أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عماد عبد الكاظم العسكري - الباسيج في العراق قيادات فاشلة














المزيد.....

الباسيج في العراق قيادات فاشلة


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 6429 - 2019 / 12 / 5 - 20:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يعتبر الباسيج جهاز من أجهزة النظام الإيراني التابع للجمهورية الإسلامية في إيران الباسيج وهم العرب المنتمين إلى هذا الجهاز الأمني من الاهوازيين والايرانيين والعراقيين الذين كانوا في إيران وبعد مجيئهم إلى العراق استلموا سدة الحكم في العراق بالإضافة إلى التشكيلات الأخرى التي انتمت إلى الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية وتتلقى دعمها المادي واللوجستي من الجمهورية الإسلامية في إيران وهؤلاء جميعهم في سدة الحكم اليوم في العراق فإذا أخفق النظام الحاكم في العراق فهو إخفاق الباسيج الإيراني لان هولاء عناصر كانت ضمن جهاز الباسيج في إيران وهي عناصر مجندة منذ الثمانينات وحتى يومنا هذا وهي تدين بالولاء والطاعة لأوامر وتعليمات جهاز الباسيج الإيراني وهم اليوم يحكمون العراق وفق الرؤية الإيرانية في تصدير الثورة ولكن الثورة اذا كانت ضدهم تكون عبثية ومندسين ومتامرين فالمظاهرات التي خرجت في العراق هي مظاهرات ضد نظام فاشل استولى على الحكم بالعراق بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وهؤلاء العناصر الذين يقودون الدولة اليوم هم عناصر تابعة إلى الباسيج الإيراني وتتلقى دعمها واوامرها وتعليماتها من الجمهورية الإسلامية في إيران وهم سرقوا مقدرات الشعب ونهبوا خيراته ومقدراته ولم يكتفوا بذلك بل سلطوا مليشاتهم لقتل الأبرياء من المتظاهرين العالمين على حكمهم وظلمهم للشعب طوال ستة عشر عاما وهم اليوم خائفين على مصالحهم ومناصبهم وشركاتهم واستثماراتهم التي شهدتها منذ ٢٠٠٣ فهم يدافعون عن مصالحهم الشخصية والحزبية ولذلك هم بالضد من المظاهرات التي خرجت في العراق لأنها تورقهم وتخيفهم ويحاولون بشتى الوسائل القضاء عليها وانهاءها في العراق وقد قلنا مرارا وتكرارا بأن الفساد في العراق كان بسبب الطبقة الحاكمة والشعب ينظر إلى هذه الطبقة بأنها فاسدة وغير قادرة على بناء الدولة والإقتصاد والنهوض بالبلاد بما يحقق مصلحة العراق كدولة في محيطها الإقليمي ولان هذه العناصر لا تمتلك الرؤيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية فان البلد تراجع كثيرا منذ ٢٠٠٣وحتى ٢٠١٩ باتجاه التخلف والفساد والفوضى الإدارية والسياسية مما سبب هوة كبيرة بينهم وبين المجتمع لأنهم الطبقة المستفيدة من وجودها في سدة الحكم بحكم المناصب والرواتب والامتيازات الكبيرة والمواطن العراقي الفقير يعاني من الفقر والعوز والحاجة والحرمان وهم لا يفكر ن في بناء المجتمع والنهوض بالدولة إنما يفكرون في الامتيازات الشخصية والحزبية والمغريات المادية والمعنوية الأخرى فوجودهم في العراق وجود نفعي لهم لا اكثر وهذا ما دعا الجماهير إلى النزول إلى الساحات وقطع الطرقات مواجهتهم بصدور عارية لأنهم ياسوا من تحقيق مصالحهم الوطنية في الحياة الكريمة والعيش الرغيد فهؤلاء سلطة اكتسبت وجودها من المال العام الذي استولت عليه والمناصب والمغريات الأخرى فلا يمكن أن تتنازل عن هذه المغريات وستدافع عن مصالحها بشتى الوسائل المشروعة وغير المشروعة ولأنهم عناصر تابعة وذيول للجارة الإسلامية إيران فهم غير قادرين على فهم معاناة شعبهم لكنهم يفهمون معاناة الذين يتبعون لهم من الفقر والعوز والحاجة فهم عناصر كانت منتمية إلى الأجهزة الاستخباراتية في إيران ويوصفون بالعملاء فأصبح العملاء قادة للشعب ولذلك لن تجد في العميل واللص والانتهازي الحرص والوطنية والأمانة لأنها مفاهيم لا يعرفها إنما يعرف مفاهيم تحقق مصالحه الذاتية فقط لذا ما نامله من الجماهير أن تعي أن للمستقبل مع هذه الطبقة الباسيجية الحاكمة في العراق غير الفشل والسرقات والمصالح الحزبية والمنافع والامتيازات وبناء المافيات والسيطرة على مقدرات الشعب ونهب خيراته



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الناصرية الجديدة رؤية في المفهوم العمراني
- إطلالة على الطبقة الفقيرة في المجتمع العراقي
- الظاهرة الدينية السياسية في العراق
- حقوق الانسان قواعد قانونية آمرة
- الديمقراطية في العراق رؤية في المفهوم السياسي
- العدالة الاجتماعية في الدولة المدنية الديمقراطية
- العراق والدولة المدنية الديمقراطية
- النقطة البنفسجية (العراق وسرقة مقدراته الوطنية بأسم الديمقرا ...
- الديمقراطية بين الواقع والطموح
- العراقيون بين مطرقة الحكومة وسندان البرلمان
- تضليل مجتمع كامل وسرقته بأسم الدين
- الإصلاح الشامل ، قراءة للواقع بعين مجردة
- الصراع حول السلطة في العراق الى اين !
- دلائل عظمة الخالق
- رجال العراق يحققون النصر في سوح الوغى والجهاد
- نقطة ضوء زرقاء ( صولة الاباء واندحار الجبناء )
- قراءة في انواع الاديان وإطلالة على الدين الاسلامي
- موقع سوق الشيوخ الإلكتروني
- سياسة الانفتاح وليس سياسة الانبطاح
- التحقيق في حادثة سقوط الموصل


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عماد عبد الكاظم العسكري - الباسيج في العراق قيادات فاشلة