أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان محمد شناوة - الرئيس المؤمن














المزيد.....

الرئيس المؤمن


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 - 10:23
المحور: كتابات ساخرة
    


قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين اولبريت , عملت مع اكثر من رئيس مؤمن , فلقد كان كارتر متدين وكلينتون كذلك ..ولكن لم ارى شخصا اتجه فى مسألة الايمان مثلما هو جورج بوش الرئيس الحالي للولايات الامريكية ...

مشكلة اعتقاد اى رئيس دولة او جماعة او حزب بانه المؤمن الوحيد , المؤمن الاكبر , ساعتها يقوم بسخير كل امكانيات الدولة والاشخاص التابعين لهذه الفكرة ..
كل القادة والرؤساء مؤمنين ...وهم على طرفي نقيض ...
الرئيس جورج دبليو بوش مؤمن .. يسعى لاقامة الدولة المؤمنة ..يتصرف ويفكر ويدبر ..ويضع من المستشارين من يساعدونه فى تشكيل دولته الايمانية الكبرى ...
اسامة بن لادن ... الثائر المؤمن الذى يرفض كل اشكال الدول العلمانية والتي يسميها كافرة قام بتشكيل الاسس لاقامة دولة الايمانية دولة الخلافة ..دولة السلف الصالح ..قام
الزرقاوي الذىيصور نفسه المقاومة الاسلامية الوحيدة ..فهو المؤمن الوحيد ... الذى رفض كل اشكال الدولة الغريبة ودعا الى حربه المقدسه ..لأخراج المحتل عن طريق كل من له علاقة فى هذا المحتل ..من قتل وذبح وفكره الايماني صور له انه هو الذى سوف يؤسس دولة الخلافة عن طريق القضاء على كل الاحياء ...وتبقى الارض خالصة لهم ...رفض الاخر من باب ايماني خالص ..ومن نفس الباب قال اما يكون الاحياء مؤمنين على طريقته او لا يكون ....

قادة الاحزاب الدينية الاخري ..هى كذلك تصورت انها الصورة الوحيدة للايمان الكامل التقي وبدات تتصرف على هذا الاساس ...

صدام حسين كان ايضا القائد المؤمن وسخر امكانيات دولة لكل رغباته حتي بات ينظر الى جاره ..لما لا وكل تصرفاته سيجد لها من يبررها ..ويضع لها سند من قرأن او سنة ..او قانون .

الكل باتوا مؤمنين ..الكل باتو اتقياء ..الكل باتوا مبعوثين العناية الألهية .. لهدية ما يرغبون من بشر .او يقتلون باسم الله البقية الباقية من البشر ..جعلوا الله شريكهم فى كل معتقداتهم يجالسهم ويشاركهم فى تصرفاتهم او غنائمهم .......

والناس اين هم الناس ..الانسان البسيط الام الارملة واليتيم ... لا اعتقد ان الامريكي البسيط فى ابعد زقاق امريكي ولا العراقي الأبسط فى ابعد قرية عراقية ..لا تصلها الكهرباء ابدا ..او يحمل مأءها على ظهر الحمير لمسافة طويلة ماء ملوت يحمل فيه بذرة الموت بعد سنوات طويلة لأمراض ليس لها دواء ..وان وجد يسيطر عليها مافيا بسند قانوني او ايماني .

لا اعتقد ان البسطاء يحتاجون الى قائد مؤمن او رئيس مؤمن او داعية مؤمن ربما هم محتاجون من يوفر لهم لقمة عيش صعبة .. هذه اللقمة التي كانت لا تاتي الا بالذل لهذا القائد الايماني او ذاك ... ووجبة غذائية لا تاتي الا بمقدر الولاء والخضوع لهذا المؤمن او ذاك ....



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هند حناوي
- السقيفة ... و ؤد الديمقراطية
- القمة العربية ..تحتاج لوجوه جديدة
- الى ...كاتبة من وطني
- تشالز ... شيخ الازهر القادم
- الجنة الان .... الجنة بعد ذلك
- اطوار الكلمة ... واغتيال الحياد
- اغتيال الأضرحة
- امراة ,, تعلمنا كيف يكون الحوار
- الشيوعيون ,, الغائبون دائماً
- صوت العراق
- حين ينسب المرء الى امه
- استبداد رجل الدولة ,, واستبداد رجل الدين
- شرق ,, بغداد دائما
- نعم ,,, اليوم قد انتخبت
- مساحة الاختيار ,,, والانتخابات
- اغتيال مخرج ,,, ام اغتيال رسالة
- نساء بسيطات ,,,, لكن عظيمات
- قراءة ,, حول المراه العراقية
- الدجيل ,,,, والمحاكمة


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان محمد شناوة - الرئيس المؤمن