أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - رائد الحواري - مناقشة ديوان على بعد عمرين للشاعر عمار دويكات في دار الفاروق















المزيد.....

مناقشة ديوان على بعد عمرين للشاعر عمار دويكات في دار الفاروق


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 06:07
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


ضمن الجلسة نصف الشهرية التي تعقدها اللجنة الثقافية في دار الفاروق للثقافة والنشر تم مناقشة ديوان «على بعد عمرين» للشاعر الفلسطيني «عمار خليل دويكات»، وقد افتتح الجلسة الروائي محمد عبد الله البيتاوي قائلاً: هذا الديوان الأول للشاعر الشاب عمار دويكات وقد التزم الشاعر فيه بالشعر العمودي وشعر التفعيلة، ولم يخرج عليهما، كحال معظم شعراء الشباب جرياً وراء القصيدة النثرية، وإن كان لي بعض الملاحظات على الديوان، حيث توقفت عند قصيدة (الورد والمقصلة) طويلاً لأنها شدتني بقوة، وهذا لا يعني أن باقي قصائد الديوان لم ترقني، بل على العكس كانت تحمل ملامح ملحمية درامية بين الموت والحياة، ولكن يبقى هذا الإصدار يمثل حالة راقية للشعر الفلسطيني وللشاعر الذي أتمنى له كل التوفيق.
ثم فتح باب النقاش وتحدثت الروائية فاطمة عبد الله قائلة: قبل قراءة قصائد عمار خليل وشعره علينا أن نملك مهارة التذوق دون شوائب، فنحن أمام قصائد اختمرت فيها الفكرة القادحة، فكانت قصائد طازجة ذات نكهة فريدة لروح ونفس بشرية متأملة متألمة، تستمد صورها من واقع معاش، وحياة محاصرة. (على بعد عمرين) عنوان ديوان عمار خليل وهو عنوان القصيدة الأخيرة منه ص119، عنوان يفك شيفرة المتن الشعري، فبالرغم من أن فكرة الفناء هي الفكرة الرئيسة، التي جمعت أطراف هذا الشعر، إلا أن الشاعر وهو لا يتعرض لهذه الحقيقة الوجودية ويجعل جل ديوانه لها، يتشبث بما تمنحه له الحياة ويبقى في إطار حركة الزمن، ففي الوقوف على حيز المعاني الذي تضمنها النص الشعري نجد أنه اختار كلمات ذات نضارة وتفاؤل، تعج بالحياة فهو يصل فوق الغمام مصلياً خاشعاً، وما الصلاة إلا للحمد والشكر والثناء، ويوظف الشاعر كل جمال الطبيعة وروعة المشاعر لمشاركته في الحضور والميلاد، فنجد الشتاء والدفء، البذور والجذور، الفراشات والورد، الليل والنجوم، السهر والسمر، وعشق الروح، تمنحه بعداً آخر للحياة.
وفي زاوية لتأمل الغلاف نجده اختار اللون الأرجواني، حيث وظف كمية التضارب في هذا اللون لتكون انعكاسا لما تحويه الذات الشاعرة من أحاسيس، فالأرجواني هو اندماج اللون الأحمر واللون الأزرق، حيث اختلاط الحار بالبارد والفرح بالحزن، والمرح والعنف.
الإهداء للوالدين بخط اليد الدال على الامتنان والعرفان اللامتناهي. ثم قصائد مكثفة مقتصدة في اللغة، تنزاح نحو المجاز، ذات إيقاعات مختلفة، بعضها يكشفها العنوان والبعض الآخر لا بد للقارئ من الوصول إلى القفلة المدهشة لفك رموز القصيدة. ففي قصيدته الأولى (في المهد) العنوان اسم ظرف مكان والمهد يحتضن من لا يعي الحياة، وما يقبل منها عليه، يحاط بالحب والتساؤل عما يشعر به، وهذا المهد يودع فيه من فارق الحياة ولا يعي ما هو ذاهب إليه، ويبقى ذات التساؤل عما يشعر به.. رؤية فلسفية عميقة التأمل وإن وجدت منذ وجد الإنسان.
أما قصيدة (حنين الماء) ص9، والماء هو رسوخ الحياة، قصيدة في أربع مقاطع متلاحقة هادئة الإيقاع، ذات طاقة إيجابية ومحتوي يوظف الحواس في رسم الصورة الشعرية، فهنا يجد المتلقي نفسه يبصر ويسمع ويشم ويلمس ويتذوق كلمات الشاعر.
و(قصيدة الدخول الأخير) قصيدة درامية— والمتلقي ربما يجد أن أغلب قصائد عمار خليل درامية— فهنا صراع بين الوجود والعدم، تساؤلات ومشاهد درامية في فضاءات تجريدية
كلمة يمر حركة درامية يمنحها الشاعر لشخص ذاهب نحو الفناء، يرسم الشاعر صورة ذهنية مركبة لمصير الإنسان المحتوم، فهو بين الحياة والبعث، وبين الفقد ورعب الخواء. فالدخول والمرور والخطى والرجوع وسؤال المنايا وممر الضياء، أشياء مجردة لعبور معنوي نحو النهاية.
وقصيدة (بابان ونافذة) ص18، موسيقى متماهية، في احتفالية هذيان الشاعر حيث صراعه بزمان ومكان حسي، ذو بعد فلسفي حيث الوصول إلى النهاية في احتفالية مختلفة فما الحياة إلا باب للدخول وباب للخروج وربما الفسحة نافذة تطل على أغاني وقصائد فرح وحب.
قصيدة (ابتسامة ما)، يتابع الشاعر في ذات المحور والغياب المطلق والحقيقة المؤرقة التي لا ترعب الذات الشاعرة وهذا ما نلمسه في بياض اللفظ حيث تتقاطع دلالة التابوت وكونه منسوج من قصب السكر.
أما قصيدة (توبة قابيل) ص31، يرتبط اسم قابيل بالذنب والإثم حيث ارتكب أول جرائم الأرض، فكان كمن سن قانون القتل وشرعه على هذه الأرض، وما وصل إلى القتل وإنهاء حياة الآخر الذي كان يتمثل في أخيه إلا بعد مسيرة طويلة من الحقد والكره والحسد، امتلك تلك المشاعر عاشها وورثها ل خلفه من بعده من بني البشر... اعترف قابيل بذنبه حسب الشاعر وها هي (توبة قابيل) عنوان مشوق لقصيدة موزونة ذات فكرة عميقة لحقيقة تاريخية أزلية، أرقت الأقلام والعقول لما بها من أثر في النفس البشرية.
في مطلع القصيدة يستدر الشاعر عاطفة القارئ نحو الأطفال فليس منا من لا يملك هذه العاطفة المتمثلة في الحب والرحمة والشفقة.
ثم يأتي مباشرة في تصوير المشهد لنرى أنهما في مشفى جسدان ملتصقان فتنطبع الصورة في مخيلة القارئ تغلفها عاطفة الحب والشفقة ،وأكمل صورته الخيالية للأم وهي تسكب دمع الحزن بلغة شعرية فصيحة وإيحاء بمدى رغبة الأم ودعائها بأن يكون هناك إمكانية لفصلهما فتعتري القارئ عاطفة الأمومة المكلومة، فبعد عناء الولادة كان من الطبيعي أن ترتاح هذه الأم في سريرها بجانب وليدها، لا أن تكون في انتظار طبيب الأطفال، حيث جعلنا الشاعر ننتظره مع الأم بلهفة وترجي.
تتواتر عاطفة الحزن والألم والخيبة وينقطع الأمل ليدخل الجميع في حلقة الفراغ واللاحيلة، يعيش القارئ صدمة الولادة المرتقبة. فكلمة الميلاد المنتظر تفصح عن العديد من المشاعر والتحضيرات والاستعدادات لاستقبال مولود جديد... ثم تكون خيبة الأمل.
الأخوة هي رمز المحبة يكون الإخوة على قلب واحد وإن تعددت الأجساد وهو المعنى المجازي للوحدة والحب، لكن في القصيدة جاء هذا المعنى حقيقيا قلب واحد لجسدان ،فالقلب هو مركز الحب والأحاسيس ...وهنا تكون التوبة ،يكفر قابيل عن ذنبه بالتصاقه في جسد أخيه واتحاده به يقاسمه ذات القلب يعيشا به ما عاشا.
قصيدة (لا أحد في السفينة) ص62، هي عودة أيضا إلى أوائل التجارب الإنسانية في العصيان والتمرد ورفض، وإضاعة فرص النجاة، السفينة رمز ديني ل سفينة نوح عليه السلام تضمنت القصيدة اسقاطات دينية، كما في قصائد أخرى مثل(يعقوبية الانتظار) ص109، وقصيدة (لست في حلم) ص72، في هذه القصيدة يجد المتلقي واقعا يرفضه الشاعر وكله حزن وأسى، وألم وقلق ويوظف قصة يوسف عليه السلام في إبداع مستخدما جملا إنشائية فينادي ويتعجب ويتساءل معبرا عن جو نفسي حزين، فالعنوان —لست في حلم— أغلب حروفه همس بواقع الحال، لتقترب منه من يناديها في آخر القصيدة.
قالت:
رويدك لست في حلم
هذا زمانك كله عرب!!
فرغم همس السؤال والجواب، إلا أن قافية مقاطع القصيدة هو حرف الباء حيث يجهر بما في نفسه ويذلق بما فيها من يبس وصمت.
أما قصيدة (البيدر) ص70 فالبيادر هي مصدر للسعادة والسعة والاطمئنان بعد التعب، فالبيدر حقله الدلالي يختلف عن ما تضمنه المتن من كلمات لها حقول دلالية اخرى لا توحي إلا بالتعب والقلق والخسارة والخذلان، عجوز، جنود، يحرس ،تيه، حدود. قصيدة ذات طابع مسرحي يسود فيه صراع بين دلالة البيدر وصدقه وبين سراب الوعود وكذبها، ليبقى الفلسطيني مشردا بين عنوان القصيدة(البيدر) وجملتها الختامية (سرابُ الوعود).
أما الأستاذ سامي مروح فقال: أن الشاعر أراد من عنوانه أن يفصل بين عمرين يعيشهما، العمر الأول هو حالة الوعي التي تمثل عنوان التشاؤم والضعف، والحالة الثانية هي الحالة التي تحرج الشاعر من حالة الوعي إلى حالة اللاوعي، والتي يقدمها بطريقة جميلة، من هنا فإن حالة الأمل وحالة التشاؤم السوداوية، والتي نجدها كحالة تضاد للأمل، من هنا نجد قصيدة "بابان ونافذة" وألفاظ " قبر، تابوت" ثم قصيدة "الوردة والمقصلة" واللافت أن الشاعر يتعامل مع الصورة الشعرية بطريقة مميزة، بحيث نجدها في كافة القصائد وبغزارة، وهذا ناتج عن توحد الشاعر مع القصيدة.
وتحدث الصحفي همام الطوباسي قائلاً: بموضوعية ديوان "على بعد عمرين" يمثل حياتين لشاعر، الحياة والموت، وهذا الأمر "الموت والحياة" نجده في أكثر من قصيدة، وعندما يتحدث الشاعر عن المجموع نجد النهاية القاسية كما هو الحال في قصيدة "لا أحد في السفينة"، وفي قصيدة "توبة قابيل" يريد الشاعر الغوص في التوبة، لكنها جاءت بعد فوات الأوان.
أما رائد الحواري فقال: صيغة المثنى التي نجدها في العديد من القصائد تتماثل تمامًا مع العنوان "على بعد عمرين" وهذا يؤكد على وجود وحدة وانسجام في الديوان، إضافة إلى الصورة الشعرية الحاضرة في العديد من القصائد التي جاء حجمها متقارب، وإذا أضفنا لغة الشاعر إلى ما سبق، يمكننا التأكيد على وجود جامع للديوان، فرغم تعدد المواضيع والقضايا المطروحة، إلا أن الوحدة حاضرة فيه، وهذه إحدى ميزات الديوان.
أما الأستاذ عمر غوراني فقال: الشاعر يتغنى بنفسه ويتحدث عن الهم العام، من هنا جاء تعدد المواضيع في القصائد، الوطني، الإنساني، الذاتي، والتنوع في بحور الشعر، والتنوع في الموسيقى، والشاعر يستخدم نوعين من الشعر، الحر، والعمودي، وقد أبدع في كلاهما، ونجد غي قصائده أسلوب السهل الممتنع، وقصائد إيحائية، وفي العناوين كان تناسق وانسجام.
وهناك موسيقى خارجية وداخلية، أحياناً يلتزم بهذه وأحياناً بتلك، وهذا يحسب للشاعر، فكانت الموسيقى الداخلية تغني عن الخارجية والعكس.
وفي نهاية اللقاء قال الشاعر عمار خليل: لا أنتظر المديح وأنتظر التشجيع، العنوان جاء منسجم مع موضوع القصائد، حاولت الابتعاد عن الانفعال والصوت العالي، وما نُشر في الديوان هي تلك القصائد الناضجة فقط، وأعتقد أنه لاقى الاحتفاء المناسب، ورداً على سؤال: هل عندما تكتب تضع أمامك (شاعر) تحاول أن تصل إليه، أو ما وصل إليه؟، أجاب: أكتب فقط لأني أشعر أنني يجب أن أكتب، وأن أضع بصمة لعمار خاصة به.
وفي نهاية اللقاء تم تحديد الجلسة القادمة على أن تكون يوم السبت الموافق 7/12/2019 لمناقشة كتاب "امرأتان" للكاتبة المصرية فاطمة السيد أحمد.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجموعة فتيان الحجارة سعادة أبو عراق
- حسين جبارة -موج أنا- وعالم البحر
- -الأبواب الزرقاء- والحرية كميل أبو حنيش
- رواية اشطيو هاني أبو انعيم
- التوازن عند محمد العياف العموش
- ديوان سلامي لك مطرا آمال عواد رضوان
- سعادة أبو عراق قصيدة هو السيل
- قصيدة هو السيل سعادة أبو عراق
- ديوان أبجديات أولى خليل إبراهيم حسونة
- يسوع في التاريخ جبرائيل فرح
- مناقشة قصة (العبد سعيد) للروائي والقاص الفلسطيني (محمود شاهي ...
- البياض المطلق في قصيدة يوم المولد النبوي غازي المهر
- ديوان هو ما يمر بخاطري خليل إبراهيم حسونة
- الومضة عند اسماعيل حاج محمد
- أيوب التوراتي وفاوست جوته محمود شاهين
- الأنا في ديوان ذاك هو أنا سعادة أبو عراق
- ديوان اشتعال القرنفل في حضرة الياسمين سلطان قدورة
- اللقاء بين مفلح أسعد وكميل أبو حنيش
- الومضة عند عبود الجابري
- اربع مسرحيات


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - رائد الحواري - مناقشة ديوان على بعد عمرين للشاعر عمار دويكات في دار الفاروق