أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرنا ريمون الشويري - كيف لشاعر بوستكولينيالي كمحمود درويش ان يكون صهيونيا-؟ قراءة نقدية لكتاب غادا فؤاد السمان -إسرائيليات بأقلام عربية-















المزيد.....

كيف لشاعر بوستكولينيالي كمحمود درويش ان يكون صهيونيا-؟ قراءة نقدية لكتاب غادا فؤاد السمان -إسرائيليات بأقلام عربية-


ميرنا ريمون الشويري

الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 19:40
المحور: الادب والفن
    


كيف لشاعر بوستكولينيالي كمحمود درويش ان يكون صهيونيا"؟
قراءة نقدية لكتاب غادا فؤاد السمان "إسرائيليات بأقلام عربية"

تتّهم الكاتبة غادا فؤاد السمان في كتابها "إسرائيليات بأقلام عربية" أربعة أعلام في الأدب العربيّ وهم : الشاعرة فدوى طوفان، والشاعر سميح القاسم، والروائية أحلام مستغانمي، والشاعر محمود درويش بتواطئهم مع الصهيونية. وقد اعتبر هذا الكتاب الأكثر مبيعًا في معرض بيروت سنة 2001 ، لربما السبب هو اتّهامها لدرويش بتواطؤ قلمه مع الصهيونية.
في ذلك الوقت كان هنالك تساؤل بين المثقّفين على التغيير الطارئ على شعر درويش الذي كان محور موضوعه المقاومة، ولكن تحوّل إلى الشّعر الإنساني. فقدّمت الكاتبة كتابها على أنّه بحث أكاديميّ يجيب على هذا السؤال.
في الواقع لا يمكن تصنيفه بالبحث العلميّ لركاكة منهجيته، وهذا ما ذكره عدد من النقاد. ولم يتمّ شرح هذه المسألة بالتفصيل، لذلك سأسلّط الضوء على النقاط المفصلية التي تُسقط عن هذا الكتاب صفة البحث العلميّ، وبالتالي عدم صواب نتائجه.
وسأحاول أن أشرح التحوّل في شعر درويش من خلال مدرسة الما بعد الكولونيالية، لأنه يصنف ضمنها.
يفتقد هذا الكتاب إلى الموضوعيّة، وهي من أهمّ سمات البحث العلميّ، إذ يزخم بالأحكام القيمية، فمثلًا تؤكّد الكاتبة في الفصل الأول على أنّ المبدعين الأربعةَ مع التطبيع الصهيونيّ قبل أن تقدّم حججها وأدلّتها، فتلعب دور القاضي الذي يحكم على المتّهمين بالسجن قبل أن يدخلوا إلى قاعة المحكمة. كما أنّ لغتها غير موضوعيّة و جارحة، فتقول عن الشاعرة طوفان: " إنّ سذاجتها فطريّة" وتذكر أنه مستحيل أن تصف مستغانمي المشاهد الحميميّة إلا إذا كان" لديها ميول سحاقيّة صرف." (271، سمان). كما أنّها تسخر من الناشر سهيل إدريس على نشر كتاب مستغانمي: "و كان بوسعي أن أطبطب طويلًا أيضًا على كتف سهيل إدريس وهو يشمّر على ساعديه، وينهمك في إعداد الطبعة الأخرى." (27، السمان) و تتّهم درويش عدة مرّات بالغرور وتعاظم الذات.
كما أنّ الكاتبة تصف فكرها كالتالي : " هكذا وسعت في جمجمتي دائرة المحاججة كمطلعة ناشطة وليس كضليعة متمكّنة ." (232، السمان).
أوافق الكاتبة أنّها ليست متمكّنة في إعطاء حجج لدعم مقولاتها، وهذا ما سأناقشه لاحقًا، ولكن هل يحقّ للباحث العلميّ أن يصف جمجمته ؟ ولغتها مطعمة بالثرثرة، فتصف مستغانمي كالتالي : " مخزونها الثقافيّ والإبداعيّ مربك بليد ."( 223، سمان) ثمّ تتهمها بأنّها لا تتحدّث إلا عن الأزياء. و في هذا السياق تسقط الكاتبة سمة ثانية للبحث وهي عدم احترام موضوع كتابها والأشخاص المعنيين فيه.
كما أنّها تصوّب سهامها إلى القرّاء و النقّاد : "وهكذا أضحت العروبة في أدب هؤلاء مجرّد لعبة، لا يعيها النقّاد تمامًا، كما تنطلي على معظم القرّاء باختلاف مستوياتهم الفكرية ." (316 السمان).
في نصّ آخر تستخفّ بالقارئ إلى حدّ أنّها تقول :"لأنّ القارئ لا يحبّذ الجهد و التفرس المضني ."( 270 السمان). وتتّسم أيضًا لغتها بالحتميّة فتقول :"ولا شكّ أنّ سميح القاسم قد قرأ سيرة طوفان الذاتيّة، ووجد فيها ما يفتح الطريق له معها " (29السمان)
وهنالك الكثير من اللغو والتكرار، مثلًا في صفحه 262 تكتب كلّ الجمل التي كرّرت فيها الروائية مستغانمي كلمتين اللوحة والجسر، وتسطرهما بدل أن تكتب بكلّ بساطة عدد تكرار هذه الكلمات.
وتنسف سمة أخرى من سمات البحث العلميّ وهي أن يكون هدفه الوصول إلى حقائق ذات قيمة علميّة مفيدة للمجتمع والإنسان، وهذا ما يدفع بالباحث أن يتحمّل كلّ الصعوبات، بينما الكاتبة تلمح بأنّ دافع كتابها هو الشهرة، فتقول: " قدّم لي الشاعر أنسي الحاج عرضًا يفوق طموحي، وذلك بنشر فصل كامل من هذا البحث في جريدة النهار، وتلقّيت عرضًا مماثلًا من الأستاذ طلال سلمان لنشر فصل كامل أيضًا في جريدة السفير، وكلتاهما صحيفتان بارزتان على الصعيدين اللبناني و الدولي كذلك" ( 236 ،السمان)
ومن مميزات البحث هو تدعيم مقولاته بالحجج العلميّة والمنطقيّة ، لكن مع أنّ الكاتبة استعانت بنصوص من مفكّرين و فلاسفة، لكنها" نادرا ما توفقت بتدعيم أفكارها، مثلًا تستشهد بالمقولة التالية لدرويش لتبرهن أنّ درويش تخلّى عن القضية الفلسطينية : " ولا أرى إمكانية لنشوء دولة فلسطينية ذات نوعية سيادية ومحتوى استقلالي مع وجود الاستيطان، وهذه حقيقة يجب أن يعرفها الناس ."(192السمان) كلمات درويش تؤكّد عكس ما تحاول أن تبرهنه، لأنّه يعتقد بأنّ اسرائيل لن تقبل بأن تكون للفلسطينيين دولة مستقلّة، فكيف استنتجت من درويش بأنه مع التطبيع؟
من أهمّ صفات لغة البحث العلميّ هي التواضع ، فلا يحقّ للباحث أن يعظّم نفسه.
لكن يلاحظ القارئ أنّ الكاتبة تمدح نفسها في عدّة نصوص، فتقول إنّها أصبحت شبه محقّقة، وأكثر من ذلك بكثير، وتدّعي بأنها تزيل الركام، لكي يصل العرب إلى منفذ جديد للكرامة.
ومن الأخطاء المفصليّة في هذا الكتاب أنّ معلومات الكاتبة ناقصة، فكلّ ما تذكره عن علاقة درويش بالمفكّر الفلسطينيّ العالميّ إدوارد سعيد هو اقتباسها عن درويش التالي : "نحن محتاجون إلى مواقف فكريّة جريئة كمواقف إدوار سعيد، لأنّ على المثقّفين أن يظلّوا حرسًا للمبادئ، لا أن يكونوا منخرطين في البراغماتية، أو الواقعية السياسيّة المتحرّرة من المبادئ.". موقف إدوارد سعيد هو موقف نقديّ و جذريّ و ضروريّ للوعي الفلسطينيّ وللمجتمع الفلسطينيّ "( 192 ،سمان)
تعيب الكاتبة على درويش تأثّره بفكر سعيد، فبرأيها " ما من سبيل إلى الحرية إلا فوهة الكاتيوشيا، وما من وسيلة للتفاهم إلا العمليّات الاستشهاديّة ." (39،السمان)
بالنسبة لها فإنّ تأثّره بسعيد يحوله إلى " المبشّر الطوباويّ وداعية التسليم"
الكاتبة محقّة بتأثّر درويش بفكر سعيد، فالباحثة ريبيكا داير تؤكّد أنّ كتابات درويش تعكس نظريّة الاستشراق لسعيد، ولكن هل هذا يحوّل درويش إلى داعية سلام، و قلمه إلى صهيونيّ ؟
لا نستطيع الإجابة على هذا السؤال إلا إذا أجبنا على السؤالين التاليين : من هو إدوارد سعيد، وما هي أسس نظريّته؟
يعتبر المفكّر إدوارد سعيد أحد أعمدة التيار الما بعد الاستعماريّ الذي تصدّى للكتابات الاستعماريّة الغربيّـة، والتي استعملتها الدول الامبريالية لتبرّر لشعوبها أحقّية استعمارها للشرق . فيعرّف سعيد الاستشراق كالتالي :" أيديولوجيا أطلقتها الدول الامبرياليّة لتطلق أكاذيب حول الثقافات الشرقيّة، لكي تبرّر هيمنتها وتفوّقها على الشرق، وبالتالي فإنّها تهدف إلى بناء حدود بين الشرق والغرب، وبين المستعمر و المستعمر." (15،سعيد)
أهمّية إدوارد سعيد في الدراسات الما بعد استعماريّة لا تدلّ فقط على أنّه كان ضدّ الاحتلال الصهيونيّ لفلسطين بل إنّه ناهض كلّ أنواع الاحتلال في العالم .ومع أنه كتب عن المسألة الفلسطينية، لكنّ الإعلام عتّم عن هذه الكتابات. ففي مقالته "المسألة الفلسطينية" يرى أنّ الصهيونية تدّعي بأنّ فلسطين لم تكن موجودة، وهذا ما قالته غولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيليّة في سنة 1969. وبالنسبة إليه هذه هي القضية المحورية التي اعتمد عليها الصهاينة لضمان احتلالهم لفلسطين.
يشرح سعيد في هذه المقالة للقارئ الغربيّ أنّ الصهاينة روجوا كما روج الأوروبيون لمقولة أنّ الفلسطينيين كالهنود الحمر بربريون، ومن دون حضارة. وبالتالي كما أنّ أميركا كانت أرضًا عذراء من دون شعب كذلك فلسطين.
لذلك تدّعي الصهيونية بأنّها لم تسلب من الفلسطينيين أرضهم.
يواجه سعيد هذه الأكاذيب بإحصاء من تقرير إسرائيليّ نشر سنة 1882، ليبرهن أنّه في ذلك الوقت كان هنالك 24 ألف يهوديّ فقط داخل فلسطين، أي أقلّ من 10 بالمئة من شعب فلسطين. ويرى سعيد أنّ هذا النوع من الاحتلال يسمّى بالاستعمار البديل وهو يقوم على استبدال السكان الجدد بسكان الأرض المحتلة.

لقد رفض سعيد عمليات خطف الطائرات من قبل الفلسطينيين، فاقترح عليهم وسائل أخرى مثلًا تأسيس لوبي عربيّ يتصدّى للإعلام اليهوديّ، لأنّه كان يعي أنّ صورة العرب والفلسطينيين مشوّهة في الغرب، لذلك لم تنتفض الشعوب الغربية في وجه سياسة حكوماتها الداعمة لإسرائيل.
مبادئ سعيد عرّضته لكثير من الانتقادات من قبل الفلسطينيين والعرب، لكن حتى لو لم يكن أحدهم متّفقًا مع مبادئه فانّ هذا لا يعطيه الحقّ والشرعية في اتّهامه بالتطبيع مع إسرائيل.
من هنا تكمن أهمّية الأشعار الإنسانية لدرويش في المرحلة الثانية، لأنّه كان يخاطب من خلالها الغرب بأسلوب سعيد. لذلك لم يتخلّ درويش في هذه المرحلة عن المقاومة بل إنّه اعتمد على أسلوب مختلف. وهذا هو السبب الذي دفع الكثير من المهتمّين بالدراسات الما بعد الاستعمارية بدراسة شعر درويش، فيؤكّد الأستاذ المحاضر في جامعة فاندربت بأنّ درويش كان أمير الشعراء ، استحقّ أن تترجم أشعاره إلى عشرين لغة. أما دكتور روزي هاشم فتدرس مقاومة الاحتلال عبر الطبيعة في شعر درويش، وتستشهد بمقولته " كلّ شعر جميل هو مقاوم"
لذلك وفي هذا السياق لم تكن الكاتبة موفّقة عندما عابت على درويش اهتمامه بتطوره الفنيّ لقصيدته، فتقتبس عنه قوله إنه مشغول بتطوير مشروعه الشعريّ من دون أن يكون مرتبطًا ميكانيكيًّا" بالتطورات السياسيّة للقضيّة الفلسطينيّة.
تستند الكاتبة إلى هذا التصريح لدرويش، لتؤكّد بأنّه تخلّى عن القضية الفلسطينية، لكنّها مرة أخرى لم تكن مصيبة في ذلك، لأنّ الشاعر لم يذكر بأنه تخلّى عن القضية الفلسطينية، بل صرّح بأنّ قصيدته لم تعد تقتصر على القضية الفلسطينية.
كما أنّ الكاتبة تخطئ عندما تعتبر درويش متواطئًا مع الصهيونية لأنّه شيوعيّ، فتقول: هو عربيّ متى شاء، وأمميّ متى شاء، وتتابع بأنّ الأمميّ الحقيقيّ :"هو الذي يرتبط بصلات الدم مع اليهودية حصرًا ." (214 ، السمان)
انتماء درويش إلى الحزب الشيوعيّ لا يجعل قلمه صهيونيًّا، لأنّ الماركسيّة أيضًا ترفض كلّ أنواع الاحتلال، كما يقول كارل ماركس إنّ الاستعمار تابع للاقتصاد الرأسماليّ
الجدير ذكره أنّ البوستكولونيالية لا تتعارض مع الماركسية في هذه المسألة، كما أنّ عدم عدائية درويش لليهود لا يجعل منه صهيونيًّا، فاليهوديّة دين، أما الصهيونيّة فهي حركة سياسيّة عنصريّة دعمت، وتدعم الكيان الإسرائيليّ.
لذلك أن تعيب الكاتبة على درويش علاقته بامرأة يهوديّة، وتأثّره بالأدب اليهوديّ غير منطقيّ، ولا يجعل منه صهيونيًّا، لأنّ الكثير من الكتاب، وأهمّهم أمين الريحانيّ، ذكر عن علاقة اليهود بالعرب في أميركا في كتابه خالد، وكان معروفًا بمناهضته للكيان الصهيونيّ.
كما أنّ درويش عاش تحت نير الاحتلال الصهيونيّ، وتعلّم اللغة العبريّة في المدرسة، فقرأ لوركا بالعبرية، لذلك كان من الطبيعيّ أن يتأثّر بالأدب اليهوديّ.
وكيف لصهيونيّ ألا يلجأ إلى الهولوكوست لتبرير الاحتلال الصهيونيّ؟
يقول درويش في قصيدة حالة حصار:
إلى قاتلٍ:
لو تأمَّلْتَ وَجْهَ الضحيّةْ
وفكَّرتَ، كُنْتَ تذكَّرْتَ أُمَّكَ في غُرْفَةِ
الغازِ، كُنْتَ تحرَّرتَ من حكمةِ البندقيَّةْ
وغيَّرتَ رأيَكَ: ما هكذا تُسْتَعادُ الهُويَّةْ
هذه الأسطر تشير إلى أنّه لا يحقّ لليهود أن يظلموا، لأنّهم ظلموا في الهولوكوست النازيّ . وهذا ما ذكره سعيد للنيويورك تايمز في سنة 1981 بأنّ الفلسطينيين ليس لديهم هولوكوست، ليكسبوا رحمة العالم كاليهود. وهذا يدلّ على أنّ درويش قد سار على خطى سعيد في توجيه خطابه إلى الجمهور الغربيّ الذي يستغلّه الصهيونيّ لكي يصل إلى أهدافه السياسيّة، وأهمّها ضمان بقاء الاحتلال الصهيونيّ لفلسطين.
معظم الجامعات الغربيّة ولا سيما الأمريكيّة منها ترفض إدراج دولة إسرائيل ضمن الدراسات الما بعد الاستعمارية ، و يبررون ذلك أنّ اليهود أقلّية، وهم ضحية الهولوكوست النازيّ. إنّ درويش كتب بأشعاره اسم فلسطين في قلب الإنسانيّة وبيّن أنّ الصهيونية سلبت الأرض من أهلها، لذلك فإنّ اسم درويش الفلسطينيّ سيبقى خالدًا، أمّا كتاب غادا فؤاد السمان فسوف تذروه رياح الزمن.





Fanon, F. (1963). The wretched of the Earth. London: Penguin Books (First published in 1961, this edition was published in 1963).

Hashim, Ruzy Suliza. Resisting Colonialism through Nature: An Ecoposcolonial Reading of Mahmaoud Darwish’s Selected Poems. Holy Land Studies. (2014): 89–107
Rihani, Ameen. (2000). The Book of Khalid. Beirut: Librairie du Liban Publishers (First published in 1911, this edition was published in 2000).

Said, Edward W. 1978. Orientalism. New York: Pantheon Books.
_____________. The Question of Palestine (New York: Quandrangle, 1979).
Wasserstein, David. The Prince of Poets. Books, 2001.
السمان، غادا. إسرائيليات بأقلام عربية. دار الهادي، 2001



#ميرنا_ريمون_الشويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت المهمّشين في ديوان -منذُ دهرٍ وثانيتينِ- لجميل داري
- و هل أنصف واسيني الأعرج مي زيادة عندما اتهمها بالشذوذ الجنسي ...
- موقف أمين الريحاني من القضية الفلسطينية


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرنا ريمون الشويري - كيف لشاعر بوستكولينيالي كمحمود درويش ان يكون صهيونيا-؟ قراءة نقدية لكتاب غادا فؤاد السمان -إسرائيليات بأقلام عربية-