عنوان اميركا للعرب اسرائيل صديق وحليف وليست عدو

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 6428 - 2019 / 12 / 4 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تقزم صراعنا مع العدو الصهيوني حتي وصل الي مهزلة التنازلات من صراع اسلامي صهيوني الي عربي صهيوني ثم الي صراع فلسطيني صهيوني فتقزم الي صراع فلسطيني اسرائيلي وتقزم حتي اصبح صراع صهيوني ايراني وضاعت فلسطين من هذا الصراع .
من اوصلنا لتلك المهزله من الخنوع والتقزم اصبح صراعنا مع المحتل صراع حاجيات لا وطن ولا سياسة نكذب علي شعبنا اعلاميا بالصراع في حين ان صراعنا اصبح توفير لقمة العيش المغموسه بالذل من انفسنا اولا نبحث عن الكهرباء وكم نسبة الراتب والسفر ورفع الحصار وتسهيل ادخال مواد الان لم توجد لنا اي اجنده سياسية عالمية بموازين الصراع علي الحلبة الدولية الان ترامب يخطط لصفقة القرن غزه دويله فلسطين بامتداد بسيناء ومكتسبات اقتصادية وضم الغور كما ضمت القدس وشرعنة الاستيطان وانهاء وجود الدوله بالضفه والعودة بها الي مربع الوصاية من جديد وتهويل الصراع مع ايران ليكون التناقض الرئيسي العربي وليس الصهيوني وتمرير صفقات مشبوهه بولاية ترامب الثانية المتوقعه والطلب من بعض الدول العربيه معاهدات عدم اعتداء مع اسرائيل كمقدمه لطي صفحة الصراع مع الجميع واقفال حلم التحرير والعوده ويبقي فقط في عقول اللاجئين الفلسطينين بلا مقومات تحقيق سرقت اميركا نفط العرب واخذت ملياراتهم بقرصنة واستعلاء وخاوة تحت مسميات بلطجه مفضوحه ونحن نزيد الانقسام وتحقيق المخططات بغباء اقف عاجزا عن فهمه بابجديات السياسة رحم الله العظماء من قادة شعبنا من كانت وحدة شعبهم هدفهم وصراع المحتل هو تناقضهم الرئيسي وفرض احترام قضيتنا وشعبنا علي العالم بالقوة وليس بالخنوع ياتجار السياسة الجدد .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات