أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تركي حمود - وثيقة الشرف فقدت عذريتها....!!!!














المزيد.....

وثيقة الشرف فقدت عذريتها....!!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 13:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تعددت وثائق الشرف على مدى الاعوام السابقة في العراق ومنها وثيقة الشرف الانتخابي عام 2018 وماحصل بعدها من تزوير في الانتخابات " وراحت الصناديق واجت الصناديق " واليوم تأتي وثيقة اخرى تحمل نفس الاسم ولكنها لم ترتق لمطالب المنتفضين بل انها فاقدة لعذريتها فهي لم تحمل همومهم ومطالبهم الحقة وقد جوبهت بالرفض كما توقع لها الجميع لان بنودها فارغة بالاصل من محتواها وتصب في مصلحة الحكومة وليس في صف الشعب فهي لم تتذكر دماء الشهداء التي سالت من اجل وطن يحلم بالجمال والعيش الكريم خالي من الفساد وحيتانه خلف القضبان وبرنامجه الانتخابي يخدم عامة الناس وليس مفصل على مقاس من في السلطة منذ "16" عاما ومفوضية شعارها النزاهة وليست متحزبة جلبت الويلات وشوهت مسار الديمقراطية وخدمات كباقي دول العالم لا كتلك التي كانت تقدم في عصر الجاهلية اذن ماقيمة الشرف التي تحمله تلك الوثيقة وهي لاتصون الدماء الزكية التي مازالت تسيل من اجل وطن مزقه سياسيي الصدفة..؟؟؟


ان تلك الوثيقة اثبتت فشلها من خلال انسحاب العديد ممن وقعوا عليها او الذين تنصلوا منها او من تحفظوا على بنودها كما يدعون سواء من الموالاة او الذين يدعون المعارضة ، يضاف الى ذلك ان العقل والمنطق لايمكن ان يتقبلا أي حلول من الاطراف التي كانت السبب الرئيسي في الخراب والدمار الذي لحق بالعراق لتأتي هي الاخرى لتقرر مصير البلد وتمنح الحكومة " عطوة" من اجل التهدئة وتطييب الخواطر بينها وبين المنتفضين وكأن مايجري " معركة بين قبيلتين" وليس انتفاضة على رموز الفساد تواجه بالرصاص الحي ويقتل الشباب امام انظار العالم الصامت ، ناهيك ان الوثيقة حاولت ان تفرض بنودها بالقوة من باب " تريد ارنب اخذ ارنب ... تريد غزال اخذ ارنب " وبعبارات لاتمت للواقع بصلة والذي يطلع على الوثيقة يقرأ ما بين سطورها تلك العبارات ومنها " تجنب الحرب الأهلية وهو كلام خطير ومبطن ، وتحديد الجهات المتورطة في اختطاف المتظاهرين ومواصلة الجهد لاكتشاف المتورطين بالقنص وقتل المتظاهرين واستهداف وسائل الاعلام وهو لم ولن يتحقق وتبقى اللجان تراوح مكانها، والزام القوى السياسية بالابتعاد الكامل عن التدخل في عمل الوزارات ومؤسسات الدولة وكأن الوزراء من جزر القمر وليس من ذات الاحزاب صاحبة الوثيقة ، سحب الثقة عن الحكومة أو انتخابات مبكرة" وهذه اضغاث احلام، كل هذه الاسباب جعلت تلك الوثيقة ولدت ميتة ...!!!


كان الاجدر بالقوى السياسية الموقعة على الوثيقة ان تكون على قدر المسؤولية وان تتخذ خطوات عملية تتناغم مع صوت الشارع الذي اضحت تلك القوى اليوم تستجدي رأيه، زاد عن ذلك ان من يحاول ان يكون مصلحا في الوقت الضائع، ياترى اين كان طيلة هذه السنوات ، أم يريد ركوب الموجة بالمقلوب يضاف الى ذلك كيف لمعارض لهذه الحكومة ان يثق بها ويمنحها فرصة "45 " يوماً لتنفيذ الإصلاحات وهو اول من شكك في مصداقية تنفيذ برنامجها الحكومي ، كنا نتمنى من تلك القوى ان تضع خارطة طريق تحاكي مطالب الشارع ومنها اقالة الحكومة والتمهيد لانتخابات مبكرة بعد اقرار قانوني الانتخابات المنصف والمفوضية المستقلة والغاء مجالس المحافظات وتعديل الدستور ، واذا بها تدافع عن مصالحها وتكشر عن انيابها ، من أجل المحافظة على مكاسبها الفئوية ، وهنا نوجه سؤالنا لاصحاب تلك الوثيقة كيف لرئيس وزراء لايمتلك غير تصدير الخطابات والتنظير الاقتصادي وطاقمه الامني عاجز عن اكتشاف ظاهرة الطرف الثالث الذي يستهدف المتظاهرين ، بمقدوره ان يحقق كل هذا الكم الهائل من المطالب التي تضمنتها بنود الوثيقة بتلك المدة " حدث العاقل بما لايعقل فإن صدق فلا عقل له " وتلك هي الحقيقة التي لايتقبلها المنتفعين من بقاء تلك الحكومة والله من وراء القصد...!!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - رايد وطن مابيه حرامي - ...!!!
- بيان مرجعية النجف خارطة طريق لمسار التظاهرات...!!!
- حرب الخطابات و-المنجنيق - وصمود جبل أُحُد...!!!!
- سيادة الرئيس ...نريد وطن ...لاخطابات ...!!!
- صح النوم ... ياعقلاء القوم ...!!!!
- تظاهرات الجمعة ... هل ستحدد مصير حكومة عبد المهدي..!!!
- خطاب عبد المهدي هل يصلح العطار ما أفسده الدهر...!!!!
- احذروا ثورة -الواتساب - انها قادمة ...!!!
- ما بين الرئيسين عادل وصالح ...ربما يكون الحل حلبوسي...!!!!
- اصلاحات البرلمان العراقي ... ووعود عرقوب..!!!
- عبد المهدي ... يخوط بصف الاستكان..!!!
- صراعات المناصب ... منصب محافظ الديوانية بين الشعلان والنائلي ...
- التعديل الوزاري ... - الحچي ماكله الثور -
- -يكد ابو كلاش وياكل ابو جزمه-
- إصلاحات مثل - دم الرذيل -
- عادت حليمة ...شدو روسكم يا كرعان ..!!!
- إصلاحات ... فول أوتوماتيك
- حرب الإقالات.... !!!!
- يخوط بصف الاستكان
- الحشد الخدمي صحوة موت أم دعاية انتخابية


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تركي حمود - وثيقة الشرف فقدت عذريتها....!!!!