان سلاحها النعلان حصرا.لقد ضنوا بأن شعوبهم ستقتنع وتنطلي عليهم أكاذيبهم الجديدة ،فهؤلاء وأصحابهم عبر المحيطات لم ينتبهوا بأن للفساد رائحة تزكم الأنوف لايمكن حجبها بأقوى المعطرات ,رائحة عفنة خاصة بهذه الزعامات الفاسدة لايمكن تمويهها وتجييرها لشعوبهم الخاوية البطن.



#عبدالرحمن_حسن_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيل كامش 𒄑𒂆𒈦
- مشكلة عويصة
- إعتماد [ الجزء الثاني ]
- إعتماد [ الجزء الأول ]
- غانية البلاط [ الجزء الرابع ]
- غانية البلاط [ الجزء الثالث ]
- غانية البلاط [ الجزء الثاني ]
- غانية البلاط
- لقاء مع سيدة النهر
- رسالة في أصل وفصل الكلمات
- الخرافة أقوى من العلم
- الأكتشاف الخطير
- كنز الخليفة المستعصم بالله
- هامبرغر وساكسفون
- جاري مجرم
- المترف والنشّال
- الفخ الياباني
- فصخ
- سياحة لأيران على عهد الشاه محمد رضا بهلوي
- في السعادة والسعدان


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن حسن الصباغ - حرب النعلان