هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 15:33
المحور:
الادب والفن
لماذا تهربين الآن
من وجعي
من الندوب الغائرة
في وجهي
من تجاعيد العمر الطويل
من برد الشتاء
وحر الصيف
من ناري ومن عشقي
من لحظة حب تحت القناديل
أين ستهربين مني
وانا قدرك
كحمامة بيضاء بين أصابعي
لا أريد من الحب أكثر
من اغنية تجمعنا
من قبلة ترهقنا
من يدك حين تمسك يدى
صدى الأشياء ترتد لي
حلماً أو كابوساً
وربما قيثارة تعزف قصائدى
اغنياتي التي علمتها اسمك
او مرايتي التي تحفظ وجهك
تطاردني كل مساء
حين اهرب منك
اتهربين .. اين ستهربين
وانت القصيدة والحقيقة
وانت عزف منفرد
يحفظه العشاق
جيلاً بعد جيل
كنْت أَحتضنك بملء أشواقي
واحترق
ولا ارتد عن حبك
حتي لو طال الرحيل
أحلم بقصيدة تجمعنا
تحت سقف العشق
او كوخ من نخيل
أين ستهربين ؟
وعيوني ترصد خطواتك
انفاسك
وتلاحق قبلة سقطت سهواً
على ثغرك الجميل
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟