أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - أيها المتظاهرون : اختاروا أما العراق وأما... ...... ..السيستاني














المزيد.....

أيها المتظاهرون : اختاروا أما العراق وأما... ...... ..السيستاني


طلعت احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6430 - 2019 / 12 / 6 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاش الشعب العراقي واحدا موحدا منذ قرون طويله وتربطه علاقات حميمة وثقافة اصيلة وعادات مشتركة فاصبحت طابعه المميز وعنوان البارز ,حيث من السهل جدا تمييز العراقي من خلال سلوكياته وتصرفاته وهذا واضح عبر خلق علاقة بين الشعب والوطن جعلته في مقدمة الشعوب تضحية وحب وولاء بما يمتلك شعبه من احاسيس ومشاعر عالية عززت نسيجه وعمقت تماسكه لذلك نرى مهما مر العراق بمصائب وصعوبات سرعان ما يتجاوزها من خلال كشف كل دخيل وعميل عندما يعود العراقي لجذوره واصوله فسرعان ما ينكشف الغريب الذي يحاول خلق الفتنة وشق الصف الوطني فالعراق قوي بابناءه الاصلاء وانتمائهم لعروبتهم وانسانيتهم المعروفه , وعلى اساس هذه العلاقة المصيرية بين الشعب والوطن تحتاج الى تعبير صادق عن هذا الانتماء وسلوك حقيقي للولاء الذي يجسده ابن الوطن الاصيل فلا نعول على الدخيل او المنتفع او الانتهازي لانه سرعان ماينكشف ولم يرعى حرمة الدار التي فتحت له ولا الاحضان التي استقبلته عندما يرفض الانتساب للعراق ويمتنع عن طلبه منح الجنسية العراقية !! وهذا مؤشر صريح عن النية المبيته لتواجده في العراق وناتي للدليل الاخر وهو عدم التحدث باللغة العربية في بلد يتكلم ابناءه اللغة العربية وناتي للدليل الاكبر تصديه لزعامة ( مرجعية النجف) وهو لا يمتلك ادنى الشروط المطلوبة على الرغم من وجود اكثر من شخص اعلى منه علمية ومقدرة ولم يتوقف عند هذا الحد حتى تم تكليفه من قبل الاوساط المحتلة والدخيلة في العراق للزعامة السياسية في كوكتيل غريب وهجين فكيف للفاشل في زعامة دينية ان يتولى زعامة سياسية في زمن معقد ومربك بعد عام 2003؟!! إلا جزء من مخطط شرير لتدمير العراق عندما تم التسويق للسيستاني ( فارسي الجنسية ) كمرجع اعلى وصمام امان فيما تم تجاهل ابن البلد العراقي في اخذ رايه فيما يخصه ويعنيه, ولدينا من الشواهد والمعطيات ما تعجز عنه الساعات لشرحه وتبيانه عندما انيطت مهم تمرير دستور المحتل الاميركي الذي هو نسخة طبق الاصل لقانون ادارة الدولة للحاكم بريمر فقام السيستاني بالامضاء عليه عبر مراسلات طويله مع وزير الدفاع الاميركي رامسفيلد وقد نجح السيستاني ليصبح دستور نافذ وعندما نجح المحتل في كسب الجولة الاهم وقد حقق مكسب مهم عقد شراكه في تمرير العملية السياسية في تكريس واضح (للطائفية) عندما دعم السيستاني قائمة التحالف الشيعي من دون منح القوائم الوطنية فرصة التنافس وابعاد شبح الطائفية!! ليبدا مخطط تمزيق العراق بسكين السيستاني وتدب الفوضى ويصبح السيستاني مظلة للفاسدين يقتلون ويسرقون وهم يهتفون ( تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني) ومر 16 عام والعراق ينزف بسبب غطاء السيستاني للفاسدين والذيول حتى انتفض ابناء العراق رافضين هذا الحال ليقطفوا الثمار في بضعة ايام عندما ضربوا هيمنة السيستاني على الوضع السائد لتسقط كل مخرجات العملية السياسية التي ارهقت العراق عندما رابط ابناء العراق الغيارى في سوح الشرف ولم يلتفتوا لخطب الجمعة العقيمة والبائسة لينتصروا على المخطط التخريبي الذي قاده السيستاني واتباعه منذ 16 عام واليوم يحاول اعداء العراق في منح السيستاني فرصة العودة والهيمنة كراس حربه للمخطط لتنطلق ابواق الشر في الترويج من جديد للسيستاني في اعادة ضبط المصنع قبل ان تخرج الامور نهائيا من يديه , وهنا نناشد كل شريف وغيور على العراق لقد انتصرتم للوطن ولم يبقى لكل عميل فرصه فامسكوا وتماسكوا في مواقفكم التي زلزلت الارض تحت الجبابرة والطغاة ولم يبقى للنصر إلا جوله فالعراق لكم وانتم اهله ولا مكان للغرباء والدخلاء واصلوا وتواصلوا فطوبى لكم احبتي.



#طلعت_احمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين
- ( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد ال ...


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - أيها المتظاهرون : اختاروا أما العراق وأما... ...... ..السيستاني