أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - يعقوب يوسف - ضحك على الذقون وتسويف واحتواء .... ويا للسخرية العسكر يطارد الأعداء!














المزيد.....

ضحك على الذقون وتسويف واحتواء .... ويا للسخرية العسكر يطارد الأعداء!


يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)


الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 15:10
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


ضحك على الذقون وتسويف واحتواء .... ويا للسخرية العسكر يطارد الأعداء!
في مبادرة ساذجة وكأسلوب للتسويف وامتصاص غضب الشارع العراقي لحين احتوائه والاجهاض عليه، تم اصدار قرار من الكتل الحزبية الفاسدة المسيطرة على البرلمان بمنح الحكومة مدة 45 يوم لإجراء ما سمي بالإصلاحات، وإذ بحمامات الدم تفرش الشارع العراقي ويبدأ القتلة بتبادل الأدوار ورغم انهم لا يخافون ولا يستحون كي لا تقع الجريمة على واحد منهم.
.
ان من يستخدم العسكر لفض او بعبارة ادق لقتل المتظاهرين السلميين لا يمكن ان يدعي انه يريد منح الشعب حقوقه المشروعة وإن استقال من السلطة، فهي الأخرى عميلة تبادل الأدوار لاحتواء غضب الجماهير المذبوحة، مالم تكن هناك قرارات صادقة وصارمة واهمها إيقاف رئيس الوزراء نفسه والعصابة العسكرية التي ذبحت الشعب المسالم.
المعروف دوليا واستراتيجيا ان الأنظمة الفاسدة والضعيفة هي التي تستنجد بالعسكر لإخماد التظاهرات، لان العسكر مهمته الوحيدة والحصرية هي للذود عن الوطن وخاصة في الأنظمة التي تدعي الديمقراطية والاستقرار، فالعسكر وفقا للفلسفة العسكرية والمنظور الاستراتيجي العسكري، هو المعد لمحاربة الأعداء وطردهم وبالتالي فهو يعتبر كل من يقف امامه
(عدوا)
يجب سحقه
فكانت المجزرة
واعتقد ان المسألة واضحة ولا تحتاج للمبالغة، فمن يرى فيديو الهجوم على المتظاهرين في الناصرية وأسلوب تحرك الجنود في الشارع وقيامهم بأطلاق النار الحي، دليل صارخ وليس مجرد مقالة.
لقد سقط النظام الإيراني في بغداد شعبيا فهل سيسقط وطنيا سياسيا ام ان وجود قاسم سليماني في بغداد له حساباته الجديدة في تغيير، فلا زال هناك وجوه ظاهرة ووجوه غير ظاهرة على الأرض العراقية، وعلى الشعب والمتظاهرين ان لا يسقطوا في الكمين والخداع.
.
ان ما يحصل في العراق وإيران ولبنان من ثورات جماهيرية حقيقية ضد الفساد والظلم ونهب الثروات من قبل شلة قليلة من اللصوص باسم الدين، ( هذه الأنظمة التي احتوتها العصابات الإيرانية الفاسدة) هو سقوط اكذوبة ثورة المستضعفين الخمينية، التي قادتها الجماهير الإيرانية ضد نظام الشاه بزعامة الجماهير الحقيقية للشعب الإيراني من المناضلين اليساريين الحقيقيين، إلا ان قوى الشر العالمية بل بالحقيقة القوى الشيطانية العظمى، تمكنت ان تحولها لصالحها عن طريق جلب الخميني الى السلطة لتبدأ مرحلة جديدة من حروب الشرق الأوسط ومن خلالها العمل على تصفية القوى اليسارية في المنطقة كلها وابعادها عن منابع البترول.
.
المجد والخلود لشهداء السلمية الابرار، شهداء الحق، شهدا الاستقلال الحقيقي، في ذكرى يوم الشهيد
ولتنتصر ثورة الرغيف النظيف



#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة القائد عبد الكريم خلف .... سيدي المعمم المؤمن بالله
- ثورة الجاهير العراقية الشجاعة ...ثورة الابرياء المغتصبة حقوق ...
- في دراسة لآيات الزمن في الاسلام .... هل يؤمن المسلمين بالمدن ...
- وأد المرأة قبل الإسلام ..... وأزمة الفكر الإسلامي في المرأة
- حرية الخصوصية الشخصية ... وكيف يستغلها الدكتاتوريين لتصفية م ...
- السيرك الالهي للتسلية ام للانتقام
- بضاعتكم ردت اليكم ... ايران تستخدم اسم العراق للالتفاف على ا ...
- محنة لاعب كرة القدم بسام هشام الراوي ...هل هي محنة بسام الرا ...
- هل الدعوة الى عدم مشاركة المسيحيين في اعيادهم ...هي الغاية ا ...
- مؤتمر حوار الاديان من جديد ..... هل هو مؤتمر تبادل التحيات
- سورة الفاتحة ... اساس التعصب الديني في الاسلام
- ما بين عبودي الطنبورجي وعبود الطبرجي ... هل قُتلت المسيحية ف ...
- قضية الخاشقجي ..... الجريمة غير الكاملة ..... وأزمة الشارع ا ...
- هل يمكن ان تعود دولة لبنان سويسرا الشرق؟ الجزء الثاني لماذا ...
- هل يمكن ان تعود دولة لبنان سويسرا الشرق .... ولماذا لبنان وح ...
- الرنكة الحمراء والمستقبل المفضوح للعراق الجديد
- ما كتب على الصخر لا تمحوه العواصف هل التوثيق الصخري ام الشفه ...
- لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ على أَن يَأْتُوا بِم ...
- متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
- حكم الشيعة في العراق .... اسمه في الحصاد ومنجله مكسور


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - يعقوب يوسف - ضحك على الذقون وتسويف واحتواء .... ويا للسخرية العسكر يطارد الأعداء!