أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام احمد - حركة فتح التى لا يعرفها الكثيرين














المزيد.....

حركة فتح التى لا يعرفها الكثيرين


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 15:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


عبقرية التكوين الاولى هى بهذه الحزمة التكوينية والتى ترتبط بمعطيات الواقع بابعاده الثلاثه : القطرى والقومى والاممى .. وتحديد شكل الصراع حتى تحدد الادوات فلكل نوع ادواته وعندما تحدد طبيعة الصراع بانها صراع حضارى والحضارى يرتبط بارض وانسان وثقافات ومعتقدات وتراث وتاريخ وبعد انسانى يعمق هذا الواقع يصل حد العشق والتوحد ليقتنع الذاهب الى الغد بطريقه الذى يملؤه العفار ..
و ترسخ ذلك فى مقولة الشهيد القائد والمعلم الرمز ياسر عرفات حين ربط الثورة بمبضع الطبيب وريشة الفنان وقلم الكاتب اليس هذا تعبيرا عن عبقرية التكوين والمحتوى ويقرر كل شئ حتى علاقة الشاب مع بنت الجيران ؟



اذا كانت مفاهيمنا تخالف وتغالط هذا البناء فاننا نبحث عما تحت اللباس ونكون كمن يرمى الملعقة تحت طاولة الطعام لينزل ويلتقطها ليشاهد ما يشبع غرائزه ..
فالثورة ترتقى بابناءها خلقا وفكرا وتغليب العام على الخاص وتمتاز ثورتنا بانها تملك من الرموز السياسيين والكتاب والفنانين ما يذهل المتتبع لعبقرية مخطوطات مركز الابحاث الفلسطينى قبل ان يدمره التتار " الصهاينه " كما دمروا مكتبة بغداد وهذا يرسخ وعينا بما تحدثنا به سابقا فتدمير الثقافة هو الذى يرتكز اليه عدونا بسياسة الافراغ والتفريغ والمثقف يقف عصيا عن الكسر والتدمير ..
وحتى نكون بمستوى افكارنا وثقافتنا الحركية وبناءنا القائم على ما سبق نستطيع ان نحدد اذواقنا فيما نسمع من موسيقى وفيما نقرأ وفيمن نحب ونكره ومن معنا ومن علينا والتعمق فى خطوط لوحة بوعى وادراك .. حينها مثلا نعرف ما قيمة موسيقى الدانوب وما اثرها وقوتها فى الحرب العالميه .. ونعرف بوعى شكل الصراع فى امريكا اللاتينيه ومن هم الساندنيست ونقيضهم الكونتراس ومن هو دانييل أورتيغا .. ومانديلا وباتريس لومومبا واحمد بن بيلا ومن الكتاب الذين شكلوا ثقافاتنا وصاغوا عقولنا ومن الفنانين من الصقونا بانسانيتنا هنا نستطيع ان نحدد معسكر اعداءنا ومعسكر اصدقاءنا بكل بساطه .. هذا ما اعطى حركة فتح بعدها الثالث وغطى الفراغ الذى تركه جمال عبد الناصر بوفاته لتخرج من اطارها المحلى للاممى وهذا شعارها الاستراتيجى ثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر اى " فلسطينية الوجه - عربية العمق - انسانية الابعاد " والا لماذا كانت تستثمر حركة فتح اموالا طائلة فى افريقيا ؟ وكيف استطاعت ان تكسر قناعات اسرائيل بانها الوحيدة التى يمكن ان تسيطر على افريقيا السوداء .. وهذا التنافس داخل امريكا اللاتينيه وكسر الجمود فى العلاقات مع اوروبا الغربيه نصيرة امريكا واسرائيل ؟ هو الوعى بمخاطبة هذا الغرب بلغة يفهمها ويدركها تماما فثقافة الكومونه فى فرنسا تفرض الاستماع للغة الثائر وفى افريقيا توقفت الكثير من العلاقات الدبلوماسيه مع اسرائيل وترسخت مع م ت ف وكان يستقبل الزعيم ابا عمار استقبال الرؤساء والزعماء قبل ان تتكون السلطة الوطنية بعقود ..



هناك فرق بين ان يطرح الشعار بالثقافه وحضارية الصراع وبين التنفيذ الذى يغرقنا فيه جاهل وامى بهذه المبادئ والقيم فتصبح هناك لغات مختلفه وقيم مختلفه تؤدى لحال من عدم الانسجام وبعض التخلف فى كثيرين من ابناء الحركه .. وهذا خطير جدا فالاصل هو البناء التنظيمى وهيكله وادبيات الحركه التى تشكل قوانين وتطبييق القيم الثوريه وعدم التناقض بين شكل الصراع وادواته ولغة الذى يدافع عن حضارية الصراع بقناعاته بحجم تعملق جذوره فى التاريخ ..



#عصام_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف العربى وثقافة الموديل
- صناعة الفرسان


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام احمد - حركة فتح التى لا يعرفها الكثيرين