أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - خسأت يا عادل وخسأ اسيادك في طهران














المزيد.....

خسأت يا عادل وخسأ اسيادك في طهران


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن الا نكره في كل حياتك .. قاتل , مزور , كذاب , سارق , فاشي , حاقد , مدلس , فارغ , لم يربطك بالوطن والشعب اي رابط فمنذ بداية شبابك حملت سلاحك مع اشقائك في الانقلاب البعثي الاسود لكي تنكلوا بمن هو وطني وذلك ليس مستغربا فأنت وريث ذلك الاقطاعي الذي كان يجور بظلمه على الفلاحين المتسلط عليهم وكان حقدك على ثورة تموز لآن الثورة انتزعت ارض الشعب التي منحها الانكليز لآبيك مقابل الولاء لهم ووزعتها على الفلاحين الفقراء وهكذا من شب على شيء شاب عليه ويقال انك اتخذت من الماوية غطاء جديد لك ولا اعتقد ذلك لآن الدخول في هذا الطريق معناه ثقافة وطنية وشعبية وانت بعيد كل البعد عن الوطنية والشاهد على ذلك تسلقك الى المجلس الاعلى الذي انشأته حكومة الملالي في طهران لغرض تخريب العراق وكنت القيادي البارز فيه وبعد 2003 عينت وزيرا للمالية وبعدها نائب رئيس الجمهورية واعترفت بعظمة لسانك انك كنت تتقاضى مليون دولار شهريا كمنافع اجتماعية اضافة الى راتبك ومخصصاتك فكيف تكون اللصوصية ؟؟؟
وفي عام 2009 تم سرقة مصرف الزوية وطمطمت القضية حالها حال الجرائم والسرقات التي حصلت في هذه البلاد بعد 2003 وفي عام 2014شغلت منصب وزير النفط وبعدعام عقدت اتفاقية مخزية مع سلطات الاقليم على حساب مصلحة الشعب العراقي واخيرا اخترت بصورة مريبة وغريبة لتكون رئيسا للوزراء بدعم من محمد رضا السيستاني وقاسم سليماني وكتلتي سائرون والفتح وقلنا صبرا لعل الرجل يفعل شيء حسن يحسب له ولكنك كنت الاسوء ممن سبقك وبدا اللعب على المكشوف وفسحت المجال للمليشيات التابعة لفيلق القدس الايراني بالتصرف فيما تفعل وتريد ولم يلمس الشعب منك عملا يحسب لك الا رفع الكتل الكونكريتية التي بداها العبادي قبلك بعد ان اصبحت حالة شاذة في العاصمة ...
ونفذ صبر العراقيون ليخرج الفينق من الرماد بعد ان يأس الشعب العراقي من اي فرج وفوجيء الشعب العراقي والعالم بثورة سلمية يقودها شباب اسيء الظن بهم فيما سبق ليضربوا مثلا في الصمود والثقافة والحب والاخلاق ونكران الذات وليجعلوا من ساحة التحرير قبلة للعالم وارتفع اسم العراق الى اعالي السماء وكان شعارهم نريد وطن وبدلا من ان يترجل القائد الفلته من كرسي الاحلام ليقنع المنتفضين بالاسلوب الحضاري بدأ اتخاذ اجراءات عقيمة ولف ودوران ومحاولة قمع الثورة مما عقد المشهد وبدأ بالتصعيد وفي ظنه ان هذه الاجراءات سوف تنهي هذه الانتفاضة ويبقى في كرسي الاحلام و ان قاسم سليماني والمليشيات التابعة له في العراق قادرة على ابقائه في هذا الكرسي اللعين الى ان اجبر على الاستقالة ولم يخطر على باله الاعتذار للشعب العراقي عن فعله الخسيس والضحايا التي سقطت من قتلى وجرحى وعن الاف المعتقلين والمخطوفين الذي تم قتلهم واخرها ماحدث في ساحة الخلاني من مجزرة هزت اركان العالم وماسبقها من هجوم على ساحة التحرير واستعمال السكاكين والهراوات لارهاب هؤلاء الشباب الابطال من قبل عناصر مشبوهة وخائنة للوطن وما سبقها من جرائم بحق المنتفضين من استعمال الرصاص الحي وقنابل الدخان القاتلة وكل ما يمكن ان يلحق الاذى بهؤلاء المنتفضين الابطال وكل ذنبهم حرصهم على وطنهم وشعبهم الان وبعد ان وصلت الامور الى اللاعودة ستلقى مصيرك كمجرم حرب ومن معك من المليشيات الخائنة وسيبقى العراق شوكة في فم كل طامع وخسيس والنصر دائما حليف الشعوب



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارشح ضياء السعدي
- واحد اثنين
- محور المقاومة ام محور الشر والارهاب
- اّخر نكته بهذا الزمان
- انفجر البركان ولم يعد اي شيء كما كان
- لماذا ثارت شعوب المنطقة عليهم
- نداء الى فلذات اكبادنا وشرايين قلوبنا
- سساخت ايران / 2
- ايران ساخت
- هم ثلاثة للمزابل يروحون
- افعلوها ان كنتم مخلصين للشعب والوطن
- رسالة مفتوحة الى شعبنا العراقي
- عادل الحرباوي
- شلت الايادي الغادرة التي اراقت دماء ابناء العراق
- ايهما اشرف بائعة اللبن او بائعي الوطن
- صه يارقيع
- ثورة تموز قمر في سماء العراق المظلم
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 8
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 7
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 6


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - خسأت يا عادل وخسأ اسيادك في طهران