أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الغربلة المطلوبة














المزيد.....

الغربلة المطلوبة


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اعمال اهالي القرى وخاصة الفلاحين غربلة الحبوب خاصة القمح ليحصلوا على الحبوب صافية نقية بدون زؤان وباقي النفايات الصغيرة او حبيبات التراب والحصى الصغيرة, والغربلة في اعتقادي لا تقتصر فقط على الحبوب وانما تنفع ايضا ومطلوبة للافكار والمشاعر والبرامج والسلوكيات والاهداف والنوايا والسياسة, ومن الحبوب في السياسة الجد والكد وراء السمعة الطيبة ونيل الاحترام والمجاهدة في سبيل الرفعة والسؤدد والكرامة والسعي المشرف لحفظ وصيانة السلام الجميل والمفيد للجميع ولترسيخ العلاقات الجميلة الطبيعية بين الناس, وهذا يتطلب من المسؤول بالذات وفي اي مجال ان يكون نظيف الروح والافكار والمشاعر والنوايا وخادما نافعا وشريفا لمكارم الاخلاق والتمسك بها مهما كان الوضع والثمن وللسلوك الحسن ولتوطيد العلاقات بين الناس كافراد اسرة واحدة, والمطلب الملح على الصعيد الاسرائيلي ان يغربل القادة جميعهم سياستهم على كافة الصعد وفي جميع المجالات ليسقطوا منها زؤان آفة المطامع الفتاكة ومدافعها وبنادقها ورصاصها وقذائفها المغلفة بابشع الاحقاد ضد العرب وبشكل خاص ابناء الشعب الفلسطيني هنا وفي المناطق المحتلة وجدارها الفاصل التي اجرت وتصر على جريان انهارالدماء من الطفل حتى الكهل, ومن غايات المحبة امتلاك المحبوب وجنة المشاعر الجميلة البناءة الموطدة للعلاقات والضامنة ترسخ الصدق والوفاء ودوام التعاون البناء لاجمل الغلال والغمار والنتائج المفيدة لكن يجب وعلانية غربلة المحبة الهادفة للحديث فقط بلغة الرصاص والدبابات وقصف الطائرات ولامتلاك ارض الغير بالقوة ومصادرتها علانية وبذلك الحديث الفتاك العربيد السيء والمجرم يكللون رؤوسهم بالاشواك والقتاد وليس بالورد والغار ويصرون على الاخلاص والوفاء للجرائم واقترافها والرشف من مستنقع العنصرية والسادية والحروب والدمار والانقاض وتقديس سفك دماء الفلسطيني لانه بمفاهيمهم لا يستحق الحياة ومكانه في القبر وليس في بيت امن ومشرف في دولة مستقلة له بجانب اسرائيل تتبادل حتى البيوت فيهما والارض والشجر و مؤسسات التعليم المختلفة والناس التحيات الانسانية الشريفة المغربلة من زؤان الاحقاد والضغائن والتفوق العنصري, وليس الرصاص والقذائف والقنابل والعبوات الناسفة والاستهتار بالاخر والتنكر له وبحقه الاولي في العيش باحترام وكرامة وراحة بال, نعم, عليهم الرشف من الروض والحديقة والمرج والكرم ان كانوا يودون الحفاظ على نقاوة وصدق وطيبة المشاعر والافكار والسلوكيات الانسانية المفيدة المغربلة جيدا وبلا زؤان العنصرية والنوايا السيئة ودوس الحقوق الانسانية, وليست فقط غلال اسرائيل تفتقر الى الحيوي وكلها بناء على الواقع والنهج والاهداف والبرامج والممارسات والسلوكيات اكوام زؤان خطير فكذلك الزعماء العرب وخاصة في الخليج والسعودية وغيرهما من مواقع ومعهم قحبتهم المتجسدة في الويلات المتحدة الامريكية يتعاملون مع الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والسورية وممارسات قادته وجنوده وسياسته, كانها ضيافة وواجب العرب وبناء على عاداتهم وتقاليدهم استقبال واحترام الضيف والقيام بواجبات الضيافة وينظرون الى ما تلقيه الضحية اسرائيل المسكينة والمصرة على البقاء ضيفة لدى العرب, من الجو او تطلقه من الارض رغم جرائمها ووقاحتها ودمها الثقيل وتحللها من اي شعور انساني جميل وبناء وعاشق للجمال وناسفة العلاقات الجميلة بين الشعوب في المنطقة, كانه قوارير ورد وزجاجات عطور, ومواد غذائية وقرطاسية وليس صواريخ وقنابل ومتفجرات وعبوات ناسفة, وما يهمهم اكداس دولاراتهم وذهبهم وعروشهم والطاعة العمياء للويلات المتحدة الامريكية واخذ الناس الى الفضائل ومكارم الاخلاق والصدق واحترام انسانية الانسان جميلة في ظل العنصرية والتربية عليها اشبه بالذي يحرث في البحر ويزرع في المحيط وفي الصحراء القاحلة بلا مياه وبلا جهد ومراقبة وحتى الحقائق التي لا جدال حولها بان العنصرية تلعب دورا بشعا في اعدام الحاسة الخلقية الجميلة وغربلتها من كل السيئات لدى الجماهير والقائد يصرون على التمسك بها وعدم غربلتها, ومن طغيان العنصرية ليست طغيان المسؤول والمقرر في الامور فقط, انما هناك طغيان المجتمع والتقاليد والقانون لدرجة منع الاطباء وطاقم الممرضين في مستشفى نهريا من التحدث باللغة العربية في المستشفى, وبتعمق النزعة العنصرية والكره للعرب فان احتمال ان يفكروا بواقعية وبجمالية انسانية واحترام للاخر والتعايش الانساني بحسن جوار وتعاون بناء جميل كاحتمال المفتش عن شهد في لعاب الثعبان, اجل ان العنصرية مرزعة الرذائل والاحتقار للاخر, والناس دائما يتصرفون بغالبيتهم وفق القواعد والقيم السائدة في المجتمع فالذي يرزح تحت وطأة العنصرية وافكار الاحتلال واحتقار الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام, فقليل منه يرفض ذلك والواقع حقيقة ومن ذلك الواقع الخطير عصابة تدفيع الثمن ونيل التشجيع للعنصرية واحتقار العرب وشرعنة دوس حقوقهم وكرامتهم والتغطية والدعم من الحكومة والشرطة هل سيفكر بايجابية وجمالية التعاون البناء مع الاخر, فالمطلب الملح هو الغربلة المكثفة لحبوب النهج القائم ورمي الزؤان الخطير منه والحصول على القمح النقي المجسد ببرنامج الجبهة الذي وبناء على برنامجها كله حبوب قمح صافية بلا زؤان.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واجب الساعة اخراس عواء العنصرية
- جميعنا ابناء تسعة
- فارس فلاح , من جرمقي لك مني تحية وباقة من ورد!!
- ​في ناس بتركب عجحاش وفي جحاش بتركب الناس
- عادة حكام اسرائيل العشق للردى
- كاني بحكام اسرائيل لم يسمعوا بكلمة سلام
- راياتنا عالية
- الابتعاد عن التسامح خطيئة كبرى
- المطلوب سنه قانون الواجب!!
- خطا مطبعي ايجابي وجميل في - الاتحاد -
- تحية جليلية للنائب ايمن عودة ومحمد بركة ورفاقهما ولعنة علنية ...
- ​انا معتز بالقرية ونسيمها واهلها
- العطاء المطلوب
- الى متى تذهب صرخات دعاة السلام مع الريح؟
- واجب الساعة وقف قرع طبول الحرب والاستيطان
- احب قريتي
- عانقت الرئيس الخالد ياسر عرفات في تونس
- وطني صافح الشمس والنجوم والقمر
- بي ظما الى المباهج
- عرس العودة


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الغربلة المطلوبة