أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إستقالة عبدالمهدي لاتکفي














المزيد.....

إستقالة عبدالمهدي لاتکفي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنتفاضة الغضب العارم للشعب العراقي الابي والذي فشل نظام الملالي وأذرعه في العراق في إخماده والسيطرة عليها، تعبير عن موقف حدي حازم وصارم من الاحزاب والشخصيات التي تحکم العراق منذ عام 2003 ولحد يومنا هذا والتي أثبتت بأنها أکثر سلبية وسوءا وإيذاءا للشعب العراقي من النظام السابق، ولاسيما من حيث الفشل الذريع في تقديم الخدمات العامة کما يجب وکذلك في تطوير الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفکرية بل وحتى إن هذه الاوضاع طفقت تسير الى الخلف!
هٶلاء الذي جاٶوا على ظهر دبابات أمريکية وزعموا بأنهم ديمقراطيون ومدافعون عن العراق وشعبه والذين کانوا يبکون على مايجري للشعب العراقي طوال تواجدهم في أحضان نظام الملالي والدول الاوربية، صار الشعب العراقي يعلم جيدا بأنهم من حثالات السياسة ومن أردأ الانواع والاصناف التي ألحقها الدهر بالسياسة، والذي يثير السخرية والنقمة الى أبعد حد، إن هذه النماذج"المتطفلة"على السياسة وعلى العراق وشعبه، تعتبر نظام الملالي المکروه من جانب شعبه والمنطقة والعالم، مرجعية لها، وهذا النظام معروف بکونه أفسد نظام وأکثر الانظمة الديکتاتورية تمرسا في نهب وسرقة ثروات الشعب الايراني، ويبدو واضحا الآثار"العملية"لهذه المرجعية المشٶومة على هذه النماذج التي أثقلت کاهل الشعب العراقي بالمشاکل والازمات.
النظام الايراني الذي يعاني الشعب الايراني الامرين على يده ولايهتم لغير تحقيق مصالحه وأهدافه، من الطبيعي جدا أن لايکون مهتما ومراعيا لمصالح الشعب العراقي ولمستقبل أجياله، وحتى إن أذرعه التي تتلمذت على يديه الآثمتين، لايمکن أبدا أن أن تکون مخلصة للشعب العراقي وتهتم بشٶونه فهذه الاذرع مجرد بيادق بيد النظام الايراني وتعمل من أجل أهداف ومصالح هذا النظام فقط، ولهذا فإن الخطر الاکبر المحدق بالعراق والذي لابد من التصدي له، هو خطر نظام الملالي الآيل للسقوط بعد أن بدأ الشعب يعلن عن رفضه له ويردد جهارا شعارات معادية ورافضة لهذا النظام وحتى إن إحراق قنصليته في الجنف يعکس المستوى الکبير الذي بلغه الرفض الشعبي العراقي لهذا النظام والرغبة الکبيرة بإنهاء دوره المشبوه جدا في العراق، وإن على الشعب العراقي أن ينتبه الى أن وقوفه ضد هذا النظام المتدخل في کل شاردة وواردة في العراق، إنما هو دعم وإنتصار للشعب الايراني وتإييد لقضيتهم العادلة خصوصا والعالم يتابع إنتفاضة الشعب الايراني ضد نظام الفاشية الدينية، والاهم من ذلك إن سقوط هذا النظام هو تطور إيجابي يصب في مصلحة ليس الشعب الايراني لوحده فقط وانما في مصلحة شعوب المنطقة والعالم أيضا.
مايقال ويشاع عن تقديم عادل عبدالمهدي إستقالته من منصبه وعلى الرغم من إنه مکسب سياسي للإنتفاضة العراقية وصفعة کبيرة بوجه نظام الملالي، لکن هذه الاستقالة لاتکفي ويجب الانتباه الى أن قطع ذراع الخبث والفوضى عن العراق هو المطلب الملح والعاجل لأنه يعتبر التأسيس عمليا لإنهاء الدور والنفوذ المشبوه لهذا النظام وإنهاء دور خفافيش الظلام القرووسطائية التابعة له!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملالي إيران والسباحة ضد التيار
- قتلة الثوار العراقيين بوجه نفوذ نظام الملالي القرووسطائي
- الصفعة السادسة والستون بوجه نظام الدجل والشعوذة في طهران
- من هم الاشرار وقطاع الطرق الملالي الدجالين أم الشعب الثائر؟
- وبدأت عملية فك سلاسل الاستبداد والخمينية
- إنتفاضة إسقاط النظام
- إنتفاضة لإنهاء 40 عاما من الديکتاتورية والارهاب
- 107 مدينة تنتفض بوجه الفاشية الدينية
- الشعب الايراني يتصدى لحرس وبسيج الملالي
- نظام الملالي إختار طريق الحديد والنار ضد شعبه وشعوب المنطقة
- الحقيقة التي صارت معروفة لبلدان المنطقة عن نظام الملالي
- الانتفاضة العراقية ترفض نفوذ نظام الملالي وسطوة عملائه
- نشاز الملالي ونشاز أبواقهم
- فضيحة ولکن للذين يستحون
- قلق العالم من إنتهاکات الملالي لابد من ترجمته الى إجراءات ضد ...
- سقوط نظام الملالي إقليميا
- نظام الانتهاکات والجرائم المستمرة ضد الانسانية
- إستمرار الاحتجاجات ضد نظام الملالي يعني الاصرار على إسقاطه
- شعوب المنطقة والشعب الايراني يريدون رحيل خامنئي ونظامه
- الانتفاضة الايرانية الکبرى قادمة ولامناص من ذلك


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إستقالة عبدالمهدي لاتکفي